فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 1, 2011, 09:57 PM
 
اميركا تسعى لتحويل عمالة النّظام في تونس لصالحها

أميركا تعمل لتحول عمالة النّظام في تونس لصالحها



أعلنت الخارجية الأمريكية في 25/1/2011 أن جيف فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية يجري في تونس اتصالات وأنه يناقش طرقا لتكون الولايات المتحدة شريكا بناءً، بينما تسير تونس نحو الأمام بما في ذلك مزيدا من الحريات السياسية والاجتماعية، وأيضا لإجراء انتخابات ذات شفافية ومصداقية وحسب توقيت مؤقت محدد لتبحث الحكومة التونسية المشكلات السياسية والاقتصادية التي أدت إلى عدم الاستقرار الأخير". وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إلى اتصال تلفوني جرى الأسبوع الماضي بين وزيرة الخارجية الأمريكية وكبار المسؤولين في تونس. وقال كراولي إن السفير الأمريكي لدى تونس غوردن غراي يجري اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين هناك". يظهر أن أمريكا بدأت تعمل على صياغة الحكم في تونس بعدما سقط عميل الإنجليز ابن علي والذي كان مدعوما أوروبيا ولتبعد أزلام ابن علي ومن على شاكلته إن أمكنها ذلك وإلا ستعمل لتتفق معهم على صيغة معينة لتنصب عملاءها أو المحسوبين عليها وتمنع وصول المخلصين إلى الحكم وتسرق الثورة من الشعب.
وفي هذا السياق صرح راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة للتلفزيون التركي الرسمي (ت. ر. ت) قائلا: "إن قواعد الديمقراطية معلومة يجب أن يذهب إلى الانتخابات بدون استثناء أي حزب. فالديمقراطية معلومة في كل مكان، إن نموذج تركيا يلفت انتباه التونسيين". وقال: "أحترم الثورة الإيرانية وأنا ناضلت ضد الشاه، ولكن الذي نريده هو النموذج التركي، فنحن لم نفكر بأي شكل من الأشكال بجلب الشريعة، فنحن نريد نظام يطبق القوانين ويعطي الحقوق. فهم قد مثلوا عودتي بعودة الخميني ولذلك عارضت ذلك". فكلام راشد الغنوشي وهو يعتبر إسلامياً وأتباع حركته يُعتبرون من المطالبين لتطبيق الشريعة الإسلامية فكلامه هذا يعتبر خطيرا من وجهة النظر الإسلامية، لأنه يصرح بأنه لم يفكر بتطبيق الشريعة الإسلامية وأنه يريد النموذج التركي. ومن المعلوم أن النموذح التركي يتمثل بدولة علمانية وحكومتها حكومة علمانية تحارب تطبيق الشريعة الإسلامية وتحارب الساعين لتطبيقها وتزج بهم في السجون ولا تعطي الحقوق لهم ولا الحرية لدعوتهم. والسجون التركية ما زالت شاهدة على ذلك وفيها العديد من حملة الدعوة الإسلامية ومن بينهم شباب حزب التحرير الذين لا يقومون بالأعمال المادية ولا يلجأون إلى العنف، وذلك مثلما كان يفعل نظام بن علي وسلفه بورقيبة، بل إن النظام العلماني في تونس كان يستلهم علمانيته من النموذج التركي ويعتبر أتاتورك مثالا وقدوة له.



ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا هنيّة... إنّ النّظام الأردني لم يكن ليخدم يوما القضيّة الفلسطنيّة eyouba قناة الاخبار اليومية 0 December 31, 2010 10:25 PM
صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية: لإسرائيل مصالحها ولنا مصالحنا وهي ليست متطابقة بالضرورة (فلسطينيه عاشقةالحرية) قناة الاخبار اليومية 0 March 26, 2010 09:12 PM


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر