فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم February 4, 2012, 09:51 PM
 
Star لماذا يكذب الرجال و تبكي المرأة

كتاب لماذا يكذب الرجال و تبكي النساء بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
  #2  
قديم February 6, 2012, 07:36 PM
 
رد: لماذا يكذب الرجال و تبكي المرأة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا فيك أختـــي

أتذكر الكتاب كان موجود النت واليوم ما حصلته

إليكِ محتويات الكتاب

:::::::::::::::::

عرض لكتاب: لماذا يكذب الرجال وتبكي النساء؟
دي برس 01/ 09/ 2010
يعتبر الخبيران النفسيان ألان وباربارا بيز من أشهر الموجهين والمدربين في مجال التنمية النفسية والاجتماعية وتجاوز العقبات الذاتية والموضوعية لاكتساب مهارات التواصل وإقناع الآخر.


ومن شهرتهما أنهما صارا على رأس مقاولة كبيرة تنظم الدورات التدريبية في المجالات المذكورة للراغبين فيها، خاصة الحكام والوزراء ورجال الإعلام ونجوم الفن والرياضة والغناء، وأيضاً الأزواج الذين يعانون من سوء التفاهم ويخشون انهيار بنيانهم الاجتماعي.


والكتاب الذي بين أيدينا نموذج للتوجيهات والنصائح والدراسات التي يقدمها الزوجان الأستراليان ألان وباربارا بيز، والتي يقبل عليها الناس كثيراً، حتى صار الكتاب من أكثر الكتب مبيعاً في العالم بنحو 400 ألف نسخة، وهو رقم يظهر المأزق الصعب الذي يعيشه الإنسان في هذا الزمن باحثاً عن السعادة والاستقرار عند خبراء في علم النفس وعلم الاجتماع لأسرة تهتز عند أول منعطف، وقد تولد ميتة قبل الأوان.

لماذا يكذب الرجال وتبكي النساء؟" تتويج لسلسلة من الكتب حول العلاقة بين المرأة والرجل والفروق بينهما، وسبل تحقيق الانسجام بينهما ليتكاملا معاً بدل أن يقضي أحدهما على الآخر.


فروق جوهرية
يفتتح المؤلفان كتابهما بإبراز الفروق بين الزوجين، فيذكران أن الأبحاث العلمية -خاصة دراسة طب الأعصاب عن طريق تقنيات الفحوص الدماغية الحديثة- تؤكد أن دماغ المرأة ليس كدماغ الرجل، فالدماغ الأنثوي له طاقة أكبر من الرجل في الكلام، وهذا معناه عند النساء أن الرجال ليس لديهم ما يقولونه، و معناه لدى الرجال أن النساء ثرثارات لا يشق لهن غبار.


دماغ الأنثى متعدد الوظائف، إذ يمكن أن يرسل خمس أو ست رصاصات في الهواء في وقت واحد، بينما يقتصر دماغ الذكر على عمل واحد فقط في لحظة واحدة، ومن أكبر مشاكل الرجال التعامل مع تذمر متعدد الجوانب.

هناك فروق بين النساء والرجال في مشاهدة التلفزيون، فبما أن دماغ الرجل لا يفعل إلا شيئاً واحداً في الوقت الواحد، فإنه عندما يستمع إلى مشاكل الآخرين ينسى مشاكله، فهذه طريقة ممتازة للاسترخاء، أما المرأة فلا تنسى مشاكلها رغم الانشغال في أعمال أخرى، وتحتاج إلى شخص آخر للتحدث إليه والتحرر من المشكل، وهذا من أهم أسباب المشاكل.

والتسوق مكروه عند الرجال محبوب عند النساء، وذلك لأن الرجل جُبل على الصيد السريع والمضي نحو هدف واحد، بينما جُبلت المرأة على التنزه البطيء دون هدف مسبق.

وأغلب الرجال لا يصبرون أكثر من 30 دقيقة في المتاجر الكبرى، وإذا أصرت المرأة على أن يرافقها زوجها، فعليها أن تتسوق قرب أروقة أدوات الصيانة، حيث الآلات الجديدة، فتلك مشغلة جميلة للرجال.

ضحك وبكاء
وهناك فروق بين الجنسين في المشاكل العاطفية الكبرى، فالنساء يقابلن الكوارث والأحداث التراجيدية بالتعبير الانفعالي المباشر والواضح، على عكس الرجال الذين يخفون الانفعالات، وتصبح الفكاهة أسلوبهم المفضل في الحديث عن الأحداث.


عندما نضحك، يفرز الدماغ "الأندروفينات" فيبثها في الجسم، وهي مواد تشبه في تكوينها الهيروين والمورفين، ولها أثر مهدئ للجسم وتعزز لديه جهاز المناعة. وهذا مما يفسر لماذا لا يمرض الأشخاص السعداء إلا قليلاً، ولماذا يسقط التعساء بين براثن الأمراض.

الضحك والدموع مرتبطة من وجهة نظر سيكولوجية وفسيولوجية، فالذين لا يضحكون كثيراً في حياتهم اليومية، يتكون لديهم ميل نحو المخدرات والخمر والجنس للحصول على الراحة.

فالكحول يخفف من سلطة الموانع ويطلق عقال الضحك وإفراز الأندروفين، لذلك يضحك كثير من الناس المتوازنين عندما يشربون الخمر أكثر من الأشخاص التعساء الذين تستحوذ عليهم الأفكار السوداء، وقد يتحولون إلى العنف.

الذين يضحكون في غالب الأحيان يقاومون الألم أكثر، ولا يتعرضون للأمراض بسهولة، ولديهم ذاكرة جيدة، ويتعلمون بيسر، ويطول عمرهم أكثر. فالضحك إذن هو الرد الذكوري المفضل على المعاناة العاطفية، والنساء لا يفهمن هذه الآلية إلا نادرا، ويعتبرن ذلك علامة على فقدان الإحساس.

ينصح الخبيران المرأة أن لا تقابل هذا السلوك الذكوري بالمواجهة، و"لإعادة تربية الرجل" اتبعي الطريقة نفسها مع الطفل: التشجيع والمثوبة للسلوك الحسن، والإعراض عن السلوك القبيح.
وعندما تفهمين كيف يشتغل دماغ الذكر، ستكتشفين أن وجود الرجل في المنزل يمكن أن يكون شيئا آخر غير أن يكون مصدراً للنكد.


هم نسائي
يوضح المؤلفان أن المرأة مهمومة أكثر من الرجل بالعلاقات بينهما، فأكبر مؤلفي الكتب حول العلاقات الإنسانية نساء، وأكثر من 80% من القراء نساء أيضاً.


وأغلب هذه المؤلفات تتناول الرجال وعيوبهم وأحسن الأساليب لتصحيحها أيضاً، كما أن أكثر المستشارين المختصين في العلاقات الزوجية والمعالجين من النساء.
ويميل أغلب الرجال إلى التخلي سريعاً عن العلاقة مع امرأة ما لأنهم يجدون أن التصرفات الأنثوية معقدة جداً، والصعوبات التي يجدونها تدفعهم إلى ترك الأمر كله بدل مواجهة فشل ممكن.


وكل الرجال في الحقيقة لا يقلون حاجة عن النساء في البحث عن علاقات متناغمة وسليمة وغنية، إلا أنهم يظنون أن هذه العلاقة ستسقط من السماء بدون جهد يذكر. أما النساء من جهتهن فيرتكبن خطأ عندما يعتقدن أن الحب يعني التفهم، والواقع أن هذا نادر جداً.

لذلك ليس عيباً أن يكون الجنسان "متعارضين" إذ إن المواجهة اليومية بينهما دائمة، حتى قال هيلين رولاند "يكفي أن تعرف المرأة رجلاً واحداً لتفهم جميع الرجال، في حين أن رجلاً واحداً يمكنه أن يعرف جميع النساء دون أن يفهم امرأة واحدة".

تذمر مزمن
ويركز الكتاب على ظاهرة البكاء والشكوى لدى المرأة، خاصة كثرة التذمر. ويبين أن معظم النساء ينكرن أنهن يكثرن من التذمر من الرجال، لكنهن يؤكدن أن القضية مغلوطة، فهن لا يفعلن سوى تذكير الرجال بوظائفهم وواجباتهم الأسرية.


وعندما تكثر المرأة من النصائح، فإن الرجل لا يتحمل ذلك وتصبح هذه الانتقادات على رأس قائمة المآسي الزوجية عنده.
ففي الولايات المتحدة أحصى الحاسبون نحو 2000 حالة لأزواج يتخلون عن زوجاتهم بسبب كثرة التذمر هذه، وفي هونغ كونغ وجد قاض حكم بالتخفيف على زوج جرح زوجته في رأسها بضربة مطرقة لأنها هي التي دفعته إلى العنف بتذمرها المزمن.


يستقبل الزوج ملاحظات زوجته على أنها خطاب سلبي غير مباشر ومتكرر عن شخصه، وكلما ضاعفت من ملاحظاتها ركن الرجل إلى سلوك دفاعي يزيد من غضبها كقراءة الصحف والجلوس أمام الحاسوب والاستخدام الآلي لجهاز التحكم في التلفاز وقضاء بعض الأعمال المنزلية، والانحباس عن الكلام والانسداد في التعبير، وممارسة لعبة النسيان.

في المنزل، الكل يتجنب هذه المرأة المتذمرة، والجميع يتركها وحيدة.
هروب إلى الأمام يزيد تفاقم المشكلات وسوء التفاهم المتبادل، كلما زادت انتقاداتها، زادت حدتها. والنتيجة المؤكدة الوحيدة هي انهيار العلاقة بين المتذمرة وزوج لا يتحمل ارتباطا يجعله يقضي كل وقته في الدفاع عن نفسه.


الحاجة إلى الاعتراف
ويقلب الخبيران النظر في هذه "الآفة"، فيكشفان للزوج أن التذمر المزمن يعبر عن حاجة مزمنة، فالمتذمرة تطالب في الحقيقة بمزيد من الاعتراف من قبل أسرتها، إذ إن معاناة الزوجة والأم من النوع الخفي، إنها إحباط الأغلبية الصامتة. والاعتراف اليومي بجهدها وجهادها الداخلي يقضي على السبب الرئيسي لإحباطها وشعورها بالتعاسة.


كثير من النساء يشعرن أنهن البالغ الوحيد في المنزل، وأن الزوج والأولاد يتصرفون كالأطفال، الأمر الذي يقابله الأزواج بالتصرف كالصبيان الأشقياء نكاية في المرأة المتذمرة، وذلك هو بداية الانهيار في الأسرة.

التذمر يخفي وراءه مشكلاً عميقاً في التواصل، وعندما تبذل النساء جهداً في الكشف عن آمالهن من الرجال يستجيب هؤلاء في الغالب.

وينبغي أن يعرف أن طريقة اشتغال الدماغ الذكوري بسيطة نسبياً، وأن من النادر أن تجد رجلاً يدرك ماذا تعني شريكة حياته من وراء الكلمات المستعملة، وعندما يفهم الجنسان هذا الأمر يصبح التواصل أيسر ويفقد التذمر سبب وجوده.

تقديم النصائح ليس له معنى واحد عند الجنسين، فالذي ينصح يشعر أن الأمر مهم ويحتاج إلى انتباه وأنه يقدم خدمة، في حين أن التي تستمع للنصيحة قد تشعر أن الآخر لم يأبه بحديثها.

فالمرأة تحتاج إلى الاستماع إليها وهي تتحدث وتشتكي أكثر من حاجتها إلى حلول، "فاستمع إليها كامرأة لا كرجل".

لماذا تبكي النساء؟
كل الناس يبكون، وفي أحيان كثيرة تكون دموعهم سلاحاً للتحكم في عواطف الآخرين. الرجال لا يستخدمون هذا السلاح إلا نادراً، وفي المقابل تستخدمه النساء كثيراً للابتزاز العاطفي.
تسيل دموعهن أمام وضع معين وهن يدركن أن تلك الدموع ستثير الشعور بالذنب لدى الآخر، أملاً في استغلال هذا الشعور والتحكم في المعني بالأمر.


قد تكون هذه الحيلة واعية، وقد تكون غير واعية. والهدف هو دفع الآخر، سواء كان زوجاً أو ولداً أو والداً أو عشيقاً أو صديقاً لفعل شيء ما.

وتبكي النساء أيضاً لإعطاء الانطباع بأنهن نادمات على سلوك خاطئ، أو لتخفيف عقوبة يتوجسن منها.
ويشكل الرجال الغالبية العظمى لضحايا الابتزاز العاطفي، فعندما تكون لديهم رغبة في شيء ما، فإنهم يقدمون الطلب المباشر، بينما تسلك النساء سبيلاً غير مباشر. ويفسر ذلك أن الرجال يتصرفون دائماً على أنهم أصحاب السلطة فيوجهون ضرباتهم بالمكشوف، بينما النساء نادراً ما تكون لديهن السلطة، فيضاعفن المساحيق والتوابل للوصول إلى أغراضهن.


وعندما ننهزم أمام المبتز فإننا نسقط في فخ يصعب التخلص منه، وقد يصل المبتز مع مرور الوقت إلى التحكم التام في ضحيته على الصعيد الانفعالي والسيكولوجي والمالي.

لماذا يكذب الرجال؟
يرى المؤلفان أن كل الناس يكذبون، خاصة عند اللقاءات الأولى. وتتيح لنا الأكاذيب "البيضاء" أن نتعايش بطريقة سلمية وأن نحد من صراعاتنا.


ويؤكدان "أننا نكذب لغايتين اثنتين: لأننا نأمل تحقيق مصلحة، ولأننا نريد تجنب المعاناة".
عندما يكذب الناس فإن أغلبهم يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير، ولا ينجح كثير منهم في إخفاء هذا العلامات، وبهذا يسهل على شركائهم الاطلاع على كذبهم.


لن تتردد معظم النساء في اتهام الرجال بالكذب أكثر منهن، غير أن الدراسات التجريبية العلمية تبين أن الكذابين والكذابات في كلا الجنسين. ويكمن الفرق في مضمون الكذب، إذ إن النساء يكذبن لحماية الآخر وحماية علاقة هامة لديهن، بينما يكذب الرجال لحماية أنفسهم ولاجتناب الخصام، أي أن كذبهم مؤشر على "قلق الشحناء" وحيلة لتجاوزه.

وكلما كانت الكذبة كبيرة قابلتها ردود انفعالية قوية تخون الكذاب، والدراسات حول اللغة الجسدية أظهرت أن للكذاب علامات متكررة، فالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في تصريحاته المصورة أمام القضاء في قضية مونيكا ليونسكي، كان يلمس أنفه ووجهه 26 مرة.

وصفة غير سحرية
يدرك ألان وباربارا بيز أن كتابهما لن يحل جميع المشاكل وأن ما فيه ليس وصفة سحرية، رغم أنهما جمعا حزمة من المعطيات والمشاكل عن الحياة الزوجية من نحو ثلاثين بلدا في العالم، واطلعا على نماذج من المشاكل الأسرية في شتى أنحاء المعمورة.


فالطلاق لا يزال في ارتفاع بجميع المجتمعات، وهو وحده كاف للبرهنة على الحالة النفسية المتدهورة للإنسان المعاصر وصعوبة تفاهمه مع الجنس الآخر. وهذا أيضا علامة على أن علم النفس ليس بوسعه أن يحل محل الأديان السماوية الكبرى التي أولت عناية فائقة للأسرة، وأن مشاكل الإنسان الأسرية وغيرها لن تجد حلها إلا داخل نفسه، إذا غشيتها السكينة والطمأنينة.
__________________


  #3  
قديم February 6, 2012, 07:37 PM
 
رد: لماذا يكذب الرجال و تبكي المرأة



منذ أن فهمنا الحياة تعلمنا من ديننا الاسلامي العظيم أن المرأة تختلف عن الرجل في أشياء ، ويعد ذلك أمراً طبيعياً وتميزاً وتكريماً من الله تعالى لكليهما ، وخصوصية يتمكن عن طريقها كلا منهما من أداء وظائفه الأساسية التي خلقه الله تعالى من أجل تحقيقها ، لكن بعد أن ازداد اطلاعنا عبر وسائل الاعلام المختلفة تبلبلت أفكارنا ، وضللتنا الدعوات المنادية بالمساواة بين الرجل والمرأة لدرجة أن كدنا أن نصدق أن الذكر كالأنثى .

وبهدف فهم أنفسنا وفهم من حولنا امتدت رحلة القراءة والاطلاع لتشمل عدد من القراءات المتميزة التي أسهمت ولله الحمد في التأكيد على خطأ مزاعم أنصار دعاوى المساوة ، وتثبت الدراسة تلو الدراسة التي قام بأكثرها غربيون ( مع شديد الأسف ) أن هناك فروق واختلافات بين الذكر والأنثى ، لا تعني بالضرورة تميز أحدهما على الآخر ، وإنما تعني اختلاف بعضهما عن بعض بشكل فطري وطبيعي ولمقاصد ارادها الله تعالى لتكميل بعضهما لبعض .



ومؤخراً نجحت ولله الحمد في قراءة كتاب : لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة ? لمؤلفيه الزوجين آلان وباربرا بيز ، وهو مترجم من قبل مكتبة جرير ، ويقع في ( 307 ) صفحة من القطع المتوسط ، وأعدها فرصة ثمينة أن أناقش أبرز الأفكار التي قرأتها فيه معكم أحبتي في الله ، فتلك من المتع الحقيقية التي تطيب لي .

ومقدماً أرجو لكم الفائدة والمتعة .
بدأ المؤلفان كتابهما بمقدمة شيقة شرحا فيها أسباب قيامهما بتأليف هذا الكتاب ، والأهداف المتوخاة من تأليفه والأسئلة الرئيسية المتوقع أن نجد في الكتاب ردود عليها ، وتحدثا عن الفجوة وسوء الفهم والصراع الذي يميز العلاقة بين الجنسين على مستوى العصور وحتى عصرنا الحاضر .
الفصل الأول من الكتاب بعنوان التذمر ، وفيه يقرر الكاتبان منذ البدء أن المرأة تتذمر في غالب الأحوال بشكل أكبر من الرجل ، وأن التذمر مصطلح يستخدمه معظم الرجال دائماً لوصف النساء ، ويضعونه على رأس قائمة مثيراتهم .

في المقابل يتفق الكاتبان على أن الرجال لا يكفون عن توجيه التعليمات ولبس قبعة الوعاظ عندما تتذمر النساء أمامهم مما يثير حنقهن وسخطهن .

تحدث الكاتبان عن بعض صور التذمر ، وعن كيفية شعور المتذمر والضحية ، وناقشا أسباب ودوافع تذمر النساء ، وأماكن التذمر ، والتحديات التي تواجه المتذمر والضحية ، وخلصا إلى أن الناتج الحقيقي والأوحد للتذمر هو تدهور العلاقة التي تجمع بين الزوجين ، وقدما بعض الحلول للقضاء على التذمر وكيفية فهم شخصية الانسان المتذمر ، أهمها التزام المصارحة كسبيل للتعامل والتعبير بوضوح عما تشعر المرأة به ، وتجنب استخدم ظمير المخاطب أثناء التحدث مع الزوج .

الفصل الثاني بعنوان : سبعة أشياء يقوم بها الرجال تدفع النساء للجنون ، وقد تم صياغتها على شكل أسئلة على النحو التالي :
- لماذا لا يكف الرجال عن تقديم الحلول وإسداء النصائح ؟
- لماذا يظل الرجال يتنقلون بين قنوات التلفاز بجهاز التحكم عن بعد بعد عودتهم إلى منازلهم ؟
- لماذا لا يتوقف الرجال ويسألون عن الاتجاهات ؟
- لماذا يصر الرجال على ترك مقاعد المراحيض مفتوحة ؟
- لماذا يثير الرجال كل هذه الجلبة بشأن الذهاب إلى التسوق ؟
- لماذا يمتلك الرجال بعض العادات المقززة ؟
- لماذا يحب الرجال النكات البذيئة ؟

استعرض الكاتبان بعض الحالات الدراسية التي تبين كل نوع من هذه السمات التي يتسم بها الرجال وقدما ملاحظاتهما ومرئياتهما في هذا الخصوص ، وأكدا على أهمية أن تعمل النساء على تفهم هذه الاختلافات واعتبارها طبيعية ، وقدما بعض الحلول الناجعة للقفز على إمكانيات تأزم العلاقات بين الطرفين بسببها .

الفصل الثالث بعنوان : لماذا تبكي المرأة ؟ مخاطر الابتزاز العاطفي ، وقد ناقشا فيه أسباب بكاء الطرفين ، وبينا لماذا تبكي النساء بشكل أكبر ، وأغراض البكاء ، وفرقا بين البكاء الطبيعي والبكاء بهدف الابتزاز العاطفي ، وقدما بعض حالات عمل الابتزاز العاطفي التي يستخدمها كلا الطرفين ، والحيل الشائعة المستخدمة في هذا المجال من مختلف الناس ، وبينا كيفية التعامل مع المبتز ، وما يمكن قوله له ، وبينا بعض الحالات التي يكون المبتز فيها غير مدرك لنفسه ومخاطر عمله ، كما سلطا الضوء على مخاطر الابتزاز عندما يكون عقوبة مدى الحياة .الفصل الرابع من الكتاب بعنوان : نظام النساء السري للغاية في تسجيل النقاط ، وهذا النظام يعني أن المرأة تكافئ الرجل بناقط معينة مقابل كل عمل يقوم به من اجلها ، لكن هذا النظام يتميز بأن المرأة تعطي النقاط وفقاً لعدد الانجازات التي ينجزها الرجل ، وليس تبعا لحجم أو جودة أو نتائج إنجاز واحد ( بعكس الرجل الذي يهتم بالأشياء الكبيرة ) .

فمثلاً عندما يحضر لها وردة فإنها تعد ذلك من قبيل الاهتمام بها وتعطيه نقطة ، لكنه لو أحضر باقة من الورود أو هدية قيمة فستعطيه أيضاً نقطة واحدة وربما أكثر من ذلك بقليل ، فهي يهمها أن يتكاثر العطاء وإن كان قليلاً ، ويجب أن يكون بشكل يومي .

سيعتقد الرجل أنه يعمل طوال الأسبوع بشكل مرهق من أجلها ومن أجل أطفالهما ، لكنها لن تتقبل ذلك بقبول حسن ، وستتذمر من طول غيابه لأن عمله الطويل حرمها من شوفته وأطفالهما ، وهذا ربما يحبط الرجل ، لكن معها حق ، إذ لا بد أن يوازن الرجل بين عمله وأسرته ، فيعطي كل ذي حق حقه .

يؤكد الكاتبان على أن الأسباب تكمن في عقول الرجال مبرمجة على رؤية الصورة الكبيرة للأشياء ، بينما عقول النساء مبرمجة على الاهتمام بالأشياء الصغيرة والتفاصيل ، وهذا ليس عيباً لكنه اختلاف جوهري يحسن بكل منهما معرفته حتى يتقبل الآخر كما خلقه الله تعالى ، ويحاول ضبط نفسه بما يتوافق مع نظام الآخر ، ولا يشقى بمحاولة تغييره .

مثلاً ستعطيه نقاط سالبة إن هو انتقدها ، أو اهتمم بمشاهدة التلفاز وعدم الإصغاء إلى حديثها ، أو عند إجباره لها لعمل شئ معين ، ستعطيه نقاط عالية جداً إن هو أطرى مظهرها ، أو اشترى لها هدايا وفاجئها بها ، أو قدمها في أوقات تتمتع بخصوصية لها ، أو ساعدها في أحد الأعمال التي اعتادت أن تعملها ، أو عند فتح باب السيارة لها ، أو عند حمله المظلة أثناء سيرهما في المطر ، أو عند اطرائه على عمل عملته ... الخ .

والمذهل أن الزوجين لا يتنبهون إلى مثل هذه الفروقات مما يجعل حياتهما أقل سعادة ، وربما أكثر تعاسة .

هذا الفصل يحتوي على قصص واقعية توضح الفروقات الطبيعية بين الرجل والمرأة ، لا بد من أن نعلمها لنألفها ونألف السبل السوية للتفاعل معها .
يتبع

__________________


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
كتاب لماذا يكذب الرجال و تبكي المرأة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلب تحقق ، لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة آلان و باربرا بيز unwritten أرشيف طلبات الكتب 13 October 13, 2012 12:25 AM
طلب تحقق ، لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة ، آلان و باربرا بيز أحتاجك أنا أرشيف طلبات الكتب 2 October 13, 2012 12:16 AM
لماذا يحب الرجال المرأة القوية"كتاب يساعدك في حياتك الزوجية.. الولة الخجول الاسرة والمجتمع 29 August 9, 2012 01:51 AM
الرجل يكذب أكثر من المرأة وبلا إحساس سر الجنون مجلة الرجل 22 November 17, 2010 02:15 AM


الساعة الآن 05:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر