|
شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
احتفاء الروح .. في الحضرة - محمد وليد المصري
احتفاء الروح.. في الحضرة محمد وليد المصري 1 ورْد.. للمريد الذي ينتهي.. في بحار الهوى.. رحلةٌ غامضةْ..!! تهتدي بالمُراد الذي يعتلي.. صهوةً غيرَ موجودةٍ..، وهْي في سعيها.. وامضةْ... ورْدها قبّةٌ، من لغات العصافيرِ، والياسمين، وأنثى من الفلِّ، في الجملة العارضةْ... تتهادى..، على زائدات الكلامِ، فيسقط ما حوْلها.. وتسمّي..، زوائدها فائضةْ.. 2 صدى قوسُ رغبتها.. نجمةٌ في يديّْ تبسط الوجْد سجّادةً..، في الشغافِ، وتَفنى..، فأفنى..، ونرجع مثل القطا.. من بعيدٍ قصيّْ.. 3 حالة ريُّ ما تسطعينَ، جلاءُ كؤوس النشيدِ، وصوتُ الندى.. فاسطعي.. فوق صمتي..، ثريّا غدٍ، يفضح الوجْد أسرابها..، والمدى.. كوّةٌ، نعجن المسكَ فيها..، نذوبُ، مع الصوتِ:، "صاروا صدى.." 4 صباح لحظة الورْدِ، برْزخ شعرٍ، يفاوض مفردةً غائبةْ.. تستحمين في نهر ليلكها.. خلسةً.. ثمَّ تأتي الملائكُ، مثل الحمامِ، رفيفاً..، رفيفاً..، يصير الهديل صباحاً، أليفاً..، ويمضي.. كيا قوتةٍ ذائبةْ... 5 سرّ ما الذي تحت أهدابها..؟.. سُرُجٌ، أم قمرْ... تختفي الروح فيها..، فتفضحها حضرةٌ..، ينبع الرزقُ من كفِّها.. والثَمَرْ.. قُبلةٌ..، لا حدود لها.. والنوايا..، شَجَرْ...!! 6 خَلَق في اليدين نهارٌ..، يضيء ظلام القصيدةِ، يروي شموع الجلاءِ، فتأتي الكشوفُ، تباعاً..، كَليلةِ قدرٍ، "حواميمها".. كُنْ..، فكانَ، ،وهَلَّ الذي لا يجيءُ، فسبحان من جَبَل الشعرَ، فيكِ، |