لا بأس بأن تقلق، أو ان تتعلم كيف تتخلص من القلق...

لا بأس بأن تقلق، أو ان تتعلم كيف تتخلص من القلق...

المستقبل غير مضمون وهو مخيف ومجهول . لا يمكن أن نكون بشراً بدون أن يعترينا القلق في بعض الأوقات بشأن بعض الأشياء. نحن نقلق على صحتنا وعلى أهلنا وأبنائنا وأصدقائنا وعلاقتنا وعملنا وأنفاقنا. نقلق بسبب تقدمنا في السن، واكتسابنا لمزيد من الوزن، وشعورنا بمزيد من التعب، نقلق بسبب تراجع جاذبيتنا ويقظتنا الذهنية، وتراجع كل شيء في واقع الأمر.
لابأس في أن تقلق في واقع الأمر، طالما أن هناك شيئا يستحق القلق بحق. ولكن إن لم يكن هناك ما يستحق القلق، فإن كل ما تفعله هو أنك تضيف المزيد من التجاعيد إلى حاجبيك، و سوف يجعلك هذا تبدو أكثر سنا كما تعرف.
أن الخطوة الأولى هي أن تقرر أن هناك شيئا يمكنك أن تفعله للتصدي لكل ما يثير قلقك. هناك عادة عدة خطوات منطقية يحب أن تتخذها لكل ما يثير قلقك. هناك عادة عدة خطوات منطقية يجب أن تتخذها لكي تتخلص من القلق. أنني أشعر بالقلق لأن الناس لا يتخذون هذه الخطوات مما يعني أنهم قد اختاروا التعلق والتشبث بقلقهم بدلاً من التحرر منه.

..... أن كل ما تفعله هو أنك تضيف المزيد من التجاعيد إلى حاجبيك؛ وسوف يجعلك هذا تبدو أكبر سنا كما تعرف...


إن كنت تشعر بالقلق فعليك أن:
1. تحصل على نصيحة عملية
2. تحصل على معلومات حديثة
3. تفعل شيئا؛ أي شيء مادام بناءً


أن كنت تشعر بالقلق حيال صحتك؛ فأذهب واستشر الطبيب.
إن كنت تقلق بشأن المال؛ فضع ميزانية وقلل نفقاتك. إن كنت تقلق بشأن وزنك، فأذهب إلى صالة الألعاب وقلل طعامك. إن كنت تقلق بشأن فقدان حيوانك الأليف؛ فأتصل بالشرطة، أو الطبيب. البيطري أو نجدة الحيوانات. إن منت قلقا بشأن تقدمك في العمر،؛ فليس هناك ببساطة أي مدعاة لذلك؛ لأنه سوف يحدث سواء شعرت بالقلق أم لم تشعر.
إن لم يكن هناك شي تستطيع فعله للتصدي لقلقك( أو كنت دائم القلق، أو تفرط في أتلاف أعصابك)فإن التشتيت هو الحل الوحيد. يحب أن تشغل نفسك في شيء ما. أكتشف رجل مشهور يدعى ميخائيل تسيكز ينتميالي شيئا ما أطلق عليه أسم " الانسياب " "حيث تشعر أنك غارق في مهمة ما ؛ أي ان المهمة تستحوذ عليك تماماً إلى حد يقفدك حتى إدراكك لكل ما يجرى من أحداث خارجية. إنها تجرية ممتعة وهي تتصدى تماما وكلية للقلق. وقد ذكر الرجل أيضا أن " جودة الحياة التي نعيشها تتحسن بشكل ملحوظ عندما يكون هناك شخص واحد على الأقل على استعداد للإصغاء إلى مشاكلنا"
أن القلق قد يكون عرضا؛ لأنك لا تريد أن تفعل أي شيء إزاء مشكلة ما. قد يكون من الأسهل عليك أن تكتفي بالقلق - أو ترسم على وجهك علامات الاهتمام والقلق - بدلا من أن تتحرك لأتخاد موقف، أو فعل شيء ما. ليست هناك غضاضة في القلق الأحمق الذي ليس من ورائه طائل. أو على الأقل لنقل إنه لا بأس به ولكنه مضيعة هائلة للحياة.

موضوع جميل جدا
و لكن إذا كنت قلقا من أي شيء في الحياة فقط عليك بتلاوة القرآن الكريم بتفكير عميق ، و تدبر ، فسوف تصل إلى نتيجة تزهلك جدا ، حتى أنك سوف تكتشف أنك اضعت زمنا كثيرا في ذهاب إلى الطب النفسي ، أو الخوف و القلق .
بارك الله فيك
و جعله في ميزان حسانتك
ودي و تقديري
حفظك الله