فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > قسم الاعضاء > طلبات الاعضاء

طلبات الاعضاء اطلب ما تشاء- بشرط ذكر المطلوب في عنوان الموضوع - وستجد من يلبي طلبك بأسرع وقت بدون تسجيل



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 8, 2012, 06:53 PM
 
الشاعر المتنبي

السلام عليكم اعضاء المنتدى الكرام
رجاااء طلبتكم ابي معلومات كاملة حول الشاعر المتنبي ارجوكم لاني محتاجة إلها جدا و دمتم بود
رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 8, 2012, 08:56 PM
 
رد: الشاعر المتنبي

سيرته الذاتية



.
.
.


هو أبو الطيب احمد بن الحسين المعروف بالمتنبي من اصل عربي ينتهي إلى كهلان من القحطانية. ولد في الكوفة سنة 915 من أسرة فقيرة في محلة تدعى "كندة" فنسب إليها، وكان أبوه سقاء في الكوفة يستقي على جمله لأهل محلة كندة ويعرفه القوم بعبدان السقاء، والمرجح أن أمه ماتت وهو طفل، فقامت له جدته مقام الأم.
ونشأ الفتى في الكوفة، أحد مواطن الحضارة العباسية وأهم موطن للشيعة ، وما لبث أن اشتهر بقوة الذاكرة وشدة النباهة والذكاء، والجد في النظر إلى الحياة، والمقدرة على نظم الشعر.
وفي سنة 925م استولى القرامطة على الكوفة، ففر الشاعر مع ذويه إلى السماوة الشرقية، ومكث فيها سنتين اختلط خلالهما بالبدو حتى تمكن من ملكة اللغة العربية الأصيلة؛ ثم عاد إلى الكوفة سنة 927م، واتصل بأحد أعيانها أبي الفضل الكوفي. وكان أبو الفضل قد اعتنق مذهب القرامطة فتشرب الشاعر المذهب القرمطي.
ثم قدم سيف الدولة إلى انطاكية سنة 948 وبها أبو العشائر الحمداني ولديه المتنبي يمدحه، فقدمه إلى سيف الدولة وأثنى عليه. وكان سيف الدولة عربياً يملك على حلب منذ سنة 944، وكان محباً للأدب وأصحابه، يجمع في بلاطه عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء حتى قال ابن خلكان: "يقال انه لم يجتمع بباب أحد من الملوك؛ بعد الخلفاء، ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر، ونجوم الدهر". فضم سيف الدولة الشاعر الجديد إليه، ورجع به إلى حلب، فنال المتنبي لديه حظوة كبيرة، وصحبه في بعض غزواته وحملاته على الروم والبدو. فمدحه بقصائد مطولة خلدت ذكره .. حتى قيل "لولا أبو الطيب لما كان سيف الدولة الحمداني , ولولا سيف الدولة لما كان أبو الطيب" .. ومما قاله في مدح سيف الدولة قوله .. :



تعرض سيف الدولة الدهـر كلـه
يطبـق فـي أوصالـه ويصمـم

فجاز له حتى على الشمس حكمه
وبان له حتى على البـدر ميسـم

كأن العدى في أرضهـم خلفـاءه
فإن شاء حازوها وإن شاء سلموا

فلم يخل من نصر ٍ له من له يـد
ولا يخل من شكر ٍ له من له فـم



وقد لاقت نفسية الشاعر احسن ملاءمة مع نفسية الامير، فكانت تلك الحقبة أطيب حقبة في حياة المتنبي وأخصبها، فقد حاز لدى سيف الدولة من الإكرام ما لم يحزه شاعر آخر، وطار له في الشعر صيت طوى البلاد؛ ولكن كثر من جراء ذلك حساده؛ وراحوا يرمونه بالوشايات وهو يقاومهم بعنف وكبرياء، حتى نغصوا عليه العيش؛ وقد لاحظ في آخر عهده عند سيف الدولة جفوة من الأمير وانحرافاً، إذ جرت في حضرته مناظرة بين الشاعر وابن خالويه أدت إلى المهاترة والغضب، وضرب ابن خالويه الشاعر بمفتاح شج به رأسه؛ فغادر المتنبي حلب وفي نفسه حنق جبار وحزن أليم عميق على فردوسه المفقود.
وقال حينها قصيدته الشهيرة .. والتي مطلعها ..


واحر قلباه ممن قلبـه شبـم
ومن بجسمي وحالي عنده سقم



حتى قال مخاطبا سيف الدولة ..


يا أعدل الناس إلا في معاملتـي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

إن كان سركمُ ما قال حاسدنـا
فما لجـرح ٍ إذا أرضاكـم ألـم


ولما ألقى قصيدته هذه أضطرب مجلس سيف الدولة نتيجة لأحد أبياته التي قدم بها نفسه على جميع من بالمجلس بمن فيهم سيف الدولة حين قال ..


سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى له قـدم



وعندما فرغ من هذا الفخر , وتقديمه لنفسه عجب أهل المجلس وضاقوا .. لأن سيف الدولة نفسه لم ينكر عليه قوله .. فقال كاتب من كبار كتاب سيف الدولة واسمه أبو الفرج السامري : دعني أسعى في ذمه (يخاطب سيف الدولة) ولذلك خاطبه بعدها أبو الطيب المتنبي قائلا .. :


أسامـريٌ ضُحكَـةَ كـل راءِ
فطنت وكنت أغبـى الأغبيـاءِ

صغرت عن المديحِ فقلت أهجي
كأنك ما صغرت عن الهجـاءِ

وما فكرت قبلك فـي محـال ٍ
ولا جربت سيفي فـي هبـاءِ



ثم توجه الشاعر إلى دمشق ولكنه لم يلبث فيها طويلاً، واتى الرملة بفلسطين، فسمع كافور الإخشيدي بأخباره فطلبه. وكان كافور عبداً زنجياً.
وقصد المتنبي الفسطاط عاصمة مصر الاخشيدية إذ ذاك ومدح كافوراً فوعده بولاية طمعاً في إبقائه بالقرب منه؛ ورأى المتنبي في ذلك الوعد تحقيقاً لأحلامه في السيادة التي لم تبارحه سحابة حياته حيث كان يرى نفسه أهلا لأن يعلو على الشعراء أمثاله وألا يساوى بهم وأراد أيضا بنيله للمنتصب هذا وسيلة لقهر حساده؛ وانقضت سنتان والوعد لا يزال وعداً فأستمر المتنبي بتذكير كافور لتحقيق حلمه فخاطبة مرة قائلا .. :



أبا المسك هل في الكأس شيء أناله
فإني أغني منـذ حيـن ٍ وتشـرب



ولكن كافور أكتفى بعد هذا الخطاب بمعاملة المتنبي معالمة الصديق القريب .. ولكن المتنبي لم يقنع بهذا التقريب فغايته بالإمارة فناداة مرة آخرى قائلا .. :


وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
ودون الذي أملت منـك حجـاب



ولكن كافور أستمر بخذلانه .. فناداة تصريحا فقال .. :


وفي النفس حاجات وفيك فطانة
سكوتي بيان عندها وخطـاب



فهو يشير إليه أن سكوته أبلغ من كلامه بطلبه للولاية المؤمل عليها .. ولكن كافور مع كل هذا لم يفِ بوعده ، فشعر أبو الطيب بمكر كافور وتبين حيلته، فانحاز إلى قائد اخشيدي اسمه أبو شجاع فاتك لقي منه حسن التفات واخلاص ومودة، إلا أن الحظ لم يمتعه به طويلاً، فمات أبو شجاع فجأة وترك للشاعر لوعة واحتداماً، وقد عزم أن يهرب، ولكن كافوراً مانعه في ذلك وضيق عليه، خشية من لسانه وهجائه؛ وفي سنة 962 سنحت الفرصة فهرب المتنبي، وهجا كافوراً هجاء ضمنه كل ما في نفسه من مرارة واحتقار.

فقال من جملة ما قال .. وقد رأى شقوق برجله .. :


أمينا وإخلافـا وغـدرا وخسـةً
وجبنا أشخصا لحت لي أم مخازيا

وتعجبني رجلاك في النعل إننـي
رأيتك ذا نعل ٍ إذا كنـت حافيـا

ولولا فضول الناس جئتك مادحا
بما كنت في سري به لك هاجيا

ومثلك يؤتى من بـلاد ٍ بعيـدةٍ
ليضحك ربات الحجـال البواكيـا



وقال يهجوه أيضا .. :


تشابهـت البهائـم والعبـيـدِ
علينـا والموالـي والصميـم

ومـا أدري أذا داءٌ حـديـثٌ
أصـاب النـاس أم داءٌ قديـم

حصلت بأرض مصر على عبيدٍ
كـأن الحـر بينهـمُ يتـيـم

كأن الأسـود اللابـيّ فيهـم
عـرابٌ حولـه رخـمٌ وبـوم

أخذت بمدحـه فرأيـت لهـوا
مقالـي للأحيمـق يـا حليـم



حتى ختم هجاءة ببيته المشهور الذي يقول فيه .. :


لا تشتري العبد إلا والعصا معه
إن العبيـد لأنجـاسٌ مناكيـد

والعبد ليس لحرٍ صالـحٍ بـأخٍ
لو أنه في ثياب الحر مولـود




وبعد هذا راح يضرب في البلاد، قاصداً العراق؛ وقد وصف رحلته هذه في قصيدة شهيرة عدد فيها الأماكن التي مر بها وختمها بهجاء كافور،
ثم قدم بغداد ومكث فيها نحو سنة التف حوله، في خلالها، جماعة من علماء اللغة والنحو كعلي البصري، والربعي، وابن جني، فشرح لهم ديوانه واستنسخهم اياه؛ ثم برح بغداد وقصد ابن العميد في أرجان، وكان ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي، فانتهى إليه في شباط من سنة 965م. قدم الشاعر بغداد ومكث فيها نحو سنة التف حوله، في خلالها، جماعة من علماء اللغة والنحو كعلي البصري، والربعي، وابن جني، فشرح لهم ديوانه واستنسخهم اياه؛ ثم برح بغداد وقصد ابن العميد في أرجان، وكان ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي، فانتهى اليه في شباط من سنة 965م ومدحه، ولبث عنده نحو ثلاثة أشهر، ثم انطلق إلي شيراز نزولا عند طلب عضد الدولة السلطان البويهي، ولقي حظوة كبيرة، ومدح السلطان بقصائد عدة، وفي شهر آب من سنة 965م غادره متشوقاً إلى بلاده، وودعه بقصيدة كانت آخر ما نظم، مطلعها:



فِدى لكَ مَن يُقَصِرُ عن مَداكا
فـلا مَلِـكٌ إذَنْ إلا فِـداكـا



مقتله

ترك المتنبي شيراز وعاد إلى ارجان، ووقف قليلاً في واسط بالعراق، ثم نوى الوصول إلى بغداد؛ فحـُذّر كثيراً من اللصوص الذين يكمنون في الطريق من واسط إلى بغداد إلا انه لم يصغِ إلى أحد .. وكان على طريقة بنو أسد قوم "ضبة" الذي هجاه المتنبي بقصيدته الشهيرة والتي قال فيها .. :


ما أنصف القوم ضبهوأمـه الطرطـبـه
ومن يبالـي بسـبٍإذا تعـود كسـبـه
فسل فؤادك يـا ضب أين خلّف عجبـه
وإن يخنك فعمـريلطالما خان صحبـه
وكيف ترغـب فيـهوقد تبينـت رعبـه
ما كنـت إلا ذبابـانفتـك عنـا مذبـه
إن أوحشتك المعاليفإنهـا دار غربـه
أو آنستك المخـازيفإنهـا لـك نسبـه
وإن عرفت مـراديتكشفت عنك كربـه
وإن جهلت مـراديفإنـه بـك أشبـه


فنصحوه بإن يتقي شر بنو أسد الذين ينوون به السوء بعد القصيدة السابقة .. فقال في تيه وتعالي .. "والله لو كان بنو أسد ظمأى لخمس ، ونهر الفرات يتقلب كبطون الحيات ، ورأى بنو أسد عصاي على الماء ما وردوه"

فخرج بطريقة ولم يأبه بتحذيرهم له وسار مع ابنه وبعض غلمانه، فعرض له فاتك بن جهل الأسدي في جماعة، وكان فاتك هذا خال "ضبه" وكان من أشداء العرب وكان قد غضب غضبا شديدا على تعرض المتنبي لأخته أم ضبه بقصيدته السابقة فأقسم أن يقتله وطال به الوقت وهو يبحث عنه حتى علم بقدوم المتنبي على بادية بني أسد فخرج إليه وعندما ألتقوا وإذا بجمع فاتك الأسدي يفوق جمع المتنبي وأبنه وغلمانه فأراد المتنبي الفرار فقال له غلامه .. أتهرب وأنت القائل .. :


الخيل والليـل والبيـداء تعرفنـي
والرمح والسيف والقرطاس والقلم



فعاد المتنبي إلى المواجهه على علمه بقتله فقال لغلامه .. "أنت قاتلي" .. فعاد إلى أرض المعركه فشد على القوم فظفر به فاتك الأسدي وشد عليه فقتله وقتل ابنه وغلمانه

فتناثر ديوانه الذي خطه بيده على الأرض التي قتل فيها، وذلك في سنة 965م بعد حياة حافلة بالطموح والفشل.






صفات المتنبي

تحلى شاعرنا أبو الطيب المتنبي بالعديد من الصفات التي ميزته عن أقرانه وأقامته بعلو عنهم .. ومنها : أنه كان متعاليا معتزا بنفسه لا يرى أن غيره أهلا لأن يقارن به بل وكان يمتدح السلاطين والامراء ثم يعود ليمدح نفسه ويبجلها ويعليها .. ومن ذلك قولة وهو بمجلس سيف الدولة الحمداني ..


سيعلم القوم ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى له قدوم



وكان يرى أنه أهل لكل تكريم ومستحق للأماكن العليا وهذا الأمر هو ما دعاه إلى آخر حياته للركض وراء الولايه وطلبها بشغف لأنه وكما قلنا كان يرى أنه بمكان قصي عن باق الشعراء ومكانته تفوق مكانتهم .

ومن صور تعاليه أن غير الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت سائده .. فقد كان ديدن الشعراء عند إلقاءهم للقصائد أمام الأمراء والوزراء أن ينحني ليلصق وجهه بالأرض قبل البدء ثم يذكر قصيدته واقفا بيد أيدي الممدوح .. ولكن المتنبي أشترط على سيف الدولة غير ذلك ولم يقم نفسه بإنزال رأسه للأرض عند إلقاء الشعر .. وأشترط أيضا أن يلقي قصيدته وهو جالسا مستريحا

ومن صور تعاليه أيضا أن كان على ثقه بجودة وسبقه بالشعر ومن ذلك قولة ..


أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمَى إلى أَدَبي
وأَسمَعَتْ كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ

أَنامُ مِلءَ جُفُوفي عن شَوارِدِها
ويَسْهَرُ الخَلْق ُ جَرَّاها ويَختَصِمُ



وكان على ثقه أيضا من فروسيته وبطولته .. ومن ذلك البيت الذي قتله وهو قوله ..


الخَيْلُ واللّيـلُ والبَيـداءُ تَعرِفُنـي
والسَيفُ والرُمْحُ والقِرطاسُ والقَلَمُ



ومنه أيضا قوله بالتعبير عن الشجاعه والإستهانه بالموت .. :


تمرسـت بالآفـات حتـى تركتـهـا
تقول : أمات الموت أم ذعـر الذعـرُ

وأقدمـت إقـدام الأتـي كـأن لــي
سوى مهجتي أو كان لي لي عندها وترُ



ومنه أيضا بيته الذي بين به حبه وشغفه بالحرب .. وتشبيهه بأن الحرب أمه والسيف أباه والرمح أخاه في قوله .. :


وإن عمرت جعلت الحرب والدةً
والسمهريّ أخا والمشرفيّ أبا



ومن صور إرتباطه بالسيف وربط المجد به أيضا قوله .. :


ولا تحسبن المجـد زقـا وقينـه
فما المجد إلا السيف والفتكه البكر



ومنه أيضا قوله بالترغيب بالموت بساحات القتال في قوله .. :


وإذا لم يكن من الموت بد
فمن العجز أن تموت جبانا



ومن صور شجاعته أيضا قوله بالدعوة إلى الحفاظ على العز والفخر بحد السيف ..


لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبـه الـدم



وعلاوة على ذلك أيضا إعتزازه القوي بنسبه وأصله رغم أن أباه كان سقاءا بسيط الحال .. ومن ملامح إعتزازه بنسبه قوله .. :


أنا ابن من بعضه يفوق أبا ال
باحث والنجل بعض من نجله



ومنه أيضا قوله في والدته .. وقيل يقصد جدته قوله .. :


ولو لم تكوني بنت أكرم والـدِ
لكان أباك الضخم كونكِ لي أمّا



ومنه أيضا قوله في مدح قومه .. :


وإني لمن قومٍ كـأن نفوسهـم
بها أنفٌ أن تسكن اللحم والعظما



ولكنه ولتعاليه أيضا يعود ليمتدح نفسه من بين قومه الذين يطلب الناس العزة بهم .. فيقول .. :


لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخـرت لا بجـدودي

وبهم فخر كل من نطق الضـا
د وعوذ الجاني وغوث الطريدِ



ومن صور إعتزازه أيضا إدعاه ببعده عن النقص .. فهو يوهم بكماله ومنطلق ذلك من تعاليه الكبير .. حيث يقول لحساده .. :


ما أَبعَدَ العَيْبَ والنُقصانَ من شَرَفي
أَنا الثُرَيَّـا وَذانِ الشَيـبُ والهَـرَمُ



ومن صفاته التي ميزته أيضا أن كان حكيما عاقلا .. ملما بأخبار السابقين والأولين .. ولعل كل ذلك أجتمع له من تنقلاته وأسفاره الكثيره فحبه للولاية كما ذكرنا سابقا دعاه للتنقل بين البلدان ودعاه لكثرة الإختلاط بالأمم .. ويثبت لنا كل هذا أبياته الممتلئه حكمة والتي سارت مع الركبان وأتخذت أمثالا .. وكما ذكر عائض القرني .. فيكفي المتنبي شرفا على غيره أن كانت أكثر من 500 بيت من أبياته يتناقلها الوزراء والأمراء .. ومن أشعاره وحكمة التي غدت فيما بعد أمثله وشواهد .. قوله .. :


إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا



وقوله .. :


من يهن يسهل الهوان عليه
مـا لجـرح بميـت إيـلام



وقوله .. :


ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوا له ما مـن صداقتـه بـد



وقوله .. :


فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله
ولا مال في الدنيا لمن قل مجده



وقوله .. :


ذو العقل يشفى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم



وقوله .. :


إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم



وقوله .. :


وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادة لي بأني كامل



وقوله .. :


وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام



وقوله .. :


بذا قضت الأيام ما بين أهلها
مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ



وقوله .. :


لا تعذل المشتاق في أشواقه
حتى يكون حشاك في أحشائه



وقوله .. :


على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ



وقوله .. :


الرأي قبل شجاعة الشجعانِ
هو أولٌ وهي المحل الثاني

فإذا هما أجتمعا لنفسٍ حرة
بلغت من العياء كل مكـانِ



وقوله .. :


كفى بك داءا أن ترى الموت شافيا
وحسب المنايـا أن يكـنّ أمانيـا



وقوله .. :


ما كل ما يتمنى المـرء يدركـه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن



وقوله .. :


أعز مكانٍ في الدنى سرج سابحٍ
وخير جليسٍ في الزمان كتـاب



إلى آخر الأبيات التي سارت مع الركبان وتناقلتها الأخبار وأستشهد بها بكل مقال .. والحديث عن الحكمة والمثل في شعر المتنبي بلا مدى ولكن حسبنا بذلك أن أوردنا شواهد عليه ..


تقبلي خالص تحياتي يالغاليه



رد مع اقتباس
  #3  
قديم May 8, 2012, 09:59 PM
 
رد: الشاعر المتنبي

شكرا جزيلا اخلاقي كنزي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث عن المتنبي بو راكان بحوث علمية 45 October 14, 2010 01:50 PM


الساعة الآن 08:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر