فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > المواضيع العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 27, 2011, 08:49 AM
 
مقال رائع حول ما قيل بعد مقتل القذافي ورد علي إضطهاد النصاري في مصر

دكتور محمد على يوسف يكتب
لم ننس بعد ( تعليقا على مقتل القذافى )
_______________..._______

بينت من قبل مرارا و تكرارا رفضى الشرعى لما قيل عن قتل القذافى بعد أسره حيا
و قلت لمن سألنى أن ديننا ينهانا بوضوح عن هذا طبعا هذا فى حال تصديقنا لرواية أنه قتل بقصد و رفضنا لرواية المجلس الانتقالى أنه قتل أثناء نقله فى معركة بين الثوار و بين مؤيدى القذافى
كما أوضحنا أن للجثمان كرامة بصفته الإنسانية و أنه من الواجب دفنه و ليس عرض جثمانه و تقليبه أمام الكاميرات كما رأينا
طبعا هذا من حيث الحكم الشرعى و هو ما لا ينافى فرحنا بسقوط هذا الطاغوت الذى طالما تجرأ على دين الله و حارب شريعته و انتقص منه
و لقد لاحظت أن البعض مشفق و مستاء لما حل بالقذافى و من بين هؤلاء المشفقين عدد لا بأس به من المسلمين و بعضهم وصل به الحال إلى أن عده بطلا و وضع صورته على صفحته الإلكترونية و سماه بالشهيد !!
المشكلة أن هؤلاء المشفقين لم يضعوا أنفسهم مكان خمسين ألف أم ثكلى و أب مكلوم
لم يضعوا أنفسهم مكان ثوار في لهم فى الشارع 10 أشهر، بعضهم فقد أفراد أسرته وأولاده وأصدقاءه ورفاقه،
بعضهم فقد أطرافه أو إحدى عينيه و بعضهم عاش تحت القصف يحتضن أسرته ويشاهدها ترحل فردًا فردًا، يشاهد الموت في كل دقيقة لأنه طالب بالحرية والكرامة!
و المشكلة الأخطر أنهم نسوا أو تناسوا حرب القذافى على دين الله و منازعته له فى ملكه
نسوا كلمته عن الكعبة بأنها آخر وثن فى جزيرة العرب
نسوا قوله عن الحجاب أنه من عمل الشيطان
نسوا إنكاره للسنة و تحريفه لقرآن
نسوا قوله ان الديانة المحمدية كالديانات الاخرى حرفت كما حرف الانجيل
نسوا قوله أن الشريعة الاسلامية اجتهادات شخصية ولا اساس لها من الصحة وان الدين فيه مغالطات كثيرة و اشياء خطيرة .
نسوا وصفه لنفسه برسول الصحراء و ملك الملوك و وصفه للجانه الثورية أنها نبى هذا العصر
نسوا اللافتات التى تنتشر فى أرجاء ليبيا و التى كرر مضموناها الهالك فى غير خطبة و فيها كتبوا و بئسما كتبوا ( المجد لك وحدك يا قائد الثورة )
نسوا كل ذلك و أضعافه مما تسود به الصفحات و أستطيع سرده كله لولا أنه لا يستحق أن أتعب يدى لكتابته
أنا لا أبرر بذلك ما فعل بجثمانه أو قتله دون محاكمة و الاستمرار فى عرض جثته و الذى أوضحت أنه مخالف لأخلاق الإسلام و توجيهاته السامية
لكننى أقول أن ما رأيناه آية من آيات الله و جزاء من جنس العمل فلا ينبغى أن يصرفنا خطأ البعض و الذى لا ندرى الجرم الذى ارتكبه فى حقه الهالك القذافى عن تلك الآية العظيمة و اليوم المشهود الذى رأينا فيه آثار عزة الله و قهره لمن طغى و تجبر

لكن ما يثير الغيظ و الحنق فعلا هو موقف حلف الناتو و الدول الغربية من هذا المشهد و مسارعتهم مع أذنابهم من علمانيى بلادنا لإقامة المحكمة و نصب القفص الذى يوضع فيه المتهم الدائم و الذى أقر للأسف بجواز اتهامه من رضى أن يقف فى موقف المدافع عنه فى قضية سخيفة أركانها مهتزة وأدلتها أوهن من بيت العنكبوت . لا يجرؤ عاقل أن يجري أحكامها المسبقة دائما علي مثيلاتها من القضايا
فحينما يسرق سارق أو يزني زان هل يجرؤ قاض علي استدعاء أسرته ومعارفه و المدرسة التى تلقى فيها تعليمه والمدرسين ليحاكموا جميعا علي جريرته . . .

هذا هو المنطق الذي يحاول أعداء الإسلام دائما أن يحاكموه به وهيهات هيهات لما يقولون
ماذا لو أجرينا نفس المنطق وطبقنا ذات القاعدة علي غيرنا هل ساعتها ستستمر المحاكم منعقدة؟!

هل خرج قساوسة النصاري بعد حرب قتل فيها ما يزيد عن خمسة وخمسين مليون إنسان –الحرب العالمية الثانية- ليصيحوا : المسيحية التى كان أتباعها أطرافا محورية فى هذه الحرب بريئة من ذلك الإرهاب والمسيح لا علاقة له بما حدث ؟

وهل خرج أحبار اليهود بعد دير ياسين وقانا وبحر البقر يصرخون : اليهودية بريئة من تلك المذابح وموسي لم يأمرنا بذلك البتة؟

الجواب لا . . . . .

لأن كل هؤلاء يعلمون أن مجرد كلمة برئ في هذا المقام تعد إقرارًا وقبولا بالمحاكمة وتفتح المجال لادعاءات تجبر الدين على المثول أمامها. . .
و كأنما برزت الفرصة سانحة للنيل الخصم الأوحد لهم و الذى يعلمون جيدا أنه الأقوى بتعاليمه و إعجازه و كماله فسارعوا للنهش فى لحمه و اللمز لأتباعه و اتهامه و هم بالوحشية و الهمجية
إن المتهم الدائم للأسف فى تلك القضايا هو الإسلام و المسلمين
فسارع كتاب و مفكرون فى الخارج و الداخل يكيلون التهم لديننا و يتشدقون بحقوق و كرامة طالما انتهكها بنو جلدتهم و ما " بوغريب " و " جوانتاناموا " عن الأذهان ببعيد
و سارع الناتو المكتظ بدول تزعم الليبرالية و تقديس الحرية و المواطنة و تمارس بوضوح فى بلادها التمييز الدينى ضد مواطنيها فقط لأنهم مسلمون ( و ما المآذن بسويسرا و النقاب بفرنسا من الأذهان ببعيد )

والمرء إذ يسمع مثل هذه الأحكام في تلك القضايا الوهمية التي تنصبها محاكم الغرب كل فترة للإسلام والمسلمين يعجب أشد العجب ويسأل لعله يجد مجيبا . . . .
أو قد عمي هؤلاء ؟
أم يظنون أن الناس هم العميان؟!
أما كلف هؤلاء القضاة المزعومون أنفسهم أن ينظروا إلي تاريخهم وتاريخ النزيل الدائم فى قفص اتهامهم؟!
أن ينظروا في أدلة الدعوي المقامة إن كان هناك دعوي ؟!
أما علموا ان مجموع القتلي من غير المسلمين في كل حروب النبي التي بلغت 27 غزوة وما يقارب من بضع وسبعين سرية لا يتجاوز الألف قتيل في معارك دامت عشر أعوام و بنسبة لا تتجاوز إثنان بالمائة من تعداد الجيوش المعادية للإسلام
لنقارن الآن مع ضحايا حروب العهد القديم :
انظر يشوع 8/25 ، قضاة 1/4 ،قضاة 3/29 ،قضاة 8/10، قضاة 9/49، قضاة 14/19،قضاة 15/17،قضاة 16/27 ،صموئيل اول 14/14، صموئيل أول 18/27، صموئيل ثاني 8/5،صموئيل ثاني 8/13 ، صموئيل ثاني 10/18، ملوك اول 20/29 ، ملوك ثاني 14/7، ملوك ثاني 19/35،أخبار الأيام الأول 14/9-13 ، استير 9/5 ، استير 9/16 ، استير 9/15
المجموع من الضحايا غير اليهود 1.635.650
عدد ضحايا اليهود في حروبهم الداخلية او مع الأجانب : 352.827
(أنظر قضاة 12/6،قضاة 20/21،قضاة 20/25،قضاة 20/32، قضاة 20/39، قضاة 20/42 ،قضاة 20/45، صموئيل اول 4/2 ، صموئيل أول 4/10 ،صموئيل أول 6/19 ، صموئيلأول 22/19 ، صموئيل أول 2/30 ، صموئيل ثان 18/7 ، صموئيلثان 10/13 ، صموئيل ثان 15/25 ، اخبار الايام الثاني 28/6 ، قضاة 9/5 )
أما عن ضحايا غير المسلمين فى الحروب الحديثة فحدث ولا حرج
فقد بلغ عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية 55مليون إنسان (وهى حرب لم يكن المسلمون طرفا رئيسيا فيها)
وحتي لا يتحجج أحد بفارق الأعداد في الحروب قديما وحديثا نلجأ للنسب المئوية فتفاجأ حين تعلم أن نسبة القتلي في تلك المجزرة العالمية الثانية 350% (نعم الصفر بجوار الخمسة حقيقى وليس زلة ثلاثمئة وخمسون بالمائة أى مايزيد عن ثلاثة أضعاف عدد الجنود المشاركين والسبب معروف وهو أن أغلب هؤلاء القتلى من المدنيين العزل .لقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي، ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل!!! أي أكثر من ثلاثة أضعاف الجيوش المشاركة! وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا – وبلا استثناء – كانت تقوم بحروب إبادة على المدنيين ، وكانت تسقط الآلاف من الأطنان من المتفجرات على المدن والقرى الآمنة، فتبيد البشر ، وتُفني النوع الإنساني، فضلاً عن تدمير البنى التحتية، وتخريب الاقتصاد، وتشريد الشعوب!!
لقد كانت كارثة إنسانية بكل المقاييس!
وليس خافيًا على أحد أن المشاركين في هذه المجازر كانت الدول التي تعرف آنذاك – والآن – بالدول المتحضرة الراقية! كبريطانيا وفرنسا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا واليابان!
أي تحضر هذا؟! وعن أي رقىًّ تتكلمون؟!
ثم أين أولئك الذين يصفون رسولنا صلى الله عليه وسلم بالعنف والإرهاب؟!
قارن هذه النسب المفجعة بما كان على عهد رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم

وقد أوردت الباحثة تانيا هسو ( المحللة السياسية ) في معرض تحليلها حول العنف داخل الديانة الواحدة وكذلك الديانات فيما بينها. أن القارئ والمحلل السياسي سوف يفاجأ بالأرقام والمعلومات في هذا الجانب وسيتساءل أي أمة هي الأكثر عنفاً وأكثر قتلاً بين الأمم. فالإحصاءات للقتل خلال المائة سنة الأخيرة أي منذ 1907 إلى 2007 تقول الآتي: هناك ( 250.000.000 ) ربع بليون إنسان قتلوا خلال المائة سنة الماضية من غير المسلمين بيد غير مسلمين
ويمكن تفنيد هذه الأرقام على النحو الآتي
- الحرب العالمية الأولى : مسيحيون ضد مسيحيين قتل فيها ( 15.000.000 ) خمسة عشر مليون إنسان قتيل
- الحربة الأهلية الروسية : شيوعيون ويهود ضد مسيحيين ( 10.000.000 ) عشرة ملايين إنسان قتيل
- الحرب الأهلية الأسبانية : كاثوليك ضد كاثوليك ( 1.200.000 ) مليون ومائتا إنسان قتيل
- الاتحاد السوفيتي إبان الثورة الصناعية : شيوعيون ضد شيوعيين ومسيحيين ( 20.000.000 ) عشرون مليون إنسان قتيل
- الحرب الهندية الصينية الأولى : مسيحيون ضد هندوس ( 1.200.000 ) مليون ومائتا إنسان قتيل
- الحرب العالمية الثانية : مسيحيون ضد مسيحيين وبوذيين ( 55.000.000 ) خمسة وخمسون مليون إنسان قتيل .. ويمكن تقسيمها إلى الآتي
- القصف الأمريكي لألمانيا ( 600.000 ) ستمائة ألف إنسان قتيل
- القصف الأمريكي لرومانيا ( 50.000 ) خمسون ألف قتيل
- القصف الأمريكي لليابان ( 1.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- هتلر ألمانيا بالحرب العالمية الثانية : مسيحيون ضد يهود ( 4.000.000 ) أربعة ملايين إنسان قتيل في مخيمات الموت و( 1.300.000 ) مليون وثلاثمائة ألف يهودي قتلوا بالمذابح الجماعية
- يابانيون ضد صينيين ( 23.000.000 ) ثلاثة وعشرون مليون إنسان قتيل
- يابانيون ضد فيتناميين وفلبينيين وأندونيسيين وبورميين ( 7.000.000 ) سبعة ملايين إنسان قتيل
- حرب التصفيات داخل الاتحاد السوفيتي : روسي ضد روسي ( 4.000.000 ) أربعة ملايين إنسان قتيل
- ايطاليون ضد أثيوبيين وليبيين ويونانيين وإيطاليين ( 1.400.000 ) مليون وأربعمائة ألف إنسان قتيل
- يوغسلافيا ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- تشيكوسلوفاكيا ( 2.000.000 ) مليونا إنسان قتيل
- صينيون ضد صينيين ( 43.000.000 ) ثلاثة وأربعون مليون إنسان قتيل
- الكنغو في أفريقيا : أفريقي ضد أفريقي ( 1.200.000 ) مليون ومائتا ألف قتيل
- الثورة المكسيكية كاثوليك ضد كاثوليك ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- آرمن ( 1.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- الحرب الكورية ( 3.000.000 ) ثلاثة ملايين إنسان قتيل
- رواندا .. هوتسو ضد توتسي ( 1.500.000 ) مليون ونصف إنسان قتيل
- الحرب الفيتنامية ( 3.000.000 ) ثلاثة ملايين إنسان قتيل
- أثيوبيا ( 12.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- نيجيريا ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- كمبوديا ( 1.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- موزمبيق ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- السودان ( 2.500.000 ) مليونان وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- أنقولا : كاثوليك ضد غير الكاثوليك ( 600.000 ) ستمائة ألف إنسان قتيل
- الصومال ( 300.000 ) ثلاثمائة ألف إنسان ماتوا وغالبيتهم من المجاعة
- زائير ( 200.000 ) مائتي ألف إنسان قتيل بفعل القتل الجماعي لقبيلة الهوتسو
- كولمبيا : كاثوليك ضد الشوعيون ( 50.000 ) خمسون ألف إنسان قتيل

أما عن الذين قتلوا وكان المسلمين طرفا في القتال فبيانهم كالتالى
- إسرائيل عام 1948 يهود ضد مسلمين ( 3.000 ) ثلاثة آلاف يهودي قتل مقابل ( 11.000 ) أحد عشر ألف مسلم قتيل
- حرب السويس يهود ضد مسلمين ( 180 ) مائة وثمانون يهوديا قتلوا ( 4000 ) أربعة آلاف مسلم قتيل
- حرب الايام الستة 1967يهود ضد مسلمين ( 750 ) سبعمائة وخمسون يهوديا قتيلا مقابل ( 16000 ) ستة عشر ألف مسلم قتيل
- حرب الاستنزاف المصرية: يهود ضد مسلمين ( 1000 ) ألف قتيل مقابل ( 5000 ) خمسة آلاف مسلم قتيل
- حرب 1973 : يهود ضد مسلمين ( 2500 ) ألفان وخمسمائة يهودي قتيل مقابل ( 15000 ) مسلم قتيل .. اليهود ضد الفلسطينيين بعد الانتفاضة الأولى : يهود ضد مسلمين ( 1000 ) ألف يهودي قتيل مقابل ( 5000 ) خمسة آلاف مسلم قتيل
- اليهود ضد الفلسطينيين الانتفاضة الثانية: يهود ضد مسلمين ( 350 ) ثلاثمائة وخمسون يهودي قتيل مقابل ( 5500 ) خمسة آلاف وخمسمائة مسلم قتيل
- الحرب الأهلية اللبنانية ( 1970- 1990) مسيحيون ضد مسلمين ( 150.000 ) مائة وخمسون ألف إنسان قتيل
- إسرائيل ضد لبنان 1982يهود ضد مسلمين ( 18000 ) ثمانية عشر ألف إنسان قتيل
- العراق: (نظام صدام حسين) مسلم ضد مسلم ( 300.000 ) ثلاثمائة ألف إنسان قتيل
- البوسنة والهرسك غالبية القتلى من المسلمين ( 175.000 ) مائة وخمسة وسبعون ألف إنسان قتيل
- الحرب العراقية الإيرانية : مسلم ضد مسلم ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- الجزائر: مسيحيون ضد مسلمين ( 1.000.000 ) مليون مسلم قتيل
- أفغانستان سوفيت ضد مسلمين ( 2.000.000 ) ميلونا مسلم قتيل
- أحداث الحادي عشر من سبتمبر معظم القتلى من المسيحيين ( 3000 ) ثلاثة آلاف قتيل
- الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان مسيحيون ضد مسلمين ( 3300 ) ثلاثة آلاف وثلاثمائة .. أمريكيون 98% مسيحيون مقابل ( 1.000.000 ) مليون مسلم قتيل
- أحداث الجزائر مسلم ضد مسلم ( 60.000 ) ستون ألف مسلم قتيل

وبالنظر التحليلي لهذه الأرقام يمكن الحصول على صورة عامة مفادها الآتي
- أن جميع المسلمين الذين قتلوا على يد مسلمين خلال آخر مائة سنة اي من عام 1907- 2007 م هو ( 1.400.000 ) مليون وأربعمائة ألف مسلم
- غير المسلمين الذين قتلوا على يد مسلمين هم ( 25.500 ) خمسة وعشرون ألف وخمسمائة إنسان قتيل
- المسلمون الذين قتلوا بيد غير المسلمين ( 4.500.000 ) أربعة ملايين وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- غير المسلمين الذين قتلوا غير مسلمين خلال المائة سنة الماضية هم ( 250.000.000 ) ربع بليون إنسان
أما لو رجعنا بالتاريخ قليلا إلى ما قبل المئوية الأخيرة فلا تجد الأمر مغايرا:

فتجد مليونين من البشر أكثرهم من المسلمين قُتلوا في الاجتياح التتري بدءا من 1207 ميلادي.


وفى الحروب الصليبية المُعلنة من البابوات: وكما تقول الموسوعة الحرة النسخة الأجنبية: "مُنح الصليبيون غفراناً من الذنوب الماضية" يعني كإغراء لهم على خوض الحروب.

- كانت هناك 9 حملات رئيسية وهناك غيرها، الحروب الصليبية موضوع مستقل بذاته، لكن الغريب أن موسوعة الويكيبيديا لم تذكر تقديرات القتلى فيها، لكن أحب أن أورد عبارة واحدة ذكرتهاالموسوعة الحرة النسخة الأجنبية في حديثها عن هذه الحروب في صفحة بعنوان (
Crusades)، تقول العبارة: في العقد الأول من الحروب الصليبية، اتبع الصليبون سياسة الإرهاب ضد المسلمين واليهود، متمثلة بالإعدامات الجماعية ورمي الرؤوس على أسوار المدن المحاصرة، وكذلك تعليق جثث المسلمين العارية والتمثيل بها، بل وأكل لحوم البشر، كما فعلوا بالمعرة (معرة النعمان في سوريا).
- أيضا المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون وصف ما فعله الصليبيون في كتاب الحضارة العربية (ص 326 مثلاً) لكن الوصف تقشعر له الأبدان،فيمكن للمهتم مراجعته.
وبعدها بعقود ثلاثة مليون قتيل حصيلة حروب نابليون في أوروبا وخارج العالم الإسلامي بدءا من 1804
وما بين عامي 1864 و 1851 قُتل أكثر من 30 مليون إنسان فيما يعرف بالـ
Taiping rebellion، عندما تنصّر القائد الصيني Hong Xiuquan ثم أراد فرض النصرانية على أهل مقاطعة جنج الصينية، وإحلالها مكان الكنفوشية والبوذية، فثار السكان وساعد الجيش الفرنسي والبريطاني القائد المتنصر في قمع الثورة.

ومليون قُتلوا عندما قمعت الصين ثورة المسلمين المطالبين بحقوقهم فيها بين عامي: 1855-1877.

ومجاعة البنغال المسلمين في الهند إبان حكم البريطانيين لها راح ضحيتها 4 ملايين بنغالي.

وفي حروب فرنسا الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت بدءاًمن 1562 قُتل حسب الويكيبيديا 2-4 مليون إنسان.

أما في حروب السنوات الثلاثين في الإمبراطورية الرومانية بدءاً من 1618، والتي تركزت في ألمانيا وكان السبب الرئيس فيها الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت قُتل من 3إلى11.5 مليونإنسان.

وأما عن احتلال الأوروبيين النصارى للأمريكتين ما بين عامي 1492 و 1890 فقد تراوحت فيه الأرقام جداً، فالموسوعة الحرة النسخة الأجنبية تذكر أن مجموع القتلى من السكان الأصليين للأمريكيتين كان ما بين الـ15 مليون والـ 100 مليون، وهذا الرقم الأخير (الـ100 مليون) هو تقدير الكاتب ديفيد ستانرد (
DavidStannard) في كتابه (American Holocaust)، من مطبوعات جامعة Oxford عام 1992، ص 150، حيث ذكر أن هذا العدد قُتل على يدي الأوروبيين الغزاة وأولادهم.

قالت الموسوعة الحرة النسخة الأجنبية: "وبذلك تكون أكبر مجزرة في تاريخ البشرية"

-الموقع لم يصنف هذه المجزرة بحق الهنود الحمر ضمن الحروب وإنما ضمن المجازر، لأنها كانت مذابح من طرف واحد بالفعل: من طرف الغزاة النصارى الأوروبيين بحق السكان الأصليين المساكين.

ولتعرف الطريقة التي كانوا يُقتلون بها راجع مثلاً كتاب
American Indian chronology للكاتب Phillip M. White،وكيف أن ولاية مساشوستس مثلاً كانت تُعلن عن 40 باونداً لمن يأتي بفروة رأس هندي أحمر "عدواني" عمره أكثر من 12 عاماً، و25 باونداً مقابل فروة رأس هندية حمراء "عدوانية" عمرها أكثر من 12 عاماً، و20 باونداً مقابل فروة رأس هندي أحمر "عدواني" عمره أقل من 12 عاماً، طبعاً تعريف "العدواني" من السكان الأصليين سيكون كتعريف "العدوانيين" من أهل فلسطين المحتلة.

ديفيد ستانرد في كتابه المذكور نقل كثيرا عن برتولومي دي لاس كازاس (
Bartolome de Las Casas)، وكازاس هذا هو مطران إسباني رافق كولومبوس ودَوَّن بعض صور الوحشية التي مارسها الغزاة النصارى في حقالسكان الأصليين، كان مما قاله كازاس:

"لقد كانت قاعدة عامة بين الإسبان أنه يتوجب عليهم أن يكونوا قساة، ليس قساة فحسب، بل قساة فوق التصور بحيث لا تسمح المعاملة القاسية للهنود أن يجرؤوا على التفكير بأنهم –الهنود- بشر، بل لا تترك لهم هذه المعاملة دقيقة للتفكير أصلاً، كانوا -الغزاة- يدخلون على القرى فلا يتركون طفلاً أو حاملاً أو امرأة إلا يبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم كما يقطعون الخراف في الحظيرة، وكانوا يراهنون على من يشق رجلاً بطعنة سكين أو يقطع رأسه أو يدلق أحشاءه بضربة سيف.

- كانت فنون التعذيب لديهم أنواعاً منوعة: بعضهم كان يلتقط الأحياء فيقطع أيديهم قطعاً لتبدو كأنها معلقة بأجسادهم ثم يقول لهم هيا احملوا الرسائل هيا أذيعوا الخبر بين أولئك الذين هربوا إلى الغابات، أما أسياد الهنود والنبلاء فكانوا يُقتلون بأن تصنع لهم مشواةٌ من القضبان ويضعون فوقها المذراة ثم يُربط هؤلاء المساكين بها، وتوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والألم والأنين.

- يقول برتولومي: لقد شاهدت مرة أربعة من هؤلاء الأسياد فوق المشواة وبما أنهم يصرخون صراخاً شديداً انزعج مفوض الشرطة الإسباني الذي كان نائماً من صراخهم، فوضعوا في حلوقهم قطعاً من الخشب أخرستهم" (مجمع من مواضع مختلفة من الكتاب المذكور
American Holocaust).

- هذا وإن برتولوميكان يصف لك القاتل والمُنصّر في مشهد واحد، فلا تعرف مِمَّ تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المنصّر الكاثوليكي الذي تراه خائفاً من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن "يتكرم" عليها بالتعميد فيركض إليها لاهثاً لينصّرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.

- لم يكونوا بشراً يا إخوة! فإن برتولومي يصف كيف كان الغزاة النصارى ينتزعون الرضيع من ثدي أمه ويرمونه للكلاب الجائعة أمام عيني أمه، وإذا بكى طفل في الأَسر انتزعوه من أمه وضربوا رأسه بالجدران أو لوحوا به في الهواء ورموه بعيداً.

أما عن محاكم التفتيش التي تعرّض لها مسلمو الأندلس بعدما أبرموا معاهدة الاستسلام في غرناطة عام 1492 ميلادي، فأنا لا أنصح بالإكثار من القراءة عنها لأنها تترك في القلب جراحا من الصعب أن تندمل، وإنما أنصح بالقراءة عنها أولئك المهزومين نفسيا أمام حضارة الغرب السعيد والشرق العامر والذين فى صدورهم حرج من تهمة باطلة لا يصح إلا أن يقال عنها "رمتنى بدائها و انسلت"، فليُرجع حينئذ إلى كتاب (محاكم التفتيش في إسبانيا والبرتغال وغيرها) للدكتور علي مظهر.

وببساطة، إن كان الإسبان قد فعلوا ما فعلوه بالهنود المساكين بأمريكا، فما ظنكم بما فعلوه بالمسلمين الذين كان بينهم وبين الإسبان قبل سقوط الأندلس حروب امتلأت فيها قلوبهم حنقاً على المسلمين؟ خاصة إذا عرفت أن العام الذي سقطت فيه غرناطة هو ذاته العام الذي اكتشف فيه كولومبوس أمريكا وبدأت فيه المذابح ضدالهنود الحمر، عام 1492 ميلادي.

كل ذلك وأكثر نسيه البعض أو تناسوه
لكننا لم ننس ؟
ولا تزال المحكمة منصوبة ولا يزال المسلمون يدافعون ويرددون بصوت تملؤه العبرات كما يردد المجرم خلف قفص التهام : برئ يا سيادة القاضي . . . .
طبعا ليس كل ماذكرت من إحصائيات من باب المطالبة بالاقتداء بهم فبئس القدوة هم
و كل إناء بما فيه ينضح
لكن من باب التذكير لهم حتى لا ينسوا أو يظنوا أننا ننسى
لستم أنتم من سيحاكمنا أو يحاكم ديننا
ليست دولة قتل ولدها الصغير (و هو الإسم الذي أطلقوه علي قنبلة هيروشيما ) ما يزيد عن 70 الف إنسان في ثوانٍ معدودة و قامت على أشلاء 100 مليون هندى أحمر فى أكبر مجزرة شهدتها البشرية فى تاريخها الحديث هى من سيحاكمنا أو مثيلاتها ممن اسودت كتب التاريخ بفظائعهم و مجازرهم
و كذلك من باب التذكير لنا حتى لا ننبطح و نهزم نفسيا
أجد نفسى مضطرا لأن أنادى فى المنهزمين و النائحين
بعض العزة يا سادة أكرمكم الله
أقولها لكم و لم حذا حذوكم صريحة مدوية
لن نقبل ولن نسلم أبدا حتى بمجرد الإتهام
نوضع فى قفص ونصرخ كالمظلومين فى قاعات المحاكم بأننا أبرياء
لن ننبطح فى تصريحاتنا أو نركب أمواجا مصيرها التكسر على شاطىء الحق
لن ننهزم نفسيا ونخجل من ديننا وتاريخنا كأنما به عورات علينا أن نخفيها
و أقول لكل من سارع ودافع بثقافة ردود الأفعال التي أكتوينا طويلا بنارها:
* إستنكر كما تشاء فكلنا يستنكر
* وأظهر حكم الدين كما تعتقد علي هذه الفعلة و سنؤيدك
* ولكن . . . رجاءا بعض العزة بارك الله لك
* إعترض ولكن و أنت مرفوع الرأس كريم النفس
* لا تنكسر فلست متهما ودينك و تاريخ أمتك أنصع من أن تدنسه تلك الفعلة
* لا تسارع فتلقي بكلمات تحاسب عليها وتحبس دينك و أمتك من خلالها في قفص اتهام أعدائه.
لا تخزونا معكم بانبطاحكم وهزيمة نفوسكم يا سادة فديننا أعظم من أن تضعوه معكم في قفص إتهام محكمة أيدي قضاتها ملوثة بدماء ملايين بل مئات الملايين من البشر قديما وحديثا .

و إن كانوا نسوا فلم ننس بعد ........

بقلم
دكتور محمد على يوسف
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فديو* تفاصيل مقتل القذافي سحاب العز قناة الاخبار اليومية 0 October 22, 2011 01:34 AM
مبارك ينهار بعد مقتل القذافي سحاب العز قناة الاخبار اليومية 0 October 22, 2011 01:24 AM
مقتل العقيد معمر القذافي .صور ,فيديو الأمل القادم قناة الاخبار اليومية 2 October 20, 2011 10:05 PM
مقال رائع جدا الابداع مهنتى النصح و التوعيه 8 June 30, 2011 05:34 PM
مقتل سيف العرب القذافي الأمل القادم قناة الاخبار اليومية 5 May 14, 2011 08:03 AM


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر