فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

الاعجاز العلمي في القرآن والسنة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية , الاعجاز القرآني ,الاعجاز الكوني



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 19, 2008, 03:31 AM
 
اعجاز اية

((يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاث))ٍ
هذا النص القرآني المعجز جاء في الثمن الأول من سورة الزمر وهي سورة مكية‏,‏ وعدد آياتها خمس وسبعون‏(75)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لورود الاشارة فيها إلي تمايز الناس في يوم القيامة حسب أعمالهم إلي زمر من أهل الجنة‏,‏ وزمر من أهل النار‏,‏ فيساق كل إلي مصيره المحتوم‏.‏
ويدور المحور الرئيسي للسورة الكريمة حول قضية العقيدة شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏.‏

وسورة الزمر تحمل العديد من الإشارات الكونية والقضايا العلمية وكل قضية من هذه القضايا تحتاج إلي معالجة خاصة بها‏,‏ ولذلك فسوف أقصر حديثي هنا علي القضية التي جاءت في الآية السادسة من سورة الزمر‏,‏ وقبل التعرض لدلالاتها العلمية أستعرض عددا من أقوال المفسرين في شرح دلالة هذا النص الكريم‏.‏



من أقوال المفسرين


في تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏

يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ.(‏ الزمر‏:6)‏

‏*‏ ذكر ابن كثير‏(‏ رحمه الله‏)‏ مامختصره‏:..‏ أي قدركم في بطون أمهاتكم‏.(‏ خلقا من بعد خلق‏)‏ يكون أحدكم أولا نطفة‏,‏ ثم يكون علقة‏,‏ ثم يكون مضغة‏,‏ ثم يخلق فيكون لحما وعظما وعصبا وعروقا‏,‏ وينفخ فيه الروح فيصير خلقا آخر‏(‏ فتبارك الله أحسن الخالقين‏),‏ وقوله جل وعلا‏ : (‏ في ظلمات ثلاث‏)‏ يعني ظلمة الرحم‏,‏ وظلمة المشيمة‏,‏ وظلمة البطن‏,‏ كذا قال ابن عباس ومجاهد‏...‏

‏*‏ وجاء في الظلال‏(‏ رحم الله كاتبها برحمته الواسعة‏)‏ ما مختصره‏..‏ من النطفة إلي العلقة إلي المضغة إلي العظام‏,‏ إلي الخلق الواضح فيه عنصر البشرية‏.(‏ في ظلمات ثلاث‏):‏ ظلمة الكيس الذي يغلف الجنين‏,‏ وظلمة الرحم الذي يستقر فيه هذا الكيس‏,‏ وظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم‏....‏

‏*‏ وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏(‏ جزاهم الله خيرا‏)‏ ما نصه‏:...‏ يخلقكم في بطون أمهاتكم طورا من بعد طور في ظلمات ثلاث‏:‏ هي ظلمة البطن‏,‏ والرحم والمشيمة‏...‏

وجاء في تعليق الخبراء بالهامش ما نصه‏:‏ تنشأ البويضة في أحد مبيضي المرأة‏,‏ حتي إذا اكتمل نضجها انطلقت منه فيتلقفها أحد بوقي فالوب‏,‏ ثم تمضي في قناة فالوب في طريقها إلي الرحم فلا تصله إلا بعد بضعة أيام قد يقدر لها في أثنائها أن يخصبها الحيوان المنوي من الرجل فتبدأ توا مراحل تطورها المبكرة‏,‏ وفي الرحم يمضي الجنين بقية مدة الحمل حيث يكون لنفسه فيها غلافين‏:‏
السلي‏(Chorion)‏ ويسهم جزء منه في تكوين المشيمة
والرهل‏(Amnion)‏ الذي يحيط بالجنين إحاطة مباشرة
وقد اختلفت الآراء في تحديد الظلمات الثلاث في الآية الكريمة فمن ذلك أنها‏:‏
‏(1)‏ البطن‏,‏ والرحم‏,‏ والمشيمة‏(‏ ويقصد بها ما يغلف الجنين بصفة عامة‏)‏
‏(2)‏ الرحم‏,‏ والسلي‏,‏ والرهل
‏(3)‏ البطن‏,‏ والظهر‏,‏ والرحم‏.‏
‏(4)‏ المبيض‏,‏ وقناة فالوب‏,‏ والرحم‏.‏
والظاهر أن الرأي الأخير هو الأرجح لأنها ثلاث متفرقات في أماكن مختلفة‏.‏ أما الآراء الأخري فإنها تشير في الواقع الي ظلمة واحدة في مكان واحد تحيط به طبقات متعددة‏.‏ ولعل الخالق العظيم قد أشار في كتابه الي هذه الحقيقة العلمية في زمن لم يكن الناس قد اكتشفوا فيه بويضة الثدييات ومسلكها ذاك في أجسام الإناث بعيدا عن العيون‏.‏

‏*‏ وجاء في بقية التفاسير كلام مشابه لرأي كل من الإمامين ابن كثير وسيد قطب‏(‏ عليهما من الله الرحمات‏)‏ ولا أري حاجة الي تكرار سرده هنا‏,‏ وإن كنت أختلف مع تفسير خبراء المنتخب لأن الخلق يتم في داخل الرحم‏,‏ والجنين محاط بأغشيته التي تحدث الظلمة الأولي‏,‏ والأغشية محاطة بجدار الرحم الذي يحدث الظلمة الثانية‏,‏ والرحم محاط بالبدن الذي يحدث الظلمة الثالثة‏.‏ ومراحل الخلق المتتالية من النطفة الأمشاج الي العلقة‏,‏ فالمضغة‏,‏ فالعظام‏,‏ ثم اللحم‏,‏ ثم النشأة الأخري كل ذلك يتم في داخل الرحم‏,‏ ومراحل النطف الذكرية والأنثوية السابقة علي لحظة الإخصاب لا تدخل في هذه المراحل وإن اعتبرت مقدمات لها‏.‏


من الدلالات العلمية للنص القرآني الكريم


أولا‏:‏ في قوله تعالي‏:‏ يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق ....

في وقت ساد الاعتقاد بأن الجنين البشري يتخلق من دم الحيض وحده أو من ماء الرجل وحده نزل القرآن الكريم بالتأكيد علي اشتراك خلايا التكاثر الذكرية والأنثوية في تكوين الجنين وذلك في العديد من الآيات نختار منها قول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏

‏(1)‏ ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلي أجل مسمي ثم نخرجكم طفلا‏...*)‏
‏(‏الحج‏:5)‏
‏(2)‏ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين‏*‏ ثم جعلناه نطفة في قرار مكين‏*‏ ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين‏*(‏ المؤمنون‏:12‏ ‏14).

‏(3)‏ هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة‏...*(‏ غافر‏:67).‏

‏(4)‏ وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثي‏*‏ من نطفة إذا تمني‏*(‏ النجم‏:45‏ و‏46).

‏(5)‏ أيحسب الإنسان أن يترك سدي‏*‏ ألم يك نطفة من مني يمني‏*‏ ثم كان علقة فخلق فسوي‏*‏ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثي‏*(‏ القيامة‏:36‏ ‏39)‏

‏(6)‏ إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا‏*(‏ الإنسان‏:2)‏

‏(7)‏ من نطفة خلقة فقدره‏(‏ عبس‏:19)‏
وتنزل القران الكريم بهذا الحق المبين‏,‏ وبهذا الوصف الدقيق‏,‏ الكامل‏,‏ الشامل لأطوار الجنين في الإنسان‏,‏ وهي أطوار لا تتعدي في معظمها أجزاء من الملليمتر الي ملليمترات قليلة في الطول‏,‏ وذلك من قبل ألف وأربعمائة سنة‏,‏ وفي زمن لم يكن متوافرا أية وسيلة من وسائل التكبير أو التصوير أو الكشف مما يشهد للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية‏,‏ بل كلام الله الخالق‏.‏
وظل الناس أغلب الناس علي تصوراتهم الخاطئة التي منها أن الجنين يتخلق من دم الحيض كخلق ذاتي تلقائي سابق التشكيل للإنسان الكامل الهيئة الذي يبدأ في صورة مصغرة جدا لا تكاد تري‏,‏ ثم يزداد في الحجم بمرور الوقت حتي يكتمل نمو الحنين‏.‏

وظلت هذه التصورات المنطلقة من الخيال الجامح سائدة عند أغلب أهل الأرض الي أواخر القرن السابع عشر الميلادي حين أمكن للهولندي أنتون فان ليو‏(AntonVanLeeuwenhoek)‏ فين هويك وزميله هام‏(Hamm)‏ من رؤية الحويمن‏(‏ الحيوان المنوي‏)‏ لأول مرة بواسطة المجهر وذلك في سنة‏(1677‏م‏)‏ وبعد ذلك بقرنين من الزمان‏(‏ أي في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي‏)‏ تمت رؤية بويضة الثدييات لأول مرة‏.‏
وفي نفس الوقت تقريبا أي في حدود سنة‏1865‏ م‏,1869‏ م وضع النمساوي مندل‏(Mendel)‏ تصورا مبدئيا لآلية توارث الصفات من خلال عدد من التجارب والملاحظات علي نبات البازلاء استخلص منها أن عملية توارث الصفات أي انتقالها من جيل الي اخر تتم عبر عدد من العوامل الوراثية المتناهة في ضآلة الحجم عرفت فيما بعد باسم حاملات الوراثة أو المورثات‏(Genes)‏ وبقيت المورثات مجرد رموز تستخدم في تفسير عمليات التنوع في الخلق الي العقد الثاني من أوائل القرن العشرين حين استطاع الأمريكي مورجان‏(ThomasHuntMorgan)‏ في سنة‏(1912‏ م‏)‏ إثبات أن المورثات هي أجزاء فعلية من عدد من الجسيمات الخيطية المتناهية في الصغر والدقة والرقة توجد في داخل نواة الخلية الحية وتعرف باسم الجسيمات الصبغية أو الصبغيات‏(Chromosomes)‏ بسبب قدرتها الفائقة علي اكتساب الصبغة المضافة الي الخلية بشكل أوضح من بقية أجزائها‏.‏ ومن خلال دراسته للصبغيات في خلايا جسم الإنسان تعرف مورجان علي الصبغي المختص بالتكاثر‏(ReproductiveChromosome)‏ واقترح فكرة التخطيط الوراثي للكائنات الحية‏(‏ أي رسم خرائط وراثية تفصيلية للصبغيات‏)‏ باعتبار الصبغيات مسئولة عن نقل الصفات من الوالدين الي المولود‏.‏

في سنة‏(1955‏ م‏)‏ تمكن كل من الأمريكي جيمس واطسون والبريطاني فرنسيس كريك‏(JamesWatsonandFrancisCrick)‏ من التعرف علي التركيب الكيميائي للصبغيات وإثبات أنه جزيء من الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين‏(DeoxyribonucleicAcidorDNA)‏ الذي تكتب بمكوناته الشفيرة الوراثية لكل كائن حي‏.‏

ومع تطور الأجهزة العلمية خلال القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين تطور علم الأجنة تطورا مذهلا‏,‏ وكان في كل خطوة يخطوها يثبت صدق كل ما جاء في كتاب الله وفي سنة خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من أن جنين الإنسان ينتج من اتحاد واندماج النطفتين الذكرية والأنثوية ليكونا معا النطفة الأمشاج‏(‏ المختلطة‏)‏ التي يقدر فيها خلق الجنين بتقدير من الله‏(‏ تعالي‏)‏ وأن هذه النطفة الأمشاج تتخلق منها الأجنة في بطون الأمهات عبر عدد من الأطوار المتتالية التي عجز العلم المكتسب في قمة لم يصلها من قبل عن تسميتها‏,‏ واكتفي بالتعبير عنها بعدد الأيام من أعمارها‏,‏ وسماها القران الكريم بأسماء النطفة‏,‏ ثم العلقة‏,‏ ثم المضغة‏,‏ فالعظام‏,‏ فكسوة العظام باللحم‏,‏ ثم إنشاء الجنين خلقا اخر‏(‏ فتبارك الله أحسن الخالقين‏)‏


ثانيا‏:‏ في قوله تعالي‏:..‏ خلقا من بعد خلق‏...‏

في الوقت الذي ساد غالبية الناس الاعتقاد الخاطئ بتخلق الإنسان تخلقا ذاتيا‏,‏ تلقائيا سابق التشكيل‏,‏ كامل الهيئة‏,‏ في صورة مصغرة جدا لا تكاد أن تري‏,‏ ثم يزداد في الحجم بمرور الوقت حتي يكتمل نمو الجنين‏,‏ جاء القرآن الكريم بإثبات الخلق علي مراحل متتالية عبر عنها بقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ خلقا من بعد خلق وفصل هذه المراحل في سبع مراحل متتالية أثبتتها الدراسات العلمية في العقود القليلة الماضية وسماها القرآن الكريم بأسمائها المحددة التالية‏:‏

‏(1)‏ طور النطفة‏:‏ وهي في اللغة تعبير عن القليل من الماء الذي يعدل قطرة الي بضع قطرات‏,‏ واستخدمها القرآن الكريم للتعبير عن خلية التكاثر‏(Gamete)‏ سواء كانت مذكرة‏(Sperm)‏ او مؤنثة‏(Ovum).‏

‏(2)‏ طور النطفة الأمشاج‏:‏ وهي في اللغة المختلطة والنطفة مفرد‏,‏ وأمشاج جمع مشيج‏,‏ واستخدم الجمع للتعبير عن خلط أكثر من شيئين لأن الذي يختلط فيها ليس مجرد خليتي التكاثر الذكرية والأنثوية‏,‏ ولكن ما بداخل كل واحدة منهما من مكونات وأهمها الشفرة الوراثية التي تشمل في الخلية العادية الواحدة من الخلايا البشرية‏18.6‏ بليون جزيء كيميائي من القواعد النيتروجينية والسكر والفوسفات وتحمل نصف هذا العدد كل خلية من خلايا التكاثر‏.‏
يكتمل عدد كل من الصبغيات وما تحمله من جزيئات كيميائية تكتب الشفرة الوراثية للجنين عبر التقدير الإلهي الذي يعبر عنه في لغة العلم باسم برمجة المورثات او البرمجة الجينية‏(GeneticProgramming).‏
فبعد ساعات من إخصاب البييضة‏(‏ وبها‏23‏ صبغيا‏)‏ بالحيوان المنوي‏(‏ وبه نفس العدد‏)‏ يكتمل عدد الصبغيات المحدد للنوع البشري‏(46‏ صبغيا في‏23‏ زوجا‏),‏ وفي أثناء عملية الاختلاط تلك تتحدد الصفات التي يرثها الجنين من الابوين وتعرف باسم الصفات السائدة‏(DominantCharacters)‏ وهي التي سوف تظهر عليه بعد اكتمال نموه‏,‏ كما تتنحي صفات أخري تعرف باسم الصفات المستترة او المتنحية‏(RecessiveCharacters)‏ والتي قد تظهر في الاجيال التالية‏,‏ وذلك لان كل صفة من الصفات تورث مرتين‏,‏ مرة من جانب الأب والاجداد من جهته‏,‏ ومرة من جانب الامم والاجداد من جهتها‏,‏ فتسود إحداهما وتتنحي الصفة الاخري بتقدير من الله‏(‏ تعالي‏),‏ وبذلك يتم تقدير صفات الجنين في مرحلة النطفة الامشاج‏(Zygote)‏ ولذلك قال‏(‏ تعالي‏):‏
قتل الانسان ما أكفره‏*‏ من اي شيء خلقه‏*‏ من نطفة خلقه فقدره
‏(‏سورة عبس‏:17‏ ‏19)‏
وهذا التقدير يمتد عبر القرون ليتصل بالاجداد العلا الي ابينا آدم وأمنا حواء‏(‏ عليهما السلام‏).‏ ومن المعجز حقا أن يشير المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ الي تلك الحقيقة من قبل ان يعرف شيء عن قوانين الوراثة باكثر من اثني عشر قرنا فقد أخرج كل من ابن جرير وابن ابي حاتم ان رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ سأل رجلا فقال له‏:‏ ما ولد لك؟ قال الرجل‏:‏ يارسول الله ماعسي ان يولد لي إما غلام وإما جارية‏.‏ قال‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ فمن يشبه؟ قال الرجل‏:‏ يارسول الله من عسي ان يشبه؟ إما أباه وإما أمه‏.‏ فقال الرسول‏(‏ صلوات الله وسلامه عليه‏):‏ مه‏..‏ لا تقولن هكذا‏.‏ إن النطفة إذا استقرت في الرحم احضرها الله تعالي كل نسب بينها وبين آدم‏...‏ أما قرأت هذه الآية في كتاب الله تعالي‏ : (‏ في أي صورة ماشاء ركبك‏)‏ قال‏:‏ اي شكلك‏.‏ وتعبير النطفة الأمشاج هو اول تعبير علمي دقيق عن تخلق الجنين باتحاد النطفتين الذكرية والانثوية‏,‏ وهي حقيقة لم يعرفها العلم المكتسب إلا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي‏(1775‏ م‏/1186‏ ه‏).
__________________
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا

التعديل الأخير تم بواسطة ~ أبو عبد العزيز ~ ; August 17, 2009 الساعة 10:59 PM
  #2  
قديم February 20, 2008, 01:12 AM
 
رد: اعجاز اية

__________________
وحيده سآبقاً
  #3  
قديم February 20, 2008, 01:20 AM
 
رد: اعجاز اية

وجزاك الله مثله وبارك الله فيك علي المرور
__________________
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احب, اعجاز



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث علمي عن اعجاز القرآن الكريم admin بحوث علمية 11 May 1, 2011 03:07 PM


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر