رواية المـــعاقب

رواية المـــعاقب بقلمي
الجزء الاول
بعد انتظار طويل جاء و قد كان خائفا ماشيا فاردا طوله لقد كان بمظهر يوحي بالتحضر يبدوا عليه الوقار مشيته لا يتخللها اي خطاء
كان ينظر لمن حوله بلطف ، يبتسم كلما كانت الفرصة مواتية كانه يقول لا تصدقوا الناس حين تقول انني شرير لا تصدقوا من قال اني لست لطيف يدخل منزله ، يدخل و بخطوات بطيئة يقفل الباب بهدوء كأنه يدخل إلى مكتب مدير يضع قبعته السوداء فوق كرسي خشبي من الطراز القديم، يتفحص الساعة ،دهب إلى حجرته كالمعتاد يبدل ملابسه ، يخرج وقد لبس احسن ملابس نومه السوداء يدهب إلى المطبخ يحضر وجبة المفضلة البيض المقلي يأخده مع الخبز الدي اشتراه من صديقه الحانوتي قرب منزله يجلس في حجرة مجاورة للمطبخ حيث التلفاز يشاهد الأخبار بعدها يحمل قصة قصيرة من مكتبته يقرائه في حجرة النوم لا يطفئ النور حتى يكمل نصف القصة ينام وفي الصباح الباكر الرجل المبتسم الوقور يخرج متجها نحو عمله و يكون نشيطا حاملا محفظتا سوداء جديدة دائما يخرجها بها متجها نحوا عمله رغم جهل الناس بطبيعة عمله هاهو صاحب سيارة الأجرة قد خرج من منزله و هو يشير لصاحبنا على أن يركب معه ليوصله إلى عمله و صاحبنا يعارض رغم أن التوصيلة مجانية لكن هذا اليوم سائق الاجرة مصر وهذا ماجعل صاحبنا يضطر لركوب معه .طال انتظاري اباكم غيابه قد طال و لم يتصل هذا ماكنت زوجة سائق سيارة الأجرة وابناها نائمان في احضانها تردده لقد كان منتصف الليل حين خرجت تبحث و تسأل أصدقائه السائقين صدمت حين قال اعز اصدقائه أنه ظن به من المرض أو انه اخد يومه هذا لراحة أو خرجة عائلية، اعترضها و قد كانت مصدومة كأنها سمعت خبر موته قال لها رجل لقد رئية سيارته في غابة بعيدة عن هذا المكان بحوالي ستون كلم لقد كانت فارغة و لا يوجد بها احد
ولا اعتقد انه هناك اصلا ولربما انه انتقل لمحطة اخرى لتوصيل الناس ،حزن و فرح واختلطة المشاعر انقضة على الرجل و قالت له اوصلني للمكان عندي إحساس بأمر خطير قد حدث مدهول في رعب اتجه إلى السيارة شغلها و ركبت معه الزوجة واتجها إلى المكان في هذا الوقت في غرفة كان هناك رجل جالسا وهو يحدث نفسه
هذه الغرفة مظلمة بائسة و ساكنة أنا أسمع قلبي ينبض
لا ماء ولا فراش و حتى هواء نقي إني اشتم رائحة الدم
ماهذا المكان وهو يصرخ لا يرى من حوله حتى كف يده لا يراه
صارخا انقدوني هل هناك احد يسمعني
بصوت خافت اصمت أنا بالقرب منك و اسمعك
من هناك لما لا تخبرني من انت
أنا سائق سيارة أجرة..
انقشع الظلام بإشعال المصابيح فيسكتا
سيارة لعبة تدخل إلى الغرفة
فيها شاشة صغيرة تشتغل
ويظهر فيها شخص ملثم
يقول أنا هو المعاقب و اريد ان اعاقبكما ، من يريد النجاة هناك طريقان ألوها أن يقضي على نفسه و ثانيهما أن يقضي على زميله
نظرى لبعضهما ثم قال السائق أليس هناك حل آخر و لما تريد معاقبتنا
نعم هناك حل آخر يجب أن تفتحى عقليكما جيدا لكن قبل دالك يجب ان تعرفا ان احدكما سبب وصول الأخر إلى هذا المكان
و لا اعتقد انكما ستتقتلان كلاكما حريص على حياته لكن واحد فقط من يستحق العيش
و الأخر وجب الموت فيه، واحد منكما يعرف الأخر. لديكم ساعة لكي تحل الألغاز
الموجودة في مكان ما في هذه الغرفة لكن إياكما و الفشل فهو يساوي موتكما معا سقف هذه الغرفة مترحك و الأرضية مليئة لقظبان حادة بعد إنتهاء الوقت سينزل السقف و تصع القطبان الحادة و تمزقان
ضع نفسك امامك إياك و ان تنخدع بالمظاهر
و إياكما و التفكير بالهرب ترجع تلك السيارة من باب الخرفة فتنفجر إربا إربا
فيظهر ليزر مغطيا باب الغرفة، تنزل من اعلى الباب ساعة يتحرر الشخصان
يسأل السائق الشخص الأخر لم تخبرني من انت
يرد أنا اعمل في ملهى ليلي
السائق: أنت إذا السيء
العامل : آه ، لا انت السيء
السائق : كيف اكون السيء و أنا أوصل الناس و عملي مقتصر على هذا
العامل : نعم ولكن قد توصل زبنائي إلى ملهاي و تكون مشتركا في هذا
السائق : لم يسبق لي أن أوصلت احد إلى مكان حقير مثله
العامل : اتقصد انني حقير أيها السائق الأهوج
السائق : لا داعي لأتجادل معك يجب الأن انفهم سبب وجودنا هنا وكيف سنخرج من هذا المكان
العامل : نعم ، لن اظيع جهدي معك هنا سأصفي حسابي معك في الخارج
يظهر ثانية الرجل الملثم في شاشة تحت الساعة.
الرجل الملثم : لما لا تصفيا حسابتكما هنا و الدي ينجوا منكما سيخرج لأن خروجكما معا بعيد المنال
ينظر بعضهما للأخر



أعتدر عن اي اخطاء لغوية في الرواية و اتمنى ان تكون استمتعتم

بالجزء الاول