فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص الأعضاء

روايات و قصص الأعضاء تحميل قصص و روايات بأقلام كتاب و كاتبات مجلة الابتسامة



مشاهدة نتائج الإستطلاع: صوّت للموضوع الأنسب
الموضوع الأول 3 25.00%
الموضوع الثاني 3 25.00%
الموضوع الثالث 6 50.00%
المصوتون: 12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 7, 2010, 04:55 PM
 
~¤ô_ô¤~ مسابقة يومياتي (3) ~¤ô_ô¤~

بسم الله الرحمن الرحيم

،، مرحبا و أسعد الله أوقاتكم بكل خير ،،

،، نعود إليكم من جديد ،،

و كلنا شوق لعناق حروفكم

و رشف معاني نزف محابركم

لتقاسمونا يوما من يوميات


المشاركين

هنا سيتم عرض اليوميات


و التصويت لها

أتمنى لكم المتعة و فوز الأمتع

} ودي و تحاياي {

رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 7, 2010, 05:00 PM
 
رد: ~¤ô_ô¤~ مسابقة يومياتي (3) ~¤ô_ô¤~

الموضوع الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

الخميس 12 ذو الحجة 1431 هـ


 
استيقظت من نومي بعد الظهر كالعادة خلال تلك الأيام ..

كان علي النهوض سريعاً و لم تفتأ بعد قدماي تؤلمانني من المشي لمدة ساعات طوال ليلة البارحة ...

ثم سمعت أمي تناديني قائلة " هيا بسرعة علينا أن ننطلق الآن حتى ندرك رمي الجمرات قبل المغرب , هيا تحركوا جميعا بسرعة .. "

وقتها , علمت لم علي أن أنهض .. و لم علي أن أسرع .. فاليوم هو آخر يوم من أيام التشريق .. و بما أننا سنتعجل , فعلينا أن نذهب لرمي الجمرات قبل آذان المغرب .

و بسرعة قمت توضات ثم صليت الظهر ثم ارتديت عباءتي و استعددنا أنا و إخوتي للذهاب ..

قبل أن أنزل من المنزل , قلت لأختي التي ستجلس مع إخوتي الصغار : تخيلي أن تمطر اليوم .. فهتفت هي : لااا أريد أن أذهب معكم إذا .. قلت لها : كنت امزح , فلا أعتقد أنها ستمطر , فالجو صحو و الشمس مشرقة .. قلت ذلك و نزلت الدرج بسرعة ...
بدأت رحلة المسير .. كنت أنا و والدتي و بعضا من إخوتي ..

وبدأت ألعاب إخوتي و مشاكساتهم .. فأختي تضرب مزاحاً ثم تركض .. و أخي يلاحقها قليلاً .. ثم يلتقط مظلة ملقاة تحت الجسر و يلعب بها قليلا ثم يتركها .. و أمي تسبقنا و تأمرنا بالإسراع .. و هكذا ..

مشينا حوالي خمس دقائق .. و ما كدنا نبتعد قليلا عن منزلنا .. حتى بدأت رياح قوية باردة في الهبوب .. رياح تحرك الأشجار و الأشياء حيث أرادت ..

ثم لم تلبث أن بدأت قطرات بسيطة لا يكاد المرء يشعر بها بالنزول .. و لكن لم تدم هذه القطرات أكثر من حوالي ثلاث دقائق ..
فقد تحول الهتان إلى وابل .. و بدأ المطر بالنزول فعلاً .. و بدأت الرحلة .. و لكن تحت المطر .. 
------------------------------------------------------------- 
المطر نعمة من نعم الله التي لا تعد و لا تحصى ... و منه من الله يجب أن نشكر الله عليها ..

و المطر أيضاً شيء يصعب وصف تأثيره في الروح ..

فهو يشعر المرء بالحرية و الإنطلاق حيناً .. و بالخوف و الوجل حيناً أخرى ..

إنه يحرك النفس مع حركة قطراته .. و يسمو بالروح كسمو الغيوم التي أمرها الله بأن تلقي ما تحمله , بفضل من الله و رحمة منه ..

المطر شيء رائع و مهيب ..
يسقط على كل شيء , فيترائى للناظر كأن الحياة دبت فيها من جديد ..


و يهطل على كل حي فكأنما يوقظ روحه البائسة و يبعث فيها الطمأنية .. و يحيي فيها الأمل ...

أعتقد أن لكل إنسان مشاعره الخاصة أثناء المطر ..

بعضاً منها يدركه و يفهمه .. و البعض المشاعر الآخرى تبقى لغزاً .. لا يفهم منها إلا الشيء القليل ..
كان المطر هذه المرة قوياً و لكن ليس مدمراً و لله الحمد ..

كنت أسير فأرى الشوارع التي هي في العادة تكون مكتظة .. أراها خالية إلا من القليل .. منهم إما راكض أو مبتهج أو سائر في سعادة ..

و إذا التفت إلى بوابات الفنادق .. و كل ما كان محمياً و لو قليلاً من المطر , أراه قد اجتمع فيه من الناس العدد الكثير ..

ربما لا أفهم لم يهرب الناس ويحاول الإختباء من المطر .. و لكن ربما هي عادة ورثها الناس و أعتقدوا صحتها ..

أما أنا , فهذه فرصة لا تعوض .. و لسان حالي يقول : أخيراً .. أخيراً .. ها أنذا أسير تحت المطر .. ^_^

كنت سعيدة جدا وقتها .. وأعتقد أن الكثير كانت تغمره السعادة أيضاً ..

و حين إذن .. تسمو الروح لتتذكر وجود خالق عظيم بديع .. و رب رحيم كريم ..


و يلهج القلب قبل اللسان بالدعاء .. فالدعاء وقت المطر مستجاب بإذن الله .. فكنا ندعوا الله أن يتقبل حجتنا و يغفر لنا ذنوبنا ..


و ندعوا الله أن يفك كربة المسلمين .. و يحرر فلسطين الحبيبة .. و ينصر المسلمين في كل مكان .

رأيت أخوتي و هم يركضون .. و أخي هذه المرة امسك بمظلة , و لكن لم يلقها .. بل أعطاها والدتي لعلها تحميها و لو قليلاً ..


و أعطى واحدة أخرى لإختي و أختي الأخرى .. و لكن عندما أراد إعطاءي واحدة ..


تملصت منه .. و لكنه أجبرني .. وقتها لم أمسكها فوق رأسي .. بل أنزلتها جانباً .. ولم أبالِ بما سيحدث لهاتفي الجوال .. و ما سيحدث للأوراق في حقيبتي ..


لقد كنت وقتها أريد أن أسير تحت المطر .. و أن أنظر إلى السماء الفضية الرهيبة .. و إلى الماء المتساقط البديع .. لم أرد أن أحجز نفسي تحت قطعة قماش .. !

أستمررنا في السير و إزدادت المياه الجارية في الطرقات .. و ازداد المطر غزارة ..

و اضطررت وقتها للتخلي عن نظارتي التي لم يسلم زجاجها من قطرات المياه مهما حاولت تجفيفه .. فازدادت ضبابية الرؤية لدي أكثر مما هي عليه أصلاً ..


دخلنا منى .. و اقتربنا من الجمرات .. كانت الطريق خالية تقريباً .. و عدد الناس قليلون ..

ولكن ما إن التفت نحو مكان يعلوه جسر .. حتى فوجئت بالعدد الهائل للأشخاص المختبئين تحته .. و كذلك كان الحال تحت أي مكان لا يصله ماء المطر .. فكنت أنظر إليهم بشفقة .. و أشعر أنني محظوظة لأني لست في موقفهم ذاك .. !


في الطريق المؤدي للجمرات .. يوجد مكان يمنع منعا باتا المرور منه نحو مكان الجمرات .. بل يتحتم على الشخص الدوران حول المكان ليصل إلى الجمرات من الجهة الأخرى ..


و لكن هذه المرة , لم يكن هناك من يمنع المرور من تلك الناحية , فالكل مشغول بالمطر و بمساعدة الحجاج .. فعبرنا سريعاً من هناك ووصلنا إلى الجمرات , و اضطررت للسير أيضاً تحت جسر الجمرات ..


توجهنا للجمرة الصغرى و رميناها .. ثم وقفنا للدعاء ..

ثم توجهنا للجمرة الوسطى .. و رميناها أيضاً .. و من ثم توقفنا للدعاء ..


و لكني أعتقد أنه هذه المرة كان مختلفاً قليلاً .. فالكل يشعر أن هذه هي المرة الأخيرة التي يقف للدعاء فيها هذا العام .. فقد كان في النفس شعور مهيب .. و بدا ذلك الشعور أيضا على معظم الحجاج الموجودين ..


بعد رمي الجمرات .. بدأنا السير للعودة للمنزل .. و قتها كان المطر قد بدأ في التوقف ..


و بدأت الشمس تظهر خيوطها الذهبية التي قد كانت مختفية قبل قليل ..


سبحان الله .. كان الجو بديعا .. و النسيم بارد و منعش ..و كل شيء يبدو عليه السعادة ..


حتى الجبل , كان لامعاً جميلاً مدهشاً .. كأنه قد غسل .. فعاد إليه رونقه و بريقه .. و عادت درجات الألون في صخوره للظهور ..


في المساء , كان المطر قد توقف .. و حلت محله رياح باردة .. تخاطب الناس بمرورها القوي ..


نظرت خلفي .. و تأملت المشهد .. و رددت بصمت الحمد لله .. لك الحمد يا رب أن وهبتني سكنى مكة ..



يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم December 7, 2010, 05:00 PM
 
رد: ~¤ô_ô¤~ مسابقة يومياتي (3) ~¤ô_ô¤~

الموضوع الثاني

هنا ..في حجرتي الصغيره اري فيها ملامح حزن استودعتها منذ زمن ..
ويوما بعد يوم حاولت ارسم شبح ابتسامه علها تذيب الجليد عن مشاعري
وتدفئ ليالي وحدتي
ولكن كيف تجدي الابتسامات الزائفه مع مرارة القلب ..
هربت الي جزيرة احلامي علي ضفاف اولاقي وكتبتها كلمات ماهي الا مجرد
هزيان نفس بعض الحوارات ان بقيت في الروح تؤذيها تعذبها فهي لا تحمل لي الا ألما وتسكبني حزنا صافيا ..
هل قدري ان اكابد مراره الغربه عن الديار والاهل والاحباب ..هل قدري ان اعاني
وحشة القلب ومراره الوحده ..ماذا عليّ ان افعل؟؟؟
بحثت عن حلم عله يروي عطش السنين ويضفي ألوانا ورديه امحو بها ظلال الحزن المرتسمه علي وجه زماني
جريت وراء الحلم تنفسته عانقته ..اااااه كم تمنيت ان يدوم
لكن حتي الحلم كما الاحباب أثر الرحيل ..
عدت قافلة الي جزيرتي بين اوراقي اجرجر أذيال نفسي المهزومه واشرعة
كسرتها رياح التمني لسعاده زائفه رسمتها في مخيلتي ..فلم اجد سوي جدران حجرتي تحتويني و طيف امي يهيم حولي تقول بهمسات روحانيه لا تحزني
ان ضاع حلم فالاغد يحمل حلما جديدا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•°• تكريمات مسابقة يومياتي (2) •°• طويل بال الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 17 December 21, 2010 08:46 PM
~¤ô_ô¤~ مسابقة يومياتي (2) ~¤ô_ô¤~ طويل بال روايات و قصص الأعضاء 14 December 2, 2010 07:02 AM
•°• تكريمات مسابقة يومياتي (1) •°• طويل بال الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 10 November 19, 2010 01:36 AM
مسابقة يومياتي (1) طويل بال روايات و قصص الأعضاء 29 November 11, 2010 01:13 AM
ورقه..من يومياتي.. ياسمين1 كلام من القلب للقلب 7 August 2, 2010 05:47 PM


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر