فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم March 4, 2011, 05:42 PM
 
Beer ذكريات جامعية عاهرة (الجزء الثاني)

خلال شهر من مقامي بالجامعة ،أكتشفت عالم بنات الحي الجامعي الائي أقسمهن ألى ثلاث فئات،الفئة الأولى فتيات ملتزمات دينيا وأخلاقيا جئن من أجل تحصيل العلم ليس إ لا،جلهن وافدات جدد كما هي حالتي؛ ألا أن بعضهن سينتقل ألى صفوف الفئة الثانية أو الثالثة مع مرور الأيام .''كما في حالتي أنا''.

الفئة الثانية أتين للتحصيل والتمدن والعصرنة، فتراهن حاضرات وفيات للمدرج وفي نفس الوقت يعشن مراهقتهن مع الشباب أملا بالضفر بشاب كزوج للمستقبل.

أما الفئة الثالثة ،فيكفيهن تخلصهن من المراقبة من لدن أولياء أمورهن وذويهن،وهن من يشكلن بيت القصيد في هذه الحلقة...

كنا أربع طالبات نقتسم المبيت والطعام، ليلى كانت الأقدم منا،ثلاث سنوات من الدراسة والحصيلة لم تتعد شهادة السنة الأولى،تعتني بزينتها وهندامها أكثر من أهتمامها بالدراسة مع أنها حرمت من نصف منحتها الدراسية نظرا لرسوبها،وهي من عائلة فقيرة،وألسر يكمن بأنشاء علاقة غرامية مع أحد أثرياء المدينة واللذي يكبرها بمثل سنها،كانت تسهر يوميا ولا تعود ألا أواخر الليل وأحيانا تبيت خارج الحي.

دعوني أخوتي الأعزاء أترك ليلى مع سهراتها ومجونها ولو ألى حين لأعود بكم ألى قضيتي الأساسية.

في أول توصلي بأول منحة موسمية بادرت بالنزول ألى المدينة قصد شراء ما كنت أفتقره من لوازم وما أكثرها،كنت بصحبة ليلى اللتي كانت تعرف دروب المدينة بكل ثناياها،وخلال تبضعنا ألتقت هذه الأخيرة بعشيقها اللذي رافقته على متن سيارته الفارهة بعد رفضي مرافقتهم،وأنا في طريق عودتي للحي أستوقفتني دمية ألكترونية كانت معروضة على واجهة أحد المتاجر المختصة ببيع الهدايا ،تذكرت حينها شغف أبن أختي بمثل هذه اللعب وقررت أقتنائها له،ولجت المتجر حيث أستقبلتني شابة تكفلت بجلب الدمية وعرض ثمنها اللذي كنت لا أملك ألا نصفه آنذاك،طلبت منها أن تأجل دفع نصف المبلغ الى اليوم الموالي ألا أنها رفضت،حينها تدخلت الأقدار لكي تبتعد العارضة بعد رنة الهاتف في أقصى المتجر،لكي ينهض شاب كان وراء مكتب يسألني عن رغبتي اللتي وافق عليها بدون تردد،كان شاب في العقد الثالث من عمره ،خلوقا ومأدبا،وذو وسامة تكشفها ثنية على خده الأيمن عند أبتسامه،شكرته على ثقته بي ووعدته دفع ما تبقى بذمتي في الغد،في اليوم الموالي زارني والدي مما حال دون نزولي للمدينة لكي أدفع ما تبقى من ثمن اللعبة وهو ما تكفلت به ليلى،وفي المساء أخبرتني بأن ذلك الشاب طلب منها رقم هاتفي وبما أنها تعرف مسبقا عدم أمتلاكي للهاتف النقال فقد أعطته رقمها الخاص بها ،كما أخبرتني بأنه قد رد لها جزءا من المبلغ مكتفيا بثمن الشراء،وبعد حين رن هاتفها وكان على الخط ،لم يكن لي خيار آخر غيرالتكلم معه،بادرني بالقول= مساء الخير آنسة سوسن ؛فوجئت بمعرفته لأسمي ،ألا أنه أخبرني بأن ليلى هي من قامت بذلك،كنت حائرة ومتلعثمة في الكلام ،كيف لا وهي المرة الأولى التي أتكلم هاتفيا مع شاب غريب عن محيطي،وأنهى مكالمته بطلبه ملاقاتي ،ألا أنني أعتذرت له لكوني مشغولة ،وبعد ألحاحه وعدته خيرا ،كان رد فعل ليلى عكسيا ،أذ وصفتني ب{الهبوجية}على حد قولها وأنبتني على رفضي دعوته مخبرة لي بأنها وجميع الطالبات يعرفنه ويتوددن أليه لعلهن يفزن به،وأنها فرصة لا يجب ألا أستغلالها.خلال ذلك الأسبوع أتصل بي نحو ثلاث او أربع مرات ودائما عبر ليلى اللتي كانت تلح علي ملاقاته،ألا أنني كنت أعتذر له .

في نهاية الأسبوع ذهبنا للتبضع كعادتنا كل يوم أحد،كانت المفاجأة أن وجدناه في أنتظارنا خارج الكلية،أستنتجت في الحال أن ليلى هي من رتبت وجوده بأنتظارنا ،كان وراء مقود سيارته الرباعية الدفع حينما نزل مرحبا بنا،وبدون مقدمات أستقلت ليلى المقعد الخلفي طالبة مني الجلوس بجانبه ،رافقنا الى السوق أولا ثم ألى جولة خارج المدينة،كانت جولة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،أخبرني ياسر عن كل شيىء في حياته،كان قد أنهى دراسته الجامعية منذ سنتان،ويدير حاليا متاجر خاصة بالهايا ومواد التجميل رفقة أخويه ووالدهم ،وفي الأخير أوصلنا ألى الحي الجامعي طالبا مني موعدا جديدا ،لم تترك لي ليلى أي خيار حينما وافقت نيابة عني وأعطته موعدا في نفس الوقت من اليوم الموالي.

توالت اللقائات والجولات الى أن جاء يوم ذهب بنا ألى حامة مياه معدنية ضواحي المدينة،كانت ليلى وكعادتها هي من رتبت ذلك مع عشيقها حيث وجدناه في أستقبالنا بمنزل للكراء بنفس الحامة ،وجدناه وقد هيأ كل ما لذ وطاب من طعام وشراب ،بعد وجبة الغذاء أتى وقت الشراب،كان هناك مبرد يحتوي على عدد من قنينات الجعة ،كان الوضع مألوفا لدى ليلى اللتي أصرت أن أتذوق طعم الخمر لأول مرة في حياتي،وكذلك ياسر اللذي ناشدني أن اشاركهم الفرحة حسب قوله مما جعلني أوافق على مضض،ورغم أعتدال الطقس ألا أنني أحسست بحرارة ملتهبة داخل جسدي،كنت احس بخفة رأسي،وعلى غفلة مني لاحظت عدم وجود ليلى وعشيقها اللذان أختليا غرفة أخرى لأبقى وحدي مع ياسر اللذي أنتقل جواري،ليطبع قبلة خفيفة على شفتاي كانت الألى في حياتي،أحسست على أثرها بنشوة قل نظيرها،تذكرت حينها كيف كانت تصفها لي ليلى اللتي كانت تتقن فن القبل كما تتدعي،مرت الدقائق ومسرعة وكأني مغيبة وانتبهت مذعورة ظناً مني أني فقدت مني ما لا يمكن تعويضه لبنات جنسي إن هن فقدنه...ووجدتني لم أفقده ...ووجدتني بين أحضانه ثانية شكرا له

أختم حلقتي هاته على أمل اللقاء بكم في أقرب فرصة


[hide]هذه القصة من تأليفي وشكرا لكم[/hide]

التعديل الأخير تم بواسطة م . أحمد نصرالله ; March 11, 2011 الساعة 05:49 PM سبب آخر: المحافظة على السياق الأدبي والأخلاقي في ذات الوقت...الحرية المطلقة مفسدة مطلقة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم March 5, 2011, 01:10 PM
 
رد: ذكريات جامعية عاهرة (الجزء الثاني)

سلامات

أهلا ...

تقسيم الفتيات الى ثلاث فتيات .. أثار اعجابي ..

جميل ما قرأت ... لكن احذري من الأخطاء الاملائية فمن شأنها التقليل من شأن ما طرحت

مباركة ...

المرأة الصقر
__________________


تَمُرُّ الأيَّامُ تِلْوَ الأيَّامِ ، ويتكرَّرُ الكَلامُ ، وكأنَّهُ حُلْمٌ
لَم يُفارقني ، عِشتُهُ بخَيالي ، فرأيتُهُ واقِعًا . رُبَّما
أثَّرَ في النَّفْسِ قليلاً ، لكنَّهُ خَيْرٌ يُرجَى ، ونَفْعٌ
يُتَحَصَّلُ ، ولا حَظَّ للنَّفْسِ فيه ، فنسألُ اللهَ
الإخلاصَ وحُسْنَ الخِتام
هديّة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم March 5, 2011, 06:49 PM
 
رد: ذكريات جامعية عاهرة (الجزء الثاني)

شكرا لك اختي علىتشجيعكي لي
اسعدني مرورك...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب محاسبة الشركات ( الجزء الاول و الجزء الثاني ) امة الله كتب المحاسبة 124 November 26, 2018 12:03 AM
ذكريات جامعية عاهرة (الجزء الاول) بسمة المنتدى روايات و قصص الأعضاء 14 April 4, 2011 06:26 PM


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر