فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم August 30, 2011, 10:40 PM
 
Icon1 وعد هل وفيت به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا يا احلى اعضاء
انا احببت أن اقدم لكم قصة انا كتبتها
اتمني ان تنال اعجابكم
و ابغي نقد لهذه القصة


و هذه هي القصة

أتذكر أثنا ء مشاهدتنا معا للألعاب النارية
كنت أنظر إليك إليك دون أن تعلم
كنت أراقب و جهك
لا بأس فالبرغم من أنني كنت أكرهك
إلا أنني أعود أتذكر الأياما كهذه
بالفعل أحاول أن أنسي كل شيئ فيك
و هذا مؤلم جدا
لدرجة أنني أتسائل لما التقينا و إن أغمضت عيني
فسيبقي كيانك موجودا هناك
دائما ما كنت أبتدأ يومي بهذه الأغنية و أنا أنظر إلي وجه أحد الجيران رغم كل المشاكل التي تحيط بي الحرب و العمل و المدرسة إلا أنني كنت أعتبر نفسي أسعد فتاة لأنني موجودة بقرب ذلك الشاب الوسيم الذي يدعي 'رامي ' كان يقطن بالقرب من منزلنا في الحقيقة كان هو من يساعدني دائما لذهاب إلي المدرسة .
في أحد الأيام نهظت كعادتي باكرا اشعلت المذياع لكن اه تبا لماذا لا يعمل شعرت أن هذا اليوم ليس جيدا و في هذه اللحظة سمعت نداء زوجة ابي 'يارا' تعالى نزلت من العلية بأقصي ما يمكن و عند وصولي قابلني وجه أبي و كان عابسا و غاضبا : يارا ألم تتوقفي عن ازعاج 'جين' ألا تفهمين إنه من عائلة نبيلة إلي متي ستبقين تعذبينني توقفي ، توقفي .
صدمت من هذا الكلام 'جين' لم التقي به منذ مدة حتي أنني نسيت مواصفات وجهه لما ظهر هذا الصبي بذات في هذه اللحظة كم كنت أكهره و لا زلت فقد كان سبب تعاستي فتي مدلل ان لم ارغب في اطاعة اوامره يخبر والدي و الان قد مر زمن طويل فقد سافر ليكمل دراسته هل عاد .
لم استطيع كتم غضبي فصرخت قائلة : أبي لم ألتق ي به حتي ما لذي اصابك في تلك اللحظة صعقة بصفعة اصابتني بشلل لم اتجرأ حتي على الإستدارة لمعرفة من فعل بي هذا و إذا بزوجة أبي تصرخ قائلة : من قام بتعليمك هذا تصرخين في وجه أبيك هيا أسرعي و احظري لي بعض الحاجيات و إياك ان تتاخري فانتي علي اي حال تعلمين ما هو عقابك .
لم يتفوه أبي بأيت كلمة حتي انه لم ينظر بتجاهي كتمت حزني و أجبتها حاضر سأذهب مع علمي بأنني سوف أتأخر و سأعاقب هذه هي حياتي فتاة في 16 لم تعش مراهقتها كم اكان ينبغي لها ان تعيشها .
خرجت من المنزل بحذر شديد كنت اخاف من الجنود فلم يكن في قلبهم و لا رحمة كانهم ليسوا بشر اسرعت الى منزل 'رامي' طرقت الباب فتحت امه الباب
سألتها : مرحبا أنا أبحث عن 'رامي' أليس في البيت ، أجابتني : إنه في حالة سيئة لا أعتقد أنه بستطاعته المجيئ معك اليوم. اه حسنا أيمكنني رأيته أرجوك . أرجوك اسفة 'يارا' لا أستطيع و أغلقت الباب أصبت بكأبة شديدة إذن لن أري 'رامي ' اليوم . قررت الذهاب و حدي إلي المدرسة و أنا في طريقي رأيت مناظر موحشة للمعاملات اللا ئنسانية للمستعمر لقد تفاجأت عندما رأيت جثث ملفية و أنهار من الدماء لقد استغربت لأنني كنت دائما أعبر من هذه الطريق . اه تذكرت انني لم اكن أبعد ناظري عن وجه 'رامي' كنت أنظر إليه طول الطريق وعند وصولي إلى المدرسة جلست في مكاني بإنتظار قدوم السيدة 'سوسن' فقد كانت هي المسؤلة لكنها تأخرت ومن شدة قلقي لم أستطع الإنتظار أكثر كان تفكيري كله مشغولا ب'رامي'
خرجت بسرعة من القاعة و توجهت مباشرة إلي منزله .لم اقرع حتي الباب دخلت مباشرة و الدموع تنهمر دون توقف ناديت بأعلي صوتي :رامي رامي رامييييييييييييييي ...... . .. . . لكنى لم أجده فقد كان المنزل خاليا .
لم استسلم بحثت و بحثت لكن دون جدوي . عدت إلى البيت في وقت متأخر دخلت المنزل فوجدت زوجة أبي بنتظاري لم اكن اشعر بالخوف في تلك اللحظة أين اللوازم التي طلبتها ولم عدتي في هذا الوقت المتأخر ألن تتعلمي من الدروس الأولى. حملت العصا و بدأت بضربي حتي أنني لم أعد أشعر بأي عضو في جسمي و كالعادة كان أبي يراقب كل شيئ و لاكن لم يتفوه بأيت كلمة .قضيت الليلة دون عشاء لم يكن الجوع يألم بطني و لا جسمي يألمني لكن قلبي كان يتمزق لأنني لم أري 'رامي' و لا أعلم ما لذي أصابه . بقيت تلك الليلة مستيقظة أراقب السماء دون أن أضرف و لا دمعة فجأة رأيت نجمتين كانتا ملتصقتين معا لكن سرعان ما تفرقتا أحسست و في تلك اللحظة برغبة شديدة في البكاء فبدأت بالبكاء . و في اليوم التالي نهظت بصوت صراخ الجيران و صوت الرشاش سددت أذني و نزلت لتحت و خرجت دون أن ألتفت يسارا أو يمين صرخت في وجه الجنود: "إرحلوا ، و توقفوا عن قتل الأبرياء .أجيبوا لما أنتم صامتون " إلتفت أحد الجنود بتجاهي موجها رشاشه إلي في هذه اللحظة عدت إلي رشدي اه ،مالذي فعلته أغمضت عيني و شددت بقوة كلتا يداي في هذه اللحظة خرج أبي من البيت ولكنه لم يستطع فعل أي شيئ لقد كان عاجزا تماما . و إذا ب'جين' واقف أمام الجندي و هو يضع يده على سلاح الجندي أصبت با دهشة جين لقد كبر و أصبح أكثر وسامة نظر إلي و هو يبتم . رددت الإبتسامة رغم كرهي له
'جين' . مرحبا 'يارا' لقد اشتقت إليك اه بالمناسبة لقد أصبحت أكثر خمالا
احمررت خجلا أجبته أشكرك 'جين' لأنك أنقضتني.
ركضت بأقصي ما أملك لم أكن أعلم إلى أي مكان سأذهب فقد كان' جين' مشغل إهتمامي . هل هو حقا معجب بي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تبا، هل هو حقا معجب بي، توقفي توقفي جلست لمهلة أخذت نفسا عميقا و بدأت البحث من جديد عن "رامي" إتجهت مباشرة إلي منزله و عند وصولي سمعت بكاءا دخلت مباشرة فوجدت أم "رامي" غارقة في نوبة من البكاء
سألتها: سيدتي مالذي حدث؟؟ أين هو "رامي" أخبريني مالذي حدث له.
بدأت تتكلم لكنني لم أستطع فهمها من شدة بكاءها ، حسنا سيدتي هدئي من روعك
"
أم رامي" : لا أدري مالذي أصابه فهو في هذه الأيام لايتوقف عن السعال أخذته إلى المصتوصف
لكنهم لم يستطيعو معالجته لكثرة الجرحي و المرضي
"
يارا" : سيدتي لاعليك سأبحث عنه .
ركضت بكل ما أملك و عند دخولي المصتوصف اندهشت فقد كان منظر مرعب الجثث متناثرة في كل مكان كأنها أوراق تساقطة في فصل الخريف و الدماء تسيل كالأنهار
رغم كل هذا بحثت ولكن الأمر كان صعبا فالأوجه تكاثرت و إذا بصوت أنين مريض تمنيت لو أن هذا الأنين لرامي فأخذه وأبتعد به من هنا.
فوجدته ملقيا على الأرض و الدماء تغطيه اندهشت و ارتعدت حملته على ظهري و توجهت به إلي "جين" وعند وصولي إلي منزله شعرت بخوف كبير ولم تتوقف ركبتاي عن الحراكو عند الباب الرئيسي التقيت بالخادم الأكبر أخبرته أن يصلني ب"جين" فطلب مني الدخول اندهشت لقد كان المنزل فخم و رائع ، أمربا بالجلوس فجلست ووضعت "رامي" أمامي لقد كان باردا و الدماء تغطي ملامح وجهه وبعد لحظات اتي "جين" .
"جين": "يارا" مالذي أصاب "رامي"
"يارا" : لا أعلم ولهذا فقد أتيت إليك أرجوك ساعدني و خذه إلى الطبيب الخاص بعائلتك
"جين" :بهذه السهولة لا لا لا يجب أن تعطيني وعدا سأخذ رامي إلي الطبيب و لكن في المقابل عليك أن تردي لي الدين في يوم من الأيام أهذا مناسب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"يارا" : أنا موافقة وسأرد لك هذه الخدمة . و لكن لنأخذه أولا إلي الطبيب
ذهبنا كلنا إلى الطبيب و في الطريق لم يتوقف قلبي عن الخفقان و عند وصولنا أمرنا الطبيب بالإنتظار و أدخل "رامي" غرفة العمليات و بقيت أنا و"جين" خاجاإلى أن حل الليل .
"جين " : يارا يجب أن تعودي للبيت
"يارا" : ا ه أنت إذهب أنا سأبقي هنا
"جين" : إذن سأبقي لجانبك
في هته اللحظة خرج الطبيب انقطعت أنفاسي اندفعت قائلة : طمئني ما لذي حدث كنت أتحدث و أمطار من الدموع تنهمر
"الطبيب" : أنا أسف و لكن حالته سيئة
"يارا" : هل يمكنني رأيته.
"الطبيب" : تفضلي ابنتي
دخلت الغرفة ابتسمت عندما رأيت وجهه لقد كان جميلا كالعادة لقد قضيت الليل كله و أنا ممسكة بيده
وعند طلوع النهاركان "رامي" قد مات تمنيت لو بقيا على قيد الحياة لكنها مشيئت الله .
مرت الأعوام و تحسنت الأوضاع و الظروف في بلادنا و أخيرا انتهت الحرب فقررت أنني سأسافر للخارج لأكمل دراستي و في 21 سنة عدت إلى منزلي لحضور جنازت زوجة أبي .
و أخيرا عدت إلي الديار كما أن علاقتي بوالدي قد تحسنت و أصبحت أكثر تماسك و ترابط عدت إلى البيت دخلت غرفتي و شغلت المذياع لأسمعي الأغنية المفضلة عندي لكنني لم أنظر إلى الشخص الذي أحببت.
لقد نسيت أن أخبركم أنني أصبحت معملة وفي أحد الأيام و أنا عائدت إلى البيت من العمل مساءا لمحت "جين" أمام بيت منزلي
"جين" : مرحبا يارا
"يارا " : مرحبا مالذي أتي بك "جين"
"جين : أتيت لأخذ شيئا من عندك
"يارا" : لا أذكر أنني قد أعرتك شيئا.
"جين" : لا لا لقد كان هذا منذ زمن طويل . لما ساعدتك ؟؟؟؟؟؟؟ تذكري "يارا".
نعم هذا صحيح لقد كان هذا منذ زمن طويل
"يارا" : حسنا مذا تريد "جي
لم أكمل كلامي حتي أخرج "جين" من جيبه خاتما صفعته لم أعلم ما لذي أصابني
دخلت بسرعة إلى البيت و انخرطت في نوبة من البكاء .
و في اليوم التالي خرجت من البيت فوجدت "جين" مستلقي علي عتبة بيتي ، أسرعت إليه و هززته "جين ، جين"
انقطعت أنفاسي فقد ظننت أنه قد فارق الحياة
إغرورقت عيناي بالدموع فحجبت عني الؤية
و إذا ب"جين" يستيقظ من نومه نعم لقد قضي الليل كله على عتبة بيتي
"جين" : صباح الخير "يارا" أخبريني ماهو جوابك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضممته بكلتا يدي قائلة : أجل أجل أنا موافقة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 1, 2011, 03:26 AM
 
رد: وعد هل وفيت به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يتمم على خير

موفقة ان شاء الله


واتوقع لك مستقبل باهر في كتابت القصص
__________________






رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 1, 2011, 08:21 PM
 
رد: وعد هل وفيت به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رائعه والى الامام .

:: ارى من وجهة نظري انه لابد من تكريس العادات العربيه والروح الاسلامه في كتاباتنا ونبتعد عن التأثير الغربي على حياتنا وثقافتنا. حتى لانشعر ونحن نقراء قصص من ابداعنا انه لاجذور لها . هذا رأيي فربما تجدين فيه شئ جميل او مفيد .

:: تقبلي تحيتي وفائق احترامي .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غلطتي يا صاحبي اني وفيت محبوبه فايز شعر و نثر 23 March 22, 2012 08:28 PM
غلطتي يا صاحبي اني وفيت لولو كول شعر و نثر 2 September 30, 2010 03:47 PM
غلطتي يا صاحبي اني وفيت رماد الايام شعر و نثر 8 October 2, 2009 05:07 PM
خطاي اني وفيت؟؟... الولة الخجول كلام من القلب للقلب 0 December 4, 2008 02:53 PM


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر