فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > الأخبار الثقافية وعروض الكتب

الأخبار الثقافية وعروض الكتب جديد الكتب في الأسواق واخبارها ومتابعتها والمناقشات والاصدارات الجديدة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 24, 2012, 03:05 PM
 
Sun غاسل الصحون العظيم






[rainbow]غاسل الصحون العظيم[/rainbow]

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



كنت أخطط للكتابه عنه منذ مده طويله. ولكننى كنت اؤجل ذلك لأن حبى له واحترامى يجعل كلماتى صغيره فأتوقف عن الكتابه لكننى اليوم اكتب .اكتب لكى انعى استاذا" كبيرا" ورائدا" فى علمه . تعلمت الكثير على يديه وانا لله وانا اليه راجعون. ولكن أنت من علمتنا أن نكمل المسيره ونحمل الرايه .أنت من علمتنا أن نتغلب على أحزاننا ونكمل السير على الطريق الصعب . من أجل حياه أفضل لأوطاننا و لكل من نحب . أنت من علمتنا الأمل والعمل والأصرار رحمك الله يا استاذى الفاضل . ستظل سيرتك العطره وكلماتك فى قلوبنا دائما"
عاش الطفل ابراهيم الفقى فى أسره كبيره فى مدينة الاسكندريه . فله عدد كبير من الشقيقات والأشقاء .ونشأ ابراهيم الفقى على الاصرار وقوة الارادة . حيث حلم وهو طفل صغير أن يصبح بطلا" فى تنس الطاوله وكان يذهب لتعلم اللغات . ولم يكن يضيع وقته فى مالايفيد. وحاول الالتحاق بالعديد من الأنديه لممارسة اللعبه ولكنه كان يقابل بالرفض نظرا" لصغر حجمه. لكن الفتى العنيد أصر على حلمه وحاول مرات عديده حتى قبله أحد المدربين بشرط أن يتدرب يوميا" لمدة ست ساعات وبالفعل كان الفتى يتدرب لمدة ست ساعات ولمدةسته أشهر دون يأس حتى صار مؤهلا" للمنافسه. حتى أصبح بطل مصر لسنوات وسافرلبطولة العالم ومثل مصر في ألمانيا الغربية وبطولة البحر المتوسط وبطولة الدول العربية وبطولة أفريقيا فى الستينيات. وحصل على بكالوريوس السياحه والفنادق وحصل على ثلاث دبلومات وتعلم الانجليزيه والفرنسيه والالمانيه وهو فى مصر. ثم تزوج وسافر هو والسيده حرمه الى كندا فى بداية السبعينيات. ونظرا" لظروفه الماديه السيئه قرر البحث عن عمل بأى طريقه ليتمكن من أعاشة اسرته . وقبل وظيفة غاسل صحون بأحد الفنادق على الرغم من مؤهلاته التى تؤهله لعمل أفضل . ولكنه قبل ويقول هو عن هذه الفتره (لم أحزن أنى بدأت في غسيل الصحون فقد كنت أعرف أنها الخطوة الأولى. فقد كنت أجهز نفسي للإدارة العليا فمثلما فعلت في لعبه البينج بونج بدأت من تحت الصفر، لعبت بطولة أندية شعبية ومن نادي صغير إلى أكبر.. كذلك فعلت في كندا. أمضيت سنه كاملة في غسيل الصحون وكنت أعرف أسرار الفندق وكذلك أدرس هناك في معهد الفنادق بالفرنسيةالرحلة كانت صعبة لدرجة كبيرة فعندما تدرجت في الوظيفة أصبحت مساعد لحامل الطاولات بعد ذلك تدرجت لوظيفة أكبر ولاحظت تحديات كبيرة. فهناك تفرقة عنصرية ودينية وشخصية فكلما حصلت على جائزة أحسن عامل كانت تلغى لأني عربي.. وعندما تركت الفندق كنت في حالة نفسية سيئة وكنت أبكى لأني لا أملك المال حتى أصرف على زوجتي وابنتى التوأم. وكنت فى حاله شديده من اليأس .واضطررت للعمل كحارس ليلى على الرغم من صغر حجمى. وفى يوم وأنا عائد من عملى وأنا فى قمه الاحباط . سمعت صوت والدى رحمه الله يقول لى لا تحزن يابنى فكلما أغلق الله بابا" فتح بابا" اخر فلا تنظر خلفك. ) ومن هذا اليوم تفجرت قوة عظيمه داخل الدكتور ابراهيم الفقى وقرر بعدها أنه لن يستسلم لليأس أبدا" وانه قرر أن يكون مديرا" لأحد أكبر فنادق العالم فى ست سنوات. وفى خلال هذه المده. ذاق الدكتور ابراهيم من المصاعب والمشاكل ما يمكن أن يحطم أعتى الرجال ولكن الرجل كان حريصا" على حلمه فكان يعمل فى مهن صعبه ويدرس فى المساء فى الجامعه حتى حصل على دبلوم للفنادق من جامعة كونكورديا . وبفضل الله وبتعبه وكفاحه صار نائبا" لمدير أحد الفنادق الكبرى . ثم صار مديرا" للفندق وادخل الكثير من النظم الجيده والطقوس المصريه كحفلات الزفاف المصريه والسبوع وفانوس رمضان فى كندا وكان هذا شيئا" رائعا" كما ساهم فى بناء مساجد ومدارس اسلاميه. ولكن عندما اقترب الرجل من قمة النجاح حدثت له مشكله حيث قد استثمر فى أحد الفنادق ولكن شركائه تأمروا عليه وأفلس الفندق وعاد الى نقطة الصفر مره أخرى حتى أنه تم الحجز على سيارته ولم يعد عنده شىء مره أخرى.
عندما خسر الدكتور ابراهيم عمله واستثماره كمدير لأحد الفنادق وعاد الى منزله فى سياره تاكسى ولم يعد معه شيئا" بل كان مديونا" بمبلغ كبير. ومن هذا اليوم أن يترك مجال الفنادق وأن يعمل لحساب نفسه. وهنا قرر أن يستفيد من حبه للقراءه والكتابه . وتدوينه المستمر لخواطره فى تأليف أول كتاب له فى مجال الاداره . ونجح الكتاب نجاحا" عظيما". مما دفعه لاصدار كتابه الثانى فى مجال المبيعات وبفضل الله نجح الكتاب نجاحا" عظيما". ومن عند هذه النقطه انتقل الدكتور ابراهيم لعالم التنميه البشريه والتدريب حيث حصل على 23 دبلومه و3 ماجستير ودكتوراه . وبعدها بدأ اسم الدكتور ابراهيم الفقى ينتشر فى اوروبا كمحاضر ومدرب فى هذا العلم الجديد فى ذلك الوقت. واستمر نجاحه وسفرياته فى مختلف بلدان اوروبا بل وصل الى الصين واستراليا. ولم يكن معروفا" فى العالم العربى الى أن قابله رجل مغربى فى نيويورك واتهمه بالانانيه لأنه لا ينفع بعلمه وطنه العربى. وهنا قر الدكتور ابراهيم مساعدة الشباب العربى على النجاح وفهم الذات وتأهيلهم لسوق العمل . واعلاء قيم التفاؤل والأمل وعدم اليأس التى هى موجوده عنده بالفعل . فالرجل يتكلم عن تجربه وخبره وصدق. وفى البدايه لم يتوقع أن ينجح الدكتور ابراهيم فى الوطن العربى لأن مجال التنميه البشريه كان جديدا" وغير معروف فى البلاد العربيه. ولكنه وجد مفاجأه مذهله فى أول محاضره له وهى وجود عدد من الشباب يزيد عن الألف فى قاعة المحاضرات . وانطلق الرجل فى الوطن العربى يسقيه الأمل والتحدى والحب والخير. ولأن كلامه كان صادرا" من القلب . وصل الى قلوب الناس سريعا" وصارت محاضراته وكتبه وبرامجه الأكثر مبيعا" فى الوطن العربى . فرحم الله هذا الاستاذ العظيم ونفع الناس بعلمه الذى سيظل صدقه جاريه على روحه ان شاء الله وسأترككم مع بعض كلماته المأثوره
هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية, ثم نكتشف أنها البداية, وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة, ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.
عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل, وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل, فسعادة العمل تجدها مع الأمل, وروعة الأمل تجدها في العمل.
كل ازهــــــار الغد متواجده في بذور اليوم وكل نتائـــــج الغد متواجده في افكار اليوم.
الحكمه ان تعرف ما الذى تفعله والمهاره ان تعرف كيف تفعله والنجاح هو ان تفعله.
سر النجاح هو الرغبه المشتعله.

__________________
جل ما أبتغيه منك يــــــــــا غير مسجل دعوة صالحة بظهر الغيب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 24, 2012, 05:16 PM
 
رد: غاسل الصحون العظيم

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 24, 2012, 06:58 PM
 
رد: غاسل الصحون العظيم

شكرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الشجون أبو عذاب/الحزين شعر و نثر 8 August 22, 2010 04:56 PM
بدي صور راما عازم {بنت حلوة} طلبات الاعضاء 0 August 30, 2009 02:43 AM


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر