فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات

علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات Neuro-linguistic programming قسم يهتم بالعلم الحديث , علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات ونظره شمله حول العلاج بـ خط الزمن TLT و علم التنويم الإيحائي



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 5, 2007, 04:10 AM
 
عش حياتك " بطولها وعرضها " ...


مقال قرأته وقلت جميل إن قرأوه إخواني ...
مقال للدكتور " شريف عرفة "

*****

هل حدثت لك تجربة مؤلمة في الماضي؟
هل تؤثر على حياتك الآن؟
فكر في الأمر
أعتقد أن الإجابة هي: نعم.. هناك تجربة مؤلمة حدثت لك في الماضي
ما هذه التجربة إذن؟
هل كانت بسبب والديك الذين وقعوا في الخطأ في حقك يوما ما؟
هل سخر منك الأطفال يوما وأنت في المدرسة؟
هل رفضك من تحب؟
هل فشلت في الماضي ومازالت مرارة الفشل في داخلك؟
هل الماضي سيئ ومؤلم بالنسبة لك؟





هل تعلم أن كل الناس ( وأؤكد كلهم ) تعرضوا لمواقف سلبية في ماضيهم؟
هذه هي الحقيقة
ما هذه المشاكل مثلا؟
الكلام لكم



مشكلة شائعة

في محاضرة السعادة وراحة البال " ألقاها الدكتور " .. قالت إحدى الحاضرات إن مشكلتها هي أن والديها كانا سببا رئيسيا في انعدام ثقتها في نفسها ...

دائما أسمع هذه العبارة بصيغ مختلفة

هل شعرت يوما بهذا الشعور؟

إن والديك لو كانوا قد ربوك بطريقة مختلفة، لكان من الممكن أن تكون شخصيتك أفضل حالا؟

حسنا.. دعنا نتكلم قليلا عن هذا الموضوع
في طفولتنا كنا ننظر لأبوينا كما ننظر للكبار.. أناس لا يخطئون.. نستمد منهم الأمان ونسألهم عن كل شيء لأن عندهما كل الإجابات
هذه النظرة الساذجة منا كأطفال جعلتنا لا نفهم الحقيقة
الحقيقة هي أنه لا يوجد شخص منا ولد لأبوين من الملائكة المنزلين من السماء.. هم بشر على كل حال
بالتأكيد يخطئون.. وبكل تأكيد وقعوا في الخطأ في حقنا.. كما نخطئ نحن في حق من نعرفهم أحيانا دون قصد
آباؤنا ربونا بهذه الطريقة.. التي قد لا تعجبنا.. لسبب بسيط
هو أنهم لم يعرفوا طريقة أفضل من هذا
هل خذلوك أو وقعوا في الخطأ في حقك بطريقة ما؟
مبروك.. أنت كأي واحد منا


فلا يوجد واحد منا ولد لأبوين متخصصين أكاديميا وحاصلين على الدكتوراه في تربية الأطفال
لقد وقعوا في الخطأ في حقنا لأن هذه هي طبيعة الأشياء.. وقعوا في الخطأ في تربيتنا بشكل ما لأنه من الطبيعي أن يقعوا في الخطأ في حقنا بشكل ما
بالطبع حدَة الموضوع قد تختلف من حالة لأخرى.. قد تقول لي إن والديك –فعلا فعلا فعلا– قد وقعوا في الخطأ في حقك وأنت صغير.. هل كانوا يكوونك بالنار ويعذبونك مثلا؟
ربما..
لكن.. ضع هذا الموضوع جانبا الآن ودعني أكلمك عن معلومة لطيفة



سأكون إنسان جديد


دعني أؤكد لك حقيقة علمية من وحي دراستي الطبية

هل تعرف أن خلايا أجسادنا تتجدد باستمرار؟
الخلايا تموت وتولد خلايا غيرها لتقوم بنفس الوظيفة
خلايا الجلد –مثلا- تتجدد مرة واحدة كل شهر، وخلايا غلاف المعدة الداخلي تتجدد مرة كل أسبوع وخلايا العظام تتجدد مرة كل ثلاثة أشهر، وخلايا الكبد تتجدد مرة كل ستة أشهر.. إلخ


هل تعرف معنى هذا؟

انظر لكف يدك
فكر معي في هذا المعنى العميق
كف يدك الذي تنظر له الآن.. ليس هو نفس كف يدك الذي نظرت إليه في العام الماضي.. لقد تجددت خلاياه التي تراها بالكامل
أنت نفسك.. خلال سنة واحدة تكون 98% من خلايا جسمك قد تبدلت بالكامل
أعني أنك علميا تكون إنسانا جديدا كل عام
أليس هذا رائعا؟



الماضي والحاضر والمستقبل
ليس بدرس نحو لا تقلقوا ...

كل ما حدث لك في الماضي حدث لشخص آخر
جسمك كله قد تجدد.. ربما يكون مشابها للجسم القديم إلا أنه جسم جديد
أنت إنسان أحدث من الذي حدثت له الأحداث السلبية في الماضي
هذه الأحداث قد مضت إلى حال سبيلها وليست موجودة في لحظة قراءتك لهذه السطور.. أليس كذلك؟


ليست موجودة إلا في خلايا عقلك التي لم تتجدد
أنت إنسان جديد اليوم
فلماذا تقيده بذكريات قديمة بالية إذن؟



عش حياتك

إذا كنت في مرحلة الشباب فاعلم هذه الحقيقة

في مرحلة الطفولة: تنمو أجسادنا وتتطور عقولنا تدريجيا.. تستطيل قامتنا وتقوى عظامنا وتقوى عضلاتنا.. بمرور الوقت تحدث التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية في هذه المرحلة لنصبح أكثر نضجا
لسبب واحد: هو أن نكون جاهزين كي نستطيع مواجهة الحياة حين نكبر


في مرحلة الشباب: تكون أجسادنا قد اكتملت تماما ووصلت لقمة أدائها
لسبب واحد: لأن الوقت قد حان كي نعيش هذه الحياة


اسأل نفسك يا عزيزي

هل تعيشها فعلا؟
ألم يحن الوقت كي تدع الماضي يمضي إلى حال سبيله، وتلتفت إلى حاضرك الذي تعيشه؟.. إلى مستقبلك الذي تسعى لتحقيقه؟
ألم يحن الوقت كي تلقي بالحجر الذي تحمله على ظهرك منذ سنوات.. كي تستطيع أن تمضي في طريقك وتحقق أحلامك؟


الاختيار في يدك أنت..

كثير من الناس يقضون حياتهم في التفكير في أشياء حدثت أو ستحدث
يقضون أعمارهم في التخطيط والاستعداد للحياة
دون أن يكتشفوا.. أنهم لا يعيشونها فعلا


عزيزي القارئ
ألم يحن الوقت.. لأن تعيش حياتك؟


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::

__________________
.
.

براءة
هذه رغبتي أنا فقط والله بس أنا . ولا داعي للعجب " ولا لكلمة ليش ومايصير " .
اتفقنا : ) ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 5, 2007, 01:11 PM
 
رد: عش حياتك " بطولها وعرضها " ...

رائع جدا المقالة اختى براءة
كلنا نريد ان نعيش الحياة بطولها وعرضها وكلام الدكتور شريف تماما فى محله
جزاكى الله خير
__________________
" كل امرئ سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه ، فاحرص أن لا تكتب غير شيء يسرك في القيامة أن تراه "




"إلى كل إنسان مسلم يفكر بالخير لأخيه الإنسان ............ يدا بيد نعمل ونرقي.......... لنعيد مجد حضارتنا وثقافتنا وكرامتنا..... لا تكن مجرد رقم في أرقام ساكني هذا العالم ......لم نخلق للطعام والشراب والمتعة .... فلنتذكر الله .....وأخينا الإنسان"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم December 6, 2007, 01:46 AM
 
رد: عش حياتك " بطولها وعرضها " ...


وجوزيت بالمثل ...

نعم كما قلت المقالة بالفعل رائعة لكن همة البعض منا " للأسف " ...

سعدت لقراءتك المقال ...



:::::::::::::::::::::::::
__________________
.
.

براءة
هذه رغبتي أنا فقط والله بس أنا . ولا داعي للعجب " ولا لكلمة ليش ومايصير " .
اتفقنا : ) ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بطولها وعرضها, حياتك




الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر