فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم August 10, 2012, 02:55 PM
 
Messenger3 عش مع العظماء: بيجوفيتش، المسيري، مالك بن نبي، السباعي، مصطفى محمود، القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

عش مع العظماء، عش حياتهم يقراءة ذكرياتهم
حمل مذكرات بيجوفيتش، عبد الوهاب المسيري، مالك بن نبي، مصطفى السباعي، مصطفى محمود، يوسف القرضاوي
تحميل بصيغة pdf


يتناول هذا الكتاب كتابات الرئيس البوسني السابق "علي عزت بيگوفيتش" في سجن "فوتشا"، في عهد الرئيس "تيتو"، والذي مكث فيه أعوامًا طويلة، كان يخلد فيها إلى أفكاره، ويناجي خواطره، ويسجلها في ظروف صعبة؛ يجمعها كتابه هذا، الذي يعبر فيه عن طموحاته وآماله بطريقة لا تدخل في عمق الأحداث الجارية، وإنما تلامسها ملامسة مغايرة، لتفصح عن تطلعات شعب البوشناق المسلم، وشعوب البوسنة الأخرى.
وتتحول أوارق السجن (1983-1988م) في هذا الكتاب بنجاح كبير، إلى لوحات ثقافية وحضارية، تضاف إلى رصيد المؤلف على صعيد السياسة والنضال والدفاع عن حقوق شعبه، وتمثل اعتقاداته وطموحاته، وتعبر عن مغازيها بطرائق متباعدة، تجمع فيها خلاصة الخلاصات لكل ما يجب التفكير فيه أو يستحيل.
يتضمن الكتاب حشدًا هائلاً من الأفكار والتأملات والاعتقادات العميقة مكتوبة في موضوعات منفصلة، تتحدث عن أن الأدب هو الحرية، وعن الحياة والناس والحرية، وعن الدين والأخلاق، وتبدي ملاحظات سياسية من سياسي خبير، وعن نظرية الطريق الثالث التي يضيفها المؤلف إلى كتابه "الإسلام بين الشرق والغرب"، وعن بعض الحقائق حول الشيوعية والنازية التي لا يجوز نسيانها، وعن ملاحظات هامة في التيارات الإسلامية والمسلمين.
ويلحق بالكتاب رسائل وصلت إليه من أولاده في أثناء سجنه تمثل هروبه العاطفي وظروفه وأسرته وحريته اللامحدودة وهو في السجن.ـ
~~~
كلمة الغلاف:
كانت تلك أيام ينتظرني فيها ما يقارب ثلاثة عشر عامًا من السجن... وعندما كان الموت هو الأمل الوحيد... أخفيت هذا الأمل بداخلي مثل سر كبير لا يعرفه أحد غيري، ولا يستطيعون هم تجريدي منه.
إذا كان الأدب هو هروبي الثقافي [من ذلك السجن] إلى الحرية، فإن هروبي العاطفي كان في تلك الرسائل. لست متأكدًا بأن أولادي يعرفون أو أنهم سيعرفون يومًا، ماذا عنت تلك الرسائل بالنسبة لي؟
كنت أشعر في اللحظات التي أقرؤها فيها أنني لست إنسانًا حرًا وحسب، وإنما إنسان أهداه الله كل خيرات هذه الدنيا.

*****


أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من السيرة الممتعة للمفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري. يرصد تحولاته الفردية في الفكر والمنهج ويؤرخ، فى الوقت نفسه، لجيل بأكمله، أو لقطاع منه. فتحولات صاحب هذه السيرة ليست بأى حال منبتة الصلة بما كان يحدث حوله. ومن هذا المنظور، تصبح أحداث حياة المؤلف لا أهمية لها فى حد ذاتها، وإنما تكمن أهميتها فى مدى ما تلقيه من ضوء على تطوره الفكرى. وقد فهم المؤلف كثيرًا من أحداث حياته الخاصة (الذاتية) من خلال نفس الموضوعات الأساسية الكامنة والمقولات التحليلية التى استخدمها فى دراساته وأبحاثه (الموضوعية)، وليس العكس.

ولكن هذه الرحلة الفكرية، مع هذا، هى رحلة المؤلف الفردية، فهو الذى تفاعل مع ما حوله من تجارب منذ أن وُلد فى دمنهور ونشأ فيها إلى أن انتقل إلى الإسكندرية ومنها إلى نيويورك ثم أخيرًا إلى القاهرة حيث استقر به المقام. فإذا كانت هذه الرحلة الفكرية، سيرة غير ذاتية، فهى أيضًا سيرة غير موضوعية، سيرة إنسان يلتقي فى فضاء حياته الخاص بالعام، ولهذا فهو لا يذكر القضايا الفكرية المجردة وحسب، وإنما يشفعها دائمًا بأحداث من حياته أو اقتباسات من كتاباته تبين كيف ترجمت القضية الفكرية (العامة) نفسها إلى أحداث ووقائع محددة فى حياته الشخصية (الخاصة) وذلك بأسلوب المؤلف السلس والعميق والساخر. وهذه الطبعة الجديدة تتميز بعض الإضافات وأهمهما ملحق صور كبير يتناول رحلة المؤلف ومحطات حياته المختلفة.

******


يتضمن هذا الكتاب قسمين ، يتناول الأول مرحلة طفولة المؤلف مالك بن نبي 1905-1930 ، ويتضمن الثاني مرحلة دراسيته في باريس 1930-1939 . وينقل إلينا شهادة بصر وبصيرة بالأحداث ، لجزائري خلف ستار، يجسد رؤيته الفكرية ، وقد امتد به عمق الحضارة الإسلامية إلى حدود الحضارة الغربية الحديثة ، فكان نقطة اتصال وتحويل لأجيال حضارة مندفعة تجتاج ما أمامها ، وحضارة أسلمت مقاليدها للتاريخ ، وغدت أجيالها في مهب الريح. ويرى في الجزائر التي استعمرها الفرنسيون عينة من عينات العالم الإسلامي ، الذي استقال من مهمته التاريخية ، وغدا تراثه أشلاء مبعثرة لا تصمد أمام طوفان الحضارة الغربية الحديثة ، وما ارسته من مصطلحات ومفاهيم تزري بمسيرة الإنسانية ، وهي تنشر ثقافتها وجيوشها ، في أرجاء العالم الإسلامي المتخلف والمغلوب منذ باية هذا القرن. ويبرز القيم الأساسية المجيدة التي ورثها رجل الفطرة من الأسلاف ، وتهافت المثقفين المنغمسين في ثقافة الغرب ، المنقلبين في حركتهم التقدمية إلى الوراء ، والمتخذين من السياسة سبيلا إلى قيادة تسير نحو العدم لافتقادهم سبيل الفعالية في المبادرة والاتجاه. ويكشف لنا هاجس المؤلف العميق في الحضارة ومشكلاتها ، ويضع الحلول لها ، ويبلغ شهادته في منعطفات التاريخ برؤية فكرية وروحية ، واضحة المعالم ، تشعل شرارة الإقلاع والنهوض.


" يسجل الدكتور مصطفى السباعي في هذا الكتاب خواطره المستمدة من عمق الحياة.. من مشاكلها وهمومها.. دوّن هذه الخواطر التي مثلت خلاصة تجربته في هذه الحياة سجلها كما وردت غير مرتبة ولا مبوبة.. وهي كذلك كما خطرت في باله أو كما استلهمت من خلال بصره الذي يقع في كل الأحيان على أشياء تثير الخواطر. "




رد مع اقتباس
  #2  
قديم August 10, 2012, 05:58 PM
 
رد: عش مع العظماء: بيجوفيتش، المسيري، مالك بن نبي، السباعي، مصطفى محمود، القرضاوي

بالنسبة لي فإن أهيم في رحلتي الفكرية، وأنتم؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم August 11, 2012, 12:11 PM
 
رد: عش مع العظماء: بيجوفيتش، المسيري، مالك بن نبي، السباعي، مصطفى محمود، القرضاوي

ما رأيكم باختلف أساليبهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب هكذا علمتني الحياة الدكتور مصطفى السباعي بو نايف كتب السيرة الذاتية والرحلات 28 September 11, 2017 12:17 PM
معظم كتب مصطفي محمود BOSHKASH كتب الادب العربي و الغربي 21 July 9, 2013 08:34 PM
د. مصطفى السباعي .. فقيه الأدباء الأمل القادم شخصيات عربية 7 October 14, 2012 10:13 AM
كتاب هكذا علمتني الحياة (مصطفى السباعي)..! ghost_4d كتب الادارة و تطوير الذات 2 June 14, 2011 05:43 PM
الدكتور مصطفى محمود الفقير لله الثانى أرشيف طلبات الكتب 1 October 27, 2010 01:08 PM


الساعة الآن 09:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر