فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > العلوم المتخصصة > العلوم و الطبيعه

العلوم و الطبيعه كل مايخص الطبيعة و البيئة و القنص و الصيد و الحدائق و الطيور و الحيوانات و الزراعة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 11, 2008, 04:06 PM
 
Email /// انواع البرازخ المائيه ///





بسم الله الرحمن الرحيم ,,,




أنواع البرازخ المائية

البرزخ هو الحاجز





  • النوع الأول: الحاجز بين بحرين مالحين

"لقد اكتشفت الدراسات الحديثة أن البحار رغم أنها تبدو متجانسة إلا أن هناك فروقات كبيرة بين كتلها المائية وفي المناطق التي يلتقي فيها بحرين مختلفين يوجد حاجز بسنهما.


هذا الحاجز يفصل البحرين بحيث أن كل بحر له حرارته وكلوحته وكثافته الخاصة به". [أسس علم البحار، دايفس. صفحة 92-93].

فبين مياه البحر الأبيض المتوسط الساخنة والمالحة حواجز عند دخولها إلى المحيط الأطلسي ذي المياه الباردة والأقل كثافة.

كما توجد مثل هذه الحواجز بين مياه البحر الأحمر ومياه خليج عدن، وهذا الذي وصل إليه العلم الحديث في هذا القرن

والبحرين يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، ولقد اكتشف العلماء أن اللؤلؤ والمرجان يكونان فقط في البحار المالحة ولا وجود لها في المياه العذبة أو في مناطق امتزاج المياه العذبة مع البحار.
في عام 1942، أسفرت الدراسات العلمية لخصائص البحار عن وجود حواجز مائية تفصل بين البحار الملتقية

ولا يطغى أحد البحرين على الآخر فيغير خصائصه. كما تبين للعلماء وجود اختلاط بين البحار المالحة رغم وجود هذا الحاجز (البرزخ)

لكن هذا الاختلاط يكون بطيئاً بحيث يجعل القدر الذي يعبر من بحر إلى بحر يتحول إلى خصائص البحر الذي ينتقل إليه دون أن يؤثر على تلك الخصائص. إذ أن هذه الحواجز تحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر من حيث الكثافة والملوحة والأحياء المائية والحرارة وقابلية ذوبان الأكسجين في الماء.






  • النوع الثاني : الحاجز بين نهر عذب وبين بحر مالح:
1- كيفية اللقاء بين ماء النهر وماء البحر (وماء المصب)
لقد شاهد الناس منذ القدم مياه النهر تصب في البحر، كما لاحظوا أنها تفقد بالتدريج لونها المميز وطعمها الخاص كلما تعمقت في البحر. ولكن مع تقدم الاكتشافات العلمية قام العلماء بدراسة عينات من الماء حيث يلتقي النهر بالبحر.


فعملوا على قياس درجات الملوحة والعذوبة بأجهزة دقيقة، وقياس درجة الحرارة والكثافة، وجمع عينات من الكائنات الحية ثم القيام بتصنيفها، وتحديد أماكن وجودها، ودراسة قابليتها للعيش في البيئات النهرية والبحرية


ثم توصلوا إلى أن المياه تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي:


أ- مياه الأنهار وهي شديدة العذوبة.

ب- مياه البحار وهي شديدة الملوحة.

ج- مياه في منطقة المصب: مزيج من الملوحة والعذوبة تفصل بين النهر والبحر، فتزداد الملوحة كلما قربت من البحر، وتزداد العذوبة كلما قربت من النهر.ولم يكتشفها العلماء إلا في القرون الأخيرة.



- فماء النهر والماء العذب هو الماء غير المالح، والفرات: أي شديد العذوبة وبهذا خرج ماء المصب الذي يمكن أن يقال عنه بأنه عذب إلا أنه ليس فراتاً.


- ماء البحر هو ماء البحر شديد الملوحة. وبالتالي لا ينطبق الوصفان على ماء المصب.


-ماء المصب: فهو مزيج بين ماء النهر العذب الفرات وماء البحر المِلْح






2- الحاجز المائي المحيط بمنطقة المصب


لاحظ العلماء أيضاً وجود حاجز مائي يحيط بمنطقة المصب ويحافظ على خصائصها المميزة لها.
بل إن ماء النهر وماء البحر لا يلتقيان مباشرة في منطقة المصب بالرغم من حركة المدّ والجزر وحالات الفيضان والانحسار، وذلك لوجود الحاجز المائي المحيط بمنطقة المصب الذي يفصل بسنهما دائماً.

لكن في مقابل عدم وجود لقاء مباشر بين النهر والبحر لاحظوا وجود امتزاج بطيء مع وجود المنطقة الفاصلة من مياه المصب، والحاجز المائي الذي يحيط بها.والبرزخ كما قال العلماء هو حاجز يمنع كل واحد منهما من إفساد الآخر،





3- منطقة المصب وخاصية الحجر (المنع):

لاحظ العلماء اختلاف الكتل المائية الثلاث (ماء النهر، ماء البحر، ماء المصب) في درجة الملوحة والعذوبة، ووجدوا أن معظم الكائنات التي تعيش في البحر والنهر والمصب تموت إذا خرجت من بيئتها الخاصة بها، فما يعيش في النهر لا يعيش في البحر أو في المصب، وهكذا...


ثم قاموا بتصنيف البيئات الثلاث (النهر والبحر والمصب) باعتبار الكائنات التي تعيش فيها، فوجدوا أن منطقة المصب تعد منطقة حجر على معظم الكائنات الحية التي تعيش فيها، فهي لا تعيش إلا في وسط مائي يتناسب في ملوحته وعذوبته مع درجة الضغط الأسموزي فيها، وتموت إذا خرجت من منطقة المصب.


وبالمقابل فإن منطقة المصب تعد أيضاً منطقة محجوزة عن معظم الكائنات الحية التي تعيش في البحر والنهر، لأن هذه الكائنات تموت إذا دخلتها وذلك بسبب اختلاف الضغط الأس موزي أيضاً، ونستطيع أن نفهم الحجر هنا في ضوء الاكتشافات الحديثة بأن الكائنات الحية في منطقة المصب تعيش في حجر ضيق ممنوعة من أن تخرج من هذا الحجر. كما وصفت منطقة المصب أيضاً بأنها محجوزة أي ممنوعة عن كائنات حية أخرى من أن تدخل إليها فمنطقة المصب هي "حجر" على الكائنات التي فيها، و"محجوزة" عن الكائنات الحية الموجودة خارجها.



الذي نستخلصه أن العلماء لاحظوا
الفرق الجوهري بين الحاجز الذي يفصل بين النهر والبحر وبين الذي يفصل بين البحار المالحة




فالأول منطقة المصب فيه تعد منطقة حجر على الكائنات الحية الخاصة بها ومنطقة محجوزة عن الكائنات الخاصة بالبحر والنهر


أما الحاجز الثاني
الذي يفصل بين البحار المالحة فإنه لا توجد فيه خاصية منع الكائنات الحية من الخروج أو الدخول إليه، فليس هناك وصف[ "حجراً محجوراً" لهذا البرزخ، فنجد معظم الكائنات الحية تنتقل بين البحرين بكل سهولة وذلك لأن الاختلاف في درجة الملوحة ليس شديداً حتى يمنع انتقالها من بيئة بحرية إلى أخرى.


وهنا يقف عقل الإنسان متعجباً هذا النظام البديع
الذي جعله الله تعالى لحفظ الكتل المائية الملتقية من أن يفسد بعضها
خصائص البعض الآخر.



مراجع علمية:


ذكرت الموسوعة البريطانية:

"إن مصبات الأنهار هي أماكن حيث تلتقي الأنهار بالبحر، وكذلك يمكن أن تعرّف بأنها مناطق تخفيف التركيز المحسوب للماء المالح مع الماء العذب بشكل معتدل، إن مصبات الأنهار من الناحية البيولوجية أكثر إنتاجية من النهر أو البحر لأن هذه المصبات لديها نوع خاص ومميز من دورة المياه التي تحبس المغذيات النباتية وتحث على الإنتاج الأولي، والمياه العذبة لكونها أخف من المياه المالحة، تؤدي إلى تشكيل طبقة فاصلة بحيث تطفو على سطح المصب. في الحدود بين المياه العذبة والمياه المالحة، يوجد هناك كمية من الاختلاط تسبَّبَ من تدفق المياه العذبة فوق المياه المالحة وبسبب الانحسارات والمد والجزر. وإن أي اختلاط زائد يمكن أن يتسبب من وقت لآخر من جراء الرياح القوية والأمواج
الداخلية التي تتوالد على طول السطح البيني (سطح يشكل حاجزاً بين
جسمين) بين المياه العذبة والمالحة".



كما ذكرت في مكان آخر:

"إن الملوحة في المحيطات ثابتة ولكنها تتغير على طول الشاطئ عند تموه المياه المالحة مع المياه العذبة في نهاية الجداول والأنهار، هذه المياه الآسنة تشكل حاجزاً فاصلاً بين الكائنات الحية البحرية والنهرية".




وجه الإعجاز


وجه الإعجاز هو دلالتها على وجود حواجز بين البحار المالحة يسمح
باختلاط بطيء، بحيث تفقد كمية المياه المنطلقة من بحر لآخر خصائصها وتكتسب خصائص البحر الذي دخلت فيه
كما دلّت على أن البحار والأنهار تلتقي وتتمازج مع
وجود حاجز يمنع الاختلاط الكامل بسنهما، وقد ذكره القرآن الكريم
وما كشف عنه علماء البحار في القرن العشرين عن منطقة المصبّ
بين النهر والبحر والحواجز البحرية بين بحرين مختلفين ..


// م,,,,,,,,ل //
__________________
ْ..


لاَ لفَآگ الهَمْ ثُم عَيّا يَزُول ؟..


وإرِتَجَفَ » قَلبَگ « وُكِلْ دَمِِعِگ نَزل


سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَايَطُوُل ..!


أخِلَق الفَرحَه , وُفَكّر بِ/ العَقَل


إبِتَسََمْ ..}


مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ ..?


................. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعََل ..!




::

::



ِ,‘ ِ,‘



//

ساغيب لفتره .. اتمنى منكم الدعآء لي

بالتوفيق ..

//
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 21, 2008, 06:06 PM
 
رد: /// انواع البرازخ المائيه ///

تسلمي الجازي على طرحك دمتي بوود
تقبلي دوريتي
trnedo
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 31, 2008, 12:31 AM
 
رد: /// انواع البرازخ المائيه ///

الله يسلم قلبك من كل شر ,,,
منور الصفحه " تريندوووو " بمرورك
__________________
ْ..


لاَ لفَآگ الهَمْ ثُم عَيّا يَزُول ؟..


وإرِتَجَفَ » قَلبَگ « وُكِلْ دَمِِعِگ نَزل


سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَايَطُوُل ..!


أخِلَق الفَرحَه , وُفَكّر بِ/ العَقَل


إبِتَسََمْ ..}


مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ ..?


................. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعََل ..!




::

::



ِ,‘ ِ,‘



//

ساغيب لفتره .. اتمنى منكم الدعآء لي

بالتوفيق ..

//
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المائده, البرازخ, انواع, or or or

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع الحب nassima كلام من القلب للقلب 4 June 6, 2010 11:31 PM
موسوعة الأحياء [ المائيه الجوممفويات ، المفلطحات ، الحلقيات ، المفصليات] admin العلوم و الطبيعه 7 November 14, 2008 01:28 PM
للحزن انواع ,,,, RiiMii كلام من القلب للقلب 6 July 19, 2007 03:13 PM
كيف ترتبين المائده؟؟؟؟؟؟؟ فجر الكويت الفنون الجميله 10 April 28, 2006 08:06 AM


الساعة الآن 06:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر