فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم January 26, 2012, 06:58 PM
 
معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952 بالصور

اولا تحية لكل من ضحي من اجل اعلاء كلمة هذا الوطن وعدم الخضوع للمستعمر او من اراد ان يدمر هذا البلد

وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد. وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951 . كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة ثمانين ألف جندي وضابط بريطاني؛ فانعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الاسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر.

فقد أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس “الشرطة” المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها. والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال.

ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية ” فؤاد سراح الدين باشا ” الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس “شرطة” الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس “الشرطة” رفضوا قبول هذا الانذار. ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس “الشرطة” مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.
بطولة وشجاعة رجال البوليس “الشرطة” ضد البريطانيين

وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم االبوليس “الشرطة” الصغير مبنى المحافظة في الأسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 (خمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع أفراد حنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.

كما أمر البريطانيون بتدمير بعض القرى حول الاسماعيلية كان يعتقد أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فقتل عدد آخر من المدنيين أو جرحوا أثناء عمليات تفتيش القوات البريطانية للقرى المسالمة. و انتشرت أخبار الحادث في مصر كلها، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة، واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 من يناير 1952 . وانطلقت المظاهرات تشق شوارع القاهرة التي امتلأت بالجماهير الغاضبة، حتى غصت الشوارع بالجماهير الذين راحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز.
بداية المعركة

في يوم الجمعه ‏25‏ يناير ‏1952‏ اقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب مجزره وحشيه لا مثيل لها من قبل‏..‏ ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات بريطانيه ضخمه تقدر بسبعه الاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع الاسماعيليه وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعه ومدافع الميدان وعربات اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكريه الكبيره الي دار محافظه الاسماعيليه وثكنه بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من‏850‏ ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما‏.‏

وقدم الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانيه في الاسماعيليه في منتصف الساعه السادسه صباحا انذارا الي ضابط الاتصال المصري، المقدم شريف العبد، طلب فيه ان تسلم جميع قوات الشرطه وبلوكات النظام في الاسماعيليه اسلحتها وان ترحل عن منطقه القناه في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها‏,‏ وهدد باستخدام القوه في حاله عدم الاستجابه الي انذاره‏,‏ وقام اللواء احمد رائف قائد بلوكات النظام‏,‏ وعلي حلمي وكيل المحافظه بالاتصال هاتفيا علي الفور بوزير الداخليه وقتئذ فؤاد سراج الدين في منزله بالقاهره فامرهما برفض الانذار البريطاني ودفع القوه بالقوه والمقاومه حتي اخر طلقه واخر رجل‏.‏

وفي السابعه صباحا بدات المجزره الوحشيه وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏( السنتوريون‏)‏ الضخمه من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبني المحافظه وثكنه بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة. وبعد ان تقوضت الجدران وسالت الدماء انهارا امر الجنرال اكسهام بوقف الضرب لمده قصيره لكي يعلن علي رجال الشرطه المحاصرين في الداخل انذاره الاخير وهو التسليم والخروج رافعي الايدي وبدون اسلحتهم والا فان قواته ستستانف الضرب بأقصي شدة‏.‏

وتملكت الدهشه القائد البريطاني المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبه لكنه متاجج الحماسه والوطنيه وهو النقيب مصطفي رفعت فقد صرخ في وجهه في شجاعه وثبات‏:‏
لن تتسلموا منا الا جثثا هامده

واستأنف البريطانيون المذبحه الشائنه فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات واخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي انقاض بينما تبعثرت في اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏ وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطه صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقه من طراز ‏(لي انفيلد‏)‏ اقوي المدافع واحدث الاسلحه البريطانيه حتي نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركه ‏50‏ شهيدا و ‏80‏ جريحا‏,‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا واسر البريطانيون من بقي منهم علي قيد الحياه من الضباط والجنود وعلي راسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم يفرج عنهم الا في فبراير‏ 1952.

ولم يستطع الجنرال اكسهام أن يخفي إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏:‏

لقد قاتل رجال الشرطه المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا وقام جنود فصيله بريطانيه بامر من الجنرال اكسهام باداء التحيه العسكريه لطابور رجال الشرطه المصريين عند خروجهم من دار المحافظه ومرورهم امامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏.‏ فى معركة غير متكافئة رفضت قوات الشرطة المصرية بالاسماعيلية تسليم سلاحها للمحتل البريطانى واستشهد على أثر هذه المعركة 56 شهيداً
اسماء هؤلاء الشهداء لنقرأ الفاتحة على روحهم الكريمة …
1- السيد محمد الفحل
2- على السيد على
3- عبد الحكيم احمد جاد
4- ثابت مصطفى
5- احمد مراد احم
د 6- عبد ربه عبد الجليل عامر
7- محمد احمد ابراهيم المنشاوى
8- فتحى بدوى احمد الحليوى
9- عبد الله عبد المنعم فرج
10- مصطفى عبد الوهاب محمود
11- محمد الطوخى رمضان
12- سيد على حسين
13- حسين عبد السلام قرنى
14- السيد مجاهد على الزيات
15- عبد النبى سالم جمعه
16- محمد احمد حمدى
17- عبد الحميد عبد الرازق
18 – أبو المجد محمد مصطفى
19- عبد السلام سليم صالح
20- رضوان أحمد محمد حيدر
21- كامل مازن حسين
22- فؤاد عبد الرازق على
23- أحمد أبو زيد منياوى
24- عبد الحميد معوض حشيش
25- عبد الفتاح شاهين
26- عبد الله مرزوق عبد الله
27- محمد ابراهيم أحمد
28- محمد محمود بدوى
29- فرج السيد اسماعيل
30- عبد الحميد مسلمى احمد
31- عبد السلام أحمد ابراهيم
32- محمد الجندى ابراهيم
33- فتحى أمين جمعة
34- رياض عبود أسعد
35- عبد الغنى محمد خليفة
36- اليمانى أسماعيلي أبراهيم
37- عبد الفتاح عبد الحميد
38- بسيونى على الشرقاوى
39- محمد محمد البياعة
40- أمين عبد المنعم السيد
41- محمد حسن محمود حسن
42- محمد المليجى أحمد مصيلحى
43- بهى الدين على حجازى
44- عبد الفتاح عبد النبى العطار
45- عبد المنعم بيومى على البنا
46- محمد عبد المعطى حسن عيد
47- محمود محمد عبد الرحمن فوده
48- حسن عبد السلام عبد المنعم
49- محمود حسن عفيفي عماره
50-محمد عبد الغنى السيد الفيشاوى
51- محمد احمد على زايد
52- على محمد منصور الطبال
53- احمد محمد فريد
54- أبو الفتوح أحمد أبو الفتوح
55- عبد الحميد أبراهيم على منصور
56- سعد على السايس

يتبع بالصور
__________________
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"


سيساوي وافتخر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 26, 2012, 07:06 PM
 
رد: معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952

عدد من قوات الشرطة المصرية تحت أسر القوات الإنجليزية
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/374179_251205651614177_197318557002887_609437_4421 98978_n.jpg[/IMG]

محاوله لإقتحام مبنى المحافظه من قبل بعض جنود قوات الإحتلال
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/377400_251206114947464_197318557002887_609447_4985 7877_n.jpg[/IMG]

جنديين إنجليزيين يقومون بنقل جندي إنجليزي آخر مصاب
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/378661_251205701614172_197318557002887_609438_8927 2283_n.jpg[/IMG]

أثناء المعركه
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/380879_251205728280836_197318557002887_609439_6321 64454_n.jpg[/IMG]

القوات الإنجليزيه إستخدمت الدبابات والمدفعيه الثقيله
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/381222_251205941614148_197318557002887_609442_2181 49596_n.jpg[/IMG]

الإسماعيلية تحت الحصار
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/390694_251206008280808_197318557002887_609443_8477 24615_n.jpg[/IMG]

عدد من قيادات وضباط الشرطه المصريه تحت أسر الإنجليز
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/391124_251205878280821_197318557002887_609441_1357 925373_n.jpg[/IMG]

القوات الإنجليزية تقطع الطرق المؤديه للإسماعيلية بالمدفعية
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/392101_251205534947522_197318557002887_609435_1448 861690_n.jpg[/IMG]

شهداء معركة الشرطة أمام مبنى محافظة الإسماعيلية
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/395227_251205418280867_197318557002887_609431_4629 15542_n.jpg[/IMG]

مبنى محافظة الإسماعيلية وجنود الشرطه البواسل
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/395430_251206188280790_197318557002887_609448_1345 174425_n.jpg[/IMG]

المقاومه الشعبيه بمحافظة الإسماعيليه تتوعد المحتل الإنجليزي بالثأر لشهداء الشرطه..وفي الصوره يظهر المقدم جورج ارسكين قائد القوات الإنجليزيه بالإسماعيليه
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/396896_251205441614198_197318557002887_609432_1317 370652_n.jpg[/IMG]

الإسماعيلية تحت الحصار
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/403866_251206044947471_197318557002887_609445_1013 95010_n.jpg[/IMG]

القوات الإنجليزية أثناء حصار مبنى المحافظة
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/406178_251205518280857_197318557002887_609434_1445 474637_n.jpg[/IMG]

أثناء المعركه
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/407980_251206081614134_197318557002887_609446_1102 960847_n.jpg[/IMG]

القوات الإنجليزية تقطع الطرق المؤدية للإسماعيلية بالمدفعية
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/408341_251205621614180_197318557002887_609436_1013 85155_n.jpg[/IMG]

عدد من قوات الشرطة المصرية تحت أسر القوات الإنجليزية
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/409004_251205801614162_197318557002887_609440_1726 57390_n.jpg[/IMG]

شهداء معركة الشرطة أمام مبنى محافظة الإسماعيلية
[IMG]https://www.egypolice.com/wp-*******/uploads/شهداء-معركة-الشرطة-أمام-مبنى-محافظة-الإسماعيلية.jpg[/IMG]
__________________
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"


سيساوي وافتخر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم July 1, 2015, 12:57 PM
 
رد: معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952

بارك الله فيك على الموضوع الرائع، أنا اتداول في سوق الفوركس منذ 5 سنوات
اتداول حاليا في شركة بانكو أفكس bancofx وهي ممتازة في جميع النواحي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحليل الفني الأسبوعي من 2 يناير إلى 8 يناير 2010|فوركس|تحليلات السوق smasemraa اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 2 March 11, 2015 06:19 PM
التحليل الفني الأسبوعي من 10 يناير إلى 15 يناير 2010|فوركس|تحليلات السوق smasemraa اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 2 March 11, 2015 06:16 PM
التحليل الفني الأسبوعي من 16 يناير إلى 22 يناير 2010|فوركس|تحليلات السوق smasemraa اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 1 March 11, 2015 06:15 PM
التحليل الفني الأسبوعي من 23 يناير إلى 29 يناير 2010|فوركس|تحليلات السوق smasemraa اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 1 January 16, 2015 04:14 PM
معركة وادي الخزندار ، معركة مجمع المروج Yana بحوث علمية 0 April 21, 2010 01:29 PM


الساعة الآن 07:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر