فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات

علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات علم الادارة الحديث, كيف تطور نفسك في عملك, كيف تصبح ناجحاً في شركتك , كيف تكون قائداً ومتحمساً في وظيفتك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 5, 2011, 09:23 AM
 
كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً؟

كيف تجعل الاستغناء عنك مست
حيلاً؟





حسب جودي فري وتريس مادوكس مؤلفتي كتاب "الموظف الأساسيّ" اكتشف الباحثون السلوكيات الأكثر قيمةً في مكان العمل، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا. والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفر في بناء سمعة "العنصر الذي لا بدّ من وجوده" في المنظمة.
ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي، أو مستوى تعليمك، أو خبرتك، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة: "المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن" هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا القائمة الذهبية التالية، التي تبدو بسيطةً جدا.

1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. افرح بما تضعه فيها
إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أو قيّماً. وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب، وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل وإنما على ماذا تنتج. وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
كيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها، وانتق معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك والأهداف التي تنشدها. وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!

2- الحماسة
لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية، إيجابية كانت أم سلبية. وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضاً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي يوقظون النشاط والحركة في من حولهم. لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب، حتى لو لم تكن أمور العمل تنساب انسياباً مرضياً. كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف "يمكننا ذلك". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب، وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.

3- الموقف
أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك
في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن، هذا مؤكّد. لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة!" التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة. لا يقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه!

4- التعاون
ساند الناس.. لا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث. حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفرداً، وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك. تكفّل بالأمر عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر. ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكر من يساندونك وقدّر منجزاتهم إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارة الشركة.

5- التمسك بالقيم
اتبع بوصلة حق واحدة
هل تعرف المقولة القديمة "الحق ليس شائعاً دائماً، والشائع ليس حقاً دائماً"؟
تنطبق هذه المقول على مكان العمل. وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق على الدوام حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لا يكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر. ولكنّ التزامك بجعل بوصلتك الأخلاقية هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّر فيهم.

الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها، يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة. والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.



عالم الابداع
__________________
يدا بيد لإصلاح النظام

وقوع الذنب على القلب گوقوع الدهن على الثوب إن لم تعجل غسله وإلا انبسط -- اتبع السيئة الحسنة تمحها


ثلاثه اشياء لا يتم علم العالم إلا بها
قلب تقي...
و فواد ذكي...
و خلق رضي...




رأيتُ لدى كل إنسان منعطفاً حاسماً يقرر مصير حياته.
هذا المنعطف هو لحظة اتخاذه قراراً واضحاً لا رجوع عنه بالتوقّف أو العجز عن تحقيق النجاح.

يتخذ بعض الناس هذا القرار في الخامسة عشرة، ويصل بعضهم إليه في الخمسين، وكثيرٌ منهم لا يصل إليه أبداً

برايان تريسي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 5, 2011, 12:23 PM
 
رد: كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً؟

إضافة رائعة
ولكن ألايوجد ماهو أهم من ذلك كله
وهو توفير البيئة المناسبة والراحة النفسية للموظف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم May 5, 2011, 01:10 PM
 
رد: كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبدعو مشاهدة المشاركة
إضافة رائعة
ولكن ألايوجد ماهو أهم من ذلك كله
وهو توفير البيئة المناسبة والراحة النفسية للموظف
تتضمن في هذه النقطة و هذا الكلام موجهة للموظف و ليس لإداره
اقتباس:
- الحماسة
لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية، إيجابية كانت أم سلبية. وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضاً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي يوقظون النشاط والحركة في من حولهم. لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب، حتى لو لم تكن أمور العمل تنساب انسياباً مرضياً. كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف "يمكننا ذلك". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب، وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.

احبب المكان و اجعل منه بئيه مناسبه

شكرا لمرورك وردك اخي المبدعو
نورت الموضوع بتواجدك
__________________
يدا بيد لإصلاح النظام

وقوع الذنب على القلب گوقوع الدهن على الثوب إن لم تعجل غسله وإلا انبسط -- اتبع السيئة الحسنة تمحها


ثلاثه اشياء لا يتم علم العالم إلا بها
قلب تقي...
و فواد ذكي...
و خلق رضي...




رأيتُ لدى كل إنسان منعطفاً حاسماً يقرر مصير حياته.
هذا المنعطف هو لحظة اتخاذه قراراً واضحاً لا رجوع عنه بالتوقّف أو العجز عن تحقيق النجاح.

يتخذ بعض الناس هذا القرار في الخامسة عشرة، ويصل بعضهم إليه في الخمسين، وكثيرٌ منهم لا يصل إليه أبداً

برايان تريسي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب لايمكن الاستغناء عنها السلام الداخلي كتب الادارة و تطوير الذات 17 December 23, 2012 01:26 AM
لماذا.....لانقدر الاستغناء عنه... بسمة المنتدى مقالات طبية - الصحة العامة 1 May 25, 2010 09:57 PM
هل يمكن الاستغناء عن الترددات؟ بينجاوية المواضيع العامه 0 February 22, 2010 10:58 PM
ضعف $ و احتمال الاستغناء عنه 6/10/09 من forexyard fxyard اخبار الاسهم السعودية اليومية والاقتصاد العالمي 0 October 6, 2009 04:17 PM


الساعة الآن 12:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر