January 7, 2013, 01:59 PM
|
|
رد: حضارة ملوك اللبان
معابد حضرموت:
ومن المعابد التي خصصت لله الشمس عثر مؤخرا على مجموعة معابد في حضرموت وهي منطقة (صيفعة) كما كانت تدعى بـ (صيفعت) وربما كانت عاصمة حضرموتية، يرجع أنها بنيت في عهد (هبسل ابن يشجب)، في حين يرجح البعض أن بانيها هو (يدع ايل بن سمه علي)، وقد بنيت هاته المعابد من الأحجر والأخشاب "جواد علي، مرجع سابق، ص158."
دلالة على أن الحجارة كانت لبناء المعابد، أما الأخشاب فقد كانت للسقوف وقد قيل الكثير عن (معبد صفيعان) على أنه بني حوالي القرن 10و11 ق .م.
ويتضح من المعالم الأثرية أنه خصص لإله الشمس، فقد كان مبنيا في شرق الواحة (ريبون)، تتواجد به سلالم على مدخله الجنوبي، الذي يعتبر المدخل الرئيسي، وعند الدخول إلى ساحة المعبد توجد غرفتان صغيرتان مبنيتان بالحجارة الجبسية الملمعة كما عثر على عام يعتقد أنها لبقايا القرابين المقدمة لـ (ذات جسيم)، إضافة إلى احتمال وجود حدائق تحيط بالمعبد كما وجدت بقايا لمقعد طيني على الجدران الغربية يعتقد أنه مكان الحاكم المشرف على الاحتفالات، كما اعتقد أن البناية المتواجدة على الحائط الشرقي هي مقر لـ (الفرن)" . Alexznder V. Sedov, "Temples of Raybun oasis wadi Hadramawt, yemen Adumatn, 1319, 2 July 2000, p20." .
.
قفص نعمان:
هو معبد مخصص لإله الشمس متواجد بحضرموت بـ
(واحة ريبون) والذي اكتشف مؤخرا وميزته هي علو جدرانه وارتفاعها، معبد بني بالحجارة المنقوشة يتكون بناؤه من طابقين إضافة إلى المنصة الخارجية، وقد أثبتت الدراسات أنه خصص لإله الشمس من خلال قطع زجاجية وشقفات ذهبية وجد عليها رمز هذا الإله (القرص) وقد حكم الباحثون على تصاميم هذا المعبد على
أنها معقدة، ،كما كان يمثل مركزا دينيا هاما، في المنطقة
الزراعية بواحة ريبون القديمة في حين كشفت الدراسات أن المعبد يتكون من ثلاثة:-
- معبد الإلهة ( ذات حميم ) .
- معبدالإله ( سين ) .
- شبكات وقنوات الري .
1-معبد الإلهة (ذات حميم ) :
يتكون هذا المعبد من مجمع تعبدي يضم أربعة مباني ، بنيت أساساتها منالأحجار وجدرانها من الهياكل الخشبية التي ملئت فراغاتها باللبن لتصبح الجدران قوية، ويعتبر اللبن ـ الطين ـ المادة الرئيسية للبناء في حضرموت منذ ما قبل القرنالسابع قبل الميلاد ، وجدران هذا المعبد أقيمت بهذه المادة ، ويتميز بخفته وقوةتماسكه ، ولم يكن اللبن فقط المادة الوحيدة ، بل كان للأخشاب مكانة هامة في بناءالجدران والسقوف .
وفي هذا المجمع التعبدي عُثر أثناء التنقيب على بقاياهياكل خشبية وساعدت النيران التي التهمت المعبد على حـفـظ تصاميم هياكل الأخشابواستعملت أعمـدة خشبية ذات مقاطع دائرية ومستطيلة ومربعة ، وكان المعماريون يضعونعلى أسس البناء الحجرية أعمدة قصيرة متوازية تفصل بينها فواصل غير كبيرة ، وعليهاتوضع عوارض خشبية طويلة ومع هذه العوارض توضع أعمدة خشبية مقاطعها دائرية وأقطارهاحوالي (12 سم) ، وتربطها في أسفل وفي أعلى عوارض خشبية والتي بدورها مثبتة بأعمدةطويلة وبهذا يشكل الهيكل الخشبي التي تستند عليه جدران اللبن الني .
وقد تمعمل نموذج تخيلي للكيفية التي كان بها هذا المجمع التعبدي الذي يكاد أن تكون معالمهاليوم مطموسة .
وقد عثرت البعثة الآثرية أثناء التنقيب في هذا المعبد علىالكثير من النقوش وجدت متناثرة داخل مباني المعبد ، في واجهة الجدران التي غطيتبقطع حجرية مصقولة منحوتة بشكل جميل ومتقن ، وملصقة واحدة جنب الأخرى ، بطريقةمتناسقة ، وعليها حفرت النقوش المكرسة للإلهة التي يتحدث فيها أصحابها عن تقديمالقرابين للمعبد ، ويضعون أنفسهم وأولادهم وما يملكون تحت حمايتها .
هذا المعبد للخراب بنيران الحروب، وكثيراً من النقوش حملت معها آثار الحريق ، واحترقت أعداد كثيرة منها .
ب - معبد الإله (سين) ذو ميفعن :
يقع المعبد في غربي المدينة على بعد ( 2 كيلومتر) عن مركزها ، وهو معبد المدينة الرئيسي ، ويتكون مجمع المعبد من معبدين على سفحأحد جوانب الوادي ، أكبرهم بني على مصطبة حجرية تبلغ مساحتها (28×48 متراً ) ،وارتفاعاته ا (9 أمتار) ، أما الأخر فقد بني إلى الشمال من الأول وفي اسفل الجبلتوجد أطلال بنايات حجرية وطينية من المحتمل أنها كانت ملحقة بالمعبد .
ـمكونات المعبد :.
ـ البهو المقدس ( قٌدسالأقداس ) : عبارة عن ساحة مبلطة بألواح حجرية وتوجد بها حفر لغرض تثبيت الأعمدةالخشبية وذلك من الجهة الغربية ، أما في الجانب الشمالي والجنوبي فنجد أن الأعمدةوضعت على قواعد حجرية مقاساتها في المتوسط ( 22× 22 × 11 سم ) ، وقد عُثر في سطحهذه القواعد على آثار الأعمدة الخشبية المحروقة بمقاس ( 18 × 18 سم ، و17×17 سم)،وهذه الحفر ( التجويفات ) والقواعد كانت تحمل الأعمدة الخشبية التي تحمل السقف الذييغطي جوانب البهو وخلال التنقيبات تم رفع بعض النقوش والمساند والقطع الحجريةالديكورية والمذابح والمباخر والفخار ، وفي الجانب الغربي يوجد مقعد بطول ( 17.70متراً ) وارتفاع ( 47 سم) مبني من الحجر ، وتوجد في مقدمته بعدة أماكن منه كتابةتحمل اسم ( ق ث م ) والذي يعتقد بأنه الشخص باني هذا الجدار أو الممول لذلك ، ويعلوالمقعد جدار من الخشب واللبن ولا زالت البقايا الخشبية المحروقة في أماكنها ، وفيالجانب الجنوبي عند نهاية المقعد توجد قاعدة تحمل مسنداً مكسوراً من الأعلى ، وعندالجانب الشمالي للمقعد تم العثور على بناء بشكل حوض صغير مقاس (2.25×1.90 متراً ) ،وارتفاع ( 47 سم) ، عليه كتابات في المقدمة ومن الأعلى ، عند التنظيف لم يتم العثورفيه على دلائل استخدامه كحوض ، ويعتقد بأنه أستخدم مكاناً لحرق البخور ، وقد بنيعلى الأرضية في وقت متأخر للبناء الأساسي .
ـ المعثورات الطقوسية : منالمواد الطقوسية التي وجدت في المعبد ، المذابح ، ومنها تلك التي ينتمي ميزابهابرأس ثور ، وكذلك المباخر ، أما بالنسبة للنقوش التي تم العثور عليها فتقدر بستمائةنقش هي في الغالب نقوش نذورية موجهة إلى الإله ( سين ) ، الإلــه الرئيسي لحضرموت ،وهي مختصرة جداً كالأتي : ( فلان بن فلان من الأسرة الفلانية وهب لسين نفسه وأولادهوممتلكاته ) ، أما المساند التي كانت تزخرف بالوعول ورؤوس الثيران والرموز المقدسةوالديكور الهندسي فإن محتواها أكثر تفصيلاً ، فبالإضافة إلى نذر الكاتب نفسهوأولاده وما يملك فهي تعبر ـ أيضاً ـ عن الشكر للإله في التوفيق والخلاص من مصيبة ،وشكر للرحمة الإلهية ، ويعود تاريخ هذه المساند إلى القرنين الأول والثاني الميلادي ..
ج – شبكات وقنوات الري :- كانت مدينة ريبون في الماضيمركزاً لمنطقة زراعية كبيرة ممتدة في وسط مدخل وادي دوعن ومحاطة بمساحات واسعة منالأراضي الزراعية ، وتقدر المساحة العامة للأراضي التي كانت تزرع في فترة ازدهارالمدينة بحوالي (1500 هكتار) ، وكانت المساحة الواقعة إلى جنوب المدينة تبلغ (750هكتار ) وكانت تروى بواسطة شبكة ري معقدة تبدأ بقناة من مجرى وادي دوعن وهى القناةالرئيسية ويصل طولها إلى قرابة (5,5 كيلو متر) ، حيث تجتمع إليها مياه السيولفتوجهها هذه القناة إلى الشبكات الموزعة للمياه ، والقنوات الصغيرة ، ثم إلىالأراضي المزروعة .
أما الأراضي التي كانت إلى شمال المدينة فكانت تروىبواسطة مياه السدود وبقايا هذه السدود اكتشفت على بعد (1.5 كيلو متر) إلى الجنوب منقرية المشهد ، وهى مبنية من جدران حجرية قوية ، يصل عرضها في الأساس إلى ( 5 أمتار ) وارتفاعها أكثر من ( 4 متر ) تحجز مياه الوادي، وكانت لها فتحات في جزئها الأعلىلإخراج المياه الفائضة ، وعلى امتداد الضفة الشرقية للوادي امتدت القناة الرئيسيةالموصلة للمياه إلى الأراضي الواقعة إلى شمال قرية المشهد ، وهناك بعض الأراضي غيرالكبيرة المحيطة بضفتي الوادي التي كانت تروى بواسطة أحواض المياه ، التي شيدت لحفظوتجميع مياه الأمطار من صخور الوادي.
3- قرية الـقــزة :-
في الجزءالأسفل من وادي الغبرة ، أحد روافد وادي دوعن ، إلى الجنوب الغربي مـن مدينة سيئون، على بعد نحو (102 كيلو متر) ، تكاد أن تكون هذه القرية غير معروفة حتى عام (1984م) ، عندما وجدت البعثة الآثرية اليمنية السوفيتية ، بالقرب منها ، وبالقرب مننبع الماء المسمى بشرحبيل ، على مغارة وجدت فيها آثار من العصر الحجري ، التيتعطينا صورة عن الماضي السحيق لحضرموت ، إذ تعطينا هذه المغارة برهاناً مادياً علىاستيطان الإنسان لحضرموت في المرحلة المبكرة من العصر الحجري القديم ( الباليوليت ) .
فقد احتفظت هذه المغارة بطبقاتها الحضارية المتعددة ، والأدوات الحجرية بنفسالشكل والحالة ذاتها بمثل ما خلفها الإنسان الأول ، وكذلك اكتشفت بقايا مواقده ،وهذا يدل على أن المغارة استعملت لفترة زمنية طويلة كمسكن ، والمهم جداً أنه بالقربمن هذه المغارة تم اكتشاف طبقات مترسبة محتوية على بقايا نباتات قديمة وكذلك عظاممختلفة من بينها عظام حيوانات ضخمة ، جميعها تظهر للعيان مطبوعة ومتحجرة على الصخورالمترسبة ، ودراسة هذه المغارة سوف تقدم لنا معلومات هامة عن الحياة البيئيةالقديمة ، واكتشاف هذه المغارة يعد بصورة خاصة اكتشافاً ثميناً ، فهي بحسبالمعلومات المتوفرة تعتبر الأولى والوحيدة من المعالم الآثرية من نوعها في شبةالجزيرة العربية.
بنايات عمرانية هامة، إلا أنهم أشاروا إلى أن المعبد الرئيسي هو المعبد (ذوالمنصة)"Ibid, p23".
وقدأقيمت عدة ترميمات وإصلاحات على هذين المعبدين (صيفعة) و(قفص نعمان)،إلا أن الدراسات الهندسية والتصاميم والقياسات لم تنشر بعد.
وقد كانت الشمس في الدولة الحضرموتية تمثل أحد الركائز في الثالوث الفلكي (سين،شمس، عشتر) وقد وجدت عدة معابد في خرائب حضرموت كمدينة شبوة، ورهبان، وجدت بها مجموعة كبيرة للمعابد يعتقد أنها أقيمت خصيصا للقمروالشمس، كما وجدت مجموعة من النقوش في صفائح رخامية يعتقد أنها قرابين
للشمس.
في حين رجح بعض المؤرخين على أن الحضرموتيين رموزا لإله الشمس برمز الأسد ذو أجنحة، ودليلهم في ذلك كثرة القرابين والنقوش التي وجد بها هذا الرمز خاصة بمدينة ومعابد شبوة عاصمة حضرموت Richard Convigton, Op. cit, p10..
هذا بالإضافة إلى عثور بعثة أمريكية حديثة على مقابر بـ (تمنع )عثر بها على عظام بشرية مهشمة، إضافة إلى أواني التحنيط وكذلك إلى بقايا الأخشاب والحلي، وبعض التماثيل المنحوتة من الرخام الأبيض"جواد العلي"
الرموز الدينيه في نقوش الحضرموت القديمه:-
الوعل:
مثل الوعل ايضا الإله سين إله القمر حيث ظهرت رؤوس الوعول مع زخارف هندسية واشكال نجمية تحيط بقصر شبوة الملكي .
كما انتشرت صور صخرية للوعول في وادي حضرموت ةظهرت المبالغة في حجم القرون حتى تشكل شكل دائري رمزا للقمر .
ومازالت قرون الوعول تعتلي البيوت في حضرموت حتى وقتنا الحاضر .
الثور:
يمثل الثور الاله " سين " إله القمر الحضرمي لذلك رسم الثور كاملا في العملات الحضرمية وفوقه كُتب " سين " واقتصر الرسم على رأس الثور فقط في بعض العملات الأخرى .
كما عُثر على تماثيل تمثل اشكالا حيوانية كان أبرزها الثور ومن بينها رأس ثور شكل نهاية مذبح في " معبد سين ذو ميفع " واخر في معبد " سين ذالم في سهرم .
المهاء:
وجدت أشكال مختلفة للمها في أثار وحفريات حريضة أسفل وادي دوعن بحضرموت
حيث صُورت المها وقرونها الى اعلى كما عُثر على نقش وفي اعلاه من الجهة اليسرى رسم لوجه مها , وربما مثل المها " عثتر " اله الزهرة كما في معين .
- الحية:
ظهرت مع رموز اخرى وبشكل متعرج على أحد العملات وربما مثلت إله القمر كما في معين .
- النعام :
انتشرت رسومات النعام في جدران المعابد في حضرموت كما وجد رسم لها على صخور في ريبون " اسفل وادي دوعن " وربما مثلت اله القمر كما في معين .
- الأسد :
من بين الزخارف التى عُثر عليها في القصر الملكي بشبوة أسود مجنحة نقشت على تيجان القصر حيث رُسم الأسد بشكل مجنح ذي قرون يرتفع قائماه الاماميان فوق جرة وربما مثل الشمس كما في قتبان .
النسر:
مثل النسر في حضرموت الاله سين اذ كثيرا مايصور على النقود الحضرمية واقفا على خط ومستديرا نحو اليمين فاردا جناحيه .
كما عُثر ضمن حفريات قنا على قطع حجرية مربعة الشكل نُحت عليها نسر واقفا ."د.فاطمه باخشوين"
وفي {وادي دوعن ، ووادي عمد} قد اكتشف معبدًا للإله الحضرمي القديم (سين) إلى الجنوب من قرية عندل ، وخرائب لمدينة كبيرة قرب ( مرواح ) ممتدة على سفح جبل الوادي ، وهناك خرائب تقع إلى الجنوب من قرية نفلات والتي يحتمل أنها تحتوي بين أنقاضها على معبد للإله ( سين ) وإلى الجنوب والغرب منها لا زالت هناك بقايا منشآت الري شاخصة إلى وقتنا الحاضروهناك خرائب تقع في الطرف الجنوبي لقرية السفيل وهي خرائب لمدينة غير كبيرة أبعادها 200مترًا تقريباً يقع في وسطها مبنى ضخم يعتقد أنه خاص بالإله (سين )
وقد وجدت في أنقاضه قرابين حجرية ومذابح كانت تستخدم للأغراض الطقوسية التعبدية اكتشفت مقابر كهفية في صخور إلى الشرق من هذا الموقع الذي اصبح يرمز إليه علميًا (I) بالسفيل الضفة اليمني لوادي العين ربما أنها خاصة بالمدينة التي كانت قائمة في الطرف الجنوبي لقرية السفيل وإلى جنوب ( السفيل) على بعد نحو ( 2 كيلو متر ) هناك (I ) التي يرمز إليها ب ( السفيل) أيضًا خرائب لمستوطنة أخرى ويبدو أن إحدى بقايا بناياتها كانت معبدًا للإلهة ( عثترم ) حيث عثر فيه على نقش بخط المسند يذكر تقديمه للإلهة ( عثترم )
وايضا وجدت في خرائب هذه المستوطنة على أنواع جيدة من كسر الفخار التي لوٌنت بعضها باللون الأحمر وبعضها باللون الأسود وبعضها عليها رسوم لأشكال حيوانية خاصة هناك رسم لنعامة على واحدة منها واخيرًا هناك في أقصى جنوب وادي العين خرائب لمستوطنة قديمة وهى مستوطنة ( القف ) عٌثر بين بقايا بناياتها على معبدًا للإله (سين) وفي أنقاض هذا المعبد عٌثر على مبخرة حجرية وعلى مذبح حجري ونقشًا يذكر فيه مسجله تقديم نذرًا للإله (سين) بناءًا على ما أمره به الإله .
أما عن حياة وعادات أهل ريبون وكذا طابع الحكم والعلاقات العامة الاجتماعية ، ففي واقع الأمر لا تتحدث النقوش بشيء عن ذلك. ولكن كما يبدو فإن الحفريات الأثرية للمساكن والمدائن في ريبون ستعطي بعض التصورات عن ذلك ، إلا أن النقوش تدل بما فيه الكفاية بأن النساء لعبت دورا كبيرا وهاما في الحياة المدنية .
فقد قدمن هدايا النقوش بأسماءهن الخاصة ( ففي أحد النقوش القديمة تشهد واحدة إسمها (( ساولام )) بأنها تعتبر زوجة لرجل خاص ) ، وقد تمتعت المرأة بحقوق متساوية مع الرجل في امتلاك الملكية كما يشير أحد النقوش ..
فالمرأة حازت على الملكية وربما ملكت الحق في إدارة بعض الأجزاء من المعابد. كما أن بنتين لشخص اسمه ( باسخاماو ) اشتركتا في إعادة بناء معبد مستقلتين عن أبوهما وأخوتهما ."البعثه اروسيه 1988م(ج.باور)"
يتبع
|