فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات الكُتّاب

مقالات الكُتّاب مقالات وكتابات من الجرائد اليوميه و المجلات.



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم March 14, 2013, 11:27 PM
 
رد: مقال قرأته .. أريد أشارككم فيه ..





صالح القلاب


الخميـس 02 جمـادى الاولـى 1434 هـ 14 مارس 2013 العدد 12525


أمن الأردن في خطر.. والمطلوب وقفة عربية ودولية جادة


عندما يتوالى تدفق اللاجئين السوريين في اتجاه الأردن بأعداد هائلة فلكية وعندما تكون هناك توقعات حقيقية وفعلية بأن تصل أعداد هؤلاء اللاجئين وفي يوم واحد ليس إلى مليون فقط، وإنما إلى أربعة أو خمسة ملايين وأكثر، وعندما نتذكر أن بشار الأسد نفسه كان قد هدد وبعظمة لسانه، عندما بدأت هذه الأزمة في سوريا قبل عامين بالتمام والكمال، بأن الفوضى التي «ستدب» في بلده سوف تعم المنطقة كلها، وأن العنف الذي يعصف بهذا البلد سوف ينتقل إلى الدول المجاورة والمعروف أن الدولة الأردنية هي المقصودة قبل غيرها وأكثر من غيرها بهذه التهديدات التي مع استفحال هذه الأزمة التي غدت متفاقمة ومفتوحة على احتمالات مرعبة كثيرة.. فعلية وحقيقية.

إن الأمر لم يعد مجرد مخاوف وتوقعات افتراضية، فلقد باتت أعداد اللاجئين السوريين الذين يتجاوزون حدود بلادهم، تحت ضغط هدير المدافع وأزيز الرصاص والاعتداءات اللاأخلاقية لـ«الشبيحة» الطائفيين على «كريمات» أبناء الشعب السوري، في اتجاه الحدود الأردنية تزيد على الأربعة آلاف في اليوم الواحد، وهذه أرقام مرشحة للتزايد، وقد تصل إلى المليون، وأيضا إلى أربعة ملايين وأكثر إذا واصل هذا النظام حربه ضد شعب من المفترض أنه شعبه، وإذا استمرت عمليات التطهير المذهبي التي واصل جيش بشار الأسد القيام بها، ومنذ اللحظة الأولى في مثل هذه الأيام من مارس (آذار) عام 2011.

لقد وصلت أعداد الذين لجأوا إلى الأردن من الأشقاء السوريين الذين - كما يقال - لم «يلزهم» على المر إلا الأمرّ منه، في شهر فبراير (شباط) الماضي إلى نحو سبعين ألفا، ولقد بلغت أعداد هؤلاء في الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر مارس إلى أكثر من عشرين ألفا، والمشكلة هنا أن الأردنيين والعرب، ومعهم العالم كله الذي يتابع كل هذه الأحداث الصاخبة التي تضرب الكثير من دولنا العربية عن بعد، باتوا يتعاملون مع هذه المسألة الخطيرة كأرقام ومتابعات «روتينية» لأرقام الذين يقتلون يوميا من أبناء الشعب السوري بقذائف مدافع نظام «الممانعة والمقاومة» وصواريخه، والذين دأبت الفضائيات العربية وغير العربية تمر على أرقامهم مرورا عابرا في نشراتها الصباحية والمسائية.

في حديث له في اجتماع «مغلق» في الجامعة العربية قبل أيام قال المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي، إنه مما يوجع القلب ويحز في النفس أن أرقام القتلى الذين يسقطون يوميا في سوريا باتت تذكر في نشرات الأخبار كذكر الأرقام المتعلقة بنشرات الطقس اليومية، وكأنه عندما يسقط مائة أو مائة وخمسون قتيلا لا يكون هناك بالإضافة إليهم خمسة أو حتى عشرة أضعاف هذا الرقم من الجرحى ومائة ضعف وأكثر من المهجرين والمعتقلين والمفقودين الذين يقول رئيس الائتلاف المعارض الشيخ معاذ الخطيب، إن هناك تقديرا إلى أن أرقام هؤلاء قد وصلت فعلا إلى مائة وستين ألفا، وأن كل معتقل من هؤلاء يفقد وزنه في كل شهر ونصف الشهر 15 كيلوغراما، وأن بعض هؤلاء يجري تكديس تسعين واحدا منهم في زنزانة لا تزيد مساحتها على مجرد عشرين مترا مربعا.

إن المأساة الحقيقية في هذه التي تجري في سوريا، وإن ما يدعو إلى الحزن وتمزق الضمير، أن العرب ومعهم هذا العالم الذي بات يتعامل مع مآسينا الممتدة من ليبيا إلى تونس وإلى مصر وإلى اليمن وإلى العراق وسوريا ولبنان، وأيضا إلى فلسطين وإلى الأردن، نظرا لإغراقه المقصود بكل هذه المآسي، كأرقام جامدة عادية وأنهم لا يكلفون أنفسهم حتى بمجرد التفكير بمعنى أن يقذف نظام بشار الأسد يوميا، تنفيذا لما كان هدد به بنشر الفوضى في المنطقة كلها وتصدير العنف إلى الدول المجاورة، بألوف اللاجئين المشردين من أبناء شعبه في اتجاه دولة فقيرة تعاني معاناة حقيقية وفعلية من شح مواردها هي المملكة الأردنية الهاشمية.

ألا يعني هذا أن بشار الأسد، بدعم مكشوف ومعلن من إيران ومساندة من نوري المالكي ومن زعيم حزب الله اللبناني الذي تجاوزت مذهبيته وطائفيته كل الحدود، والذي بات يستضيف في ضاحية بيروت الجنوبية، الدولة المذهبية الأقوى حتى من الدولة اللبنانية نفسها، مدينة إعلامية لكل طائفيي هذه المنطقة المنخرطين في المشروع التوسعي الفارسي الإمبراطوري الذي بات مؤكدا ومن غير الممكن إنكاره.. ألا يعني هذا أن بشار الأسد يشن حربا فعلية على الدولة الأردنية التي هي البوابة الشمالية للجزيرة العربية، إذ ما هي الحرب يا ترى إذا كان الدفع بكل هذه الأعداد من اللاجئين المطاردين في اتجاه دولة مجاورة لإغراقها في الفوضى والانفلات الأمني لا يشكل حربا فعلية أكثر خطرا على هذه الدولة من حرب المدافع والطائرات والصواريخ الباليستية؟!

إن الأمن الأردني بات مهددا بالفعل حتى وإن كان الأردنيون يعضون على الجرح ويجدون أن عليهم أن يواصلوا استقبال كل هذه الأعداد المتزايدة من أشقائهم السوريين الذين لم يدفعهم إلى كل هذا المر إلا الأمر منه، وهنا فإن ما يجب أن يدركه العرب، أنظمة وشعوبا، الذين يوجعهم بالفعل هذا الوجع هو أن تأتي لحظة، وهي لحظة باتت قريبة، يتدفق فيها ومرة واحدة مليون لاجئ سوري، وربما أربعة ملايين وأكثر في اتجاه الحدود الأردنية.. ألا يعني هذا أن الأمن الأردني وأيضا أمن الدول المجاورة للأردن سيواجه أخطارا حقيقية؟! فالمسألة ليست مسألة خيام ومدارس وطعام وشراب، إنها مسألة أمنية بالدرجة الأولى، وإن ما يؤكد أن هذه الأخطار حقيقية وفعلية أن وراء كل عمليات التهجير هذه التي تستهدف فئة محددة من السوريين تصميما معلنا على نشر الفوضى في المنطقة وتصدير العنف إلى الدول المجاورة.

وهنا وللتأكيد أن الأمن الأردني بات يواجه أخطارا فعلية وحقيقية في ضوء ما جرى وما يجري الآن وما قد يجري قريبا بتحول أرقام اللاجئين والمهجرين السوريين من وطنهم تحت ضغط المذابح المتنقلة التي تستهدف طائفة محددة دون سواها من المئات والألوف إلى الملايين، فإنه لا بد من التذكير بأن الاتحاد السوفياتي عندما غزا أفغانستان في نهايات سبعينات القرن الماضي قد تذرع بأنه لا يستطيع السكوت عن أن يغرق هذا البلد في الفوضى المدمرة التي من الممكن أن تنتقل إلى الجمهوريات الإسلامية المتاخمة، وهذا ما فعله حافظ الأسد نفسه عندما دخل عسكريا إلى لبنان بحجة إخماد ما أصبح يتعرض له من فوضى واضطراب أمني، وأيضا على أن سوريا لأسباب أمنية واجتماعية واقتصادية لم تعد قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين اللبنانيين الذين قيل إن أعدادهم في أقصاها قد وصلت في ذلك الحين إلى أعداد ما وصل إلى الأردن من لاجئين سوريين خلال ثلاثة شهور فقط.

ولهذا فإننا نجد أنه بات علينا أن «ندب» الصوت عاليا وأن نقول للعرب الذين يوجعهم وجع هذه الأمة بالفعل إن الأمن الأردني بات يواجه أخطارا فعلية وحقيقية في ضوء ما يجري الآن وأيضا في ضوء توقع نزوح مليون وأكثر من الأشقاء السوريين إلى الأراضي الأردنية في فترة غدت كل التوقعات تشير إلى أنها باتت قريبة، وهنا ومرة أخرى فإن المسألة ليست مسألة أكل ولا شرب ولا خيام ولا معسكرات ومخيمات جديدة.. إنها مسألة أمنية جدية وبالغة الخطورة.

ولذلك فإن المطلوب ليس المزيد من الخيام و«الكرفانات» ولا الطعام والشراب ولا المعسكرات بأسلاك شائكة وبلا أسلاك شائكة. إن المطلوب هو موقف جدي أولا تجاه روسيا التي ثبت أنها عدو مبين ليس للشعب السوري فقط، وإنما للعرب كلهم، وثانيا تجاه مجلس الأمن الدولي الذي يجب أن يتخلى عن ميوعته وأن يفعل شيئا لجهة إيجاد ملاذات آمنة لأبناء الشعب السوري داخل الأراضي السورية تكون محمية دوليا وحتى من قبل حلف شمال الأطلسي إذا لزمت الأمور وعلى غرار ما تم بالنسبة لـ«كوسوفو» وعلى اعتبار أن تركيا دولة أساسية في هذا الحلف، وأن الفوضى التي يقوم نظام بشار الأسد بتصديرها إلى المنطقة وإلى الدول المجاورة لا تهدد هذه المنطقة وحدها، وإنما تهدد أوروبا كلها، وتهدد أيضا حتى الولايات المتحدة التي لها وجود عسكري ولها مصالح حيوية واستراتيجية في الشرق الأوسط كله.


التعليــقــــات



د. محمد عروة القيسي، «فرنسا ميتروبولتان»، 14/03/2013

استاذ صالح كلامك ذهب , قلنا منذ اللحظة الأولى أنه بدون تدخل أميركي عسكري لن يسقط النظام الظالم في سوريا, ولكن المشكلة الحقيقية أن المعارضة السورية ترفض طلب التدخل وترفض دفع ثمنه، والضحية الوحيدة وراء هذا الصمت هو الشعب السوري المسكين.

محمد مأمون الحمصي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 14/03/2013

الأستاذ صالح القلاب المحترم انت رجل عربي نفتخر بك دخلت كل بيت شريف في سوريا وفي كثير من الأوقات تبلسم جراحنا بقولك الحقيقة والدفاع عن أهلك واخوتك في سوريا أما الأردن في خطر نعم ياسيدي وهذا أصبح واضحاً على المكشوف وأخر رسالة حملها سفير ايران في العراق المالكي للأردن الحبيب والحقيقة أن الوطن العربي كله في خطر من هذا الغازي الفارسي اللعين وعصاباته ولم يبقى مكان للحلم والإنتظار فالنوايا الشريرة تزحف في كل يوم اتجاه وطننا العربي فهل ستتحد الدول العربية المستهدفة في وجه هذا العدو بشكل حازم ويقومون بدعم الجيش السوري الحر الذي سيدحر هذا المحتل وعملائه من وطننا العربي وقد ظهرت هزائم هؤلاء الإرهابيين أمام بطولات ثوار سوريا مع قلة عتادهم وأخيراً حمى الله الأردن الحبيب وصحوة ياعرب




المصدر : الشرق الأوسط .. جريدة العرب الدولية ..
__________________

رد مع اقتباس
  #14  
قديم March 16, 2013, 08:25 PM
 
رد: مقال قرأته .. أريد أشارككم فيه ..

انقسام و نزيف للدماء في دول الربيع العربي (2012-12-21)




بقلم : عبد الهادي خربوش لمجلة الابتسامة الالكترونية



إن النتائج الأولى لثورات الربيع العربي تكشف علي أرض الواقع أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها هذه الدول ستكون طويلة ومكلفة حيث ظهرت قوي سياسية جديدة تمثلت في تيارات إسلامية لم يسبق لها تبوأ مواقع مصيرية وهي تواجه مشاكل متجذرة في مجتمعات عانت من الاستبداد لعقود طويلة.



وفي العاميين الماضيين تعرضت هذه القوي لتحديات تعلقت بتداول السلطة والاقتصاد، والموقف من الأقليات، وحقوق المرأة، والحريات الشخصية وغير ذلك، سواء من خلال وضعها لدساتير تنص عليها أو تعرضها لمواقف جعلتها تحدد طريقتها في الحكم إما انهاء حكم هذه الدول بالاستبداد، أو حكمهم باستبداد بديل.




ثورة 25 يناير




ففي مصر تم ولأول مرة انتخاب رئيس مدني وهو الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد فوزه بفارق 800 ألف صوت علي غريمه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وهو ما أثار حالة من الانقسام في الشارع المصري وأظهر ما يسمي بـ"الفلول" الذين كانوا يرغبون في نجاح شفيق واستمرار حكم النظام السابق.



ونتيجة لهذه الانتخابات سلم المجلس العسكريى الذي آل إليه مبارك قبل رحيله الحكم، السلطة إلي الرئيس مرسي وكانت قرارته الأولية هي عودة مجلس الشعب السابق والذي سيطر عليه الإسلاميون الذي حلته المحكمة الدستورية العليا لتنافيه مع الدستور والقانون وهو ما لم تقبله المحكمة الدستورية العليا وأقرت ببطلانه وكان ذلك اول قرار يتراجع الرئيس في اتخاذه ثم جاء القرار الثاني بتعيين النائب العام عبد المجيد محمود سفيرا للفاتيكان وعزله من منصب النائب العام وهو ما تم التراجع عنه بعدما أثار غضب القضاة والقانونيين.



وجاءت آخر قرارات مرسي في وضعه للإعلان الدستوري والذي زاد من حالة الانقسام التي كانت موجودة من قبل وذلك بتوحد القوي الإسلامية وقبولهم بالإعلان في مقابل القوي المدنية والتي وصفته بترسيخ لمبدأ الديكتاتورية لجمع مرسي بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مع نصه علي عدم الطعن علي قرارت الإعلان الدستوري، وما زاد من حالة الانقسام هو انتهاء الجمعية الدستورية من أعمالها وتسليم مسودة الدستور للرئيس الذي دعا الشعب المصري للاستفتاء عليه في منتصف ديسمبر الجاري.




ثورة الشباب




وفي اليمن جاء انتخاب منصور عبد ربه نائب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح كأحد العوامل التي ساعدت في ارتياح الشارع اليمني ولكنها لم تحقق مطالب الثورة خاصة وأن الرئيس السابق لا زال متصدر المشهد بتعاونه مع الحوثيين والذين كانوا ألد أعدائه وقت السلطة بالإضافة إلى تعالي صيحات جنوبية بالدعوة إلى الانفصال في ظل توترات أمنية وسيطرة القاعدة علي عدد من القري ومحاربة القوات الأمريكية لها.



دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كل الاطراف في البلاد الى المشاركة …



وعلي الرغم من محاولات الثورة استعادة أموال هربها نظام علي عبد الله صالح إلا أنها باءت بالفشل حتي الآن هي أيضا.




ثورة الياسمين




أما تونس فلا تختلف كثيرا عن مصر فشباب ثورة الياسمين مستمرين في التظاهر احتجاجا علي مشاكل دعت بها الثورة منذ يومها الأول وربما كانت هي شرارة انطلاقها ولكنها لم تحل حتي بعد مرور عامين وتأتي علي رأس هذه المشاكل هي سوء الأوضاع الاقتصادية الأمر الذي نتج عنه ارتفاع نسب البطالة وهي جميعها مشاكل ناتجة عن توغل الفساد في نظام الرئيس المخلوع زين العابدن بن علي.



وعلي الجانب السياسي فالأوضاع ليست بحال أفضل ايضا إذ تعاني البلاد من عدم استقرار سياسي يرجع إلي تنامي المد السلفي المتشدد والذي ينتشر في عدد كبير من قطاعات الدولة كان أبرزها معارك في الجامعات الحكومية بحجة مظاهر مخالفة للشريعة الإسلامية، فيما تم اكتشاف مدي خطورة المد السلفي عقب المظاهرات الغاضبة ضد الفيلم المسئ للرسول والذي أسفرعن مقتل وإصابة أشخاص في الخادي عشر من سبتمبر أيلول الماضي، وهو ما سبب حالة من الانقسام في دولة ظلت لسنين عديدة تتبع النظام العلماني.




ثورة الكرامة



بالرغم من إفادة المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية شهر نوفمبر / تشرين ثان الماضي ارتفاع قتلي الثورة السورية لأكثر من 41 ألفا لازال البعض يرى انها مؤامرة لتدمير الممانعة العربية ونشر الفوضى في سوريا لمصلحة اسرائيل، ويواجه الأمن السوري بالتعاون مع المخابرات ومليشيات موالية للنظام الثوار الذين رفعوا منذ اليوم الأول شعار "الله سوريا حرية وبس".



ظهر بشار السد في خطابات تلفزيونية وصحفية ليست بالكثيرة وفي كل مرة كان يصر على أن ما يحدث ليس ثورة وإنما حوادث ينقذها متشددين وإرهابيين لإقامة إمارة إسلامية، طرح بشار مبدأ الحوار بين القوي السياسية المختلفة وهو ما عارضته هذه القوي متعللة بجرائم القتل التي يمارسها نظام الأسد.




فيلم سوري يتوقع سقوط الأسد 31 ديسمبر



ثلاثة خطوات اتخذها الأسد خلال هذين السنتين وهي منح الجنسية للمواطنين الأكراد في سوريا بعد حرمانهم منها لعقود، وتشكيل حكومة جديدة، ورفع حالة الطوارئ في البلاد بعد 48 عاما، في نفس الوقت الذي يستمر فيه الجيش السوري بتوسيع عملياته العسكرية في مدن شهدت انتفاضات، وهي العمليات التي لم توقفها المناسبات الدينية أو الشهور الحرم.



أدانت الدول الغربية القمع الذي يمارسه نظام الأسد وكذلك فعلت بعض الدول العربية والجامعة العربية، مطالبين إياه بالتنحي في ظل ازدياد حالات الانشقاق من قطاعات الدولة المختلفة.



المعارضة السورية من جانبها عقدت الكثير من المؤتمرات كان آخرها مؤتمر الدوحة والذي نجح في بلورة كيان موسع ضم معظم أطياف المعارضة تحت مسمي "هيئة المبادرة الوطنية السوري" بهدف إسقاط نظام بشار الأسد.




ثورة المختار




تجد الثورة الليبية نفسها في موقف حرج بسبب وقوف بعض الثوار كحجر عثرة أمام نهضة بلادهم وذلك لعدم إشراكهم في كعكعة الثورة، وهو ما يضع مسئولو البلاد في موقف يحتم عليهم فيه الاختيار بين ثوار كانوا سببا أساسيا في نجاح الثورة الليبية بالقبض علي معمر القذافي كشريك في السلطة أو استغلال هؤلاء الثوار لأغراض سلطوية.




تنامي النزعة الفدرالية في ليبيا



وتمثل المليشيات المسلحة التي ساعدت في الإطاحة بالقذافي والتي يقدر عددها بالمئات أحد أولويات الحكومة الليبية الجديدة من الناحتين الأمنية خاصة بعد مقتل السفير الأمريكي لدي ليبا على أيدي أحد هذه الملشيات المتشددة والسياسية بعدما أبدت مدن تقطنها هذه المليشيات بالرغبة في إدارة حكم محلي.



أجرت ليبيا انتخابات المؤتمر الوطني العام "البرلمان" في 7 يوليو الماضي وشهدت تنافسا بين 374 حزبا وهي الانتخابات التى أثبتت أن الشعب الليبي لازال يعيش في ذكريا الماضي بعدما تغلبت العصبية لا السياسة على نتائج هذه الانتخابات في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الليبي كتابة دستوره كبديل للكتاب الأخضر.



عدد القراء :1282
__________________


تَمُرُّ الأيَّامُ تِلْوَ الأيَّامِ ، ويتكرَّرُ الكَلامُ ، وكأنَّهُ حُلْمٌ
لَم يُفارقني ، عِشتُهُ بخَيالي ، فرأيتُهُ واقِعًا . رُبَّما
أثَّرَ في النَّفْسِ قليلاً ، لكنَّهُ خَيْرٌ يُرجَى ، ونَفْعٌ
يُتَحَصَّلُ ، ولا حَظَّ للنَّفْسِ فيه ، فنسألُ اللهَ
الإخلاصَ وحُسْنَ الخِتام
هديّة

رد مع اقتباس
  #15  
قديم March 17, 2013, 08:10 AM
 
رد: مقال قرأته .. أريد أشارككم فيه ..

المتابع لهذه السياسات الغربية يجدها ذات منهج واحد و مدروس بعناية شديدة
إذا كان الدور الأمريكي أو الروسي فكلها تصب في اتجاه واحد
هذه خلاصة ما رأيته من خلال ما قرأته من مقالات
أخي حسين لك ودي و تقديري
حفظك الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أريد مقال عن اللغة العربية بسمة بركات طلبات الاعضاء 1 November 27, 2010 09:11 PM
مقالات مقال شخصي مقال اجتماعي Yana بحوث علمية 0 April 14, 2010 04:14 PM
لو سمحتم .. أريد مقال عن إتقان العمل و أهمية التخصص القمة هدفي طلبات الاعضاء 1 January 20, 2010 11:40 AM
لقد أعجبتني هذه الكلمات وأحببت أشارككم فيها الغيلمة كلام من القلب للقلب 5 December 28, 2009 11:38 PM
كتبت هذه الكلمات في أول لقاء مع حبيبتي وكان آخر لقاء سهر الساهرين بوح الاعضاء 4 October 29, 2008 03:14 AM


الساعة الآن 11:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر