دعوه الي الغباء

تحية طيبة لك
هو ليس الغباء و لكن التغابي و تصنع الغباء و هي صفة لو استطاع المرء ممارستها فأنه قد يريح نفسه من كثير من الأشياء التي قد يجد لها تفسير حقيقيا
و لكن مروجوها دوما يحاولون إلباس الباطل ثوب الحق و يصنعون له شعبية فإذا قلت الحقيقة صرت مجنونا في اعتقادهم
فكن مجنونا حينا و كن متغابيا احيانا عسى و لعل تجد يوما أذنا صاغية فتميز الخبيث من الطيب
ودي و تقديري
حفظك الله

أحياناً الغباء مطلوب ... لابأس به فهو في بعض المواقف ذكاء !


يقال
إذا كنت من الأذكياء فأحذر التظاهر بالذكاء ... فالغباء كفيل أن يبعدك عن الوقوع في الخطأ !

---

وأذا كنت تقصد
( التغابي ) ؟؟؟

لا يمكنك أن تروج للغباء ؛ وفي رأسك ورؤوسهم أيضاً ( مُضغ ) تنبض ؛ وتحثك على الصواب ؛ حينما يكونوا أغبياء هذا يعني
أن الكثير من الأفكار الخاطئه ؛ والمعتقدات الباطله ستأخذ حقها من الترويج بين الناس ولن ينصلح الحال كما نطمح ...

الأسلم هو (( التغابي )) ؛ أظهر غباءك أمام المجتمع ؛ وفي الخفاء تصرف بما يمليه عقلك السوي ؛ حتى وإن خالف أهواء المجتمع
من حولك ؛ المهم أن الشريعه لا ترفضه ........



" التغابي " هو أعلى مراحل الذكاء بشرط أن تسعى لتغيير المفاهيم المرفوضه

__________________