فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات

علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات علم الادارة الحديث, كيف تطور نفسك في عملك, كيف تصبح ناجحاً في شركتك , كيف تكون قائداً ومتحمساً في وظيفتك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم February 6, 2012, 08:47 PM
 
رد: من أسرار النجاح في الحياة

تكملة ...

الأسئلة العامة
الأسئلة التي نھدف الوصول إلیھا في نھایة ھذه الدورة ( ولا نرید الإجابة علیھا
الآن ) ھي :
١- لماذا أعیش ؟
تعلیق : لماذا أحیا، طبعا نحن كمسلمین لدینا إجابة ربانیة، الله سبحانھ وتعالى ما تركنا سدى، الله سبحانھ
أرشدنا إلى طریق مستقیم، لا نضیع فیھ، وقد حدد لنا الله سبحانھ الطریق ، إذ یقول سبحانھ "وما خلقت الجن
والإنس إلا لیعبدون"، نتمیز نحن المسلمون أن كلمة العبادة عندنا لھا مفھوم خاص، فى الغرب ینظر للعبادة
على أنھا شعائر، العبادة فى الكنیسة، العبادة یوم الأحد، والحیاة لا علاقة لھا بالعبادة، بینما المسلم، ینظر إلى
العبادة بمفھوم شامل للحیاة ولذلك یعتبر أن كل شىء یفعلھ ممكن أن یكون عبادة، إذا فعل بنیة صالحة ،
وقصد بھ وجھ الله سبحانھ وتعالى وطاعتھ، ولذلك جاءت الأحادیث تؤكد ذلك، وفى الحدیث "حتى اللقمة
یضعھا الرجل فى فم زوجتھ، لھ فیھا أجرا"، حتى المداعبات الزوجیة یمكن أن تتحول إلى عبادة ویكون
للإنسان لھ فیھا أجر، بل أكثر من ھذا، حتى النوم إذا قصد بھ التقوى على طاعة الله عز وجل والاستعداد
مثلا لقیام اللیل ، سیؤجر علیھ الانسان، وھناك كلام جمیل للإمام العظیم ابن تیمیة فى تعلیقھ على ، من ھم
أولیاء الله؟ فى الآیة "ألا إن أولیاء الله لا خوف علیھم ولا ھم یحزنون"، ملخص كلامھ أن "الأولیاء فى
دیننا لیس لھم شكل خاص، ولیس لھم ملابس خاصة ، ولیس كما یقولوا رجال دین، لیس ھكذا نفھم الدین
ونفھم الأولیاء، وإنما كما یقول رحمھ الله، تجدھم فى كل أصناف أمة محمد صلى الله علیھ وسلم"، تجدھم
فى التجار والصناع والزراع، فى الحدادة، فى كل أصناف أمة محمد صلى الله علیھ وسلم، فكیف نمیزھم؟
من ھم ؟ "الذین آمنوا وكانوا یتقون"، إذن المؤمن التقى ، بغض النظر عن خط سیره فى الحیاة، بغض
النظر عن وظیفتھ، ممكن أن یكون ولیا من أولیاء الله، أى حتى تكون من أولیاء الله، لیس المطلوب منك
أن یكون لك شكل معین أو وظیفة معینة أو طریقة فى الحیاة معینة، سوى أنك تستقیم على الإیمان
والتقوى بغض النظر عن وظیفتك ، ولذلك الإسلام ما جاء لیغیر أعمال الناس إلا ما كان محرما منھا، لیس
المطلوب منك أن تغیر وظیفتك ، بل من الممكن أن تسخر وظیفتك لھذا الھدف العظیم، وھو أن تحیا لله رب
العالمین، تكون عبدا لله، فى كل مجالات الحیاة.
ویبقى السؤال الذى بدأت بھ، كیف أحیا بحیث أعبد الله عز وجل ، ویقول الله سبحانھ "ھو الذى أنشأكم فى
الأرضواستعمركم فیھا" ، فالانسان المسلم مطلوب منھ أن یعمر الأرض، فالذى یحیا على ھامش الحیاة،
على ھامش التاریخ، لیس لھ وزن، لیس لھ عطاء، لیس لھ عمران، لیس مشاركا فى إسعاد البشریة، لم یحقق
ھذا الھدف القرآنى المطلوب وھو استعمار الأرض، للأسف الكفار عندما جاؤا لاستعمار الأمة الإسلامیة ،
استعملوا ھذه الكلمة الجمیلة، لأنھم تظاھروا بأنھم قد أتوا لعمران الأرض وعمران ھذه البلاد المتخلفة،
فاستغلوھا ومصوا دماءھا، لكن نعود إلى المفھوم الأساسى، نحن الذین جئنا لعمران الأرض، نحن الذین
جئنا لإحیاء الأرض وفق منھج الله رب العلمین.

٢- ماذا سأحقق في حیاتي؟
تعلیق : ولكى تجاوب على ھذا السؤال، أریدك أن تتخیل ونفسك ، وعمرك ٨٠ سنة إن شاء الله، وتسأل
نفسك ھذا السؤال، أریدك أن تسأل نفسك وأنت تنظر إلى تاریخ حیاتك، كم أنجزت؟ ماذا تركت ورائى؟ ما
ھى الآثار التى سوف أشارك بھا فى الحیاة، المسلم والمؤمن بل حتى الانسان الطموح ولو لم یكن مسلما لا
یمكن أن یحیا بغیر انجاز، انجاز یلقى بھ الله عز وجل إن كان من المؤمنین، إذن تخیل نفسك أنك تقول وعند
٨٠ سنة ، الحمد لله ، الذى تمنیتھ حققتھ، فكر ، لا تكتب ، أریدك أن تتخیل، فقط، تخیل، تخیل شكلك، أشكالنا
مقبولة، والجسم مازال لم ینحنى، والوجھ مازال بھ بعضالشباب، اجلس وفكر، ھل ھى حیاة أنت فخور بھا،
ھل انت من الذین حققوا انجازات عظیمة؟، أم أنك تشعر أنھا ضاعت، أنا أرید كل واحد وھو یقف ھذا
الموقف ویعید شریط حیاتھ، أن یكون وھو یستعرض ھذه الحیاة یشعر بالرضا، رضا أنھ حقق ھذه
الطموحات التى یتمناھا، أنھ كان لھ أثر فى الحیاة وفى صنع الأرض واستعمارھا وبنائھا وفق ما یرضى
الله عز وجل، ویشعر برضا الله سبحانھ أنھ عاش لله.
٣- ھل أنا سعید؟
تعلیق : ھذا السؤال ھو نتیجة لكل ھذا ویبنى على كل ھذا، ومعظم الناس لا یفكرون بھذا السؤال أصلا،
وبعض الناس إذا سألتھ ھذا السؤال لن یكون فى منتھى الصدق، وتتبین حقیقة الإجابة على ھذا السؤال ،
عندما یكون الانسان وحده، عندما لا یكون لدیھ أى مشاغل، جالس یفكر فى نفسھ، فى حیاتھ، فى علاقاتھ،
كثیر من الناس یمثل أنھ سعید، یضحك ، یبتسم، ولكن عندما یجلس بینھ وبین نفسھ، یشعر أنھ یرید أن
یبكى، من شدة التعاسة والألم، لو جاوبت على ھذا السؤال للناس ، قد تخدع الناس، وإذا سألتك ھذا السؤال
ستخدعنى، لكن لن ینفعك ھذا بشىء، أنا أریدك أن تفكر لنفسك ولأجلك، ھل أنت سعید؟ ھذا السؤال ینبع
من الأسئلة السابقة، لماذا نحیا؟ كیف نحیا؟ ما الذى سننجز؟ ، كل ما كانت الحیاة واضحة والإنسان یسیر
وفق مبادىء وقیم وأھداف، كل ما كانت السعادة أعمق وأعلى، ھذا السؤال یتطلب وضوح وصراحة مع
النفس ، وأرجو أن الواحد یجلس جلسات تأمل وخلوة ذاتیة، لا زوجة ولا أولاد ولا تلیفزیون ولا محمول،
أجلس على الأقل ساعتین، لا تجلس ٥ دقائق، اجلس وتأمل فى حقیقة ذاتك، فى حقیقة تفكیرك، فى مدى
ارتیاحك، فى مسار حیاتك، إلى أین تتجھ؟ أین كنت؟ این وصلت؟
٤- ھل أنا صادق ( مع نفسي وفي علاقاتي ) ؟
تعلیق : ھل أنت صادق فى كل علاقاتك، ھل أنت صادق فى كل ما تقول، أم تخفى أحیانا بعض الحقیقة،
أو تتجاوزھا أو تغطى علیھا، ھل أنت صادق فى تعبیراتك، فى عواطفك.
ھذه ھى الأسئلة الرئیسة فى أولویات الحیاة، دعونا نفكر فى الإجابة على ھذه الأسئلة، بل دعونا لنفعل أكثر
من ذلك، أن نضع خطة للوصول إلى إجابات صحیحة ومریحة عن ھذه الأسئلة، ألا ترغب أن تعرف
بوضوح لماذا تحیا؟ وتعرف كذلك ، ماذا ستحقق فى حیاتك؟ وتكون سعید وصادق، إذا كنت ترید ذلك،
فأكمل معى، أنا لا أریدكم أن تجیبوا على ھذه الأسئلة الآن، ھذه تجیبوھا بینكم وبین أنفسكم ، تراجعوھا
باستمرار، تقفوا عندھا باستمرار، تتأملوا بھا، فى كل یوم من أیام حیاتكم، أنا أریدكم أن تسیروا معى فى
خطوات مدرجة لإدارة الحیاة وإدارة الأولویات وإدارة الذات، واریدكم أن السؤال الذى أطلب منكم الإجابة
علیھ، إذا كانت لھ إجابة واضحة اكتبوه، وإذا لم تكن لھ إجابة واضحة لا تستعجلوا، بل اجلسوا جلسة
تأمل، وأحیانا جلسات تأمل حتى تجیبوا على السؤال وتكملوا معنا المشوار، عندھا سنستطیع أن نطور
حیاتنا ونطور ترتیب أولویاتنا.


يتبع ... [/b]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم February 8, 2012, 10:33 PM
 
رد: من أسرار النجاح في الحياة

تكملة ...

1 -ما ھو مجال عملى؟
تعليق : سأعطيك مثلا ، لعلھ يوضح شكل ھذا السؤال، مرة واحد من الشباب دخل إلى واحد من التجار
الكبار ، ولديھ مشروع من المشاريع الخيرية، فشرح لھ المشروع بكل تفاصيلھ وبحماس شديد، وأخذ يشجع
التاجر على التبرع لھذا المشروع، وقال للتاجر "أنت اللى محتاج ھذا المشروع" ، فاستغرب التاجر وقال
لماذا ياولدى؟ قال لأن ھذا يدخلك الجنة، طريقك إلى الجنة، فضحك التاجر وقال ياولدى، "ھناك ألف طريق
إلى الجنة غير ھذا" ، طبعا تبرع للمشروع، لكن نبھ ھذا الشاب إلى شىء، أن الله سبحانھ وتعالى يسر
الجنة لمن أرادھا، وھناك آلاف الطرق إلى الجنة، وتعجنى كلمة قالھا الإمام مالك، تدور حول رسالة جاءتھ
من أحد العبَّاد، يقول فيھا للإمام مالك "أراك انشغلت بتعليم الناس عن العبادة، فلو التفت للعبادة وانشغلت
بنفسك، لعل ھذا أفضل لك"، فرد الإمام مالك برد عجيب، والإمام مالك ھو الأعلم، خلاصتھ "أن الله
سبحانھ وزع الأرزاق، والأرزاق ليست الأموال فقط، وأنما حتى القدرات، منھم من أعطاه الله سبحانھ حب
العبادة، ومنھم من أعطاه الله سبحانھ حب الجھاد والقدرة على الجھاد، ومن من أعطى العلم، ومنھم من
أعطى المال وحب الخير للناس، وھكذا أرزاق وزعت بين الناس، وكل ميسر لما خلق لھ، فكما أنك تبتغى
الجنة بالعبادة، أنا أبتغى الجنة بنشر العلم "، ولذا أريدك أن تسأل نفسك ما ھو العمل الرئيسى الذى
أمارس فيھ حياتى وسيكون طريقى إلى الجنة؟ طبعا بالإضافة إلى العبادة والعمل الخيرى، وبر الوالدين
وتقوى الله، اختر أى شىء، عبادة ، فكر ، جھاد، عمل خيرى، ھندسة، طب، رياضة، فن، سياسة،
اقتصاد، إدارة أعمال، علم نفس، دراسة تاريخ، دراسة جغرافيا، وعشرات المجالات، إذا التزم الإنسان
فيھا بشرع الله عز وجل وبالنية الصالحة، ممكن تكون طريقھ إلى الجنة، وممكن الواحد يقول أنا سأخدم
نفسى، أھلى ، مدينتى، أمتى من خلال 5 مجالات، الدراسات تثبت أن الذى يتشتت فى مجالات كثيرة لن
ينتج إنتاج فعال، أنا لا أريد عدة مجالات، وأعرف أنھ يوجد أناس يستطيعون أن يعملون فى عدة مجالات،
ولكن أضغط عليكم لتختاروا مجالا واحدا فقط، الذى كتب جواب خير ، والذى ما كتب، مثل الانسان ماشى
ولا يعرف الطريق، تخيل أنك ماشى فى طريق سفر، ووجدت إنسان ماشى وقد رأيت الشمس ساطعة عليھ
والعرق يتصبب منھ، وتوقفت لھ رحمة بھ وسألتھ يأخى تحب أوصلك، فقال لامانع، وعندما سألتھ إلى أين
يذھب، يأتيك الجواب العجيب، لا أدرى إلى أين اذھب، كيف تستطيع أن تساعد مثل ذلك الإنسان، ممكن
يكون الطريق الذى يريده ورائھ، وھناك كثير من الناس يسيرون فى الحياة لا يدرون بأى اتجاه يريدون أن
يسيروا، لا يدرى ما ھو المجال الذى يسير عليھ ويحقق من خلالھ ما يريد، إذا حاول الإنسان أن ينتج فى
كل مكان، فى الغالب لن ينتج، وإذا لم يكن يعرف ما ھو المجال ، فى الغالب سيكون ضائعا، وفى المثل "من
يحاول أن يفعل كل شىء ، لن يتقن أى شىء"، اختر يأخى مجالا واحدا، إذا لم تكن الإجابة واضحة الآن،
لا بأس، ستتضح بعد إجابتك على الأسئلة التالية التى ستعين إن شاء الله على بلورة الحياة، وستعين على
التأكد أن المجال الذى اخترناه ھو فعلا المجال الذى يجب أن نسير فيھ، لأنھ الانسان ممكن يكون كتب
جواب خطأ.
2- ما ھى اھتماماتى فى الحياة؟
لا تعليق.
3- ما ھى أھم المبادىء التى أعيش وفقھا ؟
تعليق : وجدت من خلال تجربتى فى تدريب الناس، أن السؤال عند كثير من الناس مستغرب، كثير من
الناس ما يسأل ، ماذا تقصد؟ أقصد ما ھى المبادىء التى تلتزم بھا ؟ ما ھى القيم التى تعيش بھا؟ كيف
تحيا حياتك؟، فإذا كنتم من ھذا النوع الذى استغرب السؤال، فھذا طبيعى، رغم أن ھذا السؤال بديھى إلا أن
أغلب الناس ما فكروا فيھ سابقا، أو جوبھوا بھ سابقا، اكتب 20 ،10 ،5 مبدأ.
ھذه الأسئلة مقدمات وليست الخطوات الفعلية لإدارة الأولويات، ولو استمررت معى لنھاية البرنامج
سيكون لديك خطة واضحة لترتيب حياتك، وھذا الترتيب لعلھ أھم ترتيب فى حياة الانسان، أھم ترتيب
عندما يرتب الانسان أھدافھ ، أولوياتھ، أدواره، إنجازاتھ، وعطائھ، ولكن لا تقلقوا إذا كانت الإجابات غير
مقنعة، أو غير واضحة، لا بأس، مازلنا فى بداية الطريق.
4- ما ھى أھم المشاريع التى أنجزتھا فى حياتى حتى الآن؟
تعليق : أتمنى أن يستطيع الإنسان أن يكتب، أنا استطعت أن أعمل مستشفى خيرى، أو ساعدت كذا يتيم،
أو أصدرت كذا كتاب، أو عملت كذا برنامج تليفزيونى، أو أسست كذا شركة، مرة كنت فى أحد الدورات
عملت تجربة وكان الحضور حوالى 200 واحد، طلبت أن الذى لديھ ثلاثة إنجازات أو أكثر يستطيع أن
يكتبھا يرفع يده، رفع عدد من الناس أيديھم، ثم سألت، إذا كانت إنجازاتكم فخورون بھا؟ خلوا أيديكم
مرفوعة، من 200 واحد بقى حوالى 7 الذين ظلت أيديھم مرفوعة، وھؤلاء من النخبة فى المجتمع،
الحريصين على الثقافة والفكر وحضور الدورات، يعنى حوالى 3% فقط، مصيبة أكثر الناس ما لديھم أى
إنجازات، وإذا كانت لديھم إنجازات، فإنجازاتھم بسيطة، لا تدعو الى الفخر ولا تشعر الناس بالسعادة.
الانسان يحصل على الرضا الداخلى، طبعا بالإخلاص لله عز وجل أساسا، لكن أيضا بالإنجاز، الشعور أنھ
فعل شيئا، خدم نفسھ، خدم أھلھ، قدم شىء للناس، قدم شىء للأمة، قدم شىء للدين، قدم شىء للحياة،
ومن يسمع ھذه الأشرطة، إذا كانوا يقبلوا أن يقيسوا أنفسھم بمقاييس عامة الناس، ليس لھم اثر فى الحياة،
إنتاجھم محدود، مشاركتھم محدودة، إنجازاتھم محدودة، مشاريعھم لا شىء، عندھا تكون مصيبة، لا نقبل
أن يستمر ھذا الوضع، أنا أتمنى أن اساھم مع إخوانى وأخواتى فى بلورة حياتھم، حتى يحققوا مشاريع
عظيمة لعلى أشاركھم فى الأجر النھائى إن شاء الله، وھم تكون لھم الدرجات العلى ورفعة الشأن فى الدنيا
والآخرة، كثير من الناس مشاركاتھم، صناعتھم للتاريخ ، للحياة محدودة، إذا الانسان أخلص وأتقن فى
الأداء وأنجز سيكون راضى، أنا أريد إنجازات عالية، إنجازات عظيمة، إنجازات تترك أثرا فى الحياة ، فى
البشر، كما قال الشاعر "وكن رجلا إذا أتوا بعده يقولون مر وھذا الأثر"، انظروا الى المتميزون فى
التاريخ ، انظروا الى المتميزون اليوم، ھؤلاء ھم الذين يصنعون الحياة ، ويصنعون التاريخ ، ھل من
يصنع الحياة والتاريخ ، موظف عادى ؟ أم من يصنع الحياة والتاريخ الناس الغير عاديين ، أصحاب
المشاريع ، أصحاب الإنجازات.
الذى لم يكتب شيئا ، يشعر أن حياتھ عادية، لا بأس، إذا كان جزء من عمرك قد فات بلا إنجاز، أرجو أن
تساھم ھذه الدورة ألا يستمر العمر بدون إنجاز، أرجو أن تساھم ھذه الدورة فى بلورة ماذا تريد أن تحقق؟
وكيف فعلا ستحققھ على أرض الواقع؟ سيأتى سؤال خامس، الذى أنجز ويريد أن ينجز أكثر، أو الذى لم
ينجز، أريده أن يفكر ، لماذا لم ينجز؟ بالتأكيد ھناك أشياء لو توافرت لديھ ، سيكون لديھ قدرة على الإنجاز
أكثر، وھذا ھو السؤال الخامس.
5- ماذا أحتاج من قدرات وإمكانيات للأحقق مشاريعى المستقبلية ؟ (الأدوات)
تعليق : أنا مثلا أريد أن ابنى مستشفى خيرى، ولا أملك المھارة، القدرة، المال، الخبرة الفنية، لأفعل ھذا،
إذن سأحتاج مال، علاقات، خبرات فنية، وعى لطبيعة المشروع واحتياجاتھ ودراسة الجدوى، إذن السؤال
ماذا احتاج لأحقق مشاريعى؟، طبعا مشاريعنا تختلف، كل واحد فينا لديھ أھداف ومشاريع وطبيعة فى
الحياة تختلف عن الآخر، ھذه المشاريع الكبيرة، الطموحة ، العالية ، التى ستنفعنى وتنفع أھلى وأمتى ،
بل البشرية كلھا، ھذه المشاريع التى أطمح إليھا وأتمناھا، ماذا احتاج الآن حتى أصل إليھا؟ سنبحث عن
الأدوات، سأعطيكم أمثلة على بعض الأدوات الرئيسية، بالتأكيد كثير من المشاريع، وليس كل المشاريع،
تحتاج إلى أموال، وأنا لا أملك الأموال، فيقول بعض الناس أنا أريد أن أعمل كذا وكذا ، لكن ما عندى
فلوس، مع ذلك اكتب وقول لو كان عندى مال، سأفعل ھذه المشاريع، بعض الناس يقول أنا ليس لدى وقت
كاف، لو عندى وقت أكثر لفعلت ولفعلت، إذن اكتب، لكن ھناك أشياء أخرى، بعضھا يحتاج إلى علاقات،
أنا احتاج رخصة والرخصة محدودة فى بلد معينة، وبالتالى سأحتاج علاقات حتى يسھلوا لى ھذه الرخصة،
بعضھا يحتاج إلى قدرات معينة، تعلم مھارات معينة، احتاج أحيانا فريق، ھذا المشروع لا أستطيع أن أقوم
بھ وحدى، وبدون ھذا الفريق لا أستطيع عملھ، ومشكلتى الرئيسية أننى لم أحصل ھذا الفريق، ھذه بعض
الأمثلة للإمكانات والقدرات التى ستحتاجھا لتحقق مشاريعك المستقبلية، أنا أريد أن يفكر الانسان فى
طموحات كبيرة. بعضالناس لا يفكر فى طموحات بسبب العوائق ، لكن افترضإنك كسرت ھذه القواعد ،
أو قد وفر لك المال أو الوقت أو القدرات أو المواھب أو الفريق ، لو تخيلت نفسك ولديك ھذه الإمكانيات،
ھل ستتغير حياتك؟ بالتأكيد، ستتغير ، ستنجز إنجاز غير عادى، إذن خليك طموح ، خليك صاحب أحلام،
قول أنا احتاج القضايا التالية لأكون من أصحاب العطاء والإنجازات.
قبل أن ننطلق إلى السؤال السادس، الأسئلة الخمسة الماضية، ھى الأسئلة الرئيسية التى سننطلق منھا،
والتى يجب أن نجيب عليھا، ولكن حتى نكون عمليا أكثر، سواء أجبتم على الأسئلة الخمسة الأولى أم لم
تجيبوا، يحتاج الذين أجابوا إلى أن يعيدوا النظر فى إجاباتھم، قد تكون إجاباتھم خطأ، فيھا خلل، أحيانا
الواحد لأنھ ما عنده خبرة فى ترتيب الأولويات وإدارة الحياة، يجاوب إجابات عامة ، وبعض الناس يكون
ما جاوب على بعض الأسئلة الأسئلة أصلا، ما عنده وضوح إلى أين يريد أن يسير، وفى نھاية الدورة،
سنصل إلى خطة للإجابة على الأسئلة السابقة ، بل الأسئلة العامة التى بدأنا بھا.

يتبع ...
رد مع اقتباس
  #9  
قديم February 8, 2012, 10:35 PM
 
رد: من أسرار النجاح في الحياة

روووووووووووووووووعة


فعلا جميلة جدا



شكرا لك
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسرار النجاح بقلم رشاد فقيها بو راكان علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 14 April 11, 2016 07:25 PM
تعرف على أسرار النجاح سـمــوري علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 11 March 31, 2016 09:16 PM
كتاب أسرار النجاح عبر الإنترنت بو راكان كتب السياسة و العلاقات الدوليه 134 August 5, 2013 07:03 PM
أسرار النجاح و أسباب الفشل || ميآسين || علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 14 April 13, 2011 04:46 AM
طرق النجاح في الحياة سكون2 النصح و التوعيه 4 September 8, 2008 02:41 PM


الساعة الآن 02:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر