فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > العلوم المتخصصة > علم النفس



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 6, 2008, 03:36 PM
 
Sad لماذا ندرس النمو وما علاقة علم النفس بالفلسفة

بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثمَ من نطفة ثم من علقة ثمَ من مضغة مخلَقة وغير مخلّقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثمَ نخرجكم من طفلاً ثمَ لتبلغوا أشدكم ومنكم من يُتوفّى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج( الحج: آية 5).لماذا ندرس النمو ؟1. الرغبة في تحسين عمليات التعليم والتعلم.2. التحقق من صحة النظريات القائمة أو تطويرها أو تغييرها.3. الكشف عن خصائص الأطفال في مختلف مراحل العمر.4. تفسير سلوكات الناس في مختلف المراحل والظروف.5. التحقق من بعض المفاهيم السائدة مثل مفهوم معامل الذكاء.6. التحقق من بعض المعتقدات التربوية المتعلقة بالتعلم مثل: من يحفظ بسرعة ينسى بسرعة. الذكاء وراثي.7. محاولة فهم دوافع المشكلات المجتمعية ووضع حلول لها.علاقة علم النفس بالفلسفة الفلسفة اليونانية القديمةترى هذه الفلسفة الإنسان باعتباره مادة أي أنه جزء من العالم المادي وسلوكه نابع من داخله ويشترك مع سائر الكائنات الحية بالحياة وهو على وعي بالحياة.أولاً: سقراط يتكون الإنسان من أربعة أشياء: التراب، الماء ، النار ،الهواء . أن تستند الفلسفة على الملاحظة، ويجب أن تقوم المعرفة على تحديد الأسباب والتفسير.( وهذه هي بدايات المنهج العلمي). ثانياً: أفلاطون كيفية الحصول على المعرفة: 1. هدف التعليم تشكيل الإنسان الذي يتصف بالحكمة من خلال المزاوجة والتفاعل بين العقل والفضيلة.2. يجب أن يكون هناك توازن بين الحصول على المعرفة وبين العقل والقيم الخلقية3. التعليم رعاية للعقل.4. مبدأ الارتباط : يمكن للإنسان أن يربط بين شيئين أو أكثرفي ذاكرته لأنها حدثت وأصبحت من مكونات خبرته.5. العقل والجسم متحدان.6. ضبط سلوك الأطفال حتى يمكن إدماجهم في بناء اجتماعي يتعلم فيه الجميع لأقصى ما تسمح به قدراتهم.ثالثاً: أرسطو أحد تلامذة أفلاطون. مؤسس المنهج العلمي. العلم كم منظم من المعرفة المنسقة والمصنّفة . تصنيف المعارف. حياة الإنسان نتيجة لاتحاد عدة وظائف منها الوظيفة النمائية. للإنسان وظائف حيوانية ووظائف عقلية(نمائية). يتميز الإنسان عن غيره من الكائنات بالوظائف العقلية. وحدة الوظائف العقلية (النمائية) والحيوانية.آراء أرسطو هذه أمدت البشرية بأول الأسس التي قام عليها علم النفس. وقد نما علم النفس الحديث عندما بدأ في تمحيص الآراء المتعارضة ، وابتعد عن الأفلاطونيات ، والتدقيق في آراء أرسطو وطريقته العلمية.رابعاً: ديكارت(1596 - 1650) وضع نظرية " العقل والجسم كليات منفصلة وهي مع ذلك في تفاعل دائم" . تكامل بين مفهوم أرسطو عن الجسم كتنظيم عضوي ، تأتي أفعاله كاستجابات للمثيرات الخارجية ، ومفهوم أفلاطون للإنسان باعتباره " مخلوقاً متفرداً يتميز بالعقل الذي يعمل خزَاناً للمعلومات. الجسم يستقبل التوجيهات من العقل. العقل يستقبل التأثيرات(الصور والأفكار ) من أفعال الجسم. محتوى إدراك الفرد وبناء هذا الإدراك فطري وليس مكتسباً.خامساً: جون لوك (1632 – 1714 ) تعلم الطب في أكسفورد ومارس المهنة بصورة غير رسمية طوال حياته. يولد الطفل وعقله صفحة بيضاء. لا يمتلك الطفل أفكاراً فطرية(يخالف أفلاطون). الخبرة والإحساس والاقتران تشكل الطفل بالصورة التي سيكون عليها. الإنسان كائن مفكر لديه القدرة على ضبط نفسه ، وهذا هو أفضل أساس للفضيلة والقيمة. يتشكل الطفل بالخبرة والتعليم.ويجب أن يتعلم لكي ينجح ، والثواب والعقاب مهمان في تعليم الطفل وتشكيله عضواً نافعاً.سادساً: جان جاك رسو(1712-1778).في كتابه إميل قال رسو عن الطفل: الطفل كائن همجي نبيل. يمتلك الطفل بصيرة معرفية عن الصحيح والخطأ. إذا تركنا الطفل لينمو بنفسه بحرية ، ينشأ فاضلاً صالحاً. المجتمع بصورة عامة ، والأسرة بصورة خاصة يدنسان الطفل بالميول الشريرة التي يظهرها فيما بعد. إعطاء الحرية الكاملة للطفل ليكتشف العالم بنفسه. الطفل نشط في استجابته للعالم المحيط به. التدريب المستمر يقوي العقل. يُقَوَى الجسم عن طريق العمل والجهد. يُفضل أن يكون تدخل الوالدين في الطفل بحده الأدنى.بدايات علم نفس النمو : استندت بداياته للمحطات التالية: الثورة العلمية في أوروبا بدأت في أواخر عهد الإصلاح(القرن 14 – 16 ).  أعمال جاليلو ونيوتن فتحت الباب أمام تقدم الفكر والبحث العلمي بشكل كبير وانعكس ذلك كله على علم النفس التربوي. ظهور علماء أسهموا في رفد وتطوير علم النفس بشكل عام وعلم نفس النمو بشكل خاص منهم:أولاً: جوستاف فخنر(1801-1887). 1. نشر ما يسمى العناصر النفسجسمية.2. بحث في موضوعات كالإدراك والإحساس. 3. وحاول وضع علاقة تربط بين الظاهرة العقلية والأحداث العضوية التي سببتها.ثانياً: ولهلم فونت (1822-1920).1. وضع قواعد علم النفس التجريبي كعلم منفصل.2. صاحب المدرسة البنائية عندما كان في جامعة ليبزج (1879).ثالثاً: هيرمان ابنجهاوس(1850-1909).1. درس الذاكرة.2. أوجد ما يسمى المختبرات غير الفسيولوجية.3. وبهذا كان له الفضل في دراسة العمليات العقلية بما فيها العمليات العقلية العليا.رابعاً: تشارلس دارون(1809-1882). له الفضل في دراسة النمو عند الإنسان خاصة تطوره وانفعالاته ومدلولاتها.خامساً: فرانسيس جالتون(1822-1911).1. وضع أساس القياس النفسي للفروق الفردية والشخصية بين الأفراد.2. رأى ضرورة وضع مقاييس موضوعية لقياس القدرات العقلية للإنسان.3. وضع المعامل الإحصائي المسمى معامل الارتباط.4. انصب اهتمامه على الوراثة وتحسين الجنس البشري.5. قال أن الفروق الفردية والذكاء أشياء موروثة. 6. حدد التأثير النسبي لكل من الوراثة والبيئة على تطور نمو الفرد.سادساً: بافلوف (1849-1936).1. نظرية الانعكاس الشرطي في التعلم (المثير والاستجابة). 2. اعتمد علم النفس التجريبي واسهم في تطويره.3. خاف ثورنداياك في وجهة نظره حول التعليم الآلي.سابعاً: جيمس كاتل1. وضع الطرق الكمية في علم النفس وأدخل إليه التحليل الإحصائي.2. اهتم بالفروق الفردية.3. أسس مختبراً لعلم النفس في جامعة كولومبيا.ثامناً: إدوراد تتشنر(1867-1927).1. يمثل المدرسة التركيبية (Structuralism) التي تستند إلى (الاهتمام بالشعور وبالعناصر التي يبنى منها أي محتواه) في أمريكا.2. الشعور العنصر الأساس في علم النفس.3. تكمن موضوعية علم النفس في تحليل الشعور إلى عناصره ( الحس ، الإدراك ، والصور العقلية).تاسعاً:ستانلي هول(1846-1924).وضع بدايات علم نفس الطفولة كعلم منظم معني بمحتوى عقول الأطفال استناداً للمبدأ البنائي.بعض النظريات الأساسية في علم النفس1. النظرية الوظيفية في علم النفس :تهتم بكيفية تكون الشعور من حيث السباب والإمكانات والطاقة.2. النظرية التركيبية أو البنائية في علم النفس : تعنى بمحتوى الشعور من حيث العناصر التي تشكل بنيته أو تركيبته.3. علم النفس التجريبي : يرى فونت أنه يستند لتحليل الشعور إلى عناصره عن طريق وإيجاد الارتباطات بينها.4. السلوكية: ظهرت في أمركا ،وانبثقت من الوظيفية، أبرز منظريها جيمس واطسون، ومن النقاط البارزة فيها :• الاهتمام بالسلوك الملاحظ .• يخضع الكائن الحي لعملية استثارة ويستجيب لها بشكل محدد .• بفهم الاستثارة يمكن التنبؤ بالاستجابة( وهذا هو جوهر مبدأ الانعكاس الشرطي لبافلوف).• أي يمكن الحصول على السلوك المرغوب بضبط المثيرات.• الشعور غير مهم.• السلوكية جعلت علم النفس علماً حقيقياً تجريبياً كالكيمياء والفيزياء وغيرهما من العلوم التجريبية.5. الجشتالت: ظهرت في ألمانيا ، ومن علمائها كوفا وكوهلر وكيرت ليفين. تعني كلمة جشتالت الشكل أو الملاحظ الكلي، ومن النقاط البارزة فيه:• تدرك الأشياء في البداية ككل متكامل.• الكل لا يساوي الأجزاء .• مدلول الكل أكثر من مجموع الأجزاء.• الاهتمام بطبيعة عملية الإدراك ، والدافعية.6. التحليل النفسي: هذه المدرسة هي المدرسة الفرويدية فرائدها هو سيجموند فرويد المتخصص في علاج الهستيريا والتي قرر فرويد بالدراسة انها ناجمة عن الماضي أو التاريخ النفسي للفرد والذي يتسم بالكبت والقهر والحرمان. ومن ابرز نقاط نظرية التحليل النفسي:• تفسير لشخصية الفرد ونموه النفسي والجنسي.• يمكن علاج مرض العصاب.• تعد هذه النظرية وسيلة جيدة لجمع حقائق علمية عن الفرد.• كل الأمراض العقلية لها أسباب عضوية.• الكثير من الأمراض العضوية لها أسباب نفسية.• انتشرت أفكار فرويد في علك نمو الطفل.علم نفس النمو مفاهيم أساسية النمو : يعني النمو تغيرات كمية في حجم الطفل وبنائه، وتغيرات كيفية تتمثل في سلسلة منظمة مترابطة من التغيرات المتلاحقة باتجاه النماء (إلى الأمام). والنمو ليس مجرد إضافة طول إلى طول أو قدرة إلى قدرة ولكنه عملية معقدة تعمل على تكييف بناء الجسم ليتمكن من تأدية أدوار وظيفية معينة . أي أن هناك تكاملاً بين بنية الجسم ووظائفه وكل تغير يعتمد على التغيرات التي سبقته ، وهو بدوره سيؤثر على التغير الذي سيليه.النضج : يعني أن تصل أعضاء الجسم وأجهزته بما فيها الدماغ لمستوى من النمو والتطور يساوى أو يزيد عن مستوى نضج الأفراد في المرحلة العمرية المحددة. وبهذا المستوى من النضج يتمكن الأفراد من أداء المهمات المتنوعة التي تناسب الأفراد مرحلتهم العمرية الاستعداد: يرتبط هذا المفهوم بمفهوم النضج فإذا وصل الإنسان للنضج أصبحت أجهزة الجسم وأعضائه قادرة على القيام بالمهمات المنوطة بها في هذه المرحلة العمرية، وتتولد في الفرد الدوافع ويصبح لديه طموح ، وهنا يقبل الفرد على التعلم بنفسية ناضجة تملك الإرادة للتعلم وإثبات الذات ، فالرغبة في إثبات الذات والرضا عن النفس ، والرغبة في تحقيق الطموح تخلق في الفرد استعداداً للتعلم وللتضحية في سبيل الوصول للأهداف. العوامل المؤثرة في النمو :1- الوراثة.أ- الصفات الوراثية الأصلية وهي صفات خلقية.ب- صفات مكتسبة.2- التكوين العضوي.3- الغذاء.4- البيئة الاجتماعية الثقافية.- بالنسبة لأثر الأسرة.ب- بالنسبة للإخوة.ج- بالنسبة للأقارب.د- بالنسبة للثقافة. العوامل الأخرى الثانوية التي تؤثر في النمو. أ- أعمار الوالدان.ب- المرض والحوادث.ج- الانفعالات الحادة.د- الولادة المبسترة.ه- السلالة.و- الظروف الجوية.المبادئ العامة أو الخصائص العامة للنمو1. اتجاه التطور: التطور في المناطق العلوية من الجسم يسبق التطور في المناطق السفلية فنمو مناطق الأذرع قبل نمو السيقان والطفل يستجيب لشكة الدبوس في وجهه ولكنه لا يستجيب لها في قدميه ، ويستخدم أذرعه للمشي قبل قدميه. ويتطلب ذلك من المدرسة عدم تكليف الطفل بمهمات تعلمية تتطلب منه استخدام قدميه وساقية ، بل يفترض تقديم ألعاب له تتيح له فرصة استخدام يديه والأجزاء الناضجة من جسمه.2. يتم النمو من العام غير المتميز إلى الخاص المتميز : أي يبدأ السلوك كلياً ثم تظهر التفصيلات بعد ذلك ، فالطفل يمسك الأشياء بيده كلها لكنه عندما يكبر يتمايز سلوك المسك عنده فهو قد يمسك بإصبعين أو ثلاثة. وهنا يفترض في المدرسة تدريس الطفل بالطريقة الجشطاتية ، أي تقديم الكل له ثم إتاحة الفرصة أمامه ليعرف تفاصيل وأجزاء هذا الكل.فإذا قدّم المعلم للطفل وسيلة تعليمية لجسم الإنسان فمن الأفضل أن يسأله أولاً عن الوسيلة كلها ( ما اسم هذه الوسيلة ؟، ماذا تمثل هذه الوسيلة ؟). بعد ذلك يسأله عن الأشياء الظاهرة الكبيرة ( أين الجهاز الهضمي؟)، ثم يسأله سؤالاً يتطلب الملاحظة الدقيقة( أين المعدة؟ ، أين البنكرياس؟).3. مبدأ الفروق الفردية :كل فرد ينمو وفقاً لمعايير ودرجة خاصة به سواء أكان ذلك في الذكاء أو السلوك الحركي أو السلوك الانفعالي، والصفات المختلفة تسير في نموها بسرعات مختلفة من طفل لآخر ، وكذلك ينمو الجسم بسرعات مختلفة بين الأطفال. ويتطلب ذلك من المعلم تنويع المهمات التي يكلف بها الطلاب لتتناسب والفروق الفردية التي بينهم، سواء أكانت هذه المهمات حركية أو عقلية ، أو انفعالية.فالطلاب الأذكياء يحتاجون لأسئلة ونشاطات ذات مستوى عالٍ ، أمّا الطلاب الأقل ذكاءً فيحتاجون لأسئلة أقل صعوبة ، ولمهمات أقل تعقيداً.4. مبدأ التعقد والتداخل : جوانب النمو سواء أكانت اجتماعية أم انفعالية أم عقلية ، أم جسمية مترابطة ومتداخلة مع بعضها ولا يمكننا عزل جانب عن آخر ، فالنمو الاجتماعي مرتبط بالنمو الانفعالي والنمو الجسم مرتبط بالنمو الانفعالي والحركي ، النمو العقلي يؤثر ويتأثر بجوانب النمو الأخرى. ويتطلب ذلك أن لا يركز المعلم على تنمية جانب أو مظهر واحد من مظاهر النمو وعليه استهداف جوانب النمو كافة حتى ينمو الفرد بتوازن وتكامل.5. الاستمرار والتفاعل: يعني أنَّ عملية النمو مستمرة في المراحل المتنوعة للعمر وإن اختلفت سرعة النمو من مرحلة لأخرى ومن فربد إلى آخر. وعملية النمو تتابعية؛ بمعنى أنها مراحل تتلو مراحل تتأثر الواحدة بما سبقها وتؤثر فيمن يأتي بعدها. وهذا هو المقصود بالاستمرار والتفاعل فكل خطوة تتفاعل مع من سبقها ومن يتلوها.ويتطلب ذلك من المعلم عدم التوقف عن تقديم النشاطات والفرص التعلمية التي تنمي الطفل في كافة المجالات فالنمو لا يتوقف ، ولكن يختلف معدّل سرعته من مرحلة لأخرى .6. النمو عملية تراكمية أي تضيف المرحلة اللاحقة نماءً إلى المراحل التي سبقتها، والنمو الكلي هو محصلة النمو في مختلف المراحل.7. النمو عملية كلية تكاملية، بمعنى أنه لا تنمو جوانب من جوانب النمو في الإنسان ، ويبقى جانب أو أكثر بدون نمو. والنمو ليس مجرد إضافات ولكنه إضافات يكمل بعضها بعضاً. ويتطلب ذلك أن يستمر في تقديم فرص التعلم والنشاطات التي تنمي الطفل في كافة المناحي ليكمل بعضها بعضاً ، ولينمو الفرد بشكل متكامل.8. اختلاف سرعة النمو من مرحلة لأخرى: النمو في فترة الحضانة، بينما في المدرسة الابتدائية فهو بطيء مقارنة بمرحلة الحضانة، أمّا النمو العقلي فيستمر سريعاً ومطرداً حتى بداية مرحلة المراهقة، ويبدأ بالتباطؤ حتى يتوقف في سن العشرين تقريباً. ويتطلب ذلك من واضعي المنهج ومؤلفي الكتب انتقاء الخبرات التعلمية والنشاطات التي تناسب طلاب مرحلة معينة، وبالتأكيد فإن هذه النشاطات والفرص التعلمية لا تناسب طلاب المرحلة الأدنى ولا طلاب المرحلة الأعلى.9. اختلاف السرعة في مظاهر النمو: لا تسير جوانب النمو المختلفة بالسرعة نفسها؛فمعدل سرعة النمو الجسمي تختلف عن معدل سرعة النمو العقلي، وكذلك الحال بالنسبة للنمو الانفعالي والاجتماعي. مطالب مراحل النمو:لكل مرحلة من مراحل النمو مطالبها الخاصة بها. و يلخص هافيجهيرست هذه المطالب على النحو التالي:1. مرحلة من الميلاد – 6 سنوات ( مرحلة الرضيع والطفولة المبكِرة أي إلى 6 سنوات، وتتمثل هذه المطالب في تعلم:• تناول الطعام.• المشي والكلام وضبط الإخراج.• الثقة في الذات وفي الآخرين.• استكشاف البيئة.• التطابق مع طفل آخر من جنسه.• الارتباط اجتماعياً وعاطفياً مع الآخرين.• التمييز بين الخطأ والصواب وتكوين الضمير2. مرحلة من 6 سنوات - 12 سنة( الطفولة الوسطى):• توسيع معرفته عن بيئته المادية والاجتماعية.• تعلم دور الجنس المناسب( تعلم دور الذكر والأنثى).• نمو الثقة وتقدير الذات.• اكتساب مهارات أكاديمية ومهارات التفكير والتمييز.• تعلم المهارات الجسمية والاجتماعية. 3. مرحلة النمو من 12 – 15 سنة ( المراهقة ).• نمو الثقة بالذات والإحساس بالهوية.• التكيف مع التغيرات الجسمية.• اكتساب الميول الجنسية وعلاقات أكثر نضجاً مع الأقران.• تحقيق الاستقلال العاطفي عن الوالدين.• استكشاف الميول والقدرات واختيار العمل.• تكوين مجموعة من القيم والمثل التي تؤهله للأدوار الاجتماعية.• التهيؤ للزواج والحياة الأسرية.4. مرحلة النمو من 18 – 35 ( الرشد المبكر).• إتمام التعليم الرسمي واختيار المهنة.• الاضطلاع بالحياة الأسرية ورعاية الأبناء والانسجام الأسري.• نمو المسؤولية والشعور بحاجات الأسرة.• تشكيل فلسفة (نظرة) للحياة.5. مرحلة النمو 35 – 60 سنة ( متوسط العمر).• تقبل وتحمل مسؤولية اجتماعية أكبر.• بناء نموذج ومعيار للحياة.• مساعدة أبنائه لكي يصبحوا راشدين أكثر فاعلية. • التكيف للقيام بدور الأب المسن.• تقبل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في خريف العمر.6. مرحلة النمو الشيخوخة ( ما بعد الستين).• التكيف مع ازدياد القصور الجسمي .• التكيف مع نقص الدخل.• التقارب مع المسنيين.• تقبل حياة الخروج من العمل (التقاعد). مراحل النمو في التعليم العام والعلاقة بينها و أمثلة على الفروق الفردية فيها:1. الطفولة المتأخرة( مرحلة المدرسة الابتدائية 6-12سنة) : التغيرات التي تحدث على الأطفال في هذه المرحلة تسمى تغيرات عمومية. هذه المرحلة هي مرحلة المدرسة الابتدائية،حيث يتوقع أن:• يكتسب الطفل أوليات المعرفة والمهارات الأساسية.• يمتاز الطفل فيها بنشاط زائد .• يظن الطفل أنه يعرف كل شيء . • يتمرد الطفل ويقاوم ويخرج عن القواعد ويطالب باستقلالية أكبر.• يهتم الطفل بالانضمام للجماعة ، ويسعى لينال قبولها واعترافها به عضواً فيها ، ولهذا يحاول أن يتطابق في سلوكياته وملابسه مع تلك الجماعة.• وتتطلب هذه المرحلة من المدرسة تقديم نشاطات حركية للطفل لإشباع متطلبات هذه المرحلة ، وأن يتعلم عن طريق الألعاب واللعب الحركي.• من الناحية الانفعالية يميل الطفل لممارسة بعض الهوايات مثل جمع الطوابع البريدية ، ويميل للمرح والضحك ومحاولة جذب انتباه الآخرين. • يستخدم اللغة بيسر وسهولة للتعبير عمّا يريد أو لا يريد وعمّا يحب أو يكره . • وبالنسبة للنمو الاجتماعي في هذه المرحلة، فيتجلى بقيام الطفل بعقد صداقات مع الآخرين، والميل للانتماء لجماعة والعمل على قبولها به. وعلى المدرسة استثمار هذا الميل في التعلم من خلال القيام برحلات علمية، وتكليف الطفل بجمع عينات من الصخور أو النباتات أو الفراشات ليتعلم من خلال الملاحظة المباشرة ، كذلك التركيز على تعلم الطفل من خلال ُفرق أو مجموعات ويترك له حرية اختيار الفريق الذي سيعمل فيه.2. مرحلة المراهقة( المدرسة المتوسطة والمدرسة الثانوية) : يمكن تقسيم هذه المرحلة إلى مرحلتين دراسيتين : المرحلة الدراسية المتوسطة(12- سنة15) : في هذه المرحلة ينمو الفرد جسمياً فيزاد طولاً ووزناً ويصاحب ذلك تغيرات فسيولوجية في جسمه وخاصة إفرازات الغدد الصماء. هذه التغيرات إذا كانت متوازنة تساعد في تكيف الفرد في مجتمع الكبار بسهولة ، وأمّا إذا كانت مضطربة ومفاجئة فإنها قد تخلق في الفرد حساسية زائدة وارتباكاً وحيرة.وفي هذه المرحلة يتضح النمو المعرفي والعقلي بزيادة التفكير في حاله ووضعه وهل هو محسوب على مجتمع الكبار أم مجتمع الصغار، كما تزداد لديه أحلام اليقظة والتفكير التخيلي، وتتضح وتتمايز فيه المهارات والقدرات والاستعدادات المتنوعة. وعلى المعلم أن يهتم بإشباع حاجات الطفل العقلية والجسمية من خلال تقديم نشاطات عقلية وأخرى حركية مثل الرياضة والرحلات وجمع العينات والتعلم من خلال الفرق والمجموعات ، وإجراء التجارب المختبرية. وعلى المدرسة مساعدة الفرد على تعرّف حاله من خلال مواد العلوم ومساعدته على التكيف العاطفي من خلال المحاضرات الاجتماعية والدينية.المرحلة الثانوية(15- 18 سنة): في هذه المرحلة تتطور شخصية الفرد في جميع المناحي إلى أن يكتمل نضجه ، وتتشكل شخصيته في ضوء مؤثرات البيئة الاجتماعية والمدرسية التي يعيشها، وتتضح سمات شخصيته بحيث يمكننا التنبؤ بسلوكياته في الصف وخارجه. وفي هذه المرحلة يكون الفرد متقلب المزاج وانفعالي ويميل للجماعة لكنه في مرحلة لاحقة يميل للانطواء. ومن مظاهر النضج الانفعالي والعقلي في شخصية المراهق ميله للاستقلالية والاعتماد على النفس ، والتشبث بالرأي ، والميل للتحرر من سلطة الآخرين. وفي هذه المرحلة يكون عقل الفرد نشطاً فيزداد نهماً للمعرفة واكتساب الثقافة. وعلى المدرسة أن تعمل على انخراط الفرد المتعلم في النشاطات الجماعية ومن خلال الفرق واللجان المدرسية والأعمال التطوعية، والرحلات العلمية والاجتماعية، والفرق الرياضية، والندوات والمناظرات وفي هذا كله ما يحرر طاقات الفرد ، ويسمح بنمو شخصيته الفرد بشكل متوازن. التقويم  يُقصد بمفهوم النضج:1. اكتمال السمات المختلفة عند الفرد2. مستوى من النمو يصل إليه الفرد للوصول إلى نمو لاحق.3. التغير في الجانب الجسماني فقط.4. التغير في نوع السلوك. تعد الحاجة إلى التزود بالمفاهيم الضرورية اللازمة للحياة من الحاجات:1. البيولوجية2. الأساسية3. العقلية4. النفسية الاجتماعية. تعد الحاجة للاستكشاف من الحاجات :1. الأساسية2. العقلية 3. الفسيولوجية 4. النفسية الاجتماعية ينصب اهتمام المدرسة التقليدية على:1. الناحية الجسمية للمتعلم2. الناحية الانفعالية للمتعلم3. الناحية الذهنية للمتعلم4. النواحي المذكورة جميعها. مفهوم تشكيل السلوك من مفاهيم نظرية : 1. المحاولة والخطأ2. الاشتراط الإجرائي3. الاستبصار4. الاشتراط الكلاسيكي من خصائص مراحل النمو المعرفي عند بياجيه : 1. أنَّ كل مرحلة منفصلة عن الأخرى.2. كل مرحلة تؤثر وتتأثر بالمراحل الأخرى3. أن الأفراد متساوون في الفترة العمرية للوصول إلى هذه المراحل.4. ليس هناك فروق فردية بين هذه المراحل.مراجع الجلسة الخامسة1- أحمد زكي صالح ، علم النفس التربوي ، مكتبة النهضة المصرية ،1992 م. 2- عبد المجيد الهاشمي،أصول علم النفس العام ، ط3 ،دار الشروق / جدة ،1413 ه -1992 م.3- عبد المجيد سيد منصور وآخرون ،علم النفس التربوي ،مكتبة العبيكان ،ط4،1426 ه-2005 م.5- محمد جميل منصور وفاروق عبد السلام ، النمو من الطفولة إلى المراهقة ،ط2 تهامة ،1403 ه -1983 م.6- وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية ، دليل المعلم ،ط1 ، 1418 ه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, النمو, النفس, بالفلسفة, عمل, علاقة, ولا, ندرس



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو علم النفس ؟؟؟؟؟ أدخل هتعرف وكمان مبادئ علم النفس زهرة العلا علم النفس 32 January 22, 2013 09:11 AM
النمو النفسى rania2000 علم النفس 6 November 13, 2009 04:39 AM
كيف ندرس؟؟؟؟؟ فجر الكويت الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 7 November 3, 2008 07:49 AM
مدارس علم النفس الأولى : المدرسة البنائية في علم النفس حليم علم النفس 6 February 18, 2008 04:11 AM


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر