فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > العلوم المتخصصة > التاريخ



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 3, 2012, 05:57 PM
 
Icon1 قصرأسعد باشا العظم في دمشق


قصر أسعدباشا العظم في دمشق



موقعه:

مئذنة الشحم،مدخل سوق البزورية الشمالي، في موقع متوسط بين الجامع الأموي وشارع مدحتباشا.

يعد قصر العظم من أهم معالم مدينة دمشق التاريخية والأثرية والسياحيةحيث تزيد مساحتة عن 5500 متراً مربعاً وهذه المساحة تشكل القسم الجنوبي من حرم معبدجوبيتر الدمشقي وفي نفس هذا المكان توضع قصر لخليفة الأموي الأول معاوية بن أبيسفيان والمسمى بقصر الخضراء التي مازالت تسميته تطلق على الحي إلى الآن.

ففيالعصر العثماني ارتفعت في دمشق وحماه وحلب أبنية كثيرة على أن أعظمها كان قصر العظمفي دمشق 1747 وقصر العظم في حماه 1750 وكلاهما بناهما أسعد باشا العظم الذي ينتمي إلى أسرة عريقة اشتهرت في القرن الثامن عشر برجالاتها الذين حكموا كوزراء خلال فترةطويلة في سورية.



أسعد باشا العظم:

ولدالوالي العثماني أسعد باشا في دمشق سنة 1113هـ الموافقة لعام 1701 درس العلومواللغات وأتقن الفارسية والتركية والعربية وألمَّ ببعض العلوم والآداب وكان له ولعخاص بالفروسية و إشادة المباني و كانت أول ولايته على حماه حيث نال رتبة مير ميرانومن ثم حصل على رتبة الوزارة 1156هـ/1743م ونقل إلى ولاية دمشق خلفاً لعمه سليمانباشا فأدار شؤونها خلال أربعة عشر عاماً كما كان أثناءها أميراً للحج فبنى الكثيرمن المنشآت في كل المناطق التي خضعت لحكمه منها قصره في حماه الذي يعتبر من أروعالقصور و الذي يشغله اليوم متحف حماة و قصره في دمشق الذي أقيم فيه متحف التقاليدالشعبية والصناعات اليدوية منذ عام 1954، كما أقام جسر الكسوة، وأكثر من عمارةالخزانات والأبراج على طريق الحج منها في المعظم والفحلتين وقلعة المدائن سنة 1168هـ و قصره في دمشق لا يعدو أن يكون بيتاً دمشقياً أصيلاً ، وقد بناه المهندس ايكوشار .

البيت الدمشقي :

للبيت الدمشقيصفات ومميزات قد لا نجدها في غيره من البيوت، فهو من الخارج يبدو متواضعاً أصمّ لازخارف فيه ولا فتحات اللهم إلا فتحة الباب الخارجي وأما من الداخل فهو جنة فيحاءلما تحلى به من جمال من الناحية الطبيعية والمعمارية، إذ يجد المرء فيه كل ما منشأنه أن يغري ساكنيه البقاء فيه، ويتجلى عنصر المفاجأة في البيت الدمشقي عندمايجتاز المرء الباب الخارجي ليجد نفسه أمام باحة تآخت فيها الطبيعة الغنية مع البناءالأخاذ والماء المنتشر في كل الأرجاء، فحيثما يممت وجهك في البيت الدمشقي استقبلتك الطبيعة بثمارها وأزهارها والأبنية بزخارفها وجمالها.

وإلى جانب ذلك هناكالأواوين الواسعة المطلة على الصحن، المزخرفة جدرانها بالأبلق، وهناك القاعات الواسعة ذات السقوف الخشبية المرتفعة والجدران السميكة والفساقي الجارية مياهها في أكثر القاعات. إلى جانب الزخارف الرخامية والمرمرية كل هذا نجده موفوراً في البيوت الدمشقية الفخمة.

في ربيع 1921 أرسل المجمع العلمي ومتحف اللوفر في باريسالسيد "أستاش دولوري" إلى سورية للتنقيب عن الآثار الإسلامية في دمشق وفي عام 1922اشترى دولوري القصر (قصر أسعد باشا العظم) من أصحابه بـ 60000 ليرة سورية جاعلاًمنه مقراً له، وأعلن أنه سينشئ فيه مدرسة لتعليم الصناعات الوطنية التي اشتهرت بهادمشق وفي عام 1925 إبّان الثورة السورية احترق القصر وزالت أكثر محاسنه، ويمكنلزائره القادم إليه من الشارع المستقيم (شارع مدحت باشا) أن ينحدر في سوق البزوريةإلى آخرها ليجد على يمينه زقاقاً مرصوفاً موصلاً إلى القصر الفخم، وإذا ما اجتازبابه الخارجي الغربي، وصل إلى دهليز ينتهي بمدخلين الأيمن منهما يقود إلى السلاملكوالأيسر يقود إلى الحرملك والخدملك. وفيما يلي تفصيل ذلك.



وصف القصر وأقسامه:

لقد تأثر هذا القصر قبل كل شيء في تخطيطه العام بالمناخ وبحاجات صاحبه وبالغرض الذي أنشئ من أجله، وقد أنشئ في الحقيقة للسكن أولاًولاستقبال رجال الدولة والرعية ثانياً، وإذن فطبيعة العمل والحياة فيه تقتضي أنيكون فيه ثلاث أقسام:

السلاملك و هو قسم عام لاستقبال الناس، الحرملك و هوقسم خاص للحريم والأزواج، الخدملك و هو قسم خاص بالخدم والاصطبلات، ويمتاز القصرأيضاً بوجود حمام صغير فيه يضم الأقسام المعروفة بالحمامات الدمشقية (الباردوالدافئ والحار.

أما القسم العام فيدعى بالسلملك وقد روعي أن يكون فيه مكانيجلس فيه الوالي للناس يستقبل فيه أرباب الدولة وأصحاب الأمور.

والسلملكيشغل الجزء الجنوبي من القصر بمساحة 1000متر مربع و يتكون من فسحة سماوية تتوسطهابحرة كبيرة مستطيلة، ويوجد فيه عدة غرف وإيوان مؤلف من صحن مستطيل وفي صدره نحوالجنوب إيوان كبير يطل على الصحن. الذي تتوسطه بركة ماء واسعة، و على جانبيه غرفتانواسعتان وغرف أخرى موزعة في الجهات الغربية والشمالية، وفي شرق الصحن قام بناء حديثعام 1935 أعد لسكن مدير المعهد الإفرنسي الذي كان يشغل القصر آنذاك.

أماالحرملك فيشغل نحو ثلثي مساحة القصر، كما يوجد فيه إيوانان وحمام خاص بالعائلة، وهذا الجناح بدوره يتألف من دورين ، و يعتبر هذا القسم أكثر أهمية وأعظم شأناً لأنحياة الأسرة السجينة بين الجدران توجب أن يكون في الدار كل ما من شأنه الترغيببالبقاء فيها، لذا كان يعنى أن تكون حسنة الاتجاه وأن يكون فيها قاعات تسطع فيهاالشمس وأخرى يجثم فيها الظل وثالثة تجد فيها البرودة هرباً من حر الصيف وأن يكونفيها صحن واسع بلطت أرضه بالرخام تلعب فيها الصبايا، وبحرة أو بحرات يتدفق منهاالماء. وفي أطراف الصحن ووسطه أحواض فيها الأزاهير والأشجار المختلفة أنواعها،كالليمون بنوعيه والبرتقال والكباد، والنارنج والمشمش الهندي، والورد والياسمين،والفل والأزهار الموسمية، وفي صحن الحرملك الذي تبلغ مساحته 1125 يوجد بحرتانإحداهما مستطيلة تقع تجاه الإيوان الجنوبي وأخرى مستديرة تقع أمام القاعة الكبرىوإلى الغرب من الأولى، وبينهما ممر مائي مستطيل، تحيط به الحدائق الغناء من كلجانب، كما يوجد في الحرملك إيوانان أحدهما شمالي كانت تقيم الأسرة في غرفة خلال فصلالشتاء لوفرة الشمس فيه، أما الإيوان الجنوبي وما يحيط به من الغرف من الجانبينفكانت تخصص لقضاء فصل الصيف فيها لانحراف الشمس عنها، وفي الحرملك قاعات أخرى خصصتكل واحدة لواحدة من نسائه وخدمها.

ويضم الحرملك عدداً من القاعات الهامةولكن يبقى أهمها القاعة الكبرى بطزراتها الثلاث التي تفنن صاحب الدار بها وأغدق علىبنائها المال الكثير لتكون درة العمارة الإسلامية في القرن الثامن عشر، وقد كانتكذلك حقاً.

هذا وقد بنى القسم المطل منها على الباحة بالحجر المزي والأبيضوالأسود، أما من الداخل فقد غشّاها بالمرمر والرخام جاعلاً لها ثلاث طزرات أحدهماوهو الجنوبي واثنان متقابلان هما الشرقي والغربي وجعل في كل طزر تسعة نوافذوالطزران المتقابلان متماثلان وكانت سائر أحجارها منقوشة ومنزلة بالذهب، وجعل فوقكل شباك قمرية وزخارف منفذة بماء الذهب ومحلاّة بكتابات جميلة تحمل بعض العباراتمنها "الخلاق الباقي" هذا غيض من فيض مما كتب وزخرف في الطزرينالمتقابلين.

أما الطزر الجنوبي فهو يحمل ما يحمله الطزران الجانبان منالزخارف وإنما زاد عليه في صدره سلسبيلاً ينزل منه الماء على منحدر من ألواحالقاشاني، وأبدع في نقش أحجاره المحيطة به وتطعيمها بالذهب النافرالمنزل.

وعلى حلقة هذا الطزر، وجد نص يحدد تاريخ انتهاء عمارتها، بأبياتفيها مديح لصاحب الدار، وهي مكتوبة بماء الذهب عام 1163، وقد اقتطعنا بعضاً منهاوهي:

قاعة أشرقت بشمس الصدارة وأتى السعد معلناً بالبشارة

قد بناهاالوزير أسعد من قد أطد الله في المعالي فخاره

من خفوق الرياح فاح ثناهوالعطايا من جوده مستعارة

يالها قاعة يلوح لديها كل يوم بها عزّالوزارة

وفي العتبة بحرة رخامية مستديرة مؤلفة من 24 عموداً من الرخامملتصقة بعضها ببعض، وكل عمودين متقابلين متشابهين، هذه الأعمدة مثقوبة من مركزهايخرج منها الماء بشدة من مناهل من النحاس المطلي بالذهب وفي وسط البحرة كأس منالرخام المخرم يخرج منه الماء من خمسين موضعاً.

هذا وكانت أبواب الشبابيك فيهذه القاعة مرصعة بفصوص من الصدف ومنزلة بالذهب.

وحول باب القاعة إطار منالحجر المزي والمرمر المطلي بماء الذهب والمرصع بفصوص من الصدف، يعلو باب القاعة من الخارج نص محفور على الحجر عام 1163 و النص هو التالي:

بسم الله الرحمنالرحيم

سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين

باسم الله حل بها التهاني وحمد الله من حسن البضاعة

وبالتوفيق أو الإتقان شيدت كنوز نيّر أبداً شعاعه

أمير الحج أسعد في كمال حباه الله بالإكرام قاعة

أما الخدملك فلهصحن صغير نسبياً جهز ببحرة، وفيه مطبخان واسعان، وغرفة مجهزة بموقد لغلي القهوةعليه، وتحت هذا القسم قبوان، يقال أن أحدهما كان يستخدم كسجن، وقد قمنا بتحويله إلىمستودع تحفظ فيه بعض الأواني المعدنية.

هذا و يحوي القصر بمجمله ست عشرةقاعة كبيرة، ويقال أن القصر كان فيما مضى دار الذهب التي أنشأها تنكز وكانت دارالفلوس، وقد بالغ في زخرفتها وسماها دار الذهب وبنى بجانبها دار القرآن والحديثالتنكزية، وفي صدر الإسلام جعلها بعضهم دار خالد بن الوليد كما ذكر بدران في منادمةالأطلال، أما الحلاق البديري فقد جعلها دار معاوية بن أبي سفيان. وكان معبد جوبيتريشكل جزءاً من موقع القصر الحالي ودليل ذلك وجود جزء من أبراجه فوق السطح الغربيللقصر لأن هذا المعبد كان بعيد الامتداد في المنطقة.



كيفية بناء القصر :

إن النصوص كثيرة حول كيفية بناء القصر غير أن ما أورده البديرييعتبر أكثر صدقاً و أقرب إلى الواقع من غيره لأنه عاصر بناءه من البداية حتىالنهاية و لنسمعه يقول:

"
في حوادث 1163هـ شهر ربيع الأول حدث ما يلي: ... فيتلك الأيام أخذ الوزير أسعد باشا دار معاوية رضي الله عنه وأخذ ما حولها من الدوروالخانات والدكاكين وهدمهم، وشرع في عمارة دار السرايا المشهورة التي هي قبليالجامع الأموي وجدّ واجتهد في عمارتها ليلاً نهاراً... وقطع لها جملة من الخشب اثناعشر ألف خشبة وذلك عدا الذي أرسلوه له أكابر البلد والأعيان من الأخشاب وغيرها. ورسم على حمامات البلد أن لا يباع قصرمل لأحد بل يرسل لعمارة السرايا، واشتغلت بهاغالب معلمي البلد ونجاريها وكذلك الدهانين، بل قلّ أن يوجد معلم جيد أو نجار أودهان كذلك إلا والجميع مشتغلون بها. وجلب لها البلاط من غالب بيوت المدينة. أينماوجد بلاط أو رخام أو غير ذلك مثل عواميد وفساقي يرسل بقلعهم ويرسل القليل من ثمنهم. وكان في قرب تربة البرامكة قصر الزهرانية، قيل أنه من عمارة الملك الظاهر وهو علىظهر بانياس مطل على المرج، وكان هذا في مكان منتزه عظيم تهدم غالبه، وفي قربه مدفنوعليه قبة من حجر فأمر أسعد باشا بهدمها ونقل حجارتها إلى داره. وفي يوم الخميسالحادي والعشرين من شهر ربيع الثاني، من السنة نفسها، عمل حسن أفندي السفرجلانيوليمة لحضرة أسعد باشا والي الشام، بالصالحية في قاعة ابن قرنق وكانت ضيافة عظيمة،فنظر الباشا إلى سروات شاهقات في داره فطلب من صاحبهم قطعهم لأجل عمارة دارهفقطعها، وقطع له ثلاث سروات، ليس لهم نظير في الشام ، كما نقل من قرية بصرى،أحجاراً وأعمدة من الرخام شيئاً كثيراً، وأخذ من مدرسة الناصر في الصالحية، أعمدةغلاظاً جيء بهم محملين على عربات تجرها الأبقار. كما هدم سوق الزنوطية الذي فوقحارة العمارة وكانت له أقبية معقودة فأمر بفكها ونقلها لداره... هذا وقد نقل إليهاأعمدة من جامع يلبغا... وقد أخذ حضرة الباشا قدراً وافياً من ماء القنوات، فيما وصلإلى السرايا حتى تقطعت السبل ومياه غالب الجوامع والحمامات، وبقي النهر مدة مقطوعاًحتى عن البيوت" انتهى النص.

يعتبر هذا النص دون شك وثيقة تاريخية ذات شأنعظيم تبين الكيفية التي بني وفقها هذا القصر، وكيف جمعت مواده من خشب وحجارة ورخاممن الدور والمدارس القديمة. ويقول ايكوشار إن الزائر المدقق في بناء القصر يرى أنهناك قطعاً كثيرة يبدو عليها عدم الانسجام، لأن كل قطعة منه أخذت من مكان، ويبدو أنالبنائين والمزوقين بذلوا جهدهم ليضفوا على تلك القطع المختلفة روحالانسجام.

زخارف القصر و نقوشه:

من الملاحظأن أسعد باشا قد عني بقصره عناية فائقة ليجعل منه قصراً مثالياً إن في فنون العمارةأو في الفنون الزخرفية، وقد استخدم كل الصنّاع المهرة في كافة الفنون ليأتي القصرآية في الجمال والإبداع وقد كان كذلك حقاً، كيف لا وقد استخدم كما قال البديري كلالمعلمين الجيدين، ولو استعرضنا الزخارف التي نفذت في القصر لوجدناها متعددةالأنواع والأشكال. ففي حقل الرخام والمرمر استخدم أسعد باشا المادتين في تزيينجدران بعض القاعات كالقاعة الكبرى وباحات القصر وعتبات الغرف والأواوين وفق أشكالهندسية رائعة، كما استخدم الرخام الملون والمجزّع المفصص في أماكن كثيرة من القصر،كما كانت في بعض الأماكن زخارف محفورة في الرخام، وقد أحيطت هذه الزخارف بخيوط منذهب.

أما الخشبيات المزخرفة المدهونة بالألوان والمسماة بالعجمي فهي ذات شأنكبير في قصر العظم فهي التي تغشي السقوف والجدران وهي من الزخارف التي امتاز بهاالعصر التركي، هذا الخشب يطلى وفق تقنية معقدة بأصباغ مختلفة تمتاز بتوافق ألوانهاوانسجام خطوطها ودقة تنفيذها وفي بعض القاعات يتخللها بعض الأشعار، والأحاديث أوالآيات القرآنية، وقد نجد أبياتاً من نهج البردة حول الجدران، وفي أطراف السقوف،وفي القاعات منها:

نعم سرى طيف من أهوى فأرّقني والحب يعترض اللذات بالألم

أما سقوف القاعات كافة فتتباين من حيث العناصر الزخرفية، أما الأخشاب المزخرفة التي تغطي الجدران فتغتني بالزخارف النباتية والهندسية والكتابية ذات ا لألوان التي يربط بينها الانسجام والتوافق.

أما الزخارف الحجرية التي تعلوعادة النوافذ وبواطن الأقواس فهي أحجار تتضمن زخارف ذات أشكال هندسية لا تعد ولاتحصى وهي في الواقع تمثل فناً عرفت به دمشق يسمى الأبلق ويتم التنفيذ بحفر الرسومالهندسية وهذه الحفر والتجويفات تملأ بالإسمنت الملون أو بنوع من المؤونة الملونةحتى إذا جفت، تم صقلها حتى تصبح على مستوى سطح الحجر، وتبدو حينئذٍ وكأنها مرسومةرسماً على الحجر.

زار القصر امبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898 واتخذهالمفوض السامي الفرنسي مقراً لاقامته.

مع الثورة السورية عام 1925 أصيب القصر بضربات مباشرة بقذائف الاحتلال الفرنسي فتهدم وحرق قسم كبير منه ثم أعادتالمديرية العامة للآثار ترميمه وبنائه وفق ما كان عليه وحولته إلى متحف التقاليدالشعبية والصناعات اليدوية منذ عام 1954.

وقد استحق القصرجائزة الآغا خان في الثمانينات من القرن العشرين جراء الترميمات التي أجرتهاالمديرية العامة للآثار والمتاحف فيه " قرار التسجيل وتاريخـه: / 519 / تاريخ 13/7/1948"، ويرتاده يومياً آلاف الزوار لما يحتويه من معروضات فولكلورية وتراثيةتشمل كافة مناحي الحياة في القطر
.







راق لى
__________________



رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 3, 2012, 06:02 PM
 
رد: قصرأسعد باشا العظم في دمشق

وراق لي ايضا


شكرا لك
__________________






رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 11, 2012, 01:41 PM
 
رد: قصرأسعد باشا العظم في دمشق

الف شكر على تواجدكِ الراقى اختى مثل الثريا

تحياتى لكِ
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابحث عن كتاب مذكرا خالد العظم الجنرال100 أرشيف طلبات الكتب 3 May 19, 2013 07:02 AM
من هو سلطان باشا الأطرش... عمر26 شخصيات عربية 1 January 21, 2012 11:16 PM
بناء وذوبان العظم دنيا الورود مقالات طبية - الصحة العامة 8 April 24, 2011 10:11 AM
حمى الضنك (حمى العظم المكسور) Denque Fever عبدالجبار مقالات طبية - الصحة العامة 0 July 8, 2007 05:18 PM


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر