فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 6, 2011, 08:09 PM
 
تضحية غالية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن اقدم لكم قصة من تأليفى الخاص
تتحدث عن ام وتضحيتها و قداشتركت بها فى مسابقة تابعة للمدرسة وأحببت ان اضعها لا أطولها عليكم
تفضلوا القصة
محافظةالقاهرة


إدارة عين شمس التعليمية


تضحية وكفاح

إعداد الطالبة :- مي محمد مصطفى محمود الجزلة
فصل : 2/3
((تتكلم عن ))
أن قلت أتكلم فأنا أعجز عن الكلام و أن قلت أوصف فلن أستطيع الوصف
تتكلم القصة عن أم كافحت وجاهدت حتى أوصلت أبنائها إلى طريق النجاح وبر الأمان و للوصول لبر الأمان يجب أن ىكافح فماذا فعلت تلك الزوجة في الأوقات العصيبة !!
((أبطال القصة ))
فاطمة :هي الأم والمربية والزوجة للأطفال .
صابر :هو الأب و المعلم والزوج.
هند : الابنة الصغرى
هدير: الابنة الوسطى
محمد : الابن الأكبر
منى : الابنة الكبرى
((أحداث القصة ))
بداية أسرة
صابر و فاطمة زوجا متحابان و يود بعضهم البعض صابر رجل تقي يخاف من الله يعمل كمحاسب و فاطمة زوجة متدينة تعمل كربة منزل .
صابر و فاطمة يجلسان وتتكلم فاطمة قائلة : أنني حاملة وسأنجب بأذن الله في شهر محرم القادم بأذن الله .
يأتي الشهر الموعود فاطمة في المشفى داخل غرفة العمليات صابر يجلس في قلق على الأم و شوق لرؤية ابنه ويخرج الدكتور من غرفة العمليات ويبشر صابر : لقد أنجبت زوجتك تؤاما (فتاة وصبى )لقد كانا كالبدر ليلة كماله واستقر الزوجان على تسمية الطفلان محمد ، منى و يشاء القادر بعد6 أعوام أن ينجب الزوجان (هند، هدير) و تعيش الأسرة في حياة سعيدة إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى وتصعد روح صابر الطاهرة إلى الأعلى .
وماذا تفعل الأم الآن ؟!
صدمة وثبات
تجلس الأم من هول الصدمة وتبكى بدون صوت ولكن تذهب البنت(منى) إلى المدرسة و ما على الفتيات الأخريات إلا أن أخذوا يتكلمون عنها يسخرون منها
ذهبت البنت إلى المنزل تبكى مرارا فتقول فاطمة : لا تحزني يا بنيتي ليس موت أباكي موضع سخرية
وتأتى مشكلة أخرى أذا تتالت الديون على فاطمة رغم تحمل الناس إلا إنهم لم يستطيعوا التحمل فطولبت فاطمة بإيجار الشقة التي تسكنها ولكن ماذا تفعل الأم ذهبت وباعت ذهبها وأخذت المال ودفعته إلى المالك وتطالب المدرسة بالمصاريف المدرسية و المدرسون بثمن الدروس الخصوصية و الأطفال بملابسهم تدخل الأم غرفتها وتفكر فتقول : ماذا أفعل!! وتهتدي أخيرا إلى أن تعمل ذهبت إلى محلات الجرائد وأخذت الجريدة وقرأتها ثم ذهبت إلى مصنع لحياكة وصناعة الملابس ، وافق المدير على تعينها و ظلت تعمل بجد و اجتهاد وثم بدون مقدمات يتوفى ابنها وفلذة كبدها في حادث سيارة ( فعندما كان ذاهبا إلى المدرسة جاءت سيارة مسرعة خبطته ودهس تماما وجرى صاحب السيارة مسرعا جلست الأم تبكى وتقول اللهم لك الحمد على ما يحدث وظلت تعمل بالمصنع لم تجبر بناتها على العمل ولكن لاحظت أن بنتها منى تنحاز إلى فرقة فاسدة وأصبحت تتأخر في المدرسة كلمت الأم البنت محاولة تعقيلها ولكنها رفضت وكادت تضرب أمها فأمسكت الأم بيدها و علا صوتها فذهبت منى إلى غرفتها تبكى وتكلم أختاها هدير فتكلمت معها وهدأتها أولا ثم تناقشوا في موضوعها بعد ذلك ذهبت منى وهي تبكى تعتذر لها فأخذتها هي وأخواتها الاثنين وحضنتهم حضنا أحست فيه بدفء وحنانا تذكرت فيه زوجها صابر
تعليم وزرع أخلاق :
ثم أخذت بناته وأخذت تكلمهم عن الأخلاق السامية والخلق الرفيعة التي لا بد أن يتمثلوا بها وأخذت تسمع أراء أبنائها وتقول من الصحيح ومن الخاطئ تصبح (منى) في الجامعة و هدير وهند في الصف الأول الإعدادي ها هم فلزات الكبد يكبرون يوما بيوم وسنة بسنة و ساعة بساعة يساندون البعض ويتعاونون معا هند تتصادق مع أهلها وجيرانها وتكون علاقات طيبة أما هدير فكانت الأم وهدير أصدقاء أحباء ومنى لا يهمها إلا النجاح والتفوق والسعي ورائهم والأم تنظر إليهم وعينها تغرورق بالدموع وكلما نظرت إلى صورة صابر قالت وهى تدمع : لقد أًصبح أبنائك فخرا لك و كلما استيقظت بالفجر ونظرت للسماء وجدت الأمل والتفاؤل في بناتها بقدر فرح البنات بقدر حزن منى على أمها التي تركت حياتها من أجل بناتها
تضامن وحب وتعاون
و تأتى المشكلة الكبرى إذا تصاب هند بمرض في كليتها ويجب أن ينقل لها كلية أخرى فتذهب الأم مسرعة وتجرى العملية وتنقل لأبنتها الكلية التي كادت تموت لولا تلك الكلية و لكن منى الأخت الكبرى تصاب ببتر في يدها بسبب حادث ماذا تفعل الأم تأتى لها هدير وتقول لا تخافي أمها سنجد حلا وطوال تسعة أشهر تدخر هدير وهند مكافأتهم من الدراسة التي تمنح لهم لتفوقهم ويذهبوا إلى أمهم ويقولون: أمي أن هذه النقود لمنى لكي تعالج
تنظر الأم وتسألهم وتقول : من أين أتيتم بتلك النقود يقولون لقد ادخرنا مكافآت المدرسة .
وتظهر على وجه الأم ابتسامة وتقول :انه فرج الله. فبالرغم من صغر هذا المبلغ إلا ما أسعد الأم تضامن الأخوات معا فهم يدخرون نقودهم من أجل أختهم
وبهذا تأكدت فاطمة أن بناتها على الخلق الرفيع والأخلاق السامية
وتم علاج منى وركبت طرف صناعي وعادت لدراستها وبعد أعوام تتخرج منى من كلية الطب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف تذهب إلى أمها وتقول أخذت تقدير ممتاز تبتسم الأم ابتسامة كبيرة وتقول : والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، ولكل مجتهد نصيب وبينما هما يتحدثان تدخل كل من هند وهدير لقد نجحنا في الثانوية العامة فقد أخذت هند 97% وهدير 97.5% فتضمهم الأم وتقول :أرأيتم يا بناتي نصيب الاجتهاد ولا تكتفي منى بذلك القدر بل حضرت رسالتي الماجستير والدكتوراه ونجحت فيهم بتفوق و تخرجت هدير من كلية الآداب قسم علم نفس وهند من الآداب قسم أثار فقد كان أملها أن تصبح مثل زاهي حواس وتمر سنتين
زواج مبارك
ويدق الباب معلنا قدوم عريس لزواج منى تتقابل الأم فاطمة مع الشاب وتجده الشاب الصالح إمكانياته متوسطة لم يكن بهم فاطمة أو منى أن تعيش في قصر أو تلبس الحرير لكن كان يهمها الزوج الذى يصونها ويحميها وبهذا تزوجت منى .
وتقدم شخص لتزوج هند كان شخص فاسد ترى فيه اللوع تعذر الأم وقالت : أأسف يا بني لا أستطيع أن أزوجك بابنتي فأنا أريد لها الرفعة لا المهانة وتقدم بعده شاب و أخاه لتزوج هند وهدير وتقرر الزواجأنجبت منى هديل ومروة ربتهم كما ربتها أمها أنجبت هند أحمد و أية أما هدير فأنجبت ولد قررت مع زوجها بتسميته صابر على اسم زوجها وعاش البنات حياة سعيدة بسبب أمهم وتربيتها لهم أنها حقا الأم المثالية التي تفتخر بها كل فتاة وفتى .




خاتمة :-
لقد كان الحب الصادق والمشاعر الجليلة سبب من أسباب نجا ح وتفوق وثبات هذه الأسرة أنها مثال وقدوة حسنة يجب أن نحتذي بها ونتعلم منها المثل الحميدة ومهما كتب قلمي ومهما تخيل ذهني لن أستطيع أن أوافى تلك الأم حقها الجليل على فأرجو أن تسامحني وتسامحوني على عدم توفيتي لها حقها

أتمنى أن تنال اعجابكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 14, 2011, 07:57 PM
 
رد: تضحية غالية

حلوه مره يعطيك العافيه خيو

كل الشكر
__________________
يوم طفش
ويوم كله وناسه

يستهبل الروتين وانا الضحيه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 18, 2011, 07:10 PM
 
رد: تضحية غالية


اخيتى الصغيرة
ما انقاكِ للتعبير عن المشاعر الطاهرة والكفاح بهذه الصورة
اراكِ تبذلين الجهد والفكر لتكتبين ما كتبتِ
وها انتِ .. تسطرينها فى سطور خضعت للروعة والجمال
... جميلة انتِ
خاصة وان اسلوبك فى السرد يأمل بأن يكون الأفضل
\
جميلتى .. حاولى ان تزيدي من قراءة القصص والمقالات لكبار الكُتاب
فأنت بحاجة لتنمية تلك المهارة
ونحن هنا .. بانتظار كل ما تجودين به
مع تمنياتى بأن تكونى كما تريدين
-\
سلامى والمحبة لشخصك الكريم ,,
__________________



/ ما أسخف الصدف!!

عندما تجبركـ الركوع لأناس ملكوا مواسم الحياة
لكنهم .. افتقروا لأىٍ من ملامح الرحمة \

وما أجمل أن ترسم ملامح إبتسامة على شفاهـ أرهقها العبس ..
/

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا ترون في هذا الخوف سلبية ام تضحية kindmiro مقالات حادّه , مواضيع نقاش 5 January 10, 2011 06:58 PM
الحب ...تضحية lost dreams كلام من القلب للقلب 15 August 2, 2010 09:38 PM
صور من تضحية الآباء و الأمهات .. ؟؟ زهره الدنيا روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 February 13, 2010 05:18 PM
حروف تضحية؟!!!؟ عايدة البطران شعر و نثر 2 October 28, 2009 01:34 AM


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر