فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر

شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 15, 2010, 01:41 PM
 
Love تـــــمـــــتـــــمـــــا ت ا لـــــحـــــب

إلى حيثُ تميمةً تُـقَـطِّـعُ الموتَ المستطير فِيْ صدري






بِـدُنُـوِّ العناقِ منكِ .... ومُنَاغَاةِ الضَّائِعِ بينَ تقاطُعاتِ الدفئ المُرْتَدّ فِيكِ


سَـأُلصِقُ صدري بين هذه الجدران .... لأنتشي بالخيالِ سُكْرَاً





تَـتَجَـلِين ما بين ضلوعى .... حتى تَـتَـخللينَ مساماتي بعتيقِ الشوق



فنخبُكِ .... قَـطَّـعَ وتيني بشَتَّى أنواع العذاب


عليه أضاجع دمائي فوق رصِيفِ الفقد



فالغرقُ يُماريني بالموتِ فِيكِ



ذاتَ ذكرى نابسَت وجه أيامي .... برحيلٍ عابرٍ لحقولِ الهوى



يصطدِمُ فاهُ أحلامي الحُبلى بالمطرِ والنُور .... على شفيرٍ مُرتَدَّ الوهن



يُردِف إليَّ بأنها ستَمْكُثُ فوق صدري برؤىً أثيريَةَ العطر




أميرتى .... الغاليه






دَعِى تَـوْلِيبُ بقايَاكِ يتنفّسُ الجوى .... وقصيدةً ماؤها الأقحوان



أَدْلُقُها على صدركِ فتنبِتُ زنابقَ مِن حبٍ وبيلسَان



آهاتٍ تُسْتّلُ مِن نبضَةِ ضلوعي .... كما لو أن فؤادي ركلها بعيدًا عنه



تَستَمرئُ طيفَ الغرام .... فوق أجنحةِ نسيمُ إلهامى


إقرئى ما بين أناملي




لقد قَـطَّـعْـتُ خيط جنوني لِتُوَثِّقِينَ عقدةَ حرفي بشهيقٍ منكِ يلفحُ الورقَ


بِـحَـثِـيْـثِـيَّـاتِ الوجعِ بينَ الأصابعِ وصوتٍ يشدو الآهَ إلي عينيكِ



صدرِي يضاجعُ ذاكرةَ ذراعيكِ


وتمتماتَ العناقِ برمادٍ دون جَذوةَ أنفاسكِ مُنطَفِئةَ البهجه








أراكِ تتجلينَ ما أن أُعانقُ غِطائي .... وتذوبُ الدموعُ فوق وسائدي



وذرَاتُ الإشتياقِ يرتطمُ أنينُها بأطرافِ سرِيري المُتهالِكَ دونكِ



تُشْرِعُ لألسنةِ النارِ ذوبانُها ما بينَ شُرُفاتِ الغَسَقِ بأنحاءِ جسدِي



وحميماً يثورُ بجميعِ جوانحى .... وبينَ فراغاتِ قميصِي يُقيمُ بركان



يُوقِظُني إلى حيثِ البَتُول .... على أجنحةِ الفراشِ تُبَاغتُ روحي



وزاجلُ اليمامَ يتهادَى خلفَ نافذتِي



وندفُ السماءِ يمازجُ آفاقي بهواءٍ .... يُقاطِعُ أنفاسي







يَقُّد الضَّوءَ بوُضوءٍ يتسرَّبُ بِـدفئٍ بين خطرةٍ ونظرة



تعالي وارتشفى حرفي الذى يرتدِي إغماءةً .... تُنابِسُ أبجديةَ التحليقَ إليكِ



فأتجلى مُـغْـدِفَ الأنغامِ لـ "مراقصَةِ ذراعيكِ "



كم هىَ محترقةً أنظارى


وكم مَارسْتُ الخشوعَ فى محرابِ طيفُكِ الساحر



ونارُ شوقٍ أَشْرَعَت ألسِنَتُها لِلَفْحِ تقاسيمُ الهواء .. وتَمْتمَةُ تَـوْلِـيْـبٍ تتدلى مِن عُـنُـقِـي



وأَناقةَ البرقُ الرافِلُ منكِ .... يُعِـيقُ النورَ القادمَ مِن جُذوَةِ الشَمس








فعينى تستجدِي ملامحَكِ .... لتروى أرضىَ العطشا بنظراتِ أحداقكِ



وقُـبْـلَـةً لا تخلو مِنَ الخلودِ بين شفتيكِ


وصدراً يأبى عَـقْـدَ الهُدنةَ مع هواءٍ دافئٍ أرتشفه مِن أنفاسكِ


فيااا لتلكَ الثورةَ التى يضُجُّ بها صدرى شوقاً إليكِ


إليكِ يا أُثَـيْـرِيَّـةً تتسلقُ بِأنفاسِ هواها عتبَاتُ عُمري



تَـزْفُـرُ بأنوارِ الملامِحُ .... وضوءُ القناديل


خَصَلاتُ شَعرِكِ تُناغِي الغرقَ والغِوايةَ مِن حُضنُكِ المُكتظّ دفئاً



تنبثقُ من وجنتكِ الحيَاةَ لشواطئَ قائمةً على عاتقِ نورٍ يختلجُ أصابعكِ الساحرةَ الملمس




معذبتى الفاتنه






هااا أنااا ذا طريحاً .... كزهرةٍ تُـلاقِـحُـهَـا رياحُ الحنينِ مِن سماءٍ تَـجْـتَـثُّـهَـا بـلا رحمَة



حبيبتى


لم يبقَ سوى مدادي الذى يعانقُ الطرسَ بحبيباتٍ من المطرِ ونسماتٍ من الهواء



وأنتِ تتخللين بـأجزائي .... شيئاً .... فـشيئاً


تتخلليننى .... بليلٍ يستوطنُ ظمأىَ الثائرُ إليكِ



ضلوعي .... كسائلٍ بين تلك الأمنياتِ الغارقةَ بين فَراغَاتِ إنائى


طيفكِ يُلاحقنى كأَقْبِيَةٍ تَتَعَرَّضُ جُلُّها .... لِـجنونٍ من الشوقِ والأحلام




يااا لتلكَ التمتماتِ المتشبّثةَ بأفنانِ فصولي !!


وأنا .... يزدادُ شوقى كٌلّمَا إتسعّتْ جفناي برؤى الحنين



أُترُكينى لأذرُ الأنسامَ تُـناغي زهورَ وجدي رغبَةً بِـالتلاقُح


كعبقٍ لا يَعتَرِفُ إلَّا بِـبساتينَ شِفَاكِ



قُـزحِي ينفُثُ أَلواناً تتقلَّدُ قوسَ آفاقٍ يملؤها هواكِ


فيروقُ لىَ الإنغماسَ في شذراتِ ثغرِكِ إنسكاباً بلا إمتلاء



كم أرنوا .. لقَطَراتِ عطرٍ تنفوحُ من كفَّاكِ







يااا لتقاسيمُ وجهكِ المُشرِقةَ كالقوسِ المبتسِم



ويااا لذاكَ المرفأُ الربيعّي حول شفتاكِ الكرزّيتِين


أتَـتَـيَّـمُ بتقبيلهما .... كأنهما أجنحةُ فراشَاتٍ متراقصه






لأجلكِ سيدتى .... سأمتطي الليلَ بِسُكنى



أُتركيني لأيدي الجنون .... حتى يُـقْـصِـي رُوحِي من كلِ شئٍ ... إلَّا منكِ


تُمارِسُكِ بقدسِيَةِ الإنسكابِ حميمُ أناملي المقضومَةَ بِفمٍ مِن نار


يَـسْـتَـبِـيْـحُـكِ شوقى .... بجواً آسِرَاً ليداكِ


يااا لتلكَ الْوُرَيْـفَاتِ العاطرةَ !!!


المُنسكبةَ منكِ .... وتكوى فينى الصدر



ألتمسُ منكِ أَشْـيِّـدَةً بالهوى العميق .... وإستنشاقاً لأيدي الأمان



ساحرتى الساميه


كم أتَبتَّلُ بِـفِـتْـنَـتُـكِ .... كمُندَلِقَاً في صَلاةٍ ترانِيمُها منكِ


أَسْرِي بإبتهالاتٍ فوقَ يداكِ الساحرتين


فتندلقُ دَوْزناتَ خُشُوعِها على فؤادِي رِقراقَةً بينَ جوانحِ ُروحٍ وعِطرٍ إنغمسَ بأنفاسى







يااا لفاكهتُكِ التى مالت بعنقودها لوهلةٍ مَنَحَتها القَضم



ورومانسِيَّةُ عينيكِ تتخَلَلُ خلاياي وذراتي



وإشتعالي بكِ حتماً .... لا يَذرُ مَسْلَكَاً لِـنَـقِـيْـضِهِ .... أبداً




آآهٍ .... يا مليكَتي المُخَلَّدَةَ بينَ أنفاسِي تِلقَاءَ ضِلْعٍ معقُوفٍ تَمَرَّدَ بِهَزَّ جِذْعِهِ الشاهقه


أنتِ الحنينَ المعقودِ بينَ شريَانِ حياتي ووتيني



يااا مَن تَـتَـشَـرَّبُـكِ حواسيَ بإنتشاءٍ ينتصِبُ ما بينَ يديكِ وشفتيكِ



كأنكِ غَرَقاً يَـزْجُرُهُ الموجَ نحوَ ألفِ نعِيمٍ يَحيَا بكِ


أفتقدُكِ .... أفتقدُكِ .... بحجمِ رائحتكِ المتسلقَةَ إلى صدري بعُنوَةً تُشْهِرُ سِياطَ الإنتظار



تُشرِعُ لأصابعي جريمَةَ التسلقِ فوقَ خارطةِ صدركِ


وحِـرَابُ الحنينِ تنفرطُ مِن بينِ لمسةٍ وضمّة



لِتمارِسُ الأسى بينَ الآهاتِ المزدحمَةُ رحيلًا بينَ شُرُفَاتِ مقلتيكِ


إلى حيثُ ِفردَوسَ الْـعُـلُـوِّ شَطرَ اللقاءِ .... وفوضَى الطرقات








وتبقينَ مُـوَثَّـقَـةً فوقَ ترنيمات الرُّوحِ والأشواقِ الخانقة



وإحساساً لا يتغيَّرُ مجراه


وعِشْقاً يتعقَّبُ عبقَ الحُبِ الْـمُـنَـدَّى منكِ ، بِلِثَامٍ ونَهَم



وهالاتٍ تطالبُ الإحتواءَ أن يُـجَـيِّـشُ الروحَ للإلتئام


ويُـحْـيِّـى هذا الإشتعالُ المعجونَ مِن لهَيبٍ تنتابَهُ الرغبَةَ في تفريغِ كُلِّ الأُمنياتِ الهاربَةَ مِن قَوانينِ قلبي



ببوحٍ يناجي الدِّفئَ .... ويهَبُ لآلاءِ شمسيَ التمددَ فيكِ


وبـإنشادٍ .... يُـقَـبِّـلُ همسى بِـرَاحَةِ سَبَّابَتِي



وتتهادى بينَ إنحناءاته مواسمُ العمر


حتى تتمردَ فوقَ مفاهيمِي النورانيَه



إلى مُـتَّـكَـئٍ يسمو بتراتيلِ الفقدِ على مفترَقِ نبضِي


أتنفسُكِ آياتَ خشُوعٍ .... تنتفضُ بِعريقِ نبضَةٍ تَـسْـتَـلُّ مِن رئتيَ الهواء



آيِـلَةٌ للإحتراقِ كُلّ شهقاتى وزفيراتى




فاتنتى






لم أعد أقوَى على البوحِ أكثر


حتَى المِداد .... إستنفذَ مِن فصولي كلّ جهاتي



أوليسَ الإنثيالُ لجَنَّتُكِ قُدُسِيَّةً لا تكتملُ إلَّا بمحرابِ عيناكِ ؟؟


إنِّـى لأرى بدرُ السَّماءِ بضوئهِ .... ملتَّفَاً بخاصرتكِ



يااا لجمالكِ المنبعثُ بتسرباتِهِ بينَ شرايينِي خِـلْـسَـةً !!




ويااا لتلكَ الرغبَةَ فِي التموسقِ حولكِ .... وخطفَ مفاتِحُ مملكتُكِ



تتجلَّى معزوفاتٍ مِن أغاني الرُوز مِن بينِ بَتَلاتُكِ الحمراء



لِيغفو الأمانَ على صدركِ بشرعيّةِ العشق



بِـحُـبٍّ .... يتسِعُ المدَى .... حتى الخلودَ المنبعثَ مِن رحِمِ البقاء



تعالي وطَوِّقِينني .... بـينَ أحداقكِ الماكره







إعقديني مِن نواصِيَ نبضكِ .... والْـتَـفِّـي حولي بكلِ قوامكِ



وانغرسى بأجزائى كسماءٍ غائمةً .... تَـرْتَـقِـبُ أمطارَ إستجابَةً لجسدٍ يُـوَزِّعُ الحنينَ فوقَ أرائكاً تَـتَّـكِـئُ عليها الرحمَه




معبودتى






أنتِ البهاءَ الـذي يتخلَّلُ مساماتي .... حتى غَلالَةِ الوريدَ




يااا مَن غَرَزْتِ نصلَ حبُكِ بقلبى .... سأبقى أُحِـبُّـكِ
حتّى ولو ذاب الجليد


لــن أتخلى عنكِ


حتى ولو لآن الحديد



أرجو أن ينال إعجابكم





و د يــــــــــــــــــــــــــــــــــع

التعديل الأخير تم بواسطة صفو الايمان ; November 15, 2010 الساعة 04:01 PM سبب آخر: حذف بعض الصور..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم November 15, 2010, 04:30 PM
 
رد: تـــــمـــــتـــــمـــــا ت ا لـــــحـــــب

نص جميل ... يتسم بصور الكتابه الادبيه الفنيه
كما انه يمتاز باسلوب جيد .. يجعل له وقعا في النفس
لروحك البيلسان و انتظر جديدك
__________________

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ
وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ
وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ
وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ
وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ
وَنَقِّهِ مِنَ الذّنُوبِ والْخَطَايَا كَمَا يَُنَقّى الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ
وَأَبْدِلْهُ ادَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ
وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ
وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وْمِنْ عَذَابِ النَّارِ



إنا لله وإنا إليه راجعون




رد مع اقتباس
  #3  
قديم November 15, 2010, 10:04 PM
 
رد: تـــــمـــــتـــــمـــــا ت ا لـــــحـــــب



سجينة كبريائى


أشكركِ أيها الفاضلة من أعماق قلبى على تلك الشهادة التى منحتينى إياها

لروحكِ الطيبة عبق الياسمين الأبيض

مروركِ أثلج صدرى وأصمت قلمى عن الرد

أكرر شكرى الجزيل لشخصكِ الكريم


دمتِ بكل خيرٍ وعافيه



وكل عامٍ وأنتِ من الله بألف خير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)




الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر