فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > بحوث علمية

بحوث علمية بحوث علمية , مدرسية , مقالات عروض بوربوينت , تحضير ,دروس و ملخصات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 26, 2012, 05:51 PM
 
الدعاية وسائلها واساليبها واهدافها

الدعاية وسائلها واساليبها واهدافها
بقلم : حمه المهدي البهالي
الحمد لله الذي اقتضت حكمته تمييز الإنسان بالعقل والبيان وجعل الصراع بين الحق والباطل سنة قائمة إلى يوم الحشر والحساب والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الهادي إلى الحق والبشير النذير وعلى اله وصحبه ومن تبعه با حسان إلى يوم الدين وبعد
فلا يخفى على احد ما للدعاية من دور بارز في التأثير على واقع الأفراد والمجتمعات عبر تاريخ البشرية الطويل والتي تزداد أهميتها ويبرز تأثيرها كلما تقادم الزمن ويتجلى ذلك في عصرنا الحاضر والذي أصبح للدعاية مساحات واسعة في المجتمعات وعبر شبكات المعلومات التي اختزلت الوقت وقربت المسافات بين جميع أنحاء المعمورة حتى أصبح العالم عبارة عن قرية كونية يؤثر ما يحدث في أقصى الشرق على واقع وحياة من في أقصى الغرب والعكس صحيح من هنا كان الاهتمام بالدعاية وتطوير أساليبها وابتكار الجديد دائما في موضوعها من طرف الدول والجماعات والشريكات والمؤسسات والافراد وتناولها الباحثون بالدراسة والبحث من كل الجوانب وهذا ما جعلني اختار تناول البحث تحت هذا العنوان "الدعاية" لما تحظى به من اهتمام واسع محاولا الاجابة عن تساؤلات تطرح دائما تتمثل في حقيقة الدعاية وما أساليبها و اهدافها من خلال خطة البحث الموضحة فيما يأتي
وسلكت فيه المنهج الوصفي في تقصي وجمع المعلومات ثم اختيار الأفيد
تعريف الدعاية نعرض فيما ياتي التعريف اللغوي ومجموعة من التعريفات لمدلول الدعاية في الاصطلاح ونحاول الرجوع لجذورها وتاريخها
التعريف اللغوي : هي مثل الدعاء إلى الشيء: الحثّ على قصده
التعريف الاصطلاحي للدعاية :
تعريف جاك ايلول ـ عالم فرنسي ـ الدعاية هي : " مجموعة من الطرق يتم استخدامها بواسطة مجموعة تبغي ان تحقق مشاركة إيجابية نشطة او سلبية في اعمالها , على مجموعة كبيرة من الافراد المتشابهين من الناحية النفسية وذلك عن طريق مراوغات نفسية تتم في نطاق تنظيمي "
تعريف هارولد لاسويل ـ عالم الامريكي ـ : التعبير عن الآراء او الافعال التي يقوم بها الافراد او الجماعات , عمدا على اساس انها ستؤثر في اراء او في افعال افراد اخرين او جماعات اخرى لتحقيق اهدافا محددة مسبقا وذلك من خلال مراوغات نفسية "
تعريف ليونارد دوب : عالم امريكي ـ الدعاية هي :" محاولة التأثير على الشخصية والتحكم في سلوك الافراد , بالاشارة الى الاهداف التي تعتبر غير علمية او ان قيمتها في المجتمع العلمي مشكوك فيها في فترة محددة "
تعريف انطونيو ميوتتو ـ كاتب إيطالي :" وسيلة فنية للضغط الاجتماعي , تميل الى تكوين مجموعات نفسية او اجتماعية , لها بناء موحد او متشابه , قائم في الحالات المؤثرة والذهنية للافراد محل الاعتبار."
تعريف جوزيف جوبلز ـ وزير الدعاية الالماني في عهد القائد الالماني هتلرـ :" انه ليس للدعاية في حد ذاتها طريقة اساسية , بل ان لها فقط هدف وهو إخضاع الجمهور , وتعبر كل الوسائل التي تخدم هذا الهدف وسائل جيدة واعتمادا على ذلك انه يرى ان الغاية تبرر الوسيلة ."
تعريف مختار التهامي هو: " ان الدعاية الناجحة سواء في ميدان السياسة ام في ميدان التجارة هي الدعاية التي تدفع الشخص او الجماعة المستقبلة لها الى سلوك معين ، فا ذا انتهى تاثير الدعاية عند الاستقبال السلبي لمضمونها هو الفشل بعينه ) .
تعريف القاموس السوفياتي : ويعرف هذا القاموس الدعاية بانها : "شرح مركز لكتابات ماركس وانجلر ولينين وستالين وهي شرح ايضا لتاريخ الحزب البلشفي ولاعماله ." ([1])
تعريف سورمان جون باول :" إن الدعاية هي نشر الاراء ووجهات النظر تؤثر على الافكار والسلوك كلاهما معا ."
تعريف لاسويل :" إن الدعاية هي الاحتيال عن طريق الرموز ."
تعريف بول لانيبارجر :يقول في كتابه الحرب النفسية : إن الدعاية عبارة عن الاستعمال المقصود لاي وسيلة من وسائل البث والنشر والغرض منها التأثير على العقول والمشاعر والاعمال لمجموعة معينة ولغرض معين ."
تعريف بول كانتان : في كتابه الدعاية السياسة يقول :" ان الدعاية هي الجهد المبذول لنشر فكرة ما , وبصورة اعم هي الجهود المصروفة لتركيز عدد من الجهود المتوفرة لكسب الراي العام للفكرة ." ([2])
تعريف قاموس اكسفورد :"هي جماعة منظمة او خطة منظمة لنشر معتقد ما او ممارسة معينة , او انها جهود وخطط ومباديء هذا النشر."
تعريف عام : هي نشر الافكار والعقائد والمواقف السياسية على اوسع نطاق , بهدف ايصالها الى اكبر عدد ممكن , ويستخدم الدعاة افضل وسائل الاتصال واكثرها تاثيرا في الناس , وتميل الدعاية اما الى ابراز الوجه الجميل وإخفاء العيوب والاخطاء , واما الى التاثير في الشخص او القطاع المخاطب والحط

نشأة الدعاية وتطورها عبر التاريخ
لعل أعظم ما في الإنسان هو الكلمة سواء أكانت منطوقة أو منحوتة أم مصورة أم مكتوبة ، والكلمة هي وسيلة الإعلام الأولى وبها عبر الإنسان عن الدعاية التي تؤثر على الفرد وتجتذبه منذ مطلع التاريخ وحتى عصرنا الحالي الذي أصبحت فيها الدعاية علما له أصوله وقواعده . ([3]) ومن هنا كان لابد ان نبحث في تاريخ الدعاية ومراحل تطورها
لو أردنا البحث في تاريخ الدعاية لوجدنا أنفسنا نبحث في تاريخ البشرية نفسه، فمنذ أن اخذ الانسان يعبر عن نفسه من خلال الكلمات، الكتابة، الرموز، فانه لم ينفك يبحث بشتى الوسائل، من خلال الإيهام، المبالغة، تحريف الحقائق، إعادة صياغة الأخبار، من أجل الوصول إلى هدفه. ففي تاريخ مصر الفرعونية مثلا نجد أن الفراعنة كان يلغى أحدهم الآخر ويهدم معابده ويهشم تماثيله ويكسر منحوتاته ورموزه، وقد حدث مثل هذا الأمر قبل ثلاثة آلاف عام تقريبا، وكذا الأمر في حضارة وادي الرافدين بين السومريين والأكديين وفيما بعد بين الآشوريين والبابليين وكل الأقوام التي عاشت في العراق القديم. فازالة رموز معينة أو أفكار معينة والتهيئة لإحلال رموز جديدة ومنحها الشرعية والحضور لا يتم إلا عبر عمل وتحضير ووسائل ( الدعاية).

وفي العصور الإغريقية كان للإغريق رجال دعاية معروفين نذكر منهم (تيرتيوس ) الذي كتب أشعارا سياسية ووطنية ، وبث في نفوس الناس الحماس ، وهناك أيضا (هيرودوتس ) المؤرخ الذي يعتبر أول شخص كتب التاريخ الوطني ، وكذلك أفلاطون الذي ساهم بذالك من خلال كتابه عن الجمهورية المثالية ومن خلال التعاليم المفصلة التي ألقاها للناس ، كما وان أرسطو لعب دورا لايستهان به في هذا المجال عن طريق كتابه البلاغة والذي هو أول نص كتابي عن نوع الدعاية السياسية ، وهو داعية الإقناع عن طريق الخطابة ويعتبر هذا الكتاب إلى يومنا هذا مرجعا كلاسيكيا في الدعاية المسموعة .
وفي العصور الرومانية نجد العديد من الأمثلة عن الدعاية السياسية، حيث كان النظام يعتمد على تكريم القادة المنتصرين، وإقامة المواكب والاحتفالات للتأثير على المواطن الروماني، وكذلك أوجود بعض الداعيين المشهورين كالشاعر الروماني المعروف (فرجيل ) ، هذا باالاضافة إلى عبادة الإمبراطور التي كانت عبارة عن نتيجة لخطو دعائية معتمدة كوسيلة لحصر ولاء الأمم الخاضعة للحكم الروماني .
أما في العصر المسيحية فقد زهر نوعا جديدا من الدعاية وهو دعوة المبشرين الأوائل للمسيحية ، وبذلك يعتبر هذا التطور الكبير له أهميته الخاصة با النسبة لتاريخ الدين والدعاية . هذا وان اليهودية قد استخدمتها في منع اليهود من الردة، لكن المسيحية كانت اوسع واشمل لانها تبنت وخاضت حملة دعائية واسعة ومنظمة لجذب اهتمتم الانسان وكسبه ، بينما في العصور الاسلامية التالية للمسيحية واللتين يعتبران أعظم حركتين دينيتين في العالم ، فقد كان هنالك الكثير من الامثلة التي تدل على نجاح الاسلام في اعتماده على الاقناع في نشر دعوته حيث نجد مثلا وصول المعز الى مصر انه استعان باالشعراء لنشر العوة الفاطمية . ([4])
ولم يكن المصطلح يحمل معنى سلبيا، إلا أن مضمون مصطلح ( البروباغاندا) كوسيلة للإقناع السياسي قديم جدا قدم الانظمة السياسية في التاريخ، بالرغم من أن المصطلح أستخدم لأول مرة في علم الاتصال خلال القرن التاسع عشر.
المنظر الاعلامي الألماني (كلاوس ميرتن) يعود بأصل مفهوم ( الدعاية) إلى أرسطو في كتابه ( الخطابة)، علما ان الكثير من قصص (العهد القديم) وتعاليمة يمكن تفسيرها كنصوص دعائية، فهي تحتوي على كل ما يمكن ان تحمله الدعاية من مضامين ووسائل واهداف، فهي تقدم التبريرات وتمنح الشرعية لأية أفعال عدوانية ضد المخالفين في الرأي والعقيدة والجنس والقومية، كل ذلك باسم (الارادة الإلهية) و(شعب الله المختار). وفي المرحلة الاغريقية كانت الدعاية تنحصر في السياسة الداخلية بإقناع الخصوم السياسيين والمفكرين، بينما كانت في السياسة الخارجية تعني خلق (صورة للعدو) من اجل توحيد الصف الشعبي من خلالها والاستفادة في تأجيل الكثير من المطالب الملحة للشعب ، ومن أجل منح الشرعية للحروب ولتحقيق الاطماع التوسعية واقامة الامبراطوريات، فالأمبراطورية الرومانية قامت بدعم كبير وهائل من العمل الدعائي، فالهيمنة والاحتلال والانقلابات السياسية جميعها تبحث عن الشرعية وعن التمويل ولا يمكن ذلك بدون الدعاية.
أما في القرون الوسطى ، وبالتحديد في العام 1079 حينما دخل المسلمون إلى القدس فاتحين، ثار القياصرة والبابوات والأمراء في أوروبا ضد ذلك، وفي العام 1095 بدأت الحروب الصليبية، حينها أطلق البابا أوربان الثاني خطبة دعائية للفرسان داعيا إياهم للتوجه نحو الأرض المقدسة وتحريرها من المسلمين.
لكن مصطلح ( البروباغاندا )، الحديث في اللغات الأوربية، يعود لفترة حرب الثلاثين عاما التي شهدتها أوروبا ، والمانيا بالتحديد، أي ما بين الأعوام 1618 – 1648، وكما يسميها فريدريك انجلز (حرب الفلاحين)، والتي حدثت نتيجة الانشقاق التاريخي في الكنسية الكاثوليكية بتمرد (مارتن لوثر) على الكنيسة محاولا إصلاحها دينيا ودنيويا، مما ادى إلى نشوب الحرب بين الشمال والجنوب في أوروبا، وخوفا من إنتشار أفكار (مارتن لوثر) تشكلت لجنة كنسية للدعاية، كان ذلك في العام 1622. ويؤكد البروفيسور (كلاوس ميرتن) بانه لم تكن هناك أهداف لنشر افكار خاصة، وانما كانت هناك أوراق توزع تتهم الطرف المقابل بانه مشعوذ وانه هرطوقي ومارق على الدين. إلا ان ظهور الطباعة واكتشاف المطابع أحدث قفزة هائلة في العمل الدعائي حيث صار توزيع الأوراق والكتب ليس في شتم الخصم فقط وانما في نشر الافكار والمباديء والتعاليم الخاصة ايضا.
الثورة الفرنسية منحت مصطلح (البروباغاندا) أو ( الدعاية ) بالعربية، بعدا جديدا، حيث كصار يفهم بمعنى (التنوير)، كما انها منحت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لأستخدامها كوسيلة اساس في الصراع السياسي. ولم يكن المصطلح يحمل معنى سلبيا قط مثلما هو عليه اليوم. إلا أن الإستخدام المعاصر لمصطلح الدعاية جرى بأميركا وبريطانيا في بدايات القرن العشرين وبالتحديد في الحرب العالمية الأولى، حينما دعا الرئيس الاميركي ويلسون لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين الاكاديميين أمثال جون ديوي ، فالتر لبمان، أدورد بيرنايس، كذلك حينما تاسست في بريطانيا وزارة للدعاية التي أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان. و نجحت في ذلك نجاحا عظيما. وقد الف فالتر لبمان بعد ذلك كتابه الشهير ( نظرية الديموقراطية) التي كانت تؤكد على ان الشعب يتألف من طبقتين، الأولى طبقة المتخصصين الذين يمثلون مصالح الأكثرية ويقررون عنهم، والطبقة الأخرى هي طبقة الأكثرية الغالبة والذين نتيجة لنقص معارفهم تركوا للمختصين إمكانية التقرير مكانهم. وقد كانت نتيجة لمثل هذه الدراسات والبحوث أن قام المفكر الألماني فيرديناند تونيس باصدار كتابه القيم في(نقد الرأي العام). ويعد كتاب ( الدعاية ) لأدوارد بيرنايس من أهم الأعمال الفكرية في ما بعد الحرب العالمية الأولى.
ومما تقدم يتضح ان الدعاية قد تطورت واستمرت في مسيرتها الى ان ظهرت اهميتها في القرن السادس عشر ، فانها لاقت اهتماما اكبر نتيجة لتوسع في استخدام الطباعة ، وظهور الكاريكاتير والرسم في القرن السابع عشر ،ودفعتها احداث هامة كحرب الاستقلال الامريكية ، والثورة الفرنسية ، والثورة الامريكية التي ادة اظهور روح الحماس واثارة الهياج والشغب والفتن ...
وفي القرن الثامن عشر ، تنوعت الدعاية واتخذت اشكالها المعروفة التي نلاحظها الان ، والتي هي:
الدعاية السياسية النابليونية
الدعاية الاجتماعية او الاهلية الامريكية التي ظهرت بها اهمية الجهاز الدعائي وخطره .

الدعاية الاقتصادية التجارية والتسويقية.
وبشكل عام نستطيع القول بان الدعاية اخذت اهميتها منذ الحرب العالمية الاولى متضحا ذلك من عول احد القادة الالمان (اليس من الافضل ان نوجد وسيلة تسيي الاضطرابات للاصابع التي تحمل المدفع وتضقط على الزناد ، من ان نستهلك الكثير من القنابل لندمر بها مدفعا واحدا في يد جندي معاد)
ومما تقدم نجد بان الدعاية اساسا لم توجد الا نتيجة لحاجات وضرورات في الحيات ، ونتيجة لمواقف اثبتت حاجتها لوجود هذه الدعاية ، ولذلك فان المحيط الذي تصدر عنه الدعاية يكون ذو شان كبير على نجحها او فشلها،
الفرق بين الدعاية والاعلام
ما يميز الإعلام عن الدعاية هو التزام الإعلاميين بالمقولة التي تقول أن: (الخَبَرْ حُرْ .. والرَّأيْ مَسْئـُولْ).

ومقولة أن الخبر حر تعني أن الخبر ليس ملكا لأحد، فهو ملكا للحقيقة فحسب، وعليه فإن الصحفي أو الإعلامي الملتزم بشرف المهنة هو من يتعامل بشفافية وحياد كامل في نقل الخبر كما هو بدون أي تدخل سواء بالحذف أو الإضافة، أو خلط الخبـر بالرأي، فدور الإعلامي ينحصر في إيصال الخبر (أي الحقيقة) للناس بأمانة شديدة لا تخضع لأهواء النفس أو للمصلحة.
والتأكيد على عدم تحريف الخبر في حقل الإعلام..يعني التأكيد على عدم تحريف الحقيقة، باعتبارها قاعدة التشييد الأساسية لبناء رأي عام مستنير. فمعايير الحقيقة مجالها الإعلام، أما أساليب التضليل فمجالها الدعاية، وبين معايير الإعلام وأساليب الدعاية يجري الفرز بين الصحفي وبين المشتغل بالدعاية، فالأول يتعامل مع الخبر بصدق كي يوفر مناخا صحيا تتمكن الناس من خلاله في تشكيل رأيها في القضايا التي يأتي بها الخبر.
أما الدعائي فمقاييس النجاح بالنسبة له فيحددها عامل ذاتي مرتبط بالربح..حتى وإن أشترك الصحفي والدعائي في مؤسسة إعلامية واحدة، فالدعائي يسلك نهجا مضللا لا يربطه بشرف المهنة أي علاقة، ولا يلتزم بالقاعدة الإعلامية (الخبر حر..والرأي مسئول)، فهو يتعامل مع قضايا الرأي والثقافة والسياسة والدين على أرضية أنها سلع المطلوب الترويج لها وبيعها في الأسواق (كتصريف محصول الكوسة المعطوبة، أو إضفاء صفة الحياد والنزاهة على نتائج انتخابات مزورة، أو أن يقنع الناس أن الديمقراطية هي بديل عن رغيف الخبز). ([5])
اساليب الدعاية اتخذت الدعاية اشكالا عدة نذكر هنا اهمها
1ـ إطلاق الشعارات:
وهو أسلوب شائع في الدعايات التجارية والسياسية على السواء كما هو معروف، إذ غالبا ما يتم تعميم أحد الشعارات المنتقاة بعناية كعنوان عريض لكل حملة إعلانية، ومن ذلك مثلا تأكيد أحد أشهر معاجين الأسنان في أمريكا على شعار (النفس المنعش)، أكثر من التذكير بالهدف الرئيس من تنظيف الأسنان وهو حمايتها من التسوس، إذ دلت الدراسات التي قام بها المنتجون على أن اهتمام المستهلك ينصب عادة على رائحة الفم الطيبة أكثر من صحة الأسنان. وهكذا يعتمد المعلنون على ربط أهدافهم الإعلانية بأكثر الشعارات جاذبية، وبغض النظر عن مصداقيتها، وصولاً إلى الربط اللاشعوري بين الشعار والمعلن عنه حتى يغدو مجرد تذكر المستهلك لرائحة الفم الطيبة محرضاً تلقائياً على استحضار صورة ذلك المعجون بالرغم من أن كل المعاجين تشاركه في هذه الخاصية!
2ـ القولبة والتنميط:
لعل هذا الأسلوب من أكثر أساليب الدعاية شيوعاً ووضوحاً، إذ تقدم لنا وسائل الإعلام وجهات نظر أصحابها الخاصة في كل شيء، كأن يُحرص على تقديم المسلم في صورة رجل طويل اللحية غريب الملبس، أو في صورة امرأة تتشح بالسواد وتجلس في مقعد السيارة الخلفي، حيث يعمل تكرار هذه الصورة على الربط التلقائي لكل ما تستدعيه من توابع قد لا يُصرح بها، فيغدو الإسلام مرتبطا في ذهن الغربي بكل الصفات السلبية التي تستطبنها تلك الصورة دون البحث عما يمكن أن يخفيه المظهر الخارجي من قيم ومبادئ تُقصى عمداً عن الطرح والمناقشة.
3ـ التأكيد بدلاً من المناقشة والبرهنة:
بالرغم من تساهل وسائل الإعلام مع أصحاب الآراء الشاذة في عرض وجهات نظرها، إلا أنها غالباً ما تغفل الآراء التي لا تتفق مع مصالحها بشكل شبه تام، فتقدم وجهات نظرها على أنها من المسلمات التي يتفق عليها الجميع دون نقاش، وتتجنب حتى الرد على الرأي الآخر خشية تسليط الضوء عليه والمساعدة على انتشاره بلفت الأنظار إليه. ومن ذلك تقديم الديمقراطية الليبرالية الغربية على أنها الحل المجمع عليه في الكثير من وسائل الإعلام العربية وكأن المجتمع العربي- الإسلامي بكافة أطيافه قد قال كلمته في ذلك!

4 ـ استخدام الصور الذهنية : إعطاء تسميات معينة تصبح معها عذه التصورات كتعابير لا تتأثر بالممارسة مثل الاشتراكية ’ الرأسمالية , السلام , الإرهاب , ([6])
اسلوب الكذب المستمر كما قال هتلر : إنه كلما كبرت الكذبة كلما امكنت في بعض الاحيان من ان تتسجل في الاذهان "
5 ـ اسلوب الاختيار : ذكر الاجابيات التي تناسب الغرض وإخفاء السلبيات ويظهر هذا الاسلوب في الحملات الانتخابية
6 ـ اسلوب استبدال الاسماء والمصطلحات : كا استخدام المصطلحات العاطفية والرنانة على على ما يروج له واطلاق اسماء سيئة على الغير
7 ـ اسلوب التكرار :
لا يكتفي المعلنون عادة بمجرد التنميط والكذب، بل يعمدون كثيراً إلى التكرار المستمر لشعاراتهم وحملاتهم الإعلانية التي تلاحق الناس أينما ذهبوا، وقد يلجأ البعض إلى التكرار في عرض إعلاناتهم غير المباشرة ليحصدوا نتائج أكثر فعالية من الإعلان المباشر عندما يكون التصريح مثيراً للحساسية أو الرفض، إذ دلت إحدى الدراسات على أن تكرار ظهور أحد نجوم السينما، وهو يدخن خلال الفيلم لأربع مرات، قد يؤدي إلى زرع صورة إيجابية للتدخين عند المراهقين المعجبين بهذا النجم، مما يعطي دلالة واضحة على أثر الإعلان غير المباشر في بث الرسائل الإعلانية مع التكرار المستمر، وهو أمر يزداد خطورة عندما يقترن بالتصريح المباشر والموجه. يقول هتلر : إن الجماهير يلزمها وقتا طويلا حتى تفهم وتتذكر هذا يعني يجب استخدام هذا الأسلوب لتكثيف الجوانب الايجابية للتذكير " ([7])
8 ـ الاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء:
وهذا الأسلوب يضفي الكثير من المصداقية على الخبر المراد ترويجه، إذ تعمد وسائل الإعلام —الأمريكية منها على وجه الخصوص- إلى دعم الكثير من الأخبار والإعلانات باستفتاءات وإحصائيات تنسب عادة إلى بعض الجهات المتخصصة ذائعة الصيت، وبالرغم من شيوع القول بأن هذه المؤسسات البحثية والإحصائية قد اكتسبت شهرتها بسبب مصداقيتها ونزاهتها، إلا أنه من غير الممكن أيضاً التأكد من ذلك بأي وسيلة كانت.
9 ـ عدم التعرض للقضايا الحساسة:
امتداداً لما سبق، فإن الإعلام الموجه يتجنب غالباً التعرض للقضايا المثيرة للخلاف، بل يتجاوزها إلى ما هو أبعد منها ليتعامل مع الواقع من حيث هو، مما يؤدي لا شعورياً إلى ترسيخ هذا الواقع في وجدان المتلقي إلى درجة التعايش معه وتقبله دون التساؤل عن صحته وحقه أصلاً في الوجود فضلاً عن الاستمرار، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى، ومن أهمها إغفال حقيقة دولة الكيان الصهيوني واغتصابها للأرض والمقدسات، والتعامل معها على أنها دولة موجودة على أرض الواقع وتملك كافة مقومات الوجود، دون التعرض لحقيقة قيامها المصطنع، وقد أدى هذا التعامل السيئ للإعلام العربي مع القضية الفلسطينية إلى تقبل الرأي العام العربي لوجود دولة صهيونية في قلب العالم العربي - الإسلامي، دون أي تبعات نفسية أو فكرية عميقة.
10ـ إثارة الغرائز وادعاء إشباعها:
لعل إثارة الغرائز في وسائل الإعلام هي من أكثر الأساليب وضوحاً لدى المتلقي، إذ يستغل المعلن والإعلامي الغربي مساحة الحرية التي يتيحها النظام الليبرالي في العبث بغرائز المتلقي لتلقينه ما يريد.
وقد تهدف الدعاية هنا إلى مجرد لفت الانتباه للترويج لسلعة ما كاستخدام الصور الخليعة في الإعلانات المصورة، أو يمتد الأمر لربط الشيء المعلن عنه بغريزة ما كأن يصبح إشباعها متعلقاً بهذا الشيء، ومن ذلك ربط تدخين السجائر بالرجولة، واستخدام بعض العطور بالجاذبية الجنسية، واقتناء أحد الهواتف النقالة بالمكانة الاجتماعية المرموقة. ([8])

عندما تغيب شمس لحمادة القاسية يتسلل الظلام ليسد الأفق يغيب معها يوم كامل من معاناة تلك الأم في ظروف
11 ـ اسلوب التجديد : تعتمد الدعاية الى حد كبير على اسلوب التجديد حتى لا تصبح عملا روتينيا يمل منه الراي العام , فالجدة من اهم العناصر الاساسية للخبر الدعائي .
أنواع الدعايات

1/ الدعاية البيضاء: هي الدعاية العلنية المكشوفة تعتمد على النشاط العلني غير المستورة من اجل هدف معيّن كما يكون ذلك بالوسائل المقروءة من صحف ومجلات ونشريات والمسموعة من إذاعات واشرطة واقراص سمعية دعائية ومرئية من فضائيات ووسائل الاتصال بالجماهيرالاخري كشبكة الانترنت ومصادر هذا النوع معلنة ومعروفة لدى الجمهور .
2/ الدعاية السوداء: عكس البيضاء وهي الدعاية السرية والمستورة ، وتقوم في الغالب على الاحتجاب وتكون من ورائها المخابرات السرية، ولا يكشف هذا النوع مطلقاً عن مصادره وتنمو وتننشر خلف الشعارات الرنانة مثل الحرية والديمقراطية والعدالة محاربة التطرف والارهاب نشر الامن وتطلق سمومها على الخصم بوصفه بالالقاب المشينة الدكتاتور .. العميل .. الخائن القاتل ... ([9])
3/ الدعاية الرمادية: وهي الدعاية التي لا تخشى من أن يقف الناس على مصادرها الحقيقية، ولكنها تختفي وراء هدف من الأهداف كلاذاعات الموجهة وبعض القنوات الفضائية وشبكة الانترنت ، ويعبّر عنها بالدعاية غير المباشرة، والدعاية غير المباشرة أقوى تأثيراً بدون شك من الدعاية المباشرة.
4/ الدعاية المضادة:او الدعاية السلبية كما يطلق عليها وتستهدف الحيلولة دون وقوع تغيير ماهو متوقع الحدوث مالم توجه الحملة الدعائية ضده وهي مثل ما يحدث دائما في الحروب عندما يحاول العدو ضرب الروح المعنوية واضعافها من خلال حملات دعائية ضخمة ويقوم الخصم بردة الفعل لابطال مفعول هذه الحملات والابقاء على ارتفاع الروح المعنوية
5/ الدعاية التجارية: وتلعب دورا حاسما في الاقتصاد لارتباطها بالحياة الاقتصادية للشعوب وتعيرها الدول والمؤسسات والافراد عناية كبيرة وتنفق عليها امولا طائلة في الاعلان بشتى الوسائل بغية اكتساب الارباح المالية .
وسائل الدعاية :
1/ التلفزيون : عرفه معجم مصطلحات الاعلام " وهو وسيلة نقل الصوت والصورة في وقت واحد بطريق الدفع الكهربائي , وهي اهم الوسائل السمعية البصرية للاتصال بالجماهير عن طريق بث برامج معينة " ([10]) ويعتبر التلفزيون اسرع وسائل الاتصال الجماهيري , ويتفوق على الصحافة , حيث يكفي قطع الارسال في حالة وجود إعلان عن نبأ هام ليصل في اللحظة نفسها الى انحاء العالم . ([11])
2/ الراديو : وهو الوسيلة الاعلامية السمعية الاكثر والاسرع انتشارا حيث يعتمد عليه اكثر الناس خاصة في الريف والدول النامية في الاخبار .
3/ المسرح والسينما :
4/ الصحف والمجلات والكتب والمناشير:
5/ المجلات:
من وسائل الدعايات: أن وسائل الدعايات كثيرة ولكن نذكر بعضها:
الجهال في المجتمع :
مرضى النفوس والعملاء والجواسيس :
مراكز التربية والتعليم ورياض الأطفال ومراكز الشباب الرياضية.
الملابس والديكورات: حيث ابتكرت اساليب جديدة للدعاية عن طريق الملابس بكتابات ورموز تحمل فكرة يروج لها عن طريق الملابس والديكورات
وغيرها..
ومعلوم أن بعض هذه الوسائل هي كالسيف قد تكون لك وقد تكون عليك إلا أننا نذكر الوسائل بشكل عام ويبقى الهدف من ورائها والأيادي التي تحركها هي التي تحكم عليها بالإيجاب أو السلب.
أساليب الدعايات
1/ أسلوب النكتة: وللنكتة اثر كبير في الرأي العام وخاصة في الشعوب التي تميل بطبيعتها إلى ذلك، وقد يحدث أحياناً أن يكون لبعض النكات تأثير في الرأي العام اكبر واعمق من تأثير المقالات الصحفية والأحاديث الإذاعية، ولذلك تعني البلاد المعادية دائماً بجمع النكات ذات الهدف السياسي.
2/ أسلوب التكرار: فالدعاية السياسية أو الاجتماعية لا غنى لها مطلقاً عن التكرار وهي وسيلة من وسائل تثبيت المعلومات المراد إشاعتها بين الجماهير، ونحن عندما نعدّد هذه الأساليب قد لا تخص فقط الدعاية السلبية فقد تتعداها إلى الدعاية الطيبة الداعية إلى الحق.
3/ الأسلوب الديني: يستعمل مثل هذا الأسلوب وهو خطر جداً إذ ينفذ إلى الأمة من أعماقها من عقائدها ويحاول ضربها ونسف كيانها العقائدي وتحقيق مصالحهم وفق ما يشتهون إذا ملكوا الأداة لتسيير الأمة.
4/ أسلوب الاستضعاف والاستعطاف: ويستعمل هذا الأسلوب بغية التأثير في نفوس المقابل، وعليه تعتمد الصهيونية كثيراً في نشر دعاياتها ضد الدول العربية في ربوع أمريكا، ومثاله، استخدمت الصهيونية عبارات مؤثرة في نفوس الشعب الأمريكي مثل قوله (أعطونا لنعيش)، ومع هذه العبارة رسم طفلاً صغيراً يريد طعاماً فلا يجده، بذلك يستدرّون عطف الأمريكيين ويستجدون عطاءهم.
5/ الشعارات: وهي عبارة عن الكلمات البسيطة التي تصدر عن الزعماء في كل حركة من الحركات السياسية والاجتماعية ثم يرددها الشعب نفسه وربما تدخل الأناشيد والقصائد الشعرية والأغاني كواحد من مصاديقها أيضاً.
6/ أسلوب منطاد الاختبار أو جس نبض الرأي العام: ويكون ذلك غالباً عن طريق الإشاعات وإطلاقها بين الناس في وقت معين، ثم القيام بتحليل الرأي العام بالنسبة لهذه الشائعات، فإذا اثبت التحليل نجاحها ذاعت وتكررت، وإذا اثبت فشلها عدل عنها إلى غيرها وهكذا.
7/ أسلوب الكذب والاختلاق.
8/ الصورة الكاريكاتيرية: وتستخدم للنفاذ إلى العقل بدون عناء، وهي وسيلة مختصرة ولكن عميقة الدلالة والأثر.
9/ الأسلوب الاستنكاري: هو أن تطرح الإشاعة بلهجة استنكارية تثير لدى الإنسان تحفّزاً استنكارياً مقابلاً لمعرفة الحقيقة واستنكارها، وثم يأتي الأسلوب الإثباتي، وهو تثبيت امتداد الأسلوب الأول حيث أن إيجابية رد الفعل في الأسلوب الأول هو تقرير معلومات الإشاعة لحقيقة ثابتة.
10/ ومن الأساليب الحديثة في تمرير الإشاعة هي محاولة خلق عدو وهمي للأمة، يحاول أن يفترس الأمة في أية لحظة (وهماً)، وهنا يصبح من الميسور إصدار مختلف أنواع الإشاعات بشكل مهوّل وفي أي وقت، وهذا أسلوب يستخدمه الزعماء الديكتاتوريون في الغالب إذ يصنعون أمام نظر الشعب عدواً كبيراً وخطيراً ليروا سياساتهم الخاطئة ويصرفوهم إليه بدلاً من قضاياهم المصيرية.
11/ الأسلوب العلمي: يحاول البعض أن يطرح الدعاية بأسلوب يدّعي أنه علمي ويتفلسف في الكلام في سبيل جلب ثقة المقابل بأنه عالم وفاهم فيتقبل منه الإشاعة برحابة صدر.
12/ أسلوب الاحتواء: وهو محاولة إفهام المقابل انه على رأيه ومذهبه وبعد أن يطمئن إليه يبدأ المشيع ببث أفكاره شيئاً فشيئاً فلا يجد معارضة من الطرف المقابل في تقبّل رأيه لأنه وثق أن المشيع معه في المبدأ والفكرة بينما المشيع يحاول تمرير إشاعته وأفكاره بهذا الأسلوب، ويشير القرآن إلى مثل هؤلاء الناس بقوله: ( ومن الناس مَنْ يقول آمنّا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسَهم وما يشعرون) (البقرة: 8-9).
13/ أسلوب التربية والتعليم.
بقلم الأستاذ : مرتضى السعد
اهداف الدعاية : تعددت اهداف الدعاية باختلاف الزمان والمكان الاننا يمكن ان نلخص اهم الاهداف من خلال ما ذهب اليه هارولد لا زويل الى ان الدعاية لها اربعة اهداف استراتيجية رئيسية هي :
أ ـ تعبئة الكراهة ضد العدو .
ب ـ الحفاظ على صداقة الحلفاء .
ج ـ الحفاظ على صداقة الدول المحايدة بل الحصول على تعاونها ,
د ـ تحطيم الروح المعنوية للعدو .
طرق اختبار الدعاية : وقد حدد لا زويل عدة اختبارات للكشف عن الدعاية من المضمون الاعلامي :
1 ـاختبار المجاهرة : بمعنى اعلان الانحياز الصريح مع احد اطراف النزاع , حيث تعلن الوسيلة الإعلامية صراحة , انها تتحدث باسم احد هذه الاطراف .
2 ـاختبار المطابقة : وتستهدف مقارنة احدى قنوات الاتصال بمضمون قناة معروفة من قنوات الدعاية المعادية من حيث تطابق الموضوعات .
3
ـ اختبار الاتساق : ويستهدف تبين مدى اتساق مجرى الاتصال مع اهداف الدعاية المعادية.

4 ـ اختبار العرض : يستهدف هذا الاختبار اضاح درجة عرض المجلة او الجريدة لمشكلة ما بصورة غير متوازنة , بمعنى مدى عرضها لكافة وجها ت النظر على قدم المساواة , فالمعالجة غير المتوازنة تعتبر مؤشرا لوجود دعاية سياسية عن طريق استخدام الكلمات او الصور كوسيلة للتاثير على الاتجاهات في الموضوعات ذات الاهمية .
5
ـ اختبار المصدر :هذا الاختبار يستهدف المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه وسيلة الاتصال في عرض اخبارها وتعليقاتها : هل تعتند على مصدر واحد ام اعتمادها متوازن على عدة مصادر .

6 ـ اختبار المصدر الخفي : ويستهدف كشف الاعتماد على احد اطراف النزاع كمصدر دون الاعلان عنه .
7 ـ اختبار التمييز : ويستهدف هذا الاختبار تحليل الالفاظ والرموز المستخدمة في وسائل الاتصال , وهل تتفق مع الالفاظ او الرموز المستخدمة عادة من قبل احد الاطراف ام لا .
8
ـ اختبار التشويه : ويجمع بين عدة اختبارات سابقة , إذ يرمي الى معرفة الاتجاه الذي تتخذه العبارات المختلفة في موضوع ما لمعرفة مدى التشويه المتعمد للحقائق الواردة به وذلك عن طريق مقارنة تلك الاتجاهات باهداف الدعاية المعلنة المعادية وحساب تكرار العبارات الموائمة وغير الموائمة . ([12])

المصادر والمرجع
1) ـ الدعاية والاعلان , د. جمال محمد ابو شنب و د. اشرف محمد خوخه , دار المعرفة الجامعية الاسكندرية , جمهورية مصر العربية 2005 ,
2) ـ
الدعاية والاعلان والعلاقات العامة د.محمد جودت ناصر , مصر
__________________



تِكرَار { الحمدُ لله } .. عِلآج نَفسيّ يَجلبَ لكَ السَعَاده♥ !







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدعاية وسام الفلاحي علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 3 December 27, 2011 07:33 PM
الدعاية السياسية وسام الفلاحي علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 3 November 16, 2011 04:00 PM
ما هو الإعلان أو الدعاية أو الإشهار شريطي علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 1 August 30, 2011 01:53 AM
اهمية المحاسبة الادارية واهدافها اكرم احمد أرشيف طلبات الكتب 5 April 21, 2010 02:52 PM
قصة جميلة جدا واهدافها اجمل ..حبيت انقلها ليكم هتعجبكم بس انا عارفة انكم هتزعلوعلى النملة marwa10888 النصح و التوعيه 3 October 30, 2007 08:57 AM


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر