فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 10, 2012, 11:49 AM
 
قصص خيالية 2

الجنود المقدسين ( الجزء الأول - الفصل الثاني)

الطيار: حسنا ياجماعة لقد وصلنا للمكان ولا نستطيع الإقتراب اكثر حتى لا نكشف لذا يجب عليكم النزول هنا .
العميل مصطفى: حسن ....مستعدين .الإثنان رشا وجابر: بالتأكيد . وارتدوا الأحذية الخفية التي تمنع اكتشافهم من قبل الأشاعات وقفزوا قفزة جميلة ونزلو فعلا على الأشعة ولكن الأحذية عملت مفعولها واخفت وجودهم ولم يراهم الأعداء في الأجهزة و عادت المروحية للمنظمة صقر واكمل العملاء طريقهم ووصلو لمكان مليء بالحشائش ,ووصلو ل المقدمة التي يحرسها الجنود , نظر العملاء إلى بعضهم وابتسموا وخرجوا وركضوا بسرعة من الحشائش هجوما على الجنود . الجنود رعبو من المنظر والسرعة والفجائية التي حدثت بها الهجوم . العميل جابر بقفازه الحديدي ضرب 2 بضربة قاضية على وجههما وافقدهما وعيهما والعميلة رشا ضربت احد الجنود بقدمها فخبطت رأسه على الحائط وفقد وعيه ثم خنقت الأخر بساقها ثم العميل مصطفى قتل 2 منهم بالسكين واحد بضربة جانبية من السكين والاخر بطعنة قوية في القلب ثم تدحرج واخرج من جيبه المسدس الصامت الحديث وقتل منه 2 ثم بقى 2 من الجنود فكرا في الضغط على زناد الجرس ولكن قبل ان يتحركوا اخذ العميل جابر رأس احد منهم وضربها ضربة قوية بالحائط ثم ركض العميل مصطفى و ضرب ساق آخر جندي بحركة الزحلقة وطار الجندي قليلا في الهواء ثم ضربته رشا في الهواء بيدها. نظر العميل مصطفى إليهم بإبتسام وحياهم على العمل الجماعي ثم إلتفو وذهبو للمكان الخلفي للمنظمة. وعندما دخلو رأوا سجون على هيئة متاهات طويلة .
العميل مصطفى: هذا ما كنا نتدرب من أجله.. عميلة رشا انتي اذهبي للشمال عميل جابر انت اذهب لليمين وانا سأذهب إلى الأمام .. ونتقابل عندما ننهى المهمة وتذكروا ليس هنالك داعى للتهور المهمة سرية تماما , والأن فلنفترق ونفعل مااتينا هنا من اجله. وافترقوا وذهبوا كل عميل في مكان مختلف. العميل مصطفى وهو يتقدم ويتقدم ببطء ويراقب ويتقدم وابتعد جدا عن مساعديه العملاء وهناك سمع صوت حانق يقول: إذن لقد اتيتم إلى هنا ولكنكم لن بتحثوا طويلا لأنكم سوف ترون الموت الآن مهما كان عددكم. وخرج الرجل وهو رجل ضخم وقوي .
العميل مصطفى: من انت ؟
الرجل الضخم : كلكم تسألون ولكن ليس هنالك مانع ان ارد عليك لانه سيكون آخر سؤال تسأله لذا سأعطيك اجابه ,انا لقد كنت مجرم مشهور وبعد ان اتيت إلى هذا السجن كمسجون تعلمت الكثير وضمونى إليهم واصبحت منهم واستفادوا من قوتي ... هذا هو جواب سؤالك والآن سؤالي لك هو كيف تفضل الموت ؟. وصرخ وهجم على العميل مصطفى والعميل مصطفى ابتعد عن طريقة وواجهة بعده لكمات لكنه رأى انها لا تنفع معه فكان يضرب قليلا ثم يبتعد عن طريقة ولكن المسجون أحس بحركاته وضربة ضربة قوية بيده فرمته في الهواء واصطدم بالحائط , ونزل العميل مصطفى وقاتله مرة اخرى وبعد قتال استمر لربع ساعة في آخر القتال اشتد العميل مصطفى في ضربه بشراسة ثم دفعه إلى الحائط واستمر بالضرب حتى تعب المسجون من كثر الصد ثم دفع العميل مصطفى دفعة قوية وقال وهو ينهد:هاه هاه هاه هاه ...انك جيد ..ولكنى سأقابلك مرة اخرى ..ستتمنى لو انك لم تواجهنى ... لكن المرة القادمة ستكون مختلفة واعدك بذلك. ثم كسر الحائط وهرب , كثرة التراب في الهواء اعاقت العميل مصطفى ان يعلم اين ذهب المسجون.
العميل مصطفى قال وهو يبحث: لا مستحيل .. يجب ان لايهرب اي احد رآنى فهذا هو جزء من المهمة وهو قتل كل من يواجهنى .. لقد حاولت ولكنه كان قوي, .. يجب ان اطلع الرئيس على ماحدث. يضغط العميل مصطفى على زناد الساعة فخرج له صوت وصورة للرئيس يحيى .
الرئيس يحيى: مصطفى.. يبدو عليك التعب ماذا حدث؟.
العميل مصطفى: .. لا ليس بشيء يذكر لقد واجهت احدهم فقط.. ولكنى لم اتمكن من قتله..هل هذا يعطل المهمة ام ماذا؟
الرئيس يحيى: قليلا ولكن من كان من واجهته؟
العميل مصطفى: عندما رأيته اعتقدت انه احد المساجين هنا ولكن اتضح انه هو من يعذبهم تقريبا.. لقد قال لي عن انه كان مجرم مشهور فيما قبل ولكنه سجن من قبل منظمة جنود الشر وهم عينوه لديهم واستفادوا من خبراته .
الرئيس يحيى: ....همم لاعجب انك لم تستطع قتله ..من الجيد انك استطعت مقاتلته.
العميل مصطفى: هل تعرفه؟
الرئيس يحيى: نعم ......لقد قاتل الجنود المقدسين اكثر من مرة ..انه قوي جدا...هل لاحظت الندبة التي في خده ؟
العميل مصطفى: نعم , لقد تساءلت عن سببها ..ماسبب حدوثها؟
الرئيس يحيى: لقد سببها له ال(ج.م) مراد في احد قتالاته معه.... المهم قل لي بشأن عملية دخولكم ..اعتقد ان كل شيء سار على مايرام أليس كذلك؟
العميل مصطفى: نعم لم يشعر احد بما فعلناه ..لقد تمرنا على هذه الأشياء منذ زمن وتعلمنا كيف نفعلها بحرفية واتقان .
الرئيس يحيى: جيد جدا .... والآن تابع البحث عن الجندي المقدس منصور.
العميل مصطفى: حسنا .. والآن إلى اللقاء.
الرئيس يحيى: إلى اللقاء. اطفىء العميل مصطفى الساعة واكمل في طريقة. بينما العميلة رشا كانت تبحث فجأة هاجمها من الخلف طيف غريب لونه شفاف , والعميلة رشا اخرجت سكينتان وحاربته وصدت ضرباته إلى ان هرب . كانت العميلة رشا مصدومة ولا تعرف ما هذا او ماالذي حدث فكلمت الرئيس يحيى.
الرئيس يحيى: رشا..هل من شيء جديد؟.
العميلة رشا: نعم لقد...لقد قابلت شيئا غريب اشبه بشبح او...
الرئيس يحيى: ..نعم ..نعم انه الطيف .
العميلة رشا:اذن انه حقيقة ليس وهم من اوهامي.
الرئيس يحيى: نعم انه حقيقي وهذه ايضا احدى طرقة في قتل اعداءه انه يشعرك انك مجنون او تتوهم فيقتلك بسرعة قبل ان تشعري..جيد انك لم تقعي في فخة....حتى العميل مصطفى هوجم من قبل احد الأشرار يدعى المسجون.
العميلة رشا: ..حتى العميل مصطفى ايضا هوجم.. هل هو بخير؟
الرئيس يحيى: نعم انه بخير ..لاتقلقي عليه.
العميلة رشا: منذ قليل هوجم العميل مصطفى والآن انا هوجمت ولا أعلم بشأن العميل جابر ولكن ... كيف علمو اننا دخلنا مع اننا في المقدمة انجزنا على الجنود بكل سرعة ودقة ولم نصدر اي ضجة ...كان من المستحيل ان يصير الأمر افضل من ذلك ... هل تظن انه يوجد...خائن في المنظمة ابلغهم بقدومنا.
الرئيس يحيى: ..يمكن .. في مثل هذه المواقف يصعب علينا رفض اي احتمال ولكنكم عندما تعودون بالسلامة سوف نناقش كل هذا ونتأكد اكتر وسوف يكون لدينا الجندي المقدس منصور وهو لديه خبرة كبيرة في مثل هذه الأمور وهو يعلم ادق التفاصيل عنا وعنهم ..لذا كان من الخطر انه وقع في ايديهم ويجب استرداده سريعا.
العميلة رشا: حسنا يا رئيس يحيى والآن إلى اللقاء.
الرئيس يحيى: إلى اللقاء. واكملت العميلة رشا البحث .بينما كان يبحث العميل جابر رأى جثة رجل عجوز ميت على الأرض.
العميل جابر: ماهذا؟ ايقتلون اشخاص من عندهم ..ترى ماحدث له... العملية اقتربت ان تكون معقدة.واكمل طريقة. وبينما كان يمشى العميل مصطفى رأى قلادة في الأرض غارقة في الدماء.
العميل مصطفى: هذه القلادة خاصة للجنود المقدسين فقط ...هذه قلادة الجندي المقدس منصور...من هنا وصلتنا الإشارة إذا ولكن ماهذا الدم.... هل هو دمة ...إذا مات فعلا فمهمتنا ليس لها معنى ..يجب ان اكلم الرئيس.وضغط مصطفى على الزناد وظهر له الرئيس يحيى.
العميل مصطفى:رئيس يحيى الموضوع تطور كثيرا.الرئيس يحيى: خير ..ماذا حدث؟. العميل مصطفى: لقد رأيت قلادة الجندي المقدس منصور التي صدرت منها الإشارة ..والتي اتت بنا إلى هنا وعليها دم كثيف ايضا.
الرئيس يحيى: هل تقصد ان الجندي المقدس منصور قتل ايضا؟
العميل مصطفى: بصراحة لا استبعد ذلك, اذا كان ال(ج.م) منصور قتل إذن من اشغلها وجعلنا نأتي إلى هنا ...هل معقول انها كانت فخ لإيقاعنا هنا ونتفرق حتى يصطادونا واحدا تلو الآخر.
الرئيس يحيى: ماتقوله قد يكون صحيحا ..حتى العميلة رشا شكت ان قد يكون في المنظمة خائن.
العميل مصطفى:لماذا ماذا حدث لها؟
الرئيس يحيى: لاشيء واجهها احد اعضاء فرقة الموت السريع يدعى الطيف.
العميل مصطفى: الطيف؟..كيف علمو اننا موجودون اصلا..كل مدى اشعر اننا وقعنا في الفخ اكثر فأكثر ,كل ما اشعر اننا سنرى الأمل ونصل إلى الجندي المقدس منصور كلما اشعر انها احد الترتيبات من العدو لإيقاعنا في الفخ.
الرئيس يحيى: ايضا لاتيأس هذه مجرد احتمالات ,اكمل بحثك جيدا وتذكر هذه المهمة امانة في اعناقنا لذا يجب ان لا تفشل.
العميل مصطفى: انا ايضا متتوق جدا لأرى الجندي المقدس منصور وإنقاذ الجندي المقدس ابراهيم المتبقي ولكنى ..اشعر ان هنالك شيء خاطىء..حسنا لن ادع الشكوك تسيطر علي سوف اكمل بحثي وامضى مهما كانت النتيجة.
الرئيس يحيى:هذه هي الروح ياعميل مصطفى ألقاك فيما بعد.
العميل مصطفى:لحظة ..ماآخر اخبار العميل جابر لما يتكلم معك.
الرئيس يحيى:لا لم يصلنى اي اتصال منه لقد وردنى منك انت والعميلة رشا فقط إلى الآن ,يمنك لم يصل إلى شيء جديد بعد.
العميل مصطفى:حسنا اذن ألقاك فيما بعد يارئيس يحيى.
الرئيس يحيى:انا ايضا ياعميل مصطفى.واقفل العميل مصطفى الساعة واكمل طريقة.بينما كان يمشى العميل الضخم سمع كأن هنالك صوت رجل يتنفس معه في نفس المكان فأستعد ونظر بكل دقة لكل مكان وفجأة خرج رجل مقنع وضرب العميل جابر على غفلة ,وبينما العميل جابر على الأرض نظر إليه بتعجب ووقف واكمل قتاله معه ثم بعد قليل ابتعدوا عن بعض وكل واحد فيهم كان يفكر في طريقة ليقضى بها على الأخر وكانوا يلفو حول بعض.
الرجل المقنع: بغباءكم اتيتم هنا وفكرتم انكم ستنجو ولن يشعر بكم احد ولكنكم لا تعلمون انكم تتعاملون مع منظمة كبيرة موجودة منذ زمن واجهزتها قوية جدا ولن يردعها 3 عملاء خبرتهم قليلة واتوا للعالم البارحة فقط.
العميل جابر:...إذا الموضوع هكذا..انتم تعلمون اننا هنا....كنت اعلم ذلك ....
الرجل المقنع: ايستحق جندي مقدس واحد ان تبحثو عنه كل هذه الفترة وحتى ان تأتو لمنظمتنا وتبحثو عنه هذا فعلا يعد انتحار ان تأتو إلى هنا وتظنوا انكم يمكنكم الخروج كما دخلتم. وهجموا على بعض مرة اخرى وتقاتلو, ثم بدأ يضعف الرجل المقنع من شدة قوة العميل جابر وقفازة الحديديين ورأى انه لا فرصة امامة للتغلب عليه ثم قفز واختفى في الظلام.
العميل جابر: ماذا..هاه هاه لقد اختفى...كيف؟. ثم كلم الرئيس يحيى عن طريق الساعة.
الرئيس يحيى: جابر..قولي ماذا حدث معك هل من جديد؟.
العميل جابر: نعم ..وانا في بداية الطريق رأيت جثة رجل عجوز لما احدد من هو واكملت طريقي والآن انا...
الرئيس يحيى:رأيت جثة رجل عجوز...؟بالطبع لم تعلم من هو؟
العميل جابر: بالطبع لم اعرفه ولكنه يبدو انه قتل فقد كانت هنالك رصاصة في اسفل عنقه مما جعله ينزف بشكل اسرع ويموت في ثواني معدودة.
الرئيس يحيى:..هذه احد الألغاز التي حدثت في المهمة والتي اعتقد انها ستتكشف فيما بعد..وماذا حدث الآن معك؟
العميل جابر: واجهت احدهم انا اعتقد انه واحد من فرقة الموت السريع.
الرئيس يحيى:ماكان شكله؟
العميل جابر:كان مقنع وبعد قتالنا سويا اختفى في الظلام.
الرئيس يحيى:نعم عرفته انه سيد الظلام ..بالطبع لم تراه عندما هاجمك لانه يظهر ويختفى في الظلام أليس كذلك؟
العميل جابر: فعلا لم اراه عندما هاجمنى ولكنى كنت اشعر بأنفاسه واستعديت له ولكنه فعلا هاجمنى على حين غرة.
الرئيس يحيى:وماالنتيجة؟
العميل جابر:ولا شيء بعد قتال قصير المدى احسن انى بدأت اتفوق عليه فإختفى في الظلام ولم اراه .
الرئيس يحيى:بالطبع هذه لعبتة.
العميل جابر: هل هنالك من جديد مع العميل مصطفى والعميلة رشا؟
الرئيس يحيى: نعم العميل مصطفى كان الاول في الهجوم عليه فقد هاجمة رجل يدعى المسجون والعميلة رشا هاجمها الطيف.
العميل جابر: كل هذا حدث ..وهل هم سالمين؟
الرئيس يحيى: نعم انهم كذلك.
العميل جابر:حسنا انا مضطر لأكمل البحث ..عندما ارى الجندي المقدس منصور ستكون فرحتى عارمة وسأكملك على الفور.
الرئيس يحيى:بالطبع ستكون فرحتنا كلنا عارمة واحذر من الأعداء جيدا واراك فيما بعد.
العميل جابر:حسنا رئيس يحيى اراك فيما بعد.واقفل الساعة واكمل ايضا في طريقة.وبينما كان يمشى العميل مصطفى رأى غرفة كبيرة كلها اجهزة ,وبعد التفحص والتأمل فيها عرف انها اجهزة لمطاردة الجنود المقدسين وانها كانت احدى وسائل تعقبهم قبل موقعة مقتل الجنود المقدسين.
العميل مصطفى:إذن من هنا تعقبوهم ..فعلا انهم متقدمون على أعلى مستوى..ولكن غرفة بهذه السرية والدقة كيف تركت لوحدها وليس فيها اي شخص..احيانا اشعر ان كل شيء مرتب..ولكن لا لو كان كل شيء مرتب لكانو قضو علينا في الحال,يجب ان اكمل الرئيس يحيى.وشغل الساعة.
العميل مصطفى:الرئيس يحيى ..انا الآن في غرفة سرية مليئة بأجهزة التعقب ..وخمن هي لتعقب من؟
الرئيس يحيى:لمن؟.العميل مصطفى:لتعقب الجنود المقدسين واحد تلو الآخر وكل ما يغتالو احدهم تمحى صورته من على الجهاز ويركزوا على الآخر وفعلا الصورتان الوحيدتان المتبقيتان هما ال(ج.م) ابراهيم و(ج.م) منصور.
الرئيس يحيى:لقد كانت عملية كبيرة ومدبرة من الأول ..مع كل مكالمة منكم ازداد قلقا وحيرة .
العميل مصطفى: حتى انا اشك اننا قد نرى اي جندي مقدس في هذه العملية الموضوع اصبح محيرا.
الرئيس يحيى:أة..لا تستعجل على اليأس يامصطفى فقد نصادفة كثيرا يجب عليك التحلي بروح المثابرة والإقدام فإنك في المهمات قد تصادف ماهو اكثر من ذلك وماذا ستفعل حينها..فقط اصمد واكمل..وبالمناسبة آخر اخبار العميل جابر انه قابل احد القتلة من فرقة الموت السريع وهو سيد الظلام ولكنه هرب .
العميل مصطفى:مهمتنا كانت قتل من يواجهنا ولكنى ارى انه إلى الآن لم يقتل احد.
الرئيس يحيى:لا تستهون بهم ايضا انهم قتلة على مستوى عالي ويصعب قتلهم من اول مواجهة ..ان اول مواجهة هي كافية للتعرف على قدرات خصمك وخصوصا لو كان خصما من هذا النوع ..القوة وحدها لن تردعه ..يتوجب كل المهارات حتى تقضي عليه السرعة والقوة والدقة في ضرب الهدف ..ايضا انتم مع كل مهاراتكم انتم لا تقارنو بهم فهم خبراتهم واسعة وكبيرة ودخلو في قتالات كثيرة مع الكثير ومع الجنود المقدسين بالتحديد ...فهل تتوقع انهم بعد قتالهم مع الجنود المقدسين انهم لم يكتسبو خبرة في كيفية القتال..تخيل ان كل هذه الخبرة انت تريد تدميرها في اول مواجهة معهم..طبعا شيئا من الخيال أليس كذلك؟
العميل مصطفى:نعم فعلا ...حسنا يارئيس سأوافيك بآخر الآخبار إذا رأيت شيئا جديدا.
الرئيس يحيى:حسنا يامصطفى انا انتظر.واقفل العميل مصطفى الساعة ونظر للأجهزة وحاول تحديد مكان الجندي المقدس ابراهيم ولكنه لم يعلم واكمل طريقة.وبينما كان يبحث العميل جابر رأى موقعة تدريب كبيرة مليئة بالجيوش فإبتعد عنها حتى لايكون مرأى لهم وكلم الرئيس يحيى:رئيس يحيى انا الآن بجانب موقعة تدريب جيشهم.
الرئيس يحيى: هل رأيت جيشهم..كبير أليس كذلك؟
العميل جابر: لااعتقد انها الكلمة المثلى لوصفة..انه عملاق ,كافي لغزو مدينة كاملة اعتقد انهم يتبعون مبدأ القوة والكثرة في نفس الوقت وهكذا هم فعلا لايهزمون ...ولكنها دروس ايضا لذا يجب علينا عندما نعود ان نقوي جيشنا اكثر ونزودهم بالعدد والإمكانيات.الرئيس يحيى: بالطبع عودوا انتم اولا ثم نتناقش في كل شيء...هل هنالك شيء اخر صادفته؟
العميل جابر: لا هذا فقط فقد رأيته شيئا مثيرا للإهتمام فأردت اطلاعك عليه والآن سوف اكمل.
الرئيس يحيى:حسنا سوف نضعها بعين الإعتبار عندما نلتقي نحن وزملاءك الإثنان سوف نتحاور على هذه الأشياء..فقد ظهرت اشياء كثير يجب وضعها في عين الإعتبار.
العميل جابر: اة صحيح ..لقد ذكرتنى مااخبار العميل مصطفى والعميلة رشا؟.
الرئيس يحيى: نعم ..العميل مصطفى آخر شيء صادفة هو غرفة سرية مليئة بالأجهزة لتعقب الجنود المقدسين..والعميلة رشا لم اورد منها بأي اتصال إلى الآن ..لم اسمع منها إلا اتصال واحد عندما قابلت الطيف ..واظن انها بخير لذا لاتقلق عليها واكمل وتذكر ان هذه مهمة جماعية ولايستطيع الفرد القيام بواجبه اذا قلق او انشغل على الآخرين.
العميل جابر: حسنا انا ذاهب الآن.الرئيس يحيى: بالتوفيق ياعميل جابر.واقفل العميل جابر الساعة وذهب في طريقة.بينما كانت تمشى العميلة رشا رأت بابا مغلقا حاولت فتحة ولكنه لم يفتح وبعد محاولات فاشلة لفتحة فقررت تفجيرة بالقنبلة الصامتة فوضعت على الباب قنبلة وابتعدت وبعد بضع ثواني انفجر الباب دون اي ضجة ..ووسط الغبار تتقدم العميلة رشا ودخلت للداخل ولاحظت انها غرقة صغيرة ورأت في الداخل رجلا ضخما يرتدي شيئا شبه القبعة ولكن ملصوقة في رأسه ولديها زناد .
الرجل الضخم: انا اعترف لك على قوتك وقدرتك ولكنك وصلت لطريق مسدود وهذه هي نهايتك ويا ان تخرجي انت يا ان اخرج انا حيا من هنا ..وانا استبعد خروجك انت..حان الوقت للقضاء على المنظمة صقر التي ظلت طوال هذه المدة شوكة في اعناقنا. ثم داس على الزناد في القبعة في رأسه, ثم قال: تدمير ....صقر!.وهجم على العميلة رشا ولكنها ابتعدت عنه وظلت تبتعد عنه وتفكر في طريقة للقضاء عليه ولكنه كان كالثور الهائج يكسر ويحطم كل شيء ولكنه في النهاية لاحظ تحركات العميلة رشا وضربها برأسه فإصطدمت بأحد الأجهزة وسقطت على الأرض وأتى إليها الرجل الضخم ونزل عليها بضرب مبرح حتى هي نزفت دما من فمها ثم رفست قدمه بقدمها فإنزلق وسقط على الأرض فقامت هي
__________________
..................
رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 19, 2012, 10:47 PM
 
رد: قصص خيالية 2

يسلمووو
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة خيالية مروة المبدعة روايات و قصص منشورة ومنقولة 7 December 30, 2014 05:37 PM
غرف نوم خيالية ألاء ياقوت الفنون الجميله 0 October 26, 2010 10:09 PM
قصص خيالية The Horror روايات و قصص منشورة ومنقولة 2 June 1, 2010 03:44 PM
غرف نوم خيالية ..!! § àĺià § الفنون الجميله 6 October 17, 2009 09:32 AM


الساعة الآن 01:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر