انا اعانى من مشكلة نفسية هل من مساعدة

السلام عليكم اخوانى انا اعانى مت مشكلة عويصة وهى
التمتمة فى الكلام
المرجو منكم مساعدتى
باعضائى وصفة استعملها
انا والله اعيش حياة بئيسة
اجركم عند الله

لأعراض التي ذكرتها هي مظاهر لمشكلة تسمى عدم الطلاقة، والطلاقة هي السرعة المناسبة في الحديث بحيث يجب أن تكون هذه السرعة مناسبة للمتحدث والمستمع في نفس الوقت. فإذا اعترى هذه الطلاقة مشكلة من حيث السرعة الزائدة أو التقطيعات عندها نقول بأن هناك مشاكل في الطلاقة وليس ثقل باللسان كما تعارف عليها الناس.

والسبب الحقيقي للتأتأة ليس مثبتًا علميًّا حتى الآن، ولكن هناك نظريات منها:
- أن التأتأة تنتج عن عدم التآزر بين التنفس والكلام (لذا يكون كلام الشخص المتأتئ ممتازًا لدى استخدام الكلام المنغم مثل القرآن أو الأناشيد أو الغناء)، وهذا من المظاهر المعروفة للتأتأة.
- والنظرية الأخرى تعتقد أن السبب هو عدم التنسيق بين الكلام والتفكير بحيث يسبق أحدهما الآخر.
- وهناك نظرية تقول بأن السبب هو عدم التخصص في الواجبات بين أجزاء المخ (حيث إن ما نسبته أكثر من 90% من الناس تكون الجهة اليسرى من الدماغ لديهم هي المسئولة عن الكلام، بينما لدى المتأتئين لا يوجد فرق واضح بين مهام الجهتين -لذا يستخدم معظم المتأتئين أيديهم اليسرى بدل اليمنى للدلالة على أن الجزء الأيسر لديهم ليس هو المسئول الرئيسي عن الكلام).
وغير ذلك من النظريات التي لم تثبت بعد.

ولكن المهم هنا ليس السبب فالأعراض غالبًا متشابهة، بل تقريبًا في كل اللغات، حيث إن أبرز المظاهر تتمثل في:
- التوقف أو الإعادة أو التطويل.
- مشاكل في التآزر بين الكلام والتنفس.
- بروز مشاكل مصاحبة هي في الواقع حيل للتخلص من المشكلة مثل حركات باليد أو القدم، أو مشاكل جسدية مثل شد عضلات الرقبة أثناء الكلام أو رجفة في الفم أو التعرق أو غيرها.
- الأثر النفسي يزيد من حدة المشكلة سواء أكان فرحا أم حزنا.
- أغلبية المتأتئين تكون قدراتهم العقلية عالية ومتفوقين دراسيًّا، وذوي حساسية عالية عاطفيًّا.
- كلام الشخص غالبًا يكون طلقًا إذا كان يتحدث وحده أو مع جمادات أو حيوانات أو يقرأ القرآن أو ينشد أو تحت التخدير.
- سرعة الكلام غالبًا للمتأتئ ومعظم أفراد العائلة تكون كبيرة مقارنة بالآخرين.
- غالبًا تسري التأتأة في عائلات معينة (يكثر ظهورها في العائلة الواحدة).
- تظهر التأتأة تحت سن 12 عامًا.
- تظهر لفترات ثم تختفي ثم تعود.
- للأسرة والمدرسة دور سلبي كبير في زيادة حدة المشكلة.

أما الحل فهو حتى الآن التدريبات الكلامية فقط، والتي يتلقاها المتدرب على يد اختصاصي النطق واللغة، وهي تدريبات تتطلب وقتًا وجهدًا، وتشمل تدريبات على التآزر بين الكلام والتنفس وتنظيم عمليات الكلام، وتقطيع الجمل، واستخدام أساليب أخرى للتواصل وتختلف التدريبات من شخص لآخر، وكذلك النتائج؛ حيث إن هناك دورا كبيرا لحدة التأتأة وسن المتدرب ورغبته في التدريب وتطبيق ما يلزم من تقنيات كلامية معينة.

هذا لا يعني أن الحل مستحيل لكنه يأخذ وقتًا. وفي الغالب تكون نتائج التدريب ممتازة داخل العيادة، لكن تكمن المشاكل في التعميم أي نقل ما تم التدريب عليه واستخدامه خارج غرفة التدريب، حيث يرفض البعض استخدام التقنيات التي تدرب عليها إلى الفصل الدراسي أو المنزل، وهنا تكمن المشكلة في اعتقاد بعض الناس أن التأتأة مشكلة لا حل لها.

إذن النصيحة أخي العزيز هي الاستعانة باختصاصي نطق ولغة كفء، والرغبة الأكيدة في التعاون معه، وإن شاء الله ستكون النتائج جيدة

منقول

أعتقد أن التمتمة تختلفت تماماً عن التأتاة لأن التمتمة تعبير عن حالة نفسية تعيش نوع من التوتر والضغوط النفسية التي يكابدها الانسان يومياً ، ففي الوضع الطبيعي أن يعالج هذ المشكلات بطريقة مباشرة فيحدث نوع من التوافق النفسي والاجتماعي والشعور بالرضا عن الذات والآخرين، ولكن ما يحدث هو في حال عدم مقدرة الشخص على إيجاد حلول واقعية ومقبولة لمشكلته وذلك لعد أسباب منها صعوبة بعض المشكلات والتي تفوق قدرات الشخص ، أو غموض هذه المشكلات بسبب تشعبها وارتباطاتها المختلفة مما يجعل الشخص يقع أسيراً لهذه المشكلات وتأخذ من وقته الكثير بدون جدوى وخاصة اذا كان يغلب على شخصيته النوع العصابي الذي يتوتر بشكل سريع ويؤثر عليه الفشل بسرعة مما يضطره للوم نفسه ومعاقبتها وعدم رضاه عن أي حلول وعدم الثقة بها وهذا يجعله يفكرويجتر ماحدث باستمرار ويعيد التفكير فيه كلما سنحت الفرصة لذلك، وخاصة اذا كانت أسباب المشكلة أو أحد أطرافها يراه بشكل دائم مما يجعله يستبدل طريقة المواجهة العلنية للمشكلة بطريقة التحدث مع النفس بصوت منخفض وهي ( التمتمة ) ولعلاج هذه المشكلة يجب اتباع ما يلي :
1- الثقة بالله وبالنفس
2-أننا بشر ولا نستطيع حل جميع المشكلات التي نواجهها لوحدنا بل نحتاج ذوي الخبرة والاختصاص
3- الاقتناع أن بعض المشكلات لايمكن حلها في الوقت الحاضر وإنما يمكن التغلب عليها في المستقبل وخاصة المشكلات العامة
4- استخدام أساليب الاسترخاء والتنفيس الانفعالي قبل البدء بحل للمشكلة وبعدها
5- التغكير المتروي عند البحث عن البدائل والحلول
6-الاقتناع ان هذه الحلول بشرية قد تكون صائبة أو خاطئة
7- التعامل مع تجارب الفشل بكل ثقة ورباطة جأش وهي بداية الطريق للنجاح
8- التخلص من الحديث ولوم الذات بين الحين والآخر بقرائة ما تيسر من صغار الصور والدعاء والتسبيح والتحميد والتكبير .

أرجو أن أكون قد وفقت لتفسير الحالة ووضع بعض الحلول المناسبة
أخوكم في الله / جميل قاسم مرشد نفسي وتربوي ماجستير علم نفس وأرجو المراسلة عبر المجلة اذا كان هناك مشكلات أخرى