فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم March 23, 2013, 01:52 PM
 
حمص ( عاصمة الثورة السورية ) لمحة تاريخية

حمص مدينة سوريّة، تعتبر الثالثة في الجمهورية من حيث عدد السكان، بعد دمشق وحلب، تقع على نهر العاصي في منطقة زراعية خصبة هي سهل الغاب، متوسطة البلاد وواصلة المحافظات والمدن الجنوبية بالمحافظات والمدن الساحليّة والشماليّة والشرقية، على بعد حوالي 162 كم من شمال العاصمة دمشق وهي العقدة الأكبر للمواصلات في سوريا بحكم موقعها، وهو ما أكسبها موقعًا تجاريًا فريدًا، وأغناها بالعديد من المرافق الحيوية والصناعية والتجاريّة؛ فضلاً عن ذلك فإن المدينة هي المركز الإداري لمحافظة حمص.
تعتبر حمص وجوارها مركزًا سياحيًا هامًا لغناها بالمواقع الأثريّة فضلاً عن المناخ المعتدل وتوفر خدمات الصناعة السياحية. المنطقة التي تشغلها المدينة حاليًا كانت مأهولة بالسكن البشري منذ العصر الحجري، وأسسها السلوقيون في القرن الرابع قبل الميلاد، واستطاعت تحت حكم السلالة الحمصية الحفاظ على استقلالها المبني على تحالف مع الإمبراطورية الرومانية وقد شهدت ازدهارًا فنيًا واقتصاديًا وثقافيًا نادرًا طوال حكم السلالة الحمصيّة. عاشت المدينة مراحل متقلبّة، سياسيًا واقتصاديًا خلال تاريخها الطويل، فبينما أولاها الزنكيون والأيوبيون أهمية خاصة، أهمل أمرها المماليك، وتحولت من أكبر مدن سوريا إلى ثلث حجمها مع بداية العهد العثماني؛ وقد شهدت في ظل العثمانيين فترات متعاقبة من الركود والانتعاش حفزه كثرة منتوجاتها الزراعية والصناعيّة والقوافل التجارية المارة بها، وقد استمرّ التطور والنمو خلال القرن العشرين الذي شهد أيضًا تطورًا ملحوظًا بعدد سكانها الذي بلغ حسب توقعات العام 2011 1,267,000 نسمة، وذلك بفضل تزايد أهميتها ونمو سوقها التجاري. وهي مدينة متنوعة طائفيًا، أكبر المجموعات من المسلمين السنّة والعلويين وكذلك المسيحيون أغلبهم يتبع طائفة الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس إلى جانب أقليات أخرى؛ أما من الناحية العرقية فالعرب السوريون هم الأغلبية الساحقة مع وجود أقليات أرمنية وتركمانية.
اختيرت قلعة الحصن، شرق المدينة، كواحدة من مواقع التراث العالمي، المحمي من قبل اليونيسكو.

التاريخ

حمص مدينة عريقة التاريخ، إذ نشأت فيها حضارات منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، ويعود السبب في ذلك لموقعها المتوسط لبلاد الشام وخصوبة أراضيها ومناخها المعتدل، إضافة إلى موقعها العسكري الهام إذ تشكل صلة الوصل بين مختلف مدن المنطقة. ولعل أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن نهر العاصي حوالي 2.5 كم، ولقد أثبتت اللقى الفخارية أن هذا الموقع كان مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، وقد ورد اسم حمص محرفاً في وثائق ايبلا المملكة السورية القديمة. وتدل أخبار موثقة التي تمت في تل النبي مندو قرب حمص أن للمدينة حضور فاعل في العصرين البرونزي والحديدي، كذلك فقد تم العثور على فخاريات تعود للعصر الحجري.[8]
[عدل]السلالة الحمصية والعهد الروماني


قطع نقدية تعود للسلالة الحمصية، ويظهر معبد الشمس والحجر المخروطي الشكل الذي كانت المدينة تعبده.
أقدم معلومات عن الحضارة في حمص يعود لعام 2300 قبل الميلاد، ولقد حدد المؤرخون مدينة "صوبة" المذكورة في العهد القديم على أنها تسمية عبرية لمدينة حمص.[5] في عام 1274 قبل الميلاد حاولت القوّات المصرية تحت إمرة الفرعون رمسيس الثاني إدخال بلاد الشام تحت سلطاته فوقعت معركة قادش على نهر العاصي قرب المدينة،[9] وقد وصفت المعركة بكونها أكبر معركة ذات عربات في التاريخ، إذ شاركت بها بين 5000 إلى 6000 عربة، ولم تستطع جيوش الفرعون السيطرة على حمص وما بعدها، واكتفت بالجزء الجنوبي من بلاد الشام.[10][11] في القرن الرابع قبل الميلاد دخلت جيوش الإسكندر المقدوني سوريا وبعد وفاته تأسست الإمبراطورية السلوقية، التي أدخلت الحضارة والثقافة اليونانية إلى المنطقة، وأسس سلوقس نيكاتور ستة عشر مدينة في بلاد الشام منها أنطاكية واللاذقية وأفاميا وسلوقية وحمص أيضًا.[5] المؤرخ والفيلسوف اليوناني سترابو يذكر في مؤلفاته عن وجود سلالة هي "Emesani إيمساني" تقطن حول نهر العاصي جنوب أفاميا ولها مملكة مستقلة ومستقرة، وقد تكون تلك أول إشارة إلى حمص باسمها الحديث. يقول سترابو أنه بعد زوال الإمبراطورية السلوقية ومآل البلاد لحكم الإمبراطورية الرومانية على يد القائد بومبي وخلال حكم يوليوس قيصر، دخلت أسرة "إيمساني" في تحالف مع الجيش الروماني في عدة مواقع، من أجل الحفاظ على استقلال البلاد التابعة لسلطتها، ويقول سترابو أيضًا أن حدود مملكة حمص كانت من الرستن شمالاً إلى وادي البقاع غربًا وتدمر شرقًا ويبرود جنوبًا، وأنها كانت مملكة غنية بالمال وقوية بالرجال، وأنها أولى الممالك التي تحالفت مع الإمبراطورية الرومانية في الشرق.[2]
بعد الملك سامبسيكروموس وهو أول ملوك السلالة أصبح إمبليكوس ملكًا، وهو من اتخذ حمص عاصمة له وقام بالعناية بها وتجميلها، إلى جانب تحسن معيشة أهلها بنتيجة الثروة المتدفقة من العائلة؛[2] وأثبتت المملكة قدرتها العسكرية من خلال مساعدتها الرومان في حصار الإسكندرية عام 48 قبل الميلاد، ثم لعبت دورًا بارزًا في الحرب الأهلية الرومانية بين مارك أنتوني وأوكتافيوس، حيث وقفت المملكة إلى جانب أوكتافيوس، وبتحريض من مارك أنتوني قام أليكسو شيقق أمبليكوس بالانقلاب على الملك وإعدامه ثم تتويج نفسه ملكًا عام 31 قبل الميلاد، ذلك لم يمنع أوكتافيوس الذي ناصرته المملكة من الفوز في الحرب الأهلية، وبنتيجة انتصاره خلع أليكسو وآل عرش المملكة إلى أمبليكوس الثاني، نجل أمبيلكوس الأول، كما أعدم أليكسو بتهمة الخيانة العظمى.عادت المملكة قوية ومزدهرة بعد الحرب الأهلية الرومانية ونعمت بالسلام من 20 وحتى 14 قبل الميلاد والتي أطلق عليها المؤرخون اسم "العصر الذهبي" للمملكة حمص القديمة.[2] واستمر الحال على ما هو عليه خلال القرن الأول، ويلاحظ أن الصناعات الحربية كانت متطورة في المملكة، إذ كانت ترفد الجيش الروماني بالرماة؛ كما أنها حافظت على تفوقها العسكري وتحالفها مع الرومان وساعدتهم في حصار القدس الذي تمّ عام 70، لإعادة السيطرة على المدينة.[2] في عام 73 توفي رابع الملوك سوهايمس وخلفه ابنه أليكسو الثاني، وعلى الرغم من استمرار التحالف مع الدولة الرومانية، غير أنه لأسباب غير معروفة فقد خفض الروماني درجة الحكم الذاتي للملكة، وربما يعود السبب في ذلك لعدم دقة تحديد نسب الملوك. رغم ذلك فقد استمرت السلالة بالحكم حتى عام 254 على الأقل، ومن المؤسف أنه لا معلومات دقيقة عن السلالة الحمصية بعد حكم أليكسو الثاني. يذكر أن السلالة الحمصية كسائر الممالك القديمة قد جمع ملوكها وأفرادها بين الإدارة والكهنوت، وإقامة الطقوس الدينية في المملكة.[2]


جداريات في كنيسة مار إليان، التي ترقى للقرن السادس.
احتفظت حمص بطابع معماري مترف عن تلك المرحلة، ولا تزال الآثار المعمارية الرومانية والإغريقية ماثلة بما فيها المخطط الأصلي للمدينة. في عهد الإمبراطور أنطونيوس بيوس (138 - 161) تحولت من مدينة عادية إلى مدينة كبرى والمعروفة باليونانية متروبوليت،[5] كما أنها سكت لنفسها نقودًا خاصة؛ ومع القرن الثالث كانت الزراعة والتجارة مزدهرة في المدينة على مستوى الشرق، خلال تلك الفترة أيضًا ظهرت السلالة السيفيرية التي حكمت الإمبراطورية الرومانية برمتها، وانحدر جلّ أفرادها من حمص، عدا مؤسسها الامبراطور سيبتيموس سيفيروس الذي تزوج من الحمصية جوليا دومنا ابنة الكاهن الأعظم لإله الشمس في حمص، وقد أنجبت جوليا دومنا ابنين هما كركلا وغيتا. وقد انتهى عهد هذه الأسرة مع آخر أباطرتها الكسندر سيفيروس (208 - 235). ومجمل "الأباطرة الحمصيين لروما" خمسة.[12][13]
كما انتشرت العبادة التي كانت سائدة في حمص إلى روما، وهي متمثلة بعبادة قرص الشمس، ونقل ممثل هذا الإله من حمص إلى روما، وهو عبارة عن حجر أسود مخروطي الشكل. وعندما سقطت مملكة تدمر المجاورة، احتفظت حمص بتقدمها وازدهارها، وزارها الإمبراطور أورليان الذي صرّح أنّ إله حمص هو من ساعده في انتصاره، ومما لا شكّ فيه أن موقع حمص المتوسط للطرق التجارية، وعلاقتها الجيدة مع صور وصيدا ودمشق وبيروت، فضلاً عن احتفاظها بالحكم الذاتي، هو من ساهم في الإبقاء على ازدهارها.[12]
دخول المسيحية إلى حمص كان بطيئًا، إذ كان أهل حمص مؤمنين بشدة بالآلهة، ولذلك فقد كتب أوسابيوس عن أول أسقف على حمص وهو سلوانس، أنه ليس لديه أي مهمة داخل المدينة وأن مسيحيي حمص إنما هم في القرى المحيطة بها.[14] يضاف إلى ذلك الاضطهادات الرومانية المتكررة، حتى أنّ المسيحيين كانوا يصلّون في كنائس تحت الأرض خشية من الرومان. بحلول القرن الخامس والذي يعرف أيضًا "بقرن الكنائس" في سوريا، كانت المسيحية قد غدت دين غالبية السكان، بل وتحولت إلى مركز مطرانية، وتوجد اليوم كم وافر من المخطوطات والمنحوتات التي ترقى لتلك الفترة، وتثبت ذلك.[15]
ويعرف من حمص أيضا الفيلسوف الحمصي لونجينوس مستشار الملكة زنوبيا والطبيب والقديس مار إليان الحمصي.

التاريخ الحديث
في القرن العشرين شكلت حمص أهمية سياسية كبيرة لسوريا، فعدد وافر من المسؤوليين الحكوميين رفيعي المستوى كانوا من حمص. بعد تقسيمات هنري غورو لسوريا على أسس طائفية عام 1920 كانت حمص تابعة لدولة دمشق، وفي العام 1925 كانت حمص ثالث محطات الثورة السورية الكبرى بعد السويداء ودمشق ضد الانتداب الفرنسي على سوريا. في عام 1932 انتقلت الأكاديمية العسكرية من دمشق إلى حمص،[32] وظلت الأكاديمية العسكرية الوحيدة في سوريا حتى عام 1967.[33]

خلال عقد الثلاثينات تم بناء خط أنابيب النفط بين كركوك وطرابلس وكان يمر من حمص، واتبع في إنشاءه الطريق الذي سارت عليه في السابق القوافل التجارية بين تدمر والبحر الأبيض المتوسط. في عام 1959 تم بناء مصفاة لتكرير النفط في حمص، لتغطية استهلاك سوريا المحلي،[26] وقد قصفت هذه المصفاة من قبل إسرائيل خلال حرب تشرين عام 1973، إلا أنه في أعقاب الحرب عادت المصفاة لتؤدي عملها بالكامل.[34]

الثورة السورية :
كانت حمص ثاني مدينة بعد درعا تنضم إلى الثورة السورية مطالبة ب"إسقاط النظام"، وقد شاركت في الاحتجاجات أعداد ضخمة من سكان المدينة قدرت بعشرات أو مئات الآلاف من مواطنيها. كما أعلن المشاركون عن اعتصام في 18 أبريل 2011 في ساحة الساعة والتي تمّ تغيير اسمها إلى "ساحة الحرية"، إلا أن قوات الأمن السوريّة فضّت الاعتصام بالقوة في اليوم التالي، ولم يثن ذلك أهل حمص عن الاستمرار في التظاهر. كمحاولة لاحتواء المظاهرات، أقيل محافظ حمص واستبدل بمحافظ جديد،[35] غير أن المظاهرات لم تتوقف. في المرحلة الثانية، قالت الحكومة السورية أنّ "عصابات إرهابية مسلحة" تروّع المواطنين في حمص،[36] ولهذه المناسبة قام الجيش السوري مدعماً بالأمن المركزي والشبيحة باقتحام المدينة ومحاصرة أحيائها في 6 مايو 2011، ما أدى إلى سقوط مزيد من القتلى - الذين كسروا حاجز الـ5000قتيل حتى 25 يوليو 2012[37] ناهيك عن الجرحى والمعتقلين، غير أن المواطنين استمروا في التظاهر وبدأت كتائب الجيش السوري الحر تنشط بشكل كبير في المدينة، ومن الأسماء التي لمعت في قيادة التظاهر في المدينة حارس نادي الكرامة والمنتخب السوري الشاب عبد الباسط ساروت وهادي الجندي الذي قتل في يوليو 2011، كما أن عدد من أبرز المعارضين السوريين هم من حمص ومنهم برهان غليون وسهير الأتاسي، هذا ما دفع الكثيرين لتسمية حمص "عاصمة الثورة السوريّة".


أحد أبنية حي بستان الديوان يحترق نتيجة القصف العشوائي - 25 شباط 2012.
ابتداءً من 3 فبراير 2012 حين ارتكبت مجزرة الخالدية، بدأ الجيش السوري حملة عسكرية واسعة النطاق في المدينة دعيت باسم "معركة الحسم"،[38] أدت إلى سقوط قرابة 1,000 قتيل و1,800 جريح حتى الآن.[39][40] وقد جاءت المجزرة في اليوم الذي صادف إحياء الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التي وقعت عام 1982، والتي سُمَّي يوم المجزرة نسبة إليها بـ"جمعة عذراً حماة".[41] بدأت العملية عندما قصفَ الجيش حي الخالدية براجمات الصواريخ وفقَ المعارضة، موقعاً عدداً ضخماً من القتلى تراوحت إفاداته من 200 إلى 337 قتيلاً، وشُيِّعَ القتلى في إحدى ساحات الحي باليوم التالي. ثم تجدد القصف يوم 5 شباط وجاء عنيفاً جداً، فبلغ إجمالي عدد القتلى (بما في ذلك قتلى مجزرة الخالدية) بحلول يوم الجمعة 10 شباط حوالي 755 قتيلاً وفق ناشطين.
منذ 10 شباط هدأت وتيرة القصف قليلاً وانخفض إجمالي القتلى يومياً، مع استمرار القصف بشكل يوميٍّ على المدينة، متركزاً بشكل خاص على حي بابا عمرو، وبشكل أقل على أحياء الإنشاءات والخالدية والبياضة وكرم الزيتون. لكن في يوم الأربعاء 22 شباط عادَ القصف عنيفاً جداً بشكل مُفاجئ ليَبلغ عدد القتلى 60 تقريباً، بينهم صحفية أمريكية ومصور فرنسي معروفان، كما استخدمت خلاله صواريخ سكود بالقصف للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات. ارتفعت أعداد القتلى مجدداً في أيام شهر شباط الأخيرة، ثمَّ بدأ الجيش بمحاولة اقتحام حي بابا عمرو أخيراً في 29 شباط، وفي 1 آذار أعلنَ الجيش الحر انسحابه بعد 26 يوماً من القصف العنيف على الحيّ. بعد تمكن الجيش السوري من السيطرة على حي بابا عمرو انتقل إلى سائر أحياء حمص مكررًا العملية ذاتها من ناحية القصف العشوائي بالدبابات وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ وارتكاب مجازر على يد ميلشيات الشبيحة كان منها مجزرة كرم الزيتون في 12 آذار التي راح ضحيتها ما لا يقل عن خمسة وأربعين مدنيًا ذبحوا بالسكاكين، كما ارتكبت مجازر مشابهة في حيي العدوية والرفاعي. القصف اشتدت وتيرته بدءًا من 21 آذار وشمل الخالدية وباب هود وباب سباع ودير بعلبة والقصور والحميدية وبستان الديوان والصفصافة، ما خلّف دمارًا كبيرًا في بنية المدينة التحتيّة ومرافقها العامة وأبنيتها وأفضى إلى حركة نزوح واسعة منها، وفي تقرير لقناة الجزيرة ذكرت فيه ان ما نسبته 54% من البنية التحتية لمدينة حمص تم تدميره بالكامل [42]
يحاول سكان حمص التأقلم مع الأوضاع الجديدة خصوصاً بعد تدمير أحياء بأكملها واضطرار معظمهم إلى التجمع في حي الوعر الجديد نسبياً والمتطرف عن المدينة، حيث يُقدّر عدد سكان هذا الحي الآن بعد توافد النازحين من الأحياء الأخرى بـ300 ألف نسمة، يعيش نصفهم تقريباً في المدارس والجوامع وكنيسة القديسين بطرس وبولس قرب الميتم الإسلامي في الوعر.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعلان التضامن مع الثورة السورية من الثورة المصرية مجدي الاسد قناة الاخبار اليومية 6 March 22, 2012 06:16 PM
دراسة تاريخية لميلاد الثورة الجزائرية 1954م عبد الغني28 كتب التاريخ و الاجتماعيات 4 September 22, 2010 09:30 PM


الساعة الآن 07:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر