فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات

علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات Neuro-linguistic programming قسم يهتم بالعلم الحديث , علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات ونظره شمله حول العلاج بـ خط الزمن TLT و علم التنويم الإيحائي



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم July 9, 2011, 11:56 PM
 
دروس من علم البرمجة اللغوية العصبيبة للدعاة إلى الله

دروس من علم البرمجة اللغوية العصبيبة للدعاة إلى الله
مقدمة:
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة وأعزنا بالإسلام، وأمرنا بالدعوة إليه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله، بلغ الرسالة و أدى الأمانة ونصح لهذه الأمة حتى تركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله وسلم وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد:
فإن الدعوة إلى دين الله تعالى هي وظيفة أنبياء الله ورسله والصالحين من عباده، وهي شرف عظيم ومهمة جسيمة، يحمل فيها الداعية مشعل النور والهداية ليدل الناس على صراط الله المستقيم، ويدعوهم إلى سبيل ربه، ويخرجهم من ظلمات الجهل والمنكر إلى نور الإيمان والمعروف.
ولا شك أن الداعية مأمور بأن يأخذ بأسباب الحكمة و الموعظة الحسنة، التي لا يتم واجب الدعوة إلا بها، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
ومن الحكمة التي هي ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها ولا سيما الدعاة إلى الله تعالى: الحكمة في النظر للأمور والحمة في تقديرها بقدرها المناسب ، والحكمة في عرض الحق وإيصاله للناس من أقرب طريق ، والحكمة في التلوين في الأساليب ، والحكمة في توظيف الكلمة التوظيف المؤثر ، والحكمة في التعامل مع الناس كل بحسبه ، و الحكمة في التعامل مع المخالف ، والمرونة الإيجابية في كل المواقف والأحوال ... إلى غير ذلك مما يشمله وصف الحكمة.
وفي أعتقادي أن علم البرمجة اللغوية العصبية من أفضل العلوم التي توقفنا على فوائد جمة في هذه الجوانب جميعا ، و أن الدعاة إلى الله هم من أحوج الناس لتعلم هذا العلم و التدرب على مهاراته المختلفة .

ولسائل أن يسأل: ألم يمض على مسيرة الدعوة إلى الله تعالى أربعة عشر قرنا قبل أن نعرف علم البرمجة اللغوية العصبية ؟ ألم يدع محمد صلى الله عليه وسلم إلى الله على بصيرة هو ومن اتبعه من المصلحين والدعاة ؟ فما الجديد الذي جاءت به البرمجة اللغوية العصبية ؟
وأجيب عن هذا بأن الدعاة إلى الله تعالى منذ عهد النبوة إلى يومنا هذا على خير عظيم وفضل كبير يجتهدون ويحسنون تحيطهم عناية الله و توفيقه، وعلم البرمجة اللغوية العصبية بما يكشف لنا من خصائص النفس الإنسانية وتفاعلاتها، واختلاف أنماط الناس في التفكير و الفهم و التلقي والاستجابة.. و بما يعلمنا من أساليب كسب الناس وفنون التعامل، وبما يدربنا عليه من الاستراتيجيات المثلى للعرض والتأثير والإقناع وتوظيف اللغة إيجابيا، وبقدرته على جعل ذلك كله صناعة يمكن التدريب عليها واكتسابها، ويمكن اختبار نتائجها وقياسها، هو بكل ذلك يعد إضافة إيجابية جديدة تعين الداعية و تسهل مهمته وتقوي تأثيره، مثله في ذلك مثل كل الوسائل الحديثة التي استفاد منها الدعاة مما لم يكن معروفا في القرون الأولى.

ولذلك سأقوم هنا - مستعينا بالله تعالى - بعرض طرف من قواعد ومهارات علم البرمجة اللغوية العصبية التي تفيد الدعاة إلى الله تعالى في أداء واجبهم العظيم بصورة أجود و أكمل.
الدرس الأول: الحكم على الشيء فرع عن تصوره


( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) هذه قاعدة صحيحة معروفة، وهي تقرر أن أحكامنا على الأشخاص والأشياء والمواقف ينبع من تصورنا لها، وبقدر صحة تصوراتنا وشمولها تصيب أحكامنا، وبقدر قصور تصوراتنا أو خطئها تشطح أحكامنا أو تحيف.. وهذه القاعدة تتضمن دعوة للتأني والتثبت والتبين قبل إصدار الأحكام.

ويلح هنا تساؤل: هل يمكن أن نتصور الحقائق تصورا يتصف بالصحة المطلقة والكمال المطلق؛ لتكون أحكامنا تبعا لذلك صائبة تماما ؟
وهنا تجيب البرمجة اللغوية العصبية بأن التصورات الذهنية لدى الناس لا يمكن أن تكون مطابقة تماما للحقائق الخارجية ، في قاعدة تقول : إن الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم .
وأود أن أوضح أن النفي هنا لا يراد به إثبات المغايرة التامة بين التصور الذهني والحقيقة الخارجية، و إنما يراد به نفي التطابق التام، بمعنى أن التصور الذهني قد يقترب إلى درجة كبيرة من الحقيقة الخارجية، لكنه لا يمكن أن يكون مطابقا لها تماما.
وهذه القاعدة في علم البرمجة اللغوية العصبية بنيت على معرفة الطريقة المعقدة التي تتكون بها التصورات الذهنية والتي ألخصها في نقاط:
أولها: أن إدراكنا للحقائق الخارجية يتم بواسطة الحواس التي تعتبر هي منافذ الإدراك، وأن هذه الحواس التي هي وسيلتنا في التقاط المعلومات تعتريها ثلاث مشكلات تساهم في قصور التصور، و هي :
1- قصور الحواس: لا شك أن حواسنا قاصرة غير كاملة، فنحن نرى و لكننا لا نرى كل شيء بل قد لا نرى أشياء تماثلنا حجما أو تزيد علينا كالملائكة و الجن وغير ذلك لقصور حاسة البصر. كما نسمع ولكننا لا نسمع كل شيء بل قد لا نستطيع سماع الأصوات لا لفرط ضعفها وإنما لفرط قوتها ، وكذلك نحن نلمس و لكننا لا نلمس كل شيء ، وهذه حقيقة لا مراء فيها تجعلنا لا نستطيع تصور مالا تدركه حواسنا إلا تصورا انطباعيا قاصرا مهما بلغ إيماننا بحقيقته ، فمن منا مثلا يستطيع تصور حقيقة الجنة - التي فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر - تصورا مطابقا لحقيقتها رغم إيماننا القوي بها .
2- خداع الحواس: إن خداع الحواس أمر ظاهر معلوم فقد تخادعنا أبصارنا فنرى السراب نحسبه ماء، وقد تخادعنا أسماعنا فنسمع الأصوات على غير حقيقتها، وقد تخادعنا بالمثل كل حواسنا الأخرى ، مما يجعل احتمال تأثير ذلك على إدراكنا للحقائق واردا مالم نتثبت و نتبين .
3- اعتماد كل إنسان على بعض حواسه أكثر من اعتماده على حواسه الأخرى مما يجعله يركز على نمط معين من المعلومات أكثر من تركيزه على الأنماط الأخرى منها ، فمن الناس من يغلب عليه الاعتماد على البصر ومنهم من يغلب عليه الاعتماد على السمع و نحو ذلك .
ثانيها: أننا لا ندرك بهذه الحواس ( القاصرة المخادعة غير المتساوية في الرصد ) إلا الظاهر من الأمور والأحوال والأشخاص والمواقف. و وراء هذا الظواهر بواطن قد تغيب عن دراكنا، و غيابها ولا شك يجعل تصوراتنا قاصرة .. ولكن ليس لنا إلا الظاهر ونحن مأمورون بالوقوف عنده لحكم كثيرة ليس هذا مجال سردها.
ثالثها: أننا لا نتلقى هذا القدر الضئيل من المعلومات الظاهرية عن الحقائق بتجرد وحيادية تامة، و إنما نعمل على تأويلها و تفسيرها وفق طبائعنا الشخصية بما نحمله من معتقدات و قيم ورصيد خبرات ، و نتصورها في النهاية وفق تفسيرنا الشخصي لها ، وليس وفق حقيقتها المجردة ، وأكبر دليل على هذا اختلافنا في فهم مصدر واحد نتلقى عنه ، فلكل منا نظرته الخاصة وفهمه الخاص لهذا المصدر الواحد ، و كل منا يتأثر بطبيعته الشخصية في تفسيره للأمور وتصوره لها ، وكل منا يدعي أن تصوره هو المطابق للحقيقة الواقعة ، و لو دققنا لوجدنا أن كل التصورات تحاول الاقتراب من الحقيقة الواقعة ولكنها لا تطابقها .
ولكل هذا شواهده العقلية و النقلية والواقعية التي تؤكد فعلا أن تصورات الناس قاصرة.. وهذا مظهر من مظاهر الضعف البشري.

ويأتي هنا السؤال: كيف يستفيد الدعاة من إدراك هذا ؟

إن من أهم ما يستفيده الدعاة من فهم هذا وإدراكه و مراعاته ما يلي:
1- التثبت والتبين وتحري الحق في كل الأمور التي يتعاملون معها، ورصد كل المعلومات التي تثري تصوراتهم حولها وتقربهم أكثر من الحقيقة.
2- التأني في إصدار الأحكام والحرص على أن تكون متجردة مبنية على معطيات معلوماتية لا على انطباعات شخصية.
3- التواضع في تقدير التصورات الذاتية في فهم القضايا والأحوال وحتى الأدلة ، من منطلق وجود احتمال ولو ضعيف للخطأ في هذه التصورات الذاتية .
4- المرونة الإيجابية في سماع وجهات النظر المخالفة والتعرف على منطلقاتها بدلا من اتهامها، انطلاقا من وجود احتمال ولو ضعيف للصواب في النظرة المخالفة.
5- مراعاة اختلاف التصورات و تباين الأفهام بل مراعاة اختلاف المجتمعات والأعراف وظروف الحياة مما يؤثر تأثيرا كبيرا مباشرا في التلقي والفهم والقبول، وذلك بعدم مصادمة الراسخ منها إلا أن يكون ضلالا مبينا.
6- محاولة فهم الفئة المستهدفة بالدعوة، ولاسيما شريحة الشباب من الجنسين، ومخاطبتها بالأسلوب الأقرب لتصوراتها وفهمها.
7- بذل الجهد في تصحيح التصورات الخاطئة عند الفئة المستهدفة بالأسلوب الأمثل، وعدم اليأس أو الإحباط إن لم تتحقق الاستجابة المتوقعة سريعا.
هذا موجز لأهم ما يستفيده الداعية من إدراك هذا، وأدع لإخواني و أخواتي فرصة المساهمة في استنباط فوائد تطبيقية أخرى تثري الموضوع.

الدرس الثاني: الأكثر مرونة هو الأكثر تأثيرا
لدينا فرضية في البرمجة العصبية تقول: إن الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير و السلوك هو الذي تكون لديه سيطرة و تحكم أكبر في الأوضاع. ويختصرها البعض بقوله: إن الأكثر مرونة هو الأكثر سيطرة وتأثيرا .

وقد كتبت موضوعا في قسم ( شواهد الـ NLP من التراث الإسلامي ) بعنوان:( المرونة ركن من أركان البرمجة اللغوية العصبية )، بينت فيه أن المرونة هي القدرة على التغيير، تغيير أي شيء من روتين الحياة من العادات من السلوكيات من طرق التفكير من استراتيجيات التعامل.. أي شيء يمكن تغييره فيما عدا الثوابت.
وقلت: إن قدرتك على التغيير تكسبك خيارات جديدة، و تجعلك في سعة من أمرك، و تجدد حياتك بشكل يدفع الملل والسأم وتحررك من أسر الروتين وسجن العادة، و هذا كله يجعل حياتك أرحب و أسهل شرط أن يكون التغيير إيجابيا محسوب العواقب والآثار.
وركزت هناك على التوجيهات الإسلامية المتعلقة بهذا الموضوع، وبينت أن ديننا العظيم قد راعى هذا الجانب في توجيهاته المختلفة، وربى أبناءه على المرونة، و ذكرت أن من أعظم الشواهد على ذلك ( صيام رمضان ) الذي هو ركن من أركان الإسلام وصيامه فرض عين على المكلفين من أبناء الإسلام، حيث يدرب المسلم على التغيير ويكسبه المرونة، في نظامه العبادي و الغذائي والاجتماعي والسلوكي، بشكل إيجابي مقصود يترك آثارا إيجابية لا حصر لها.
ومثل ذلك الحج والعمرة، وما فيها من تغييرات متعددة تعلم المسلم أشياء لم يعتد عليها في سائر حياته و من أبرزها، لبس الإحرام للرجال و محظورات الإحرام للرجال و النساء، والمتأمل في حكمها ومقاصدها يجد إيجابياتها أكبر من أن تحصر.
هذا فضلا عن النصوص الصريحة التي تحث على المرونة وتأمر بها، كحث الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم التزام المسلم نمطا من الحياة روتينيا محددا في قوله عليه الصلاة والسلام: ( إخشوشنوا فإن النعم لا تدوم ).

وأود هنا أن أشير إلى أن البرمجة اللغوية العصبية تعلمنا أن الجزء المرن في أي منظومة، يكون غالبا هو الأكثر تأثيرا في قيادتها وتوجيهها.. ولا يقتصر ذلك على المنظومات البشرية والاجتماعية، بل هي قاعدة صحيحة حتى في المنظومات الآلية.. فالسفينة الضخمة العملاقة التي تمخر العباب حاملة آلاف الأطنان، لها في مؤخرتها السفلى أجزاء مرنة متغيرة منها الدفة و المراوح، هذه الأجزاء الصغيرة المرنة هي المتحكمة في تحريك وتوجيه هذا الكيان الضخم الكبير.. والطائرات العملاقة التي تحمل مئات الأطنان وتسبح بها في الفضاء لها جنيحات صغيرة هي عبارة عن أجزاء مرنة في مؤخرة جناحي الطائرة ومؤخرة ذنبها، وهذه الأجزاء الصغيرة المرنة هي المتحكمة في توجيه هذا الطائرة العملاقة ارتفاعا وانخفاضا وانعطافا إلى اليمين أو اليسار.
لنكن جميعا والدعاة خاصة مثل دفة السفينة ، لم يضرها أن تكون صغيرة ، ولم يضرها أن تكون في المؤخرة ، ولم يضرها أن تكون مغمورة تحت سطح الماء لا يراها أحد ، فهي بحركتها ومرونتها العالية هي المحرك والدافع والموجه لهذا الكيان الضخم العملاق ، ولو تصلبت أو توقفت ، لتوقفت حركة الفلك وتعطلت فائدتها بل ربما غرقت بمن فيها وما فيها في لجة الخضم.

وأود أن أشير هنا إلى أننا نعني بالمرونة القدرة على التكيف الإيجابي المقصود والمحسوب مع الظروف والأحوال والمواقف المختلفة، بناء على الفقه العميق للسياقات والأطر، و الحساب الدقيق للمصالح والمفاسد.

وعلى الداعية أن يكون مرنا بهذا المفهوم ( التكيف الإيجابي المحسوب )، لا بمفهوم المجاراة السلبية، التي هي لون من الضعف والتبعية، إذ المقصود أن يكون قائدا قدوة موجها مؤثرا ، لا أن يكون إمّعة يعطي الدنية في دينه ، وسأحاول تلخيص أهم الجوانب التي ينبغي أن يكون فيها الداعية مرنا مرونة عالية يستطيع بها التغيير نحو الأفضل :
1- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في الصبر و التحمل والاحتساب.
2- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في الرفق ولين الجانب.
3- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في التعامل مع الشرائح و الأنماط والفئات المختلفة في ثقافاتها و اهتماماتها وطرق تفكيرها وسلوكياتها المختلفة كل بحسبه.
4- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في فهم واستيعاب وجهات النظر المخالفة ومعرفة مقاصدها ومنطلقاتها والتعامل الإيجابي معها.
5- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في استيعاب متغيرات عصره ومستجدات حياة الناس وفهمها الفهم الدقيق الذي يستطيع معه القياس والاجتهاد على بصيرة.
6- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في إدارة الذات بما يضمن ضبط النفس في التفكير والانفعالات والتصرفات والتجرد من حظ النفس والانتصار للحق وحده.
7- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في إدارة الوقت بما يضمن إيتاء كل ذي حق حقه.
8- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في التلوين في الأساليب والطرق والاستراتيجيات والاجتهاد في التجديد والابتكار فيها بما يكون هو الأنسب للموقف الذي هو فيه.
9- لتكن لدى الداعية المرونة العالية الإفادة من علوم وتجارب الآخرين، وتقنيات العصر المختلفة، بما يخدم رسالته السامية، و ليكن دائم البحث عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها.
10- لتكن لدى الداعية المرونة العالية في التعلم الدائم والإفادة من الأخطاء ومن نقد الآخرين.

أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعا هداة مهديين، دعاة ربانيين، وأن لا يجعلنا فتنة للقوم الكافرين.آمين. .

1 - الحواس:
· لا يستطيع الإنسان أن يجمع المعلومات من حوله إلا من خلال حواسه المختلفة [ السمع – البصر – الشم – الذوق – اللمس ].
الحواس محدودة وخادعة أحياناً كثيرة.

فمحدودية البصر مثلاً رؤية شمعة مضيئة على بعد 45 كم في الجو العادي ومقدار موجات الضوء المرئي ما بين 380 – 780 نانو متر [ النانو متر واحد من البليون من المتر ]

وهذا لا يمثل إلا جزءاً صغيراً من موجات الطيف الضوئي غير المرئي للإنسان وإن كانت بعض المخلوقات الأخرى ترى غير ذلك مع ان في العين 100 مليون مستقبل ضوئي.
ومحدودية السمع هي سماع دقات ساعة اليد على بعد 7 أمتار ومقدار الذبذبات المسموعة هي ما كان بين 20 – 20000 ذبذبة في الثانية أمّا ما فوق ذلك وما دونه فلا يستطيع الإنسان سماعه وإن كان بعض المخلوقات يسمع شيئاً من ذلك.
وقل مثل ذلك في باقي الحواس.
أمّا خداع الحواس فهو كثير وما السراب إلاّ صورة منه.
وهذا القصور في الحواس نعمة على لإنسان وإلا لتعذرت الحياة أو كانت شاقة لو كانت حواسنا أقوى مما هي وهذه الحدود هي أيضاً إحدى مكونات ومحددات الخارطة الذهنية للعالم الخارجي.
وأفضل الحواس في جمع المعلومات العين وهي تحصل على 1% من المعلومات المتاحة فقط.

يقوم الإنسان فطرياً بجمع المعلومات من البيئة المحيطة به من خلال حواسه المختلفة ويتم معالجة هذه المعلومات من خلال المعتقدات والقيم والخبرات ويتم حفظها والتعبير عنها بواسطة الثروة اللغوية المتوافرة لدى الإنسان وفي النهاية يتشكل لدى الإنسان خارطة ذهنية عن المعلومة وبالتالي عن العالم المحيط لا تطابق الخارطة الخارجية الحقيقية وبالتالي تتعدد خارطة الواقع الواحد في الأذهان بمقدار تعدد الناس.
وهو ما يسمى بفلترة المعلومات إذ أن لكل إنسان فلاتره الخاصة التي تشكل بلا وعي خارطته للعالم من حوله ثم هو يتعامل بعد ذلك مع هذه الخارطة على أنها الحقيقة والأخر مثله وحينئذ يتعذر التفاهم .لكن إذا أدرك الإنسان أن للآخرين خرائطهم الخاصة بهم والتي تظهر له من رد فعلهم واستجابتهم لرسالته ثم من خلال مرونته وامتلاكه لزمام نفسه يستطيع التكيف مع تلك الخارطة لأمكنه حينئذٍ أن يبلغ رسالته ويؤثر في غيره بصورة أفضل.

مدارس البرمجة اللغوية العصبية تختلف في التعامل مع هذه الجوانب:
1 - ريتشارد باندلر عالم الرياضيات وروبرت دلتس ركزا على جانب الفكر والسعي لإحداث التغيير المطلوب من خلاله لأنه الموصل للمعتقدات والقيم.
2 - أما جون غرندر عالم اللغويات وأنتوني روبنز فركزا على الجانب السلوكي لأنه الأسرع والأسهل في التأثير.

3 - أما ليزلي فقد ركزت على إحداث التغيير من خلال المشاعر والعواطف.
4 - لكن الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية Inlpta تبنى العمل من خلال الجوانب الثلاثة سواء .
شخصية الإنسان بالنسبة لعلم البرمجة اللغوية العصبية تتكون من ثلاثة أقسام هي:
أ – الفكر.
ب – المشاعر.
ج – السلوك الخارجي.



* إدخال أي تغيير على أي من هذه الأقسام الثلاثة يؤدي حتماً إلى إدخال التغيير على القسمين الآخرين ولابد.
* لكل إنسان إمكانية للتأثير والتغيير والتأثر من أحد هذه الجوانب أقرب من الجوانب الأخرى وبصورة أكثر فاعلية
* كلما كان تفاعلك ومرونتك أكبر للتعامل مع الآخرين من خلال الجوانب الثلاثة كلها كلما كان تأثيرك أكبر وأعمق وأوسع .
* إن المدخل لتغيير معتقدات وقيم الإنسان هو تغيير تفكيره على أن التفكير يمكن تغييره من خلال السلوك أو الشعور ومن هنا تنبع أهمية هذا الجانب.
* كذلك نستطيع من خلال بعض المهارات كما سيأتي إن شاء الله أن نغير المشاعر والعواطف السلبية إلى مشاعر وعواطف إيجابية.
*· يمكن أيضاً تفسير وفهم سلوك الآخرين وكذلك تغييره عند الحاجة .

* ويجب الانتباه إلى أن السلوك هو الوسيلة الوحيدة لنقل رسالتك إلى الآخرين والتعبير عن مشاعرك وفكرك وهذا السلوك قد يكون كلاماً أو نظراً أو حركة أو غير ذلك
تحدد هدفك...؟ مهارة تحديد الهدف 1

أقسام الأهداف:
أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات…
ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى.
1 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته بصورة مثيرة لجميع المشاعر على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .

2 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خداع ومحدودية الحواس .
3 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) .
4 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها.
5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه.
6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن.
7 – أن يكون الهدف مشروعاً.
8 – أن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحققه.
9 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
10 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق الهدف وكم نسبة ما أنجز منه في أي مرحلة من مراحل سيرك إلى الهدف.
11 – أن تتعرف بالتفصيل على العوائق التي تتوقع أن تعترض طريقك وكيف يمكن تجاوزها سواء كانت مادية أو بشرية فردية أو اجتماعية (( مقاومة التغيير - خسائر الآخرين )) .
2 – استشارة الخبراء والإكثار من طرح الأسئلة عليهم لتوظيف خبراتهم والاستفادة منها وتصميم استبيان لذلك.

13 – تجزئة الهدف الكبير لأهداف أصغر كلما حققت واحداً منها كلما اقتربت أكثر من إنجاز الهدف الأكبر في صورته النهائية.

14 – ألا تطلع على هدفك من لا حاجة لمعرفته به (( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)).
– إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس.
1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية:
أ ) ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية.
ب ) إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء.))
ج ) ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى ))
د ) اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك.

2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية _ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس ))

مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على ستمرار لأهدافك أحلامك.
4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة .
5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )).
6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة.
7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )).
8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك.
9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل.

قال تعالى: (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون... )) ، (( كل نفس بما كسبت رهينة)) قال - صلى الله عليه وسلم - : (( إنما الأعمال بالنيات ...))، (( أصدق الأسماء حارث وهمام..))، (( أول من تسعر بهم النار ..)).
تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على:

1 – توفر المعلومات.
2 – امتلاك القدرة والخبرة.
3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )).
4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف.
5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته.
6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك.
7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار.
– إرهاف الحواس:
أي صقل وتدريب حواسك على أن تعمل بأقصى طاقتها.
1 - لأن حواسك هي الوسيلة التي بها تجمع المعلومات من حولك.
2 - ولأن حواسك هي الأداة التي بها تفهم الآخرين.
3 - ولأن حواسك أيضاً هي طريقك للتأثير في الآخرين ولذا أنت في حاجة في البرمجة اللغوية العصبية إلى أن تدرككل ما حولك وماذا في داخلك بل ماذا في داخل الآخرين.

ماذا ترى ؟ ماذا تسمع ؟ ماذا تلمس ؟ ماذا تشم ؟ ماذا تذوق ؟ بل ما هي أحاسيسك ومشاعرك الداخلية ؟ وماذا تقول لنفسك في هذه اللحظة ؟
ومن الأمور المهمة في موضوع إرهاف الحواس:
أ - سعة الخيال أي السمع والرؤية الإنشائية الداخلية.
ب – دقة الملاحظة في الأمور الخارجية والتفصيل بدلاً من الإجمال.
وسيأتي مزيد حديث عن الحواس في أكثر من مرة.
3 – المرونة:
فكلما كان لديك القدرة على إكثار الخيارات أمامك وعلى أن تفعل خلاف ما عهدت فعله كلما كانت استفادتك من آليات وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية أكثر.
إن الهندسة النفسية مثل صندوق المفاتيح المتعددة الأغراض كلما كثرت المفاتيح كلما كان أمامك خيارات أكثر.
الإنسان يولد وهو صفحة بيضاء ثم تبدأ البرمجة الحياتية المختلفة بالمفيد والضار ولا يمكن التخلص من البرمجة الضارة في الفكر والشعور والسلوك ما لم تكتسب خصيصة المرونة .

في التغيير متعة وزيادة خبرة وفائدة فجرب ذلك باستمرار.
4 - المبادرة للقيام بالعمل والفعل نفسه:
فما دام قد حددت هدفاً جيداً ومن خلال الحواس المرهفة جمعت المعلومات الكافية ومن خلال امتلاكك للمرونة اللازمة تستطيع أن تحدث التغييرات المطلوبة فليكن الفعل والمبادرة للعمل وإلا فلا فائدة مما سبق .


أولاً : قانون التحكم والضبط :
أنت وحدك القادر على تغيير حياتك إلى الأفضل.. فالأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو طريقك للوصول إلى ماتريد.. فإذا أردت السعادة والنجاح عليك أن تفهم قانون السببية فهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية.. فكل

مايحدث في الكون له سبب يؤدي إلى حدوثه.. ولعله من المناسب هنا أن نستشهد بالقرءآن الكريم في قصة ذي القرنين حيث قال تعالى : " إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيئ سببا فأتبع سببا " .. أي أن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة.. فم يقعد عن الأخذ بها .. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق.
يقول تريسي ( إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار صحتنا النفسية، وشعورنا بعدم الإضطراب.. المطلوب منا أن نشعر بأن المقود بيدنا لا بيد غيرنا. أكثر الناس لايأخذون بالأسباب وينتظرون أن يحدث لهم مايشتهون ).
لذا كن متيقناً بأنك مهما كنت تملك من معرفة وقدرة عقليه وطاقة عاليه وحماس.. لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفه موضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد.. بل على العكس قد تكون تلك المعرفه سبباً في تعاستك وفي هذا يقول جيم رون في كتابه " 7 طرق للسعادة والرخاء " ( المعرفه بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط ).

فإذا أردت السعادة والنجاح حقاً عليك أن توقن أو أردت التغيير في حياتك إلى الأفضل.. عليك أن توقن أنك وحدك المسئول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلى ماتريد.
القانون الثاني هو:- قانون التوقع
يقول هذا القانون: " إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه. " فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه.. فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح.. ويفكر فيه دائماً.. ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه.. وتوجه سلوكه... وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق.
يقول الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابة التفكير الإيجابي.
" إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيداً فإننا غالباً ما نجده !!"
وفي كتاب بهجة العمل قال دينيس وتلي " التوقعات السلبية ينتج عنها حظاً سيئاً "
يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الظعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ، وهناك حكمة تقول " نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "
فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا... فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك.
وفي كتاب العقل والجسد للدكتور مصطفى محمود قال "على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه "

والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتملية أنت علية فإذا قلت لنفسك " انا استطيع بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ماتقولة لعقلك الباطن هو ماسيحدث فعلاً.
و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل...
قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح "
ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه "


القانون الثالث هو:- قانون الجذب
يقول هذا القانون: " الإنسان كالمغناطيس.. يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره "
قانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .
فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك.. فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك.. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك...

ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي: " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه، كما في الآية القرآنية: " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك ".
فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداً.
القانون الرابع:- قانون التركيز
يقول هذا القانون: " إن مانفكر فيه تفكيراً مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا "
فكما أن النبات يحتاج إلى الماء والسماد ليزداد إنغراساً في الأرض.. فإن مانفكر فيه يحتاج للمتابعة لينغرس في عقلنا الباطن.. ويصبح جزءاً من سلوكنا.



القانون الخامس:- قانون التعويض

إن العقل الواعي يستطيع أن يحتضن فكرة واحدة فقط في وقت واحد.. سواء كانت هذه الفكرة سلبية أم إيجابيه.. فإذا أردنا أن نكوّن مواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر في بالأشياء والأحداث الإيجابية.. ونبتعد عن كل ماهو سلبي.
ويقول جيمس آلان: ( إن العقل كالحديقة، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة، وإما الأعشاب الضارة، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه، فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر ).
إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التي تقابلها.. والعقل لا يقبل الفراغ.. فإذا لم لم نملأه بالأفكار النافعه التي تفتح أمامنا آفاق التقدم والإنطلاق.. فسوف يمتلئ بالأفكار السلبية التي تحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا.
القانون السادس:- قانون التكرار
يقول المثل العربي : " التكرار يعلم الشطار " ويقول الإنجليزي : " التكرار أم المهارات " تكرار المواقف والكلمات يبرمج عقلك الباطن .. فإذا أردت إكتساب عادة جديدة.. أو إحلال عادة إيجابية محل أخرى سلبية.. فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة عندنا.. كذلك قدرتك العملية كالقدرة على لعب التنس أو الكتابة على الآلة الكاتبة تبدأ بتعلم المهارة ثم تكرارها حتى تصبح عادة.
القانون السابع :- قانون الإسترخاء
يقول هذا القانون : " إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه "
العقل الباطن يعمل مع الإسترخاء ولا يعمل مع الإجبار.. هل تذكر أنك حاولت أن تتذكر شيئاً ما وبذلت جهد في ذلك لكنك لم تفلح.. وعندما استرخيت تذكرت ماكنت تبحث عنه.. لذا ثق بأنك بالإسترخاء والهدوء ستصل إلى ماتحاول الوصول إليه.
من أفضل التمارين التي تقوي مصدر الجذب لدى الإنسان والتي أتت بنتائج مذهله مع كل من طبقها بجدية واهتمام هو تمرين 21×14 وهو من إختراع دكتورنا الفاضل صلاح الراشد ..
ملخص التمرين يقوم على كتابة الهدف الذي تريده بالصيغة الإيجابية والأنية كأنك حققته ثم تكرره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة مع كتابة ردّة الفعل الفكرية فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية ، وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون إنقطاع ..

شرح للتمرين:
مما سبق يتضح لنا ان للتمرين شروط يجب اتمامها وهي:
1- اختر هدفاً تودّ تحقيقه أو رغبة تودّ الحصول عليها واكتب هدفك كتصريح مثل: أشعر الآن براحة وطمانينة.. الأموال تأتيني بوفرة وبطرق ممتازة... ذاكرتي قويّة. اختر ماتريد وليس مالا تريد لا تقل لا أريد أن اقلق أو أريد أن لا أملّ.. أو انا الآن غير مكتئب.
2- يجب أن تكون الجملة واضحة ودقيقة وقوية وقصيرة .. يجب أن تتناقض مع الواقع الحالي.. الجملة بمجرد ماتقولها يجب ان تشعر بقوتها.. عندما تقول انا الآن غني فهذا جيد.. لكنها غير محدده وليست واضحة.. الأفضل أن تقول لدي الآن الف ريال أو لدي الآن مليون ريال.

3- تمرحل ولا تتعجّل.. أن تختار هدفك أنا الآن لدي مليون ريال فهذا جيد ولكن لو كنت الآن على الحديدة فهناك حلان: إما أن تستمر في عمل هذا التمرين شهوراً وربما سنوات حتى تصل إلى هدفك... أو أن تقطعه الى أهداف صغيرة.. والثاني أكثر عملية وواقعية.. المقترح أن تقسم الهدف الذي يمكن تقسيمه بينما تستمر في عمل التمرين الذي لايمكن تقسيمه.. إذا كنت مكتئباً جداً ومنذ عشرة سنوات فلا ترسم هدفك أنا الآن سعيداً جداً بل ليكن انا الآن أكثر سعادة أو أنا الآن أكثر أكثر ليونة في تعاملي مع نفسي والاخرين.
4- يجب أن تكون الجملة في الحاضر وليس في المستقبل لا تقل سوف أشعر بالسعادة أو سوف تأتي الي الأموال.. قد يحصل ذلك ولكن بعد عشرين سنة.. عقلك الباطن يأخذ الجملة حرفياً ثم يطبقها فيرسل إرسالياته ليحصل لك ذلك ولكن في المستقبل فتصبح دائماً قريباً من هدفك ولكن لاتحققه.
5- كتابة ردّة الفعل الفكرية " التي تدور في عقلك " فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية " عندما تكتب الجملة الخاصة بك مثلاً ذاكرتي قوية.. قم بتسجيل اية كلمة او فكرة تتبادر الى ذهنك في الدفتر.. مثلاً كتبت ذاكرتي قوية.. تبادرت الى ذهنك جملة انا غير مقتنع بالتمرين.. فتكتب بعد جملة ذاكرتي قويّة انا غير مقتنع بالتمرين.. ومن ثم تكتب (ذاكرتي قوية ) وتسجل ردة الفعل.. يجب ان تكتب ردة الفعل بكل صراحة وعفوية وان لا تحاول تنميق ردة الفعل.. سجل فقط مايتبادر الى ذهنك "
6- تكرره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة " تكرر كتابة الجملة 21 مرة بدون إنقطاع فلا تشرب الشاي أو ترد على التلفون أو تشغل فكرك بأي شئ أثناء عملك التمرين حتى تنهيه.. فلو قطع عليك التمرين جرس الباب أو التلفون فيجب عليك إعادة التمرين.. تأكد من وجودك في مكان أو زمان يخلو من المقاطعات.. أما سبب العدد 21 ذلك ان علماء النفس يقولون ان الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار من 6 الى 21 مرة لذا تم الأخذ بالنسبة العليا لضمان النتيجة.."
7- وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون إنقطاع " تستمر في هذا التمرين بشكل يومي في أي وقت من اليوم حتى لو كنت متعباً أو قبل النوم ..مثلا كل مساء أو عندما تستيقظ من النوم وفي مكان هادئ بعيد عن الضوضاء وعن أي شئ يشغلك وأن تقوم به بإخلاص وجدية ولا تتركه حتى تتم 14 يوماً ثم انظر الى نتيجته.. إذا توقفت ولو يوماً فابدأ من جديد ". .
8-لا تغصب ردّة الفعل فقط استرخي وردد الجملة واكتب مايطرأ فوراً.
9-ركز على الجملة وليس ردّة الفعل.
10-يجب ان لا تغير الجملة فترة عمل التمرين إلا للتحسين والتوضيح أو التطوير مثل أن تكون قد أخترت أنا الآن بصحة جيدة فتزيد عليها بعد عدة ايام انا الآن أتمتع بصحة جيدة.
11- لاتحلل ردود الفعل فقط أكتبها كما هي.. يمكنك تحليلها بعد الانتهاء من التمرين أو بعد نهاية الاربعة عشر يوماً أو تتركها دون تحليل بتاتاً.
12-إذا كنت متعباً قبل او خلال التمرين فافعل التمرين على أي حال فأنت تعمل على مستوى العقل الباطن وليس الواعي.
13-قم بعمل تمرين 21×14 حتى تحقق الهدف أو تغير رغبتك من تحقيقه..إنتبه من ان الحياة سوف تسوق رسائل أو فرص فانتهزها العمل هو فقط الذي سوف يحقق النتائج فانتهز الفرص.
14-يمكنك عمل أكثر من تمرين في فترة واحدة شريطة أن لاتكون في نفس المجال.ز إذا كنت وضعت تمرين للشعور بالراحة مثلاً فلا تعمل آخر في السعادة أو الثقة لأنها كلها في الجانب النفسي.. يمكن عمل تمرين آخر في الجانب المالي أو الجانب الإجتماعي وهكذا.. كأن يكون عندك تمرين في الصباح في الجانب النفسي: أنا الآن اكثر سعادة وطمأنينية.. وتمرين في المساء: الفرص التجارية تأتيني الآن بسهولة.
15-دائماً اترك فترة أسبوع الى أسبوعين على الأقل بين كل تمرين جديد في نفس المجال.
16-استمر وكن صاحب عزيمة اذا أردت ان تحقق ماتريد العقبة في عقلك فقط.. فالحياة تمنحك الوفرة إذا كنت فعلاً تريدها وفي صفاء لإستقبالها.
17-لا تخبر أحداً بتمرين " واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " أخبر فقط بعد ان تحقق نجاحاً.

ثلاث قواعد يجب تجنبها في القراءة
هناك بعض الأقوال المأثورة التي من الممكن أن تكون خطأ وبالرغم من ذلك مازال الناس يؤمنون بها رغم إثبات خطأها ,وهناك ثلاث من هذه القواعد التي تدرس في المدارس منذ أعوام تعوق بالفعل قدرتك على القراءة بعمق وعلى الفهم الصحيح فلا تتعلم هذه القواعد قبل البداية في القراءة المتعمقة .
قاعدة يجب ألا تتعلمها
1 : لا تحرك شفتيك عند القراءة :هذه القاعدة عند معلمي القراءة تعد شيئا أساسيا فربما تلاحظ أن القراء المبتدئين يقرءون الكلمات نطقا بأفواههم ثم يتعلمون بالتدرج (القراءة برءوسهم) أي تحريك الرأس في تتبع القراءة , والمفترض أن القراء الكبار المتقنين دائما يقرءون في صمت , وقد تكون تعلمت ألا تحرك شفتيك أو تقرأ بصوت عال لأن هذا النوع من القراءة يقلل من سرعتها أو يعد علامة على التعلم ببطء .
" إن المدارس التي تتبنى طريقة القراءة السريعة تبر الناس بأن عليهم القراءة بصريا وتجنب ليس فقط حركات الشفاه بل وأيضا حركات الحلق بل عليهم محاولة التقليل من حركات الحلق عن طريق تدريبات معدة من قبل.
بالرغم من كل هذا فأن نتائج البحث والملاحظة كانت قوية بما فيه الكفاية للقضاء على هذه القاعدة الخاطئة
ففي الظروف العادية يقوم القراء العاديين جميعهم بتحريك شفاههم عند القراءة.
و القراءة مع تحريك الشفتين أو بصوت عال و الهمهمة وتحريك عضلات الحلق (وسماع صوت عقلك)كل هذا يساعد على الفهم و إذا قرأت بصوت عال طول الوقت فبالطبع ستكون بطيئا
ولكن!!!
لا يفعل هذا القراء المثاليون فهم يقرؤون بصوت عال عند الضرورة.
تؤكد الدراسات على قيمة الترنيم في القراءة فقد قام العالمان ( رانير ) و( بولاتسك) في
ملخصهما الشامل عن القراءة بتوضيح:
اولا: أن الترنيم هو ""الجزء الطبيعي للقراءة الصامتة ""
ثانيا: أن معدل الترنيم يزداد مع زيادة صعوبة النص .
ثالثا: أن أحد الدراسات أثبتت أنه عندما منع استخدام الصوت في القراءة عن طريق التمرينات المعدة لذلك ""عانى القراء من فهم الأجزاء الصعبة "".
إن التقارير والأبحاث عن القراء المثاليين أثبتت أن عليك تحريك شفتيك عندما تشعر بضرورة ذلك( في رأيي قد يكون لتشارك كل الحواس في القراءة صورة في عقل القارئ وصوت وإحساسا ).

(((لا تكن في عجلة عندما تقرأ قراءة متعمقة فأنت في كل الحالات تنشد الفهم ولذلك إذا وجدت أن التركيز والفهم والتذكر يساعدونك فعليك بتجنب هذه القاعدة التي تنصحك بعدم القراءة بصوت عال)))
أبراهام لنكولن الرئيس الأمريكي , كان يقرأ كل شيء بصوت عال حتى الصحف بشكل يدفع مساعديه إلى الجنون وكان السؤال متى تحرك شفتيك أثناء الراءة ؟
الجواب رعاكم الله
يحرك القراء المثاليون شفاههم او ينصتون الى الأصوات في رءوسهم * عند قراءة موضوعات خاصة وهامة.
* عند مواجهة موضوعات صعبة بشكل غير عاد.
*عندما يكونون بحاجة الى الحفظ .
* عندما يكونون بحاجة الى التركيز الكامل.
*عندما تكونون في بيئة مشتتة.

ثم ننتقل الى
القاعدة الثانيةالتي يجب ان لا تتعلمها:
لا تكتب في الكتب هذه القاعدة تطبع في ذهن كل طالب صغير حيث تسترد المدارس الكتب مرة اخرى وتريد ها نظيفة حتى يستعملها الاخرون أو ان الكتب النظيفة حتى من التعليقات دليل وعي الطالب وحرصه ولكن الكتاب النظيف لا يعكس القراءة الواعية ولتنفيذ هذه القراءة لا بد من الكتابة على الكتاب او في الهامش فإذا ما عودت نفسك على الكتابة في الهوامش فأنت تتبع طريقة رائعة .
وهذه الكتابات تسمى ملاحظات هامشية وهي مفتاحك للقراءة المتعمقة فالملاحظات الهامشية تساعدك على الفهم والتفكير وتذكر محتوى ما تقرأ ولذلك, تعلم أن تكتب في الكتب.
والأفضل أن تستخدم قلم الرصاص حتى اذا اضطررت لتعديل او المسح او خلافه يكون الامر بيسط .
واذا كنت ممن يستخدمون هذه الطريقة عد للكتب التي استخدمت فيها الملاحظات الهامشية وقرأها من جديد سوف تجد كم هي غالية تلك الملاحظات وكم سوف تساعك وفهي روابط للفهم والتذكر.واذا كنت لم تستخدمها من قبل فعد لكتب المدرسة القديمة التي عندك وقرأ كتاباتك وتعليقاتك وشاهد رسومك وغير ذلك سوف تثير فيك الكثير من الاشياء.
واكاد اجزم ان هذه الطريقة أو الفكرة في الكتابة الهامشية طريقة اسلامية وعد لبعض المخطوطات وتأكد بذلك من نفسك بل ان بعض العلماء المسلمين قد كتب كتابا في هامش كتاب اخر مثل حيات الحيوان الكبرى لدميري
قاعدة يجب ألا تتعلمها: احصل على زبدة ما تقرأ فقط إن القراءة الدقيقة تفرض عليك ألا تتعلم هذه القاعدة المدمرة. إن معرفة الفكرة العامة تساعدك على القيام بعمل تصفية لما أمامك ولكنها لا يؤدي الى الفهم كما يقول آدلر((القارئ الجيد هو الذي يفرض على نفسه المطالب فهو الأفضل اذا استطاع أن يطلب الكثير من تفسه ومن النص الذي امامه, فالقراءة الدقيقة تقع موقع القلب من الفهم الحقيقي وهي الخطوة الأولى للمستويات العليا للتفكير فالقراء النشيطين يقرءون بدقة وينشدون الدقة مما يقرءون.
إن القراءة التمهيدية تعطيك الكثير من السرعة بحيث لا تكون في حاجة الى قراءة كل كلمة في كل الأجزاء فعشرة بالمائة فقط تقريبا مما لديك هو الذي يستحق القراءة المتعمقة وهي الأجزاء التي توفر لك ربحية عالة لاستثمار الوقت ,وهذه القواعد تجنبها خصوصا في القراءة المتعمقة

وللأمانة منقول من كتاب دروس من علم البرمجة اللغوية العصبيبة للدعاة إلى الله

لا تذهب بدون وضع رد فكلمة شكر تكفي



رد مع اقتباس
  #2  
قديم July 11, 2011, 03:44 AM
 
رد: دروس من علم البرمجة اللغوية العصبيبة للدعاة إلى الله

طرح رائع ومميز
اشكر لك حسن اختيارك
لك مني كل الاحترام والتقدير
وبانتظار جديدك
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص في البرمجة اللغوية العصبية amar 2 قصص البرمجة اللغوية العصبية 21 February 17, 2014 01:05 AM
البرمجة اللغوية العصبية sufyen_ahmed علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 4 July 12, 2012 02:38 PM
ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp بو راكان علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 13 December 19, 2010 06:20 PM
التعرف على الرسول صلى الله عليه وسلام من خلال البرمجة اللغوية العصبية سـمــوري علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 8 October 18, 2008 06:17 PM


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر