اخبار الاسهم يوم الثلاثاء 07 رجب 1427هـ الموافق 01/08/2006

السوق السعودي أمس

اضافة «الورق » لــ تداول .. وسابك تعود لموقع القيادة
مؤشر الأسهم يقترب من مستوى 11 الف نقطة

تحليل : علي الدويحي
ابتعد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية نوعا ما عن المنطقة التي كان من الممكن ان تؤدي به الى تحت حاجز 10 الاف نقطة وهي الواقعة بين 10172 الى 10 الاف نقطة ولو على الاقل مؤقتا وذلك عندما انهى تعاملاته امس الاثنين مرتفعا بمقدار 198 نقطة او بما يعادل1.78 % ليقف عند مستوى 10847 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 19 مليار ريال وهو اغلاق ايجابي ويحتاج السوق اليوم الى اختراق حاجز 11 الف نقطة. في حالة مواصلته للارتفاع سوف تكون المنطقة الواقعة بين 11200 الى 11500 منطقة جني ارباح لكبار المضاربين حيث امامه اليوم عدة نقاط مقاومة بالنسبة للمضارب اليومي ومنها 10860 ثم 10960 يليها 11 الف وهي حاجز مقاومة نفسية اكثر من فنية ثم حاجز 11140 نقطة. اجمالا استطاع المؤشر من تكوين نقطة دعم عند 10630 نقطة من الافضل اليوم عدم كسرها الى اسفل بكميات تنفيذ عال او الاغلاق اسفل منها مع اخذ الحذر من كسر حاجز 10172 نقطة بالنسبة للمضارب ونتوقع اليوم ان يشهد السوق عملية جنى ارباح من النوع الايجابي ومن المهم مراقبة سهم سابك حيث يعتبر الوصول الى سعر 142 ريالا وكسره الى اعلى ايجابيا فيما يعتبر كسر حاجز 134 ريالا سلبيا ، مع اهمية معرفة اوقات الدخول والخروج. على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية افتتح السوق على ارتفاع حتى مستوى10841 نقطة اخترق مقاومات على التوالي منها 10750 ثم 10831 وبحجم سيولة تقترب من 8 مليارات ريال ليدخل تعاملات الجلسة المسائية مواصلا ارتفاعه بعد ان انضم كل من سهم الراجحي والاتصالات الى سابك حيث شهد الراجحي عمليات شراء عند 276.50 وبيع بـ 282.75 ريال والاتصالات شراء عند سعر 101 وبيع بـــ103 ريالات في حين تماسك سهم سابك الذي تولى قيادة السوق ومنذ بداية التداول وهذا ما توقعتة (عكاظ) في عددها امس عندما اشارت الى ان الكلمة ستكون لسابك في تحديد اتجاه السوق حيث شهد السهم عمليات شراء حقيقية كسر على اثرها حاجز مقاومة 138 ريالا مما دفع بالمؤشر الى اختراق نقطة المقاومة الثالثة 10900 نقطة و بكل سهولة وكانت معظم الشركات تنتظر سابك حيث كانت الشركات القيادية تتحرك بطريقة احترافية حيث ساندة الكهرباء في صنع المؤشر وكان لها الدور الكبير في اختراق حاجز المقاومة الثالث 10930 نقطة وقد عجز المؤشر العام في اختراق حاجز 11 الف نقطة نظرا لضعف الكميات المنفذة على الشركات القيادية والتي تدعم المؤشر وتحديدا سابك والاتصالات والراجحي مما جعلة يتراجع قبل الاغلاق بنصف ساعة متزامنا مع موجة بيع من قبل المضاربين اليوميين والذين اعتادو الدخول في بداية اليوم والخروج في اخرة حيث وصل الى حاجز 10809 نقطة ، وكان هذا التراجع له ايجابية وهي فك الاختناقات التي حدثت بين الشركات القيادية ومن الايجابيات ايضا والتي شهدها السوق امس تركزت السيولة في ثلاثة قطاعات وهي الصناعة والبنوك والاسمنت.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت هيئة السوق المالية عن إضافة سهم الشركة السعودية لصناعة الورق إلى مؤشر السوق «تداول» حسب سعر إقفال السهم امس الاثنين 6/7/1427هـ الموافق 31/07/2006م

ارتفاع المؤشر يمهد الطريق لهبوط نهاية الاسبوع


جاءت نتائج الجلسة الصباحية ليوم امس «الاثنين» متطابقة و منسجمة تماما مع القراءات السابقة، التي اشارت لعودة اللون الاخضر للمؤشر العام للسوق ، حيث سجلت السوق المالية ارتفاعا ايجابيا بلغ 187 نقطة ليقف السوق عند مستوى 10846 نقطة مقابل 10654 نقطة في اغلاق الجلسة المسائية ليوم امس الاول «الاحد».
واعتبر متعاملون ان ارتفاع السيولة خلال الجلسة الصباحية لتعاملات يوم أمس، ساهم في اعطاء دفعة للارتداد الايجابي، حيث بلغت قيم التداول 8 مليارات ريال تقريبا، ما اوجد ارضية مناسبة لارتفاع 77 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في السوق والبالغة 81 شركة لنحو 8 قطاعات عاملة في السوق. وتوقع حسين الخاطر «محلل فني» ان تقود عمليات التصريف و حالة القلق السائدة في السوق حاليا لعودة اللون الاخضر مجددا في تعاملات اليوم «الثلاثاء»، الامر الذي يفقده المكاسب التي حققها خلال تعاملات يوم امس «الاثنين»، مشيرا الى ان ارتفاع المؤشر لا يعني عودة الاستقرار و الثقة مجددا لدى المستثمرين، لاسيما في ظل التوتر العسكري في المنطقة و اصرار اسرائيل على مواصلة عدوانها على لبنان و ذلك بالرغم من الدعوات لوقف نزيف الدم المستمر منذ 19 يوما.
واضاف، ان التذبذب المستمر في السوق المالية على مدى الاسابيع الماضية، لم ينعكس بصورة مباشرة على تراجع اعداد المستثمرين، اذ ما يزال السوق يحافظ على جاذبيته بالنسبة للكثير من المستثمرين، بمعنى اخر فان عدد المتعاملين ما يزال عند مستوى 2,5 – 3 ملايين متعامل و ذلك بالرغم من التراجع او الانهيار الكبير الذي اصاب المؤشر خلال الفترة الماضية.
واعتبر د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والخبير باسواق المال، ان العامل الاساسي وراء موجة الانخفاض الذي تعيشها السوق المالية، يتمثل في وجود قلة من كبار المضاربين و هوامير السوق الذين استغلوا كل الظروف والاحداث المحيطة بالسوق لتحقيق مصالحهم الخاصة من خلال الضغط على السوق، وبالتالي التقاط الاسهم باقل الاسعار مستغلين عاملي الخوف والطمع لدى عامة المتعاملين من جهة و مستغلين غياب المعلومة وانعدام الشفافية لما يجري داخل السوق من جهة اخرى.
وقال ان اسعار الاسهم في ظل موجة التراجع الحالية وصلت لمستويات متدنية للغاية وبالتالي فان اسعارها مغرية للشراء، خصوصا وان اسهم اغلب الشركات وصلت قيمتها السوقية لمستويات اقل من قيمها العادلة عطفا على مستوى النمو المتوقع في الارباح لشركات السوق لهذا العام وسيتجاوز وبشكل كبير مستوى العام الماضي، مشيرا الى ان معظم شركات السوق قد حققت نتائج ايجابية للغاية للنصف الاول من العام الجاري مقارنة بنتائجها المالية لنفس الفترة من العام الماضي.