April 5, 2012, 12:31 AM
|
|
|
|
الرسلمانيا ثمان وعشرين.... العرض الاسطوري ....اثارة ...حماسة ...تحدي ...
الرسلمانيا ثمان وعشرين.... العرض الاسطوري ....اثارة ...حماسة ...تحدي ...
هو بمثابة بطولة العالم للمصارعة او اكبر حفلة تكريم للمصارعين عرض مذهل يفوق التخيل او اي تصور تضعه له... ليس بمقدور كل مصارع المشاركة فيه الا من يستحق فعلا بعد منافسة شاقة طوال اطوار السنة ...ما يميزها عن غيرها من المنافسات والعروض هي عبارة عن مسرح كبير للتعلم مسرح كبير للصراع بين الخير والشر مسرح كبير للتحدي ...ما تمتاز به عن مثيلاتها من المنافسات هو ضمان المتعة دائما ..وجود الحماسة في كل لحظة من لحظاتها ...لا يمكنك التنبؤ بشيء فيها ....كل مصارع يأتي محمل بقيمه ومبادئه وقناعاته وحتى ثقافته ...بين من يريد كسب رضى الجمهور أو من يريد اثارة الجمهور ..لكن كليهما متفق على ضمان سيرورة العرض ...ضمان تدفق الاموال للشركة المؤطرة ....ضمان استمرار عروض الدعاية للشركة ...لا تعترف بالقوة ولا بالذكاء ...انما تعترف بمن يريد الفوز أكثر من خصمه ....فيها تتعلم الكثير من الدروس ...لا تعد ولا تحصى لمن اراد التعلم ...فهناك ترى من جاء لهدف الوصول الى القمة ..سعى ووصل ...ومنه من جاء ليس الوصول فحسب بل التربع على عرش القمة ...ويفعل ..ومنهم من هو تائه ضائع بين حلم يراوده وبين واقع يعيشه ...منها تتعلم أن الطموح وحده لا يكفي بل يجب عليك التضحية والاصرار على هدفك لتصل ...منها تتعلم ان القوة احيانا تكون عبء على صاحبها اكثر من ان تكون في فائدته ...منها تستقي معرفة ان الجسم يستطيع ان يفعل اي شيئ مهما كان مستحيل عندما تكون العزيمة كبيرة وتخطيط جيد لبلوغ الهدف ...ما ذكرت سوى جزء بسيط من الدروس المجانية التي تطلعنا عليها هاته المسابقة ...واكبر شيئ تلاحظه هو اصحاب العرض ..كيف خططوا لجعل هاته المسابقة من بيئتها الضيقة الى العالم الفسيح ...كيف خططوا ونجحوا لجعل هذا العرض الاكبر والاضخم والاشهر والاقوى والاكثر مشاهدة في تاريخ العروض المماثلة ...كيف خططوا لايصال رسائلهم الخاصة عن بلادهم وعن تاريخهم وعن افكارهم من خلال استغلال المتعة ...كيف استطاعوا ان يأسروا قلوب وعقول الملايين ان لم اقل الملايير حول العالم خلال اربع ساعات ...شيء مدهش حقا ...تتمنى رؤيته كل يوم ... أق ما يقال عنه هو شيء يحاكي الخيال تتمنى استمراره كل ساعات النهار..تعجز الكلمات عن وصف الحدث ...لكن رغم ذلك يجب الوقوف والتصفيق لمن ضمن استمرارية هذا العرض ...وفي نفس الوقت يأخذك التمني بوجود برنامج او منافسة او شيء من هدا في بلدك او على الاقل يتعلموا كيف يصنعون برامج مشابهة ولو محلية النطاق ....لكن يبقى مجرد تمني فقط يستحيل تحققه ...
اكرر شكري لمؤسسة المصارعة عن عرضها وعن دروسها المجانية ...مع تمنياتي لها بالنجاح دائما
........................salhik
|
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
