October 15, 2012, 08:38 PM
|
|
تيتانيك عربي
تيتانيك عربي
بدأت أطوار الحكاية على حين غفلة مني بغمزة همسة ضحكة بدون لمسة ...تجاهلت حتى لا أقع فريسة الحب اللعين ....لكن استمرت المغريات ....عضضت ما بين يدي والتفت .......أَُستقبٍلت بابتسامة عريضة تحبس الانفاس ........إعتقدت أن خبرتي ستنجيني من هكذا أشراااك .....لكن ظل الشرَك منتصب والطعم الذي عليه يسيل لعاب القلب ......رميت الذي إكتنزته قبلا وأستدرت ........فأستقبلني بفتح الذراعين وعلق فتحة الشرايين .......هرولت إليه ضاربا بالخبرة أدراج الرياح ......فلمّني وأنساني الماضي .......لكني شعرت ببرودة الدم المغطاة بسخونتها .......دب السؤال في الجوف يوخز عظام القفص .......أراد التهرب من الاجابة خوفا من الفقدان ......ونسي أن الصدمة أقوى من المصلحة برمتها .......الحّيت واستبسلت في اكشف عن المستور .....فكان ما خلج من شك ساور صحيح .....لم يخدغني حدسي يوما ولن يخدعني وإن تأخرت ردة فعله .........فحرت بين التطليق البائن أو عض الشوك وبلعه دون مضغه ......فوجدت الاول علقم يسد مخارج الحروف سدا .......والثاني نزيفه أشد وقد يرديني قتيلا .....فخيم ضباب لندن على مدينة تفكيري ......لكني عيني إستطاعة أن تميز صاحب الخطوات من صوت طقطقتها .......التفت وأراد السلام بين حيرتين ......لكن غشاوة الغضب الممزوجة فشلا تعميني .......فبدأدرس الكناية بين تلميذين من صنفين مختلفين ......أحدهما بلهجة التفاؤل ومحو سيرة الماضي ......والثاني تعلو كنايته سمة التشاؤم والغرق في الحاضر ......في علم الفيزياء تيار بارد مع اخر ساخن يولد إعصارا......وفي علم الأدب تلاقي النقيضين يخلف حبا متجددا وراسخا ........لكن السؤال اي نوع من الحب والغموض يلف ساحة الالتقاء .....فالاخوة والصداقة والمحبة مصطلحات تلعن بعضها البعض ....رغم تصريحي بنوع الحب مرار يرد المتجاهل بالغفلة عن قصد ......هو كبرياء يعتقده او حياء يسميه ......لكنه خيانة للقلب الذي يأويه .........فالحب تصرفا وفعلا أكثر مما هو قولا .......لازالت غمامات المزيج المظلم بالمستنير تحجب الاجواء.....فلا أدري هل بغيث الإستمرار المفيد ستمطر أو بفراغ الصيف القاحل ستمر !!!؟؟؟......جواب للأسف استصعبه الكاتب وأرجع الاجابة لأحد بطلي القصة ........
.........................................salhik
|