فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم January 29, 2008, 05:44 PM
 
Love تعال اترى درجات الحب .

**- شفت هذا الموظوع في احدى المواقع واعجبني وحبيت انقل ليكم **
درجات الحب:بما أن الحب مزيج من المشاعر المختلفة مثل الشعور بالأهميةوالقبول والتفاهم والتدليل .. الاهتمام بالآخر الاحتياج لغير الذات وأية مشاعر أخرىإيجابية يعيشها طرفان أو أكثر، لذا توجد مشاعر مختلفة للحب لتتناسب مع كل حالةشعورية تنتاب الشخص عندما يمر بتجربته.

نظرية مثلث الحب: هى التى تزن
درجات الحب أو تحددها بمعنى أدق فى العلاقات المتداخلة بين الجنس البشرى وهما ثلاثةمكاييل: الألفة - العاطفة - الالتزام
أ- الإعجاب أوالصداقة:أولى درجات الحب ويحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة وليسمعنى ذلك أنه شىء تافه أو غير مهم، بل هو الذى يؤدى إلى الحب. والألفة أو التقاربتكون أقرب فى تشبيهها بالصداقة الحقيقية والتى يشعر فيها الفرد بنوع من الرباطوالدفء والاقتراب من شخص آخر .. لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدىالطويل.

ب- الافتتان
:ويتكون من العاطفة فقط وهو ما يطلق عليه "الحب من أول نظرة" لكن بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفىفجأة.

ج- الحب الأجوف
:لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكنالالتزام فقط. وقد يتحول الحب القوى أحياناً (أى يتدهور) إلى هذا النوع الأجوف،ويتمثل هذا النوع فى الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترطاستمراره بهذا الشكل.

د- الحب الرومانسى
:وهنا تندمج الألفةوالعاطفة بشكل قوى (أى يحدث ارتباط عاطفى) كما فى مرحلة الإعجاب وارتباط جسدى أثناءالرغبة الجنسية بين الطرفين.
ه- الحب الرفاقى:هو ألفة والتزام،هذا النوع من الحب يوجد فى الزيجات التى انقضى عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفةبالمعنى المتعارف عليه وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التى توجدبين الأصدقاء وبين أفراد العائلة الواحدة.
و- الحبالأحمق:فيه عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ويتمثل فى الزواج الذىيكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير ثابت منالألفة.
ز- الحب الاحتوائى (الاستهلاكى):
يجمع بين العناصر الثلاث
فى مثلث الحب، وهو أكثر أنواع الحب اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التى يناضلالأشخاص من أجل الوصول إليها .. والقليل الذى يصل. المحافظة على هذا النوع من الحبأصعب من تحقيقه، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء أيضاً.
م
ن
ق
و
ل
__________________
إن اجمل شيء في الوجود هي الابتسامة التي تشق طرقها وسط الدموع
**حياتي هي من صنع أفكاري**
رد مع اقتباس
  #2  
قديم April 1, 2008, 10:35 AM
 
رد: تعال اترى درجات الحب .

كل شئ عن الحب

.... تستعد الأرض لابتلاع شمسها ، فتمتد الظلال ، ترسم فوق رخام الأرضية النظيفة خيالاً شاحباً ، لامرأة ينحني ظهرها قليلاً فوق شغلها الصوفي ، تحرك ذراعيها النشطتين المطويتين إلى جانبيها بانتظام متواتر .
إنها " أم أيمن " أمي في مثل هذا الوقت ما بين العصر والمغرب ، تكون قد أنجزت كل أعمالها ، وعليها أن تستريح ، لكن قيلولة الظهيرة ما عادت تناسبها منذ أن ارتبك النوم فوق جفنها العاصي .
لذلك فقد اعتادت أن تجلس فوق مقعدها المفضل ، تستسلم لأفكارها ، وتنقر رأسي صنارتيها بعضها ببعض ، تستهلك كرة الصوف التي تتدحرج أمامها ، تصنع ستراتها الدافئة ، تهديها لأفراد عائلتها صغاراً وكباراً ، في سلسلة أدوار لا تنتهي لصنارة دؤوبة لا تتعب .
اعتدناها تملأ مكانها في ركنها الذي لا يتغير ، لا تستريح إلا وهي متربعة فوق هذه الأريكة بالذات ، ذلك لا يبدو بعيداً عن المنطق ، فلكل منا مكانه المفضل تتجه خطوتنا إليه دون تعمد ، لكن الغرابة في أنها باتت تنام أيضاً فوق تلك الأريكة ، التي تحتل مكانها إلى الزاوية اليمنى قرب الباب ، لماذا ؟
كم تساءلت ؟ ولم أجد تفسيراً مقنعاً .
أمي التي هجرت غرفة نومها ، متعللة ببرودتها شتاء وحرارتها صيفاً .. تبدو حجتها واهية ، كأنما لم تكن غرفتها هي نفسها منذ يوم تزوجت وحتى لازمتها تلك العادة الغريبة .
أهز رأسي مؤكداً لها أنني أصدقها ، لكنني أواري نظراتي المشككة عن مجال تحديقها بي ، مضطراً أتجاهل مراوغتها ، تاركاً لها متسعاً لما لا تحبذ تفسيره .
تشي ملامح أمي بحسن سكن قسماتها ذات مرة ، لها عينان واسعتان ، تسكنهما سحابتان رماديتان ، يمتد طولها الفارع ، وينحني قليلاً عند كتفيها الضامرين ، شفتاها الرقيقتان المجعدتان نادراً ما تنفرجان ، تكز على أسنانها كأنها تطبق على صرخة تخشى أن تفلت منها ، أصابع كفيها طويلة
ونحيلة ، لكن مفاصلها المتضخمة ، تبدو كعقد في حبل مرساة ، أشفق عليها من شغل الصنارة ، فتقول لي : " إنها تجعل الوقت يمر " .
أمي قارة حنان جفت ، تقرح جفناها ، وتساقطت مع الأيام التي مرت أهدابها ، فيما مضى لم تكن كذلك كانت مليحة هدباء ، وكانت قوية البنية ، لطالما حملت السجاد الثقيل ، ونقلت قطع الأثاث دون أن تطلب المساعدة ، وكانت متينة أقرب في قوامها إلى السمنة . كم تغيرت ! نحل عودها ، واختفت ابتسامتها ، وصمتت شفتاها ، إلا بما يجعل الحياة تسير .
مرت بها عواصف كثيرة لم تكسرها ، استطاعت أن تجعل قاماتنا تنمو نحن أولادها الثلاثة ، في زمن حوى كل شيء إلا الطمأنينة ، لم أجدها يوماً تشكو ، لم يهدها موت أبي ، ولا هجرة " أختي " وحيدتها إلى كندا ، كما هدها غياب صالح " أخي الصغير " .
في ذلك اليوم البعيد .. منذ أعوام كثيرة مضت .. قبل يدها ، ونظر طويلاً متملياً في عينيها ، ثم اختفى أين ذهب صالح ؟ لم نجد الجواب كما لم نجده ، سألنا عنه ، كنا كمن يبحث عن إبرة في كوم قش .
بكت أمي حتى جفت مآقيها . لم تصدق أنه تركها دون أن يبدي أسبابه ، بعض التغيرات طرأت عليه ، هواتف يستجيب لها هامساً ، ليخرج بعدها دون أن يخبرنا عن وجهته أو ميقات عودتها ، تأفف يلازمه ، نزق يجعله لا يحتمل مزاحنا ، اعتراضات تحاصرنا ، ولحية تركها تنمو دون ضابط .
قلنا له دون أن نعترض جدياً : " تبدو يا صالح أكبر من عمرك ، لن تثير اهتمام صبية بعد الآن "
لم يرد ، وربما لم يسمع ، كان في أغلب الأحيان شارداً ، مرات كثيرة سمعت منه ملاحظة حول حياتنا التي لا تعجبه ، كنت أظنها فورة مراهق ، هل كان علينا أن نقلق وقتها ؟ وما أدرانا !
كان فتى في السادسة عشرة من عمره ، أقصى سعادته حين يفوز بمباراة يتحدى بها رفاق الحي . أعلم بأنه مفتون بلاعب الكرة " بيليه " ومن أجل تقليده لا يهتم لتلك الكدمات التي صارت جزء من ساقيه وذراعيه .. وكان أصغرنا .
أتهكم من دلال الوالدة له ، متنصلاً من مسؤوليتي برعايته ، أقول لها حين يصفق الباب خلفه :
" يا أم أيمن أفسدته قليلاً "
كنت أراوغ ، ألتف حول الحقيقة دون أن أراها . بعد وفاة الوالد ، ومن ثم رحيل أختي و زواجي ، صار هاجسها الوحيد ، فرغ البيت إلا منهما ، شغلها ذاك الصبي المدلل - كما كنا ندعوه - فقد كانت تعتني به كأنه لن يتجاوز عتبة الطفولة أبداً .
فاجأها رحيله لفترة ، ثم هجم الحزن على قلبها ، وهناك أناخ حمله .
تقرعني الذاكرة و لا أجد حيلة .. لم أجده . اليوم أخجل كلما تذكرت ظرفي الأرعن ، فلم يعد سوى نورسٍ غادر الشاطئ حاملاً سره ، ولا ندري متى يعود .
أختي المغتربة .. أنا .. و أمي جميعنا نترقب رجعته ، لكن الأخيرة بالذات تكاد لا تنسى غيابه ولو لثانية ، حتى أنها لم تعد تغادر الدار .
تهجس بأنه قد يعود كما غادر في أية لحظة و لا يجدها .. لا ترضى ترك المنزل ، ولا حتى لبعض الوقت تقضيه عندي " سعادتي في
بيتي " ، لهجتها القاطعة تجعلني أذعن لرغبتها ، مشفقاً عليها من أحزان تكويها .

بعد عام من غيابه لم تعد تأتي على ذكره ، فأحسب لثانية أنه قد سقط من ذاكرتها المثلومة ، لكن شكواها من القلق الذي لا يفارقها ، وغمامة الدمع التي تسكن بؤبؤ عينيها ينقض النظرية .
منذ فترة طلبت من أمي أن أجدد لها أثاث الصالة ، اقترحت عليها بيعه وشراء آخر جديد ، رفضت ذلك قطعياً ، كل ما كانت تريده تنجيد المقاعد ، و تبديل قماشها الكالح البالي .
" قليلاً من التغيير لا يضر " قلت لها ، لكنها أصرت على رأيها ، وحملتني مسؤولية اختيار القماش الجديد ، رفضت حتى الطواف على المحلات معي ، متعللة بأن صحتها لا تسمح ، وكنت قد اعتدت منها سلبيتها ، فلم أصر .
استغرق الأمر شهراً ، قضته أمي في فوضى لا تحسد عليها . لكن أخيراً .. وصلت قطع الأثاث ، كانت كما توقعتها أنيقة ومختلفة ، وفيما كانت أمي تعد الشاي ، خطر لي أن أرتبها بنسق مختلف عما كانت عليه إمعاناً في التجديد ، و مع الستائر الجديدة سنخدع الجميع .
وزعت المقاعد متقابلة على الجانبين ، ووضعت الأريكة الطويلة المفضلة لدى أمي في صدر الغرفة تحت النافذة ، ونقلت المنضدة التي تحمل جهاز التلفاز للزاوية اليمنى منها ، بمحاذاة شجيرات الفل خاصتها ، فمن النافذة ستطل على الشارع ، وستأنس بقرب نباتاتها المدللة .. بدت الصالة أوسع ، وحسبت أني أحسنت صنعاً .. جلست لاهثاً انتظر مفاجأتها .
دخلت أمي تحمل فناجين الشاي ، وقفت تحدق ملياً بما حولها ، كوكبة الألوان منحتها ظلال ابتسامة .. تماماً كما توقعت ..
جولة سريعة حائرة من عينيها ، ثم اتخذت مكانها إلى جانبي ، ناولتني فنجاني ، وبهدوء رشفت قليلاً من مشروبها الساخن ، لهج لسانها بالدعاء ، ثملت برضاها ، وهل تمنيت شيئاً آخر ؟ أريدها سعيدة .
رشفة أخرى .. قليلاً من الصمت .. كثيراً منه .. تلكأت برهة .. ثم قالت :
- الله يرضى عليك يا أيمن ، أعد الأريكة لمكانها قبل أن تعود إلى بيتك .
وبصوت يكاد لا يسمع ، أضافت وسبابتها تشير إلى باب الدار :
- لأنه يا حبيبي ، المكان الأقرب لكل قادم من هذا الباب ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم April 1, 2008, 10:37 AM
 
رد: تعال اترى درجات الحب .

كلام عن الحب






إن الإنسان قبل الحب شيء وعند الحب كل شيء وبعد الحب لا شيء

الحب

تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان

لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد

هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.

وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم

فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك

لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنا
الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال

الحب

كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمان،

سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

أخيراً الحب أسطورة تعجز البشرية عن إدراكها

إلا لمن صدق في نطقها ومعناها
الحب يقراء والحب يسمع والحب يخاطبنا ونخاطبهويسعدنا ونسعده
وهو عطراً وهمساً نشعر بسعادته إذا صدقناه في أقوالناوأفعالنا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافاً قد رسمناها
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هو

احتمال أن تكون الأقدار تخبئ لهم فراقاً لم يكن في حسبان
أي
منهم
ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحب

هو عنوان الحياة, وهو أسمى ما في الوجود, فيه نحيا ونعيش

فيه الرغبة الصادقة في أمتلاك السعادة
هو سلامة النفس في أعماق الأبدية هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه أزددت جهلا
هو مجرد ثرثرة والأصدقاء هم كل ما يعتد به
هو أضطراب الحياة.. والصداقة سكونها وراحتها
الحب أعمق..لكن الصداقة أوسع
لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك
الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقيان
أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه

لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه
الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن





الحب..هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا
عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس
ويسحر الأعين.. ويتسلل بهدوء.. ويستقر فى غفلة من العقل ورغما عنك

داخل تجا ويف القلب....ليمتلك الروح والوجدان... ليسطر على كل كيان الأنسان
والحب هو ذلك الشعور الذى يمتلك الأنسان فى داخلة
ويطوف بة العالم حيث يشاء بأفراحة وأحزانة
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون إن يغوص فى أعماقة
الحب.. هو ذلك الوباء الذيذ الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء

لة مغنا طيسية تجب الكائنا بعضها لبعض وبدونة لن تستمر الحياة على آى كوكب
للحب.. معانى عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عا شق لأخر

فكل محب لدية تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب

ممكن هل كلمة مني شخصيا بعد ما عرفنى الحب مع اني اقول ان الحب

لا يعرف وليس له تعريف
الحب هو جنة الدنيا وفردوس الحياة انة الأمل الذى يشرق على القلوب الحزينة
فيسعدها ويدخل الى القلوب المظلمة فينيرها ويبدد ظلمتها ويتسرب الى الجوانح
فيغمرها بضيائة المشرق الوضاء.
إنة الحن الجميل الذى يوقع انغامة على اوتار القلوب ونبضاتها
فيكون عزاءالمحروم وراحة المكموم
ورجاء اليائش
انة النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعادة التى ينشدها كل مخلوق
والجنة التى يحلم ان يعيش فيها كل فتى وفتاه





الحب
هو تلك الغرسة الجميلة في حديقة العمر،،، إمرأة ورجل وحرمان
جهل عارض صادف قلبا فارغ،،، انانيةاثنين،، دمعة من سماء التفكير

الحب: صداقة شبت فيها النار،، محطة نستريح فيها لحظات
هو الشئ الوحيد الذي لايترك لمن يملكه شيئا يرغب فيه ،، تجربة تبغي لنفسها الخلود ولكنها لاتعيش الا عمر الورود

هو أجمل سوء تقدير بين رجل وامرأة ،، يشبه فاكهة الرمان , فيمرارته عذوبة وفي عذوبته مرارة

انه سجن لذيذ،، كالشحاذ يكثر من الطلب كلما اعطيته،، هو تاريخ المراة وليس الا حادثا عابرا في حياة الرجل

أول الحب عند الفتى الحياء وأول الحب عند الفتاة الجرأة

الرجال يحبون دائما مايحترمون , والنساء لايحترمن الا من يحببن

المرأة حب العذاب , والرجل عذاب الحب

الحب بالنسبة الى الرجل طبق ثانوي , وبالنسبة للمراة مأدبة كاملة

المرأة عندما تفشل في الحب تعيش على ذكرى ذلك الحب , اما الرجل فيفكر في حب جديد

امتلاك الرجل للمرأة هو نهاية حبه, وامتلاك المرأة للرجل هو بداية حبها

الحب وردة والمرأة شوكتها



قصة حب
نعم أحببتها...جعلتني كأني ملكة وليس أي ملكة...

تعلقت بها...لا أستطيع أن أتركها...

لكن لو خيروني بين الموت وبينك يا حبيبتي...

فأني اختار الموت...لأن كفني سوف يكون بدلا عنك...

فكيف أتركك وأنتي جزء من جهادي...وأنتي جزء من حياتي...

فتذكرت الحديث القدسي... ( ...... وإن تقرب مني شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً، تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة )

نعم تقربت إليك يا حبيبتي ولكن تأخرت في ذلك ...فلعنة الله على إبليس...

حبيبتي ...أنتي فخري ...فأني اقتدي بالصالحات والتشبه بهن..فأنتي يا أحلى ما أحسستيني بأني قريبه لربي...

والله يا حبيبتي لقد تندمت إني لم أحبك يوما خوفا من كلام الناس...

فقلت في نفسي كيف أظهر معك؟ كيف أتجول معك وأعين الناس تتعجب من هذا المنظر؟؟

<< ربما يقولون أني نادرة...أو في أحد في زمننا هذا أن يكون بهذا الشكل ؟؟؟؟ وفي الوجه الآخر يقولون كيف لك أن تحبي وأنتي في هذا السن...؟؟؟( فأنتي مازلت زهرة)...<<< هذا كلام الشيطان لعنة الله عليه...

كنت دائما أهتم في كلام الناس ولا أهتم بك يا ربي...استغفر الله ...

حبيبتي أعتذر لك...لأني تخلفت في حبك لي...أعلم إنك تحبيني...

ولكن يا حبيبتي أن أردتي أن أحبك حبا لا يوصف فأن لي طلب واحد منك...


فقالت لي: ما هو طلبك يا من أحبتني...؟

فقلت: أتمنى أن لا تتركيني...

فأني أحبك حبا...فأن قلبي تعلق بك...


********

لقد تعجبن صديقاتي لحبي لك...


فقلت لهن: كيف لا أحبها وهي سوف تدخلني الجنة بإذن الله...اللهم آمين

فتعجبن من كلامي...فقلن ماهو قصدك...؟

فقلت لهن باركوا لي...فأني قد أحببتها...فأني أفتخر بها...

فباركن لي وكانوا يقولون العقبى لنا...فقلت فإن كنتن تحبنها بصدق فإنها لا تحتاج للتأخير...

ولا تأخير في طاعة من طاعات الرحمن..

فمن تأخر في حبها فربما يكون الموت أسبق من حبكن لها...

فبادروا بحبها ...

فعلا أنها تستحق أن أحد يحبها...

فأنها لا تضر لأن لا ضرر لها .. بل نفعها هو الذي يوصلكن لطريق الجنة ونعيمها...


********

أحبتي في الله... والله لو تركتها سوف ينزل عليه ربي عذاب أليم..

فتذكرت كلام حبيبي رسول الله...قال عليه الصلاة والسلام..: ( صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )

وأيضا قوله عليه الصلاة والسلام..: ( إن أكثر أهل النار النساء )

فقلت في نفسي لا والله لن أتركك...لأني لن أحتمل عذاب النار...

كيف أحتمل عذاب النار وأنا في الدنيا لم أحتمل حرق بسيط...

وقبل هذا كيف أحتمل غضب من خلقني...؟؟

فكلما رأيت أخريات مثلك يا حبيبتي ...فقلت لن أحب غيرك...ولن أقبل غيرك...

فيا أخوتي فهلا عرفتوا من هي حبيبتي؟؟؟؟

فأنها عباءتي التي على الرأس...

أعرف أنكم سوف تضحكون مثلما ما ضحكت علي أمي على هذه الخاطرة بعد أن عرفت من هي حبيبتي ؟؟ لأنها تعودت على خواطر غير ذلك...

ولكن والله أني لم أكتب هذه القصة بعد أن تعبت لما رأيته من بنات حواء ...

وأنا أعلن لكم جميعا ...إني لم ألبس العباءة التي على الرأس إلا بعد أن سمعت شريط
وغارت

صحيح أني كنت أفكر فيها من قبل ...وأن أخواتي لم يقصرن في النصيحة لي...ولكن كنت ممن ...

لا حياة لمن تنادي ومن الخوف والخجل من كلام الناس...

وأحمد ربي إني ملتزمة ولكن كان ينقصني العباءة على الرأس والقفاز...

لكن بفضل الله ثم بفضل الداعية عبد المحسن الأحمد فلقد لبست العباءة والقفاز...فجزى الله كل من أسهم في عمل هذا الشريط...

ولا أنسى فضل أخوتي ...والله إني أحبكم في الله...

وعندما لبستها أحسست براحه لم أشعرها من قبل ...فأحسست إني حقا
ملكة ...

وعندما أخرج وأكون لابسة العباءة على الرأس والقفاز...فأني أتذكر دعاء الداعية حفظه الله ورعاه...

ولا أنسى بعد أني تركت المسلسلات وغيرها والتلفاز...إلا إذا كان هناك محاضرات فأني أسمعها..

فقولي السابق ليس غرورا أو تباهينا بما أفعل ولكن لأكشف حقيقة غابت عن الكثير- أسألك العفو والعافية- ألا وهي بداية طاعة تجر بعدها طاعات...

أحبتي في الله أهديكم هذه الكلمات ل هشام زرور والذي أنشدها أحمد بو خاطر...بارك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, اترى, تعال, درجات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لمن لا يعرف الحب ... كلمات في الحب ... مستووو كلام من القلب للقلب 80 July 21, 2012 11:07 AM
استخدام الصراصير لتغيير درجات طلاب المدارس نجوم الليل قناة الاخبار اليومية 9 May 8, 2012 07:31 PM
درجات الحرارة في أنحاء المملكة // تحدث كل دقيقة TrNeDo السياحة و السفر 2 January 18, 2008 06:21 PM
الحب في الإدارة مثل الحب في السياسة بو راكان علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 5 November 26, 2007 03:36 PM
عدد درجات الحب 34 .. وهي في هذه القائمة ! >>فوتو سمرا المواضيع العامه 3 November 3, 2007 12:13 PM


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر