|
|||||||
| شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
February 28, 2011, 03:42 PM
|
||
|
|
||
برْقية من ضوء الحرية لمصر !
برْقية من ضوء الحرية لمصر ! وتنفجر مصر الحزينة بالغضب ، تحفُها زنزانة الذهول تنساب دفء ضحكاتها في السرعة الحمقاء على مياه الغضب وفي الموّال يا مصر يا صاحبة البهو المليء بالدموع ! أمام الأحلام المُخصلة السعيدة بعض اللغم ! سيدي :مصر لم تشرب في بطن الدجى إلا سياج الظهيرة ،وقيعان نار ، وقُبلة لهب! وتحت أنقاض الضوء أَسْقَطَتْ على الطين الضرير قطرات من النضال ، والحزن قابعاً بنصف ثوب ! فأخرجتْ راجفة من جبينها المصلوب روح الكرامة وكان الزمان حول قلبها بكاءً ربطوا يديها بصخرة النواح! والموت ، وانكماش الظل حط في الميدان كالطنين ! كي تنبت أزهار الحريات على جناح السحاب ، وعلى حجر ، وعلى شبّاك النهار لتلد الحياة على الشفاه والْتَفّت القلوب بالقلوب ! فاقترب من صمت الحقول ريفي يرتشف من فكرة الحرية المُنهكة بعض الدموع! فهنا يمتد على مهل في اتجاه التراب شهداء فقدوا أسمائهم بالأمس على تربة الحياة ! حامتْ جراحهم المخضوبة بالدماء فوق المقابر الريفية الثكلى ،وأنينهم يرثي المساء ! فارتد من جفونهم حرية غضة في التراب ، ووضعوا العزة أوسمة على الطين، وفي ليالي الخوف خرجوا في نُزهة الجنّات! ليشع على جبين مصر ،ومن كل الشقوق أصول الكرامة ، لتفتح شبابيكها اللحن الجديد، وتلبس الحلم الذهبي ،وكان النهار في الطريق يُقبّل الضياء ! وفي 11∕2 كانت مصر تحفر بدمعة مسجونة بغير ذراع تحت حائط الأمل السميك ، للبحث عن رغيف واحد هو الحرية الضحوك ! كانت مصر تضيء من جوف الصلاة أغنيات اللهب! جاءها صوتاً منغماً سعيداً يضطهد الأشجان ،ينساب كالخرير من إناء المساء :" هل تعلمين جاء من الكفاح الطويل كعابر طريق النصر المجيد؟!" ويحط فوق يدي مصر بطاقة الابتسام ، وتدحرجت البهجة على كل باب ، وفتحت بابها للطير السجين ! سيدي :أتدري ما نكهة الحرية إذا ما كان الزهر مَنْفيّاً عن صدرها ، وتراقصت بعدها تحت جسور القلوب ، ونهضت من نومها ، ومن هدير السكون لتشق درب النهار؟! الحريةُ عصفور يشتهي معطف التحليق ، يأبى أن يشرب في زنزانته الانكسار ، و روائح النوم ، وفتات الأحلام،وطهارة السكوت! ويشتهي أن يشرب عن كثب خضرة الأشجار ، ولو كَشَفَ عن تفاصيل موت مُعادْ ! ويزدحم النشيد والمنشدون في ساحة النور ، وبأحضان المغرب الشفقي" يا عرب هل أنتم بخير ؟!" سيدي :" أقولها للمرة الأولى أمام نهر البكاء :"نحن العرب وجهان على الحاضر !" أَسَمِعْتَ بالخبر في ليلة اشتعال أبجدية الحرية ؟! قالوا :" غداً يا سيدي سيقفز عيد الحب (الفالنتاين ) من دقات القلوب المزيفة ، ويمطروا القلوب برسائل حب جديرة بجناح السخرية! وسيرقص العرب في نوادي العشاق ، ويذيبوا قطع الأفراح بالملح والكبريت، وبالمُدام الرديء (1)! والعرب في مجد الحرب يا سيدي نيام ،ويا كثر النائمون ؟! فمن سيضفّر نهوض العرب إكليل ورد في جبين الأوطان ؟! فمن سيضفّر نهوض العرب إكليل ورد في جبين الأوطان ؟! 1- المُدام : الخمر بقلم الكاتبة الإماراتية ريم الشحي
 التعديل الأخير تم بواسطة ريم الشحي ; March 1, 2011 الساعة 01:14 PM 
|
|
#2
May 14, 2011, 02:47 PM
|
||
|
|
||
|
رد: برْقية من ضوء الحرية لمصر !
|
|
#3
May 16, 2011, 05:29 PM
|
||
|
|
||
|
رد: برْقية من ضوء الحرية لمصر !
ريم أهلا بك بداية يسعدنا إنضمامك لمجلة الأبتسامة واضح بعد قراءة للنص أنك كاتبة متقنة للكتابة تمتلكين الموهبة لأنك قارئة جيدة أسعدني النص بكل ما تتضمن والثورة المصرية ستظل علامةحيوية علامة فارقة في تاريخينا سيفخر به أولادنا فهل هناك أجمل من ان نتنفس الحرية ونعيش تحت سماء نقية فيها الحياة كريمة والوعود أكيدة فيها الهواء للجميع لا حكرا على قطيع ربما تخونيني العبارات لكن ما في القلب أكثر مما يمكن ان يكتب او يقال شكرا لكِ
__________________
آه كم أعشق نفسي حيث أنت فيها أنت فيها حين أغفو حين أصحو حين أمسي أنت لحني حين أشدو أنت في فكري وحسي ملأُ هذا الكون حبي وهو أورادي وأُنسي وهو ينمو وغدا أكثر من يومي وأمسي وأنا وأنت ضياء سارح شلال شمسٍ في المدىيسري يا حياتي أنت مني جوهر يوقدحسي أنت نفسي *₪ Ξ وردة نديةΞ ₪  لكل من اشتاق للمرآة المعطاءة (تاما هوم) امراة من زمن الحب 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أوبريت اسرائيلى يسخر من اسطول الحرية | انضموا لقافلة الحرية الالكترونية | @ مع الله @ | قناة الاخبار اليومية | 4 | June 29, 2010 12:52 AM |
العرض العادي
