لماذا يغلق البشر أبواب إنقاذهم؟.

أشكر لك مشاركتك, ولعل تساؤلي في أعلى يحتاج منك لمشاركة جديدة.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذا تساؤل مشروع ، و مهم في حياتنا .
و طبيعة البشر دوما تمثل للإنسان أنه على حق ، وأن غيره على باطل ، و احيانا أخرى قد يعلم أنه على باطل و لكن الكبر و التكبر يمنعانه من اتباع الحق .
فالأول يقبل النصيحة ، و يستمع لصوت العقل ، و يتبعه ، و الآخر يكابر ، و يجادل بالباطل ، و يدعي أنه على حق .
كما أن هناك طرف أخر يقلد ما يجده أمامه . و هو الامعة الذي إذا احسن الناس أحسن معهم ، و مالوا عن الحق مال معهم .
لذلك إن اردت أن تنصح إنسانا ، فعليك أن تفهمه و تصرفاته ، و عوامله النفسية قبل أن تقدم له النصيحة .
أما الذي يطلبها فعليك أن تقدم له النصيحة . و لكن لا تغضب إذ لم يعمل بها ، لأن التوفيق و الهداية من الله سبحانه و تعالى .
وفقك الله
ودي و تقديري
حفظك الله

بارك الله فيكم.
لقد أحسنت إصابة الهدف بكلمات بسيطة.
فهل تسمح لي بأن نتساءل سوياً:
هل هناك وسيلة لنضمن أننا على الحق, وأن نتقبل النصيحة ونفرح بها, ولا نتكبر ونحن نحسب أننا نتمسك بالحق, أي هل هناك مرجعية أو مقياس أو معيار نراجع عليه أنفسنا نضمن به الوقوف على الحق والصواب.