February 25, 2008, 09:45 PM
|
|
قصتي اليوميه مع القطار
كنت أنتظر قدوم القطار على رصيف المحطة مع مجموعة كبيرة من الركاب المتزاحمين، حيث أن القطار تأخر عن موعد وصوله أكثر من ربع ساعة، وعندما وصل وتوقف وفتح أبوابه، تزاحم الركاب بالمناكب على دخوله من جميع الأبواب، وأنا كنت من أوائل المزاحمين، واستطعت أن أحصل على كرسي خال جلست عليه وحمدت ربي وكأنني أجلس على عرش (بلقيس)، وامتلأت المركبة التي كنت فيها بالواقفين المتراصّين من الرجال والنساء، وكنت في قرارة نفسي أنظر إليهم وأرثي لحالهم، ولكن من دون أي شفقة مني نحوهم، فطالما أنني كنت جالساً ومستريحاً، فتلك هي غاية المُنى،
|