|
شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
تداعيات بين يدي أنثى - للشاعر جمال عبد الجبار علوش
تداعيات بين يدي أنثى -1- وأُطلُّ من فرحِ الكلامِ على تفاصيلِ اشتهائِكِ رغبتي لغةٌ تهيِّئُ- كلما طفحتْ- حروفَ الوردِ تدخلُ في لذيذِ عذابِ مَنْ تهوى وتسعدُ بالصُّدودْ من أينَ أبدأُ وصفَ قاتلتي لأدخلَ في اكتمالِ مديحِها وأحوزَ بهجةَ ما يُخَبَّأُ في العيونِ من الغَمامِ وما يُسَلْسَلُ من نشيدْ ؟! -2- حمداً لوجهكِ جئتُهُ سغباً، فرفَّ سألتهُ فأظلَّ روحي بالتوجس والعذوبةِ قادني لمدىً وأسلمني لنارْ حمداً لوجهكِ كم توزَّعَ في دمي أرقاً وأشعل صدُّهُ لُغتي ففاض نجيعها صُوراً يلوِّنُها انكسارْ حمداً لما تهدي يداكِ من الظلالِ لغيمِ وقتك حين يهطلُ ناشراً أمطارهُ في القلبِ مُلتمساً ملاذاً في احتفاءاتي يواعده بسقسقة النهارْ! كَبِدي على لُغةٍ تَحارُ بوصفِ ما يبدو من النُّعمى تئِنُّ من انبهارٍ بالبهاءِ وبالجلالِ فتقرَّبَتْ حَذَرٌ يُخالِطُ توقَها للغوصِ في دفِ التجلِّي آنَ يطفحُ ناشراً في الأفقِ ما يُسبي من السِّحْرِ الحَلالِ كَبدي على كلِّ اللغاتِ إذا استعدَّتْ للدخولِ بطقسِها أو حاولتْ مسَّ التكامُلِ في اتّقادِ أنوثةٍ عزَّتْ على حلمِ الخيالِ كبدي على كَبِدٍ تقلِّبُهُ النساءُ ومنذُ أعلنهنَّ خمرتَهُ الرؤومَ من اليمينِ إلى الشمالِ. -3- صعدتْ يدايَ إلى فضائِكِ حامتا في غيبِ ما يُرجى من الأملِ الفسيحِ صعدتْ يدايَ نبوَّةٌ في البالِ ترمحُ من يقود خُطا دمي لوسيعِ قُبَّتِكِ البهيَّةِ مَنْ يعلِّقُني بحرفِ رضاكِ يمنحُني أماناً كيْ أجاهِرَ بالوقوفِ على رسومِ جراحِ قلبي ثم ألهجَ بالمديحِ صعدتْ يدايَ هما غدانِ وشّرفتانِ وطالعانِ لما تخبِّئُ شهوةُ الصَّمْتِ الجريحِ! -4- أكملتُ دورةَ أو جاعي فهل قرأتْ عيناكِ سِرَّ خلودِ الدمعِ في وتري؟ -5- |