فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم October 31, 2010, 05:59 PM
 
Rose ياسر عرفات .. رجل المقاومة الأول (( مسيرة كفاح ))

ياسر عرفات ( أبو عمار )

سنقيم الدولة الفلسطينية .. وعاصمتها القدس الشريف

{ شاء من شاء .. وأبى من أبى }



أشهر سياسي فلسطيني معاصر ،
اسمه الحقيقي محمد عبد الرءوف القدوة الحسيني ، اشتهر بإسمه الحركي ياسر عرفات " أبو عمار " ، واشتهر ايضاً بلقب (الختيار ) .

ولد في القاهرة في ( 24 أغسطس/ آب عام 1929 ) ، وهو الابن السادس
لأب كان يعمل في التجارة ، وهاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني وعندما
توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس ، وهناك بدأ وعيه يتفتح
على أحداث ثورة 1936 .


في القاهرة :


في عام
1939 عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته ، وفي عام 1947 شارك عرفات في
الكفاح الى جانب المجاهدين مع مفتي القدس ضد العصابات الصهيونية ، وفي عام 1948م خرج من فلسطين بعد تأسيس دولةالكيان الصهيوني و إستقرّ في القاهرة ، وتقدم هناك لامتحان شهادة الدراسة الثانوية وحصل على معدل يؤهله لدخول كليةالهندسة ، فالتحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد ( جامعة القاهرة حالياً ) ، وخلال فترة دراسته كون مع مجموعة من اصدقائه رابطة الخريجين الفلسطينيين التي كانت محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية آنذاك .



في عام
1952م أنضم ياسر عرفات الى جماعة الأخوان المسلمين (( ترجح بعض المصادر ان عرفات لم ينضم الى جماعة الاخوان المسلمين بل انه كان قريباً جداً منها لكنه لم ينضم ))
وفي نفس العام فاز في انتخابات إتحاد الطلاب الفلسطينيين و أصبح رئيسا للاتحاد .

بعد تخرج ياسر عرفات من الجامعة عمل في إحدى الشركات المصرية و في تلك الاثناء اشترك مع الاخوان المسلمين إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي عام 1956م .

قصة العمل وفكرة الانطلاق بحركة فتح :

في سنوات الخمسينات الأولى قامت عناصر إخوانية شابة مسلحة " تابعة للاخوان المسلمين " ، بقيادة خليل الوزير ( ابو جهاد ) ، بتنفيذ بعض الهجمات الفدائية على أهداف إسرائيلية انطلاقاً من قطاع غزة. ولكن هذه العمليات لم تستمر طويلاً ، خاصة بعد أن غادر خليل الوزير غزة إلى مصر للدراسة الجامعية قبل العدوان الثلاثي. وعاد الوزير في صيف 1957، فوجد ان الاستمرار في العمل المسلح ضد الصهاينة أصبح صعباً نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشها القطاع ونتيجة للحصار الذي كان يفرضه جمال عبدالناصر على الاخوان المسلمين في قطاع غزة ، وعندها طرح خليل الوزير ( أبو جهاد ) على زملائه في القطاع فكرة بالغة الجرأة تتلخص في أن يقوم الإخوان بإنشاء جماعة سياسية لا تحمل اسمهم تجعل من تحرير فلسطين هدفها الأساسي باعتماد وسائل العمل الفدائي. وأشار الوزير في مذكرته التي قدمها لقيادة الإخوان في القطاع إلى الحصار الذي يواجهه الإخوان من الرئيس جمال عبدالناصر، وإلى أن قيام جماعة تحمل اسماً جديداً قد يحقق التخلص من هذا الحصار من ناحية، كما سيساعد في تركيز هذه الجماعة على هدف تحرير فلسطين وعلى جذب أكبر قطاع فلسطيني ممكن إلى إطارها.
ولم يخفِ الوزير في مذكرته أن على الجماعة السياسية الجديدة أن تتحلى بمرونة أيديولوجية بتخليها عن الإطار الأيديولوجي للإخوان من أجل تحقيق أهدافها
، لم يستدع اقتراح خليل الوزير اهتماماً أو دراسة واسعة داخل الجماعة . مما جعل خليل الوزير ( أبو جهاد ) يفكر بطريقة لمتابعة النشاط المسلح ضد الكيان الصهيوني ، فكانت فكرة تأسيس حركة فتح وسافر خليل الوزير الى السعودية ولم يليث ان سافر الى الكويت ملتحقاً بصديقه ياسر عرفات الذي كان سبقه الى هناك.

في الكويت :

سافر ياسر عرفات إلى الكويت عام 1957 للعمل مهندساً ، وفي الكويت اشتغل عرفات في وزارة الأشغال العامة
.
وهناك التقى ياسر عرفات صديقه خليل الوزير الذي أطلعه على فكرة تأسيس حركة تتبنى القضية الفلسطينية و تتبنى الكفاح المسلح ضد الصهاينة فوافق عرفات وبدئا العمل معاً من نقطة الصفر .
وفعلاً كون ياسر عرفات وصديقه خليل الوزير (أبو جهاد) خلية ثورية أطلق عليها اسم "فتح" وهي اختصار لاسم التنظيم : حركة التحرير الفلسطيني. وقد اضطر الفلسطينيون لاختصار الاسم بالمقلوب فعوض أن تكون (حتف) (وهو ما يعني الموت في اللغة العربية) فقد استعملت كلمة (فتح) لما لهذا التعبير من دلالة ومغزي لدي العرب والمسلمين ، وأصدر هناك مجلة تعبر عن هموم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم " فلسطيننا "، وحاول منذ ذلك الوقت إكساب هذه الحركة صفة شرعية فاتصل بالقيادات العربية وبحركات التحرر العالمية للاعتراف بها ودعمها ، ونجح بالفعل في ذلك فأسس أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1964 مارس عبره نشاطاً دبلوماسيا .ً


العمل من الألف الى الياء :

انتبه أبو عمار مبكرا لأهمية المال في النضال السياسي والعمل الدعائي ، وان المال عنصر لبدء العمل ، فقام بالاستقالة من وزارة الاشغال العامة واسس شركة خاصة به . نجحت الشركة بعد فترة من الزمن وحققت أرباحا كبيرة ، وخلفيته العائلية كابن تاجر ناجح جعلته لا يجد حرجا أبدا في إدارة أعماله واستثمار أمواله ، التي أصبحت أموال الثورة الفلسطينية فيما بعد ، وعمل بذلك جنبا إلي جنب مع قيادة الكفاح المسلح والعمل الدبلوماسي . وهي من النقاط التي حاول منافسوه اليساريون في الثورة الفلسطينية التركيز عليها لإضعافه أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي ، لكن أبو عمار قلب المعادلة ونجح بهذه الأموال في تأسيس مؤسسات الثورة الفلسطينية التي أثبتت نجاعتها وكانت نواة حقيقية لأي دولة فلسطينية قادمة .

وفي منزل الشاب المناضل ياسر عرفات اجتمع خمسة شبان ، هم ياسر عرفات وخليل الوزير وتوفيق زياده ويوسف عميرة
وعبد الكريم يوسف .
وعقدوا الاجتماع الاول لحركة (فتح) التي اعتمدت السرية أسلوبا
والكفاح المسلح منهجا وتحرير فلسطين غاية.
لم يكن جميعهم مستعدا نفسيا ولا جسديا
لتحمل هذا العبء الثقيل.
ففي اليوم الموالي قدم عضو استقالته لعدم قدرته علي تحمل ضغوط الحياة الجديدة .
أما العضوان الآخران فقد استقالا بعد بضع سنين .
وبهذا لم تحافظ خلية (فتح) الأولى إلا علي اثنين فقط من أعضائها وهما ياسر عرفات ورفيق دربه
خليل الوزير ، اللذان اكملا المسيرة .

اعتقد عرفات وخليل الوزير مبكرا ، وكان اعتقادهم صحيحا ، في ضرورة إسماع صوت فلسطين إلي
العرب ثم العالم عبر الصحافة.
إن كل حركات التحرر الكبرى في العالم وكذلك الثورات بدأت دائما بصحيفة وبمجموعة مقالات متحمسة.
فالصحيفة مثلت دوما نقطة الانطلاق لاندلاع ثورة .
وهو ما فعله عرفات حينما وظف أرباحه التي حصل عليها من مشروعه
التجاري في إنشاء جريدة سماها (فلسطيننا) .
وصدر العدد الأول في شهر شباط (فبراير) عام 1959.
وكانت افتتاحياتها توقع باسم (فتح) ، واعتقد بعض القراء أن هذا الاسم هو
اسم رجل يشغل منصب رئيس تحرير الصحيفة أو مديرها.
فكان بعضهم يبعث برسائله (إلي السيد المحترم فتح...).
وكانت الصحيفة تطبع في بيروت، لكنها تحرر في الكويت ، حيث
انشغل عرفات بكتابة المقالات أو جمعها في حين انشغل خليل الوزير بتجميع الصور .
وركزت (فلسطيننا) توزيعها علي المخيمات الفلسطينية في سوريا .
وكانت الصحيفة مصدر خطر لمن يوزعها أو لمن يقرؤها .
وكان خليل الوزير يخاطر بحياته نفسها كل مرة يعبر الحدود اللبنانية السورية بسيارة مليئة بنسخ (فلسطيننا).
سيستفيد أبو عمار لاحقا وباستمرار من هذه التجربة، حيث سيركز علي الدعاية الإعلامية للقضية الفلسطينية بشكل عام وعلي موهبته الفذة بشكل خاص في الوقوف أمام عدسات الكاميرات العالمية.
سيصبح الإعلام عنده سلاحاً فعالاً لا يقل أهمية عن سلاح المقاتلين إن لم يفقه في بعض الأحيان.

لقد نجحت التجربة وجاءت ثمارها بسرعة.
فقد اعتقدت مجموعات شباب فلسطينية كثيرة أن حركة (فتح) هي تنظيم قوي بعدد رجاله وبميزانيته الكبيرة وهو ما يفسر حسب رأيهم قدرته علي إصدار منتظم لصحيفة وتوزيعها بشكل جيد. وبدأت هذه المجموعات في الاتصال بعرفات وخليل الوزير حتي تلعب
دورها في عملية الكفاح من أجل تحرير فلسطين .
وقد توصلت عبقرية خليل الوزير إلي ضرورة تنظيم هؤلاء الشباب بأسلوب غير كلاسيكي هرمي وإنما عبر خلايا صغيرة مستقلة الواحدة عن الأخري وكل خلية مسؤولة عن تدبير حالها من ناحية التمويل أو انتداب مزيد من المناضلين..
كل ذلك تفاديا لأجهزة المخابرات العربية التي انتبهت مبكرا للنشاط الفلسطيني محاولة اختراقه أو تعطيله أو احتوائه.
هذا الأسلوب التنظيمي اتبعته (فتح) إلي يومنا هذا وقد أثبت نجاعته أثناء الانتفاضتين الأولي والثانية
ولمزيد من السرية التي يجب أن تحيط بقادة ومناضلي (فتح) تم استخدام الألقاب العربية التقليدية التي يسمي الرجل فيها باسم
ولده البكر .
فخليل الوزير أصبح معروفا باسم أبو جهاد أما عرفات الذي فقد اختار اسم أبو عمار تيمناً بعمار الصحابي الذي ناصر النبي محمد صلي الله عليه وسلم وكان ضعيفا وتحمل في سبيل نصرته الأهوال والعذاب الكثير
هذا التنظيم الصغير الذي ضم في يومه الأول
خمسة مناضلين أصبح بعد سنوات يضم عشرات الآلاف.
وكان لا بد لحركة (فتح) أن تواكب هذا التغيير وأن تصبح تنظيما مؤسساتيا وديمقراطيا يمكنه الاستجابة لتحديات جديدة
أكثر طموحا ولتعقيدات كبيرة شهدتها الساحة العربية في سنوات الستينيات .
ولكي يتم ذلك تم تأسيس (اللجنة المركزية) التي عقدت مؤتمرها في شهر (شباط) فبراير عام 1963.


وقد برز منذ البداية تيار جديد بداخلها شكّله الوافدون الجدد.
هؤلاء الوافدون الجدد جاؤوا خاصة من الكويت ويتميزون بمستوي تعليمهم الجيد إضافة إلي ترفهم المادي وكان ممثلهم الأول السياسي الفلسطيني المناضل خالد الحسن الذي حاول تأسيس حزب سياسي فلسطيني لكنه التقي بعرفات وتعرف على حركة فتح فتغيرت برامجه وانضم إليها
أصبحت القيادة المركزية موزعة الآن علي عشرة أعضاء بمن فيهم ياسر عرفات صاحب الشخصية القوية ذات الإشعاع الكاريزمي . ولكن خالد الحسن يريد الحد من نفوذ هذه الشخصية ملتجئا إلي شعار وجوب الديمقراطية داخل التنظيم ، إلا أن أخطر شيء في أطروحة هذا التيار الجديد الذي يقوده خالد الحسن هو عدم تأيده للكفاح المسلح واختياره فقط للعمل السياسي ، اما عرفات فكان رأيه معاكسا تماما.
يجب البدء في العمل المسلح حتي تثبت الهوية الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا من جهة وحتي تثار عزيمة العرب من جهة أخري فلا يجب ترك الأنظمة العربية غارقة في وضعية لا سلم ولا حرب مع إسرائيل .
ووجد ياسر عرفات نفسه ممثلا للأقلية داخل اللجنة المركزية ومعه خليل الوزير والاثنان يريدان البدء في الكفاح المسلح في مواجهة اسرائيل ، الا ان الاغلبية كانت معارضة للكفاح المسلح لانهم من وجهة نظرهم غير مهيئين لمواجهة اسرائيل .
ووجد عرفات أن القيادة الجماعية ل(فتح) ستكون عبئا عليها وليست سندا لها .
فكان عليه أن يناور يمينا ويسارا مع رفيقه المخلص أبي جهاد حتي يتمكن من تحقيق غايته في اندلاع الثورة المسلحة.
وكانت خطتهما ذكية حيث أقر عزمهما علي تشريك هاني الحسن، الأخ الأصغر لخالد الحسن في تفجير الثورة المسلحة.
لقد وقع اختيارهما علي هذا الشاب المتحمس لعدة أسباب فهو أولا أخ خالد الحسن، وثانيا موهبته القيادية والتنظيمية فذه ، حيث نجح في تجميع وتنظيم عدد كبير من الطلاب المهاجرين في ألمانيا الفدرالية (الغربية آنذاك) .

قام خليل الوزير بدعوة هاني الحسن إلي مكتب فلسطين في الجزائر وشرحا له أسباب خلافهما مع أخيه وقال له عرفات : " هاني ، إننا في حاجة إلي رفاقك الطلاب ، فلنجمع مقاتليك المتطوعين مع فدائيينا " .
وأجابه الشاب قائلا : " موافق ، ولكنهم سيذهبون أيضا للقتال في الأردن ! أنت تعرف أن تنظيمي يطالب بتحرير الأردن " .
لكن أبو عمار أجابه بحنكته المعهودة حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأنظمة العربية ، قائلاً : " كلا ، كلا ، أفعل كل ما تشاء ، لكنني لا استطيع أن أتصور للحظة واحدة مقاتلة الملك حسين ".
ونجح خليل الوزير في اليوم الموالي في إقناع هاني الحسن بأطروحة عرفات واهما إياه بقوة (فتح) وقدراتها العسكرية حتي أنه حدثه عن امتلاكها لطائرات هيلوكبتر.

كان ذلك انتصاراً سياسياً حقيقياً لرفيقي الدرب أبو جهاد وأبو عمار .
وعلي الرغم من أنهما استخدما كثيرا من المناورات وفي بعض الأحيان إيهام الآخرين بحقيقة قوتهم مبالغين فيها عشرات الأضعاف...
إلا أنهما نجحا في استعادة المبادرة وتغيير موازين القوى في حركة (فتح) معتمدين في خطواتهما علي قوى ثورية أخري أكثر حيوية واستعدادا للكفاح المسلح .
لقد وجدوا ضالتهم لدي الشباب أساساً.
من الطلبة الفلسطينيين المنتشرين في جامعات العالم علي كافة المعمورة من جهة والذين سيشكلون مستقبلا الكوادر المتعلمة للثورة، وفي شباب المخيمات الذي يعاني من الفقر والحرمان من جهة أخري وهم من سيشكل القوى الفدائية
الضاربة للثورة.
هذه هي مصادر الثورة الفلسطينية التي لا تنضب


ساعة الصفر .. وبدء الانطلاقة :


حانت ساعة الصفر ، وأتت اللحظة التي انتظرها الشعب الفلسطيني طويلاً ، لحظة انطلاق الكفاح المسلح ، و انطلقت الرصاصات الأولى عام 1965م معلنة عن انطلاق الكفاح المسلح وموقعة باسم قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح ، ليصبح الحلم حقيقة ، وتنطلق الثورة الفلسطينية .
ثلة من الفدائيين ، بأوامر من القائدين أبو عمار وأبو جهاد تقوم بتفجير المنشآت الصهيونية في قرية عيلبون ، حيث يظهر بين جنباتها الأنفاق الضخمة والمولدات الكهربائية العملاقة ومحطات التحكم والسيطرة وشبكات توزيع الكهرباء


العمل الفدائي:

برز اسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بقوة عام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد إسرائيل عقب عدوان 1967
انطلاقاً من الأراضي الأردنية، حيث دخل فلسطين تسللاً أكثر من مرة ،واسس هناط قواعد للفدائيين ، وفي العام التالي دخلت حركة فتح في اطار منظمة التحرير الفلسطينية ، وفي نفس العام اعترف الرئيس المصري جمال عبد الناصر بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .


رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :

انتخب المجلس الوطني الفلسطيني ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
في عام 1969 التي تأسست عام 1964 والتي شارك في تأسيسها عرفات خلفاً ليحيى حمودة
وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين .


غصن الزيتون وبندقية الثائر :

ألقى الزعيم الفلسطيني خطاباً تاريخياً هاماً أمام الجمعية العامة
للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، وأكد فيها أن القضية الفلسطينية
تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد ، واستعرض الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ، وناشد ممثلي الحكومات والشعوب مساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى دياره .

وفي ختام كلمته قال " إنني جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر ، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ..
الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين "

.

أيلول الأسود :

وقعت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970
أسفرت عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين فيما عرف بأحداث "أيلول الأسود".
وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي برئاسة ياسر عرفات الخروج من الأردن لتحط الرحال مؤقتاً في الأراضي اللبنانية .


في لبنان :

شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و 1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات
أطلقت عليه اسم الحزام الأمني .
ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني عاصمة
عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرضت حصاراً لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية ، واضطر ياسر عرفات وقواته للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية .
حيث قال يومها : " ان الفلسطينيين ليسوا وحدهم في المدينة ، ولو كانت بيروت مدينة فلسطينية لحولناها الى ملحمة أعظم وأكثر بطولة من ستالينغراد ، لكن بيروت مدينة لبنانية ونحن نعلم أننا اذا بقينا هنا فإن اليهود
سيسونها بالأرض ، ونعلم ايضاً أن العالم لن يتدخل لمساعدتنا لأن اليهود يسيطرون على العالم ، ولذلك فاننا لا نمانع بالانسحاب اذا غادرنا المدينة بشرف ، واننا مدينون للشعب اللبناني الذي حارب معنا وان أفضل ما نرد به الجميل لهم هو أن نغادر بيروت قبل أن يدمرها الاسرائيليون " واشترطت منظمة التحرير أن تنسحب بكامل سلاحها وان تأخذ معها الأسرى الاسرائليين مقابل ان تغادر المدينة
.

في تونس :

كانت المحطة الثالثة للمقاومة الفلسطينية بعد عمان وبيروت في تونس بعيداً عن خطوط التماس ، وبالرغم من بعد
المسافة بين تونس والأراضي الفلسطينية ، الا ان القيادة الفلسطينية كان لها بعض المحاولات للضرب في العمق الصهيوني عن طريق القائد العسكري للمنظمة خليل الوزير ، ورغم المسافة فقد استمر التواصل بين القيادة في الخارج والشعب الفلسطيني وظهر ذلك واضحاً مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية المباركة عام 1987م ، حيث قامت القيادة
بتوجيه الانتفاضة من الخارج عبر القائد خليل الوزير " مهندس الانتفاضة " ، وفي تلك الفترة حدث انقسام في الرأي في القيادة الفلسطينية ، جزء منها مع استمرار الانتفاضة كاستمرار للثورة ، وكان يمثل هذا القسم خليل الوزير ، وقسم آخر من استثمار
الانتفاضة كورقة ضغط على اسرائيل في المفاوضات ، وكان يمثل هذا القسم أبو عمار ، إلا أن يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" طالت أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة ، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد) ، وتميزت تلك الفترة بمحاولات عرفات الدؤوبه للمحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية، بعد ان تمزقت بعد احداث لبنان.


إعلان الدولة الفلسطينية :
اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 قراراً
بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى
الحقوق التاريخية والجغرافية لفلسطين ، وأعلن ذلك في العاصمة الجزائرية وتم الاعلان
عن تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة – وهذه الحكومة كان القائد خليل الوزير رفضها قبل
وفاته لانه كان يعتبرها لا تتوافق مع الانتفاضة " .


الاعتراف بإسرائيل :

شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة ، حيث ألقى ياسر عرفات مرة أخرى خطاباً شهيراً أمام الجمعية العامة
للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود ، وأدان الإرهاب بكافة أشكاله ، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام . وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة .


عرفات رئيساً للدولة الفلسطينية :
وافق المجلس المركزي الفلسطيني على تكليف ياسر عرفات برئاسة الدولة
الفلسطينية المستقلة في إبريل/ نيسان من عام 1989، ولدفع عملية السلام أعلن عرفات
أوائل عام 1990 أنه يجري اتصالات سرية مع القادة الإسرائيليين بهذا الخصوص.


حرب الخليج الثانية :

اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية عام
1990 موقفاً فُسر حينذاك بأنه مؤيد للعراق في غزوه للكويت ، مما انعكس بصورة سلبية
على القضية الفلسطينية ، وكانت له عواقب وخيمة على العاملين الفلسطينيين في دول
الخليج ، وبالتالي على الانتفاضة الفلسطينية التي كانت مشتعلة في الأراضي المحتلة منذ عام 1987، وعلى القضية الفلسطينية بشكل عام ، ولعل اسوء مخاضات حرب الخليج هو اتفاق اوسلو.


اتفاق أوسلو :
كان لاتفاق أوسلو الذي وقعه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين
عام 1993 نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، إذ تمخض هذا الاتفاق عن وجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية لأول مرة في تاريخ الصراع مع الصهاينة ، سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية وكان أهم ما في اتفاق أوسلو إضافة إلى اعترافه بالدولة الإسرائيلية على الحدود التاريخية لفلسطين أنه أوجد شرعية جديدة
للعملية التفاوضية..
شرعية تقوم على الاتفاقيات الثنائية وليس على القرارات الدولية
الصادرة .

وفي القاهرة وقع ياسر عرفات على الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا

جائزة نوبل للسلام :

وفي العام التالي (1994) حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق وشمعون بيريز وزير خارجيته.

اتفاق طابا :
وقع عرفات بمدينة طابا المصرية في 24 سبتمبر/ أيلول 1995 بالأحرف الأولى على اتفاق
توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بعدها انتخب الزعيم
الفلسطيني ياسر عرفات في 20 يناير/ كانون الثاني 1996 رئيساً لسلطة الحكم الذاتي في
أول انتخابات عامة في فلسطين حيث حصل على نسبة 88.1% .


اتفاق واي ريفر :
استمر الزعيم الفلسطيني في المسيرة السلمية رغم تعنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واستمرارها في بناء المستوطنات ، وكان التوقيع على اتفاقية واي ريفر في الولايات المتحدة الأميركية
في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 1990.


كامب ديفيد الثانية :
ثم جرت مباحثات كامب ديفد الثانية التي عُقدت على أثرها في النصف الثاني من شهر يوليو/ تموز 2000 قمة ثلاثية
جمعت ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون في منتجع كامب ديفد لبحث القضايا العالقة مثل القدس والمستوطنات واللاجئين ، وانتهت القمة بعد أسبوعين بالفشل لعدم التوصل إلى حل لمشكلة القدس وبعض القضايا الأخرى .


رفض مقترحات كلينتون :
أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الاثنين 8/1/2001 رفضه للمقترحات الأميركية التي قدمها الرئيس بيل
كلينتون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تضمنت التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، وتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين .



تعنت صهيوني .. وغضب شعبي فلسطيني :

توقفت مسيرة السلام بدون اي جديد ، جراء تعنت الحكومة الاسرائيلية ورفضها تطبيق الاتفاقيات الموقعة ، وتوقفت مع ذلك مكاسب السلام ، فبعد انشاء كيان فلسطيني " السلطة الوطنية " وتحرير أو شبه تحرير لبعض المدن والقرى الفلسطينية لم
يعد هناك اي جديد يطرأ .
نتيجة ذلك كله كان الغضب الشعبي الفلسطيني يكبر شيئاً فشيئاً ، وبدت
لحظة عودة الصراع وشيكة ، حيث لا بوادر تلوح في افق التسوية السياسية ، وممارسات صهيونية متعجرفة بحق الشعب الفلسطيني ، ابرزها ازدياد عدد المستوطنات ومصادرة الاراضي ، وزاد من سوء الموقف التصرفات غير المسؤولة والمشبوهه - في بعض الاحيان - لبعض رموز السلطة الوطنية وقادتها ، وتفجر الغضب الفلسطيني بدون سابق انذار ، وكانت الشرارة التي اشعلت هذا الغضب زيارة الارهابي ارئيل شارون للحرم القدسي ، لتنطلق انتفاضة شعبنا من جديد فيما عُرف ب" انتفاضة الاقصى المبارك " في 28/9/2000م ، معلنةً بذلك عن مرحلة جديدة من مراحل القضية الفلسطينية ، واضعةً حداً للكيان
الصهيوني الذي تجاوز حدوده كثيراً في السنوات الماضية ، ومتحديةً كل من تسول له نفسه المساس بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .


ذاك الشبل من ذاك الأسد :

ينطبق هذا المثل علي كتائب شهداء الأقصي .
هذا التنظيم السري المحكم الذي أثار الخوف والبلبلة في نفوس الإسرائيليين بعملياته الجريئة وشجاعة مناضليه وقادته ، لم يأت من فراغ .
لقد خرج من أحضان التنظيم الأم حركة (فتح). ول(فتح) قصة مع التاريخ في الكفاح المسلح أولا وفي الدبلوماسية ثانيا .

وما كان لهذا التنظيم ان ينجح ويواصل عملياته لولا الدعم المتواصل الذي لقيته الكتائب من قائدها
وقائد حركة فتح الرئيس ياسر عرفات " أبو عمار " ، رغم نفيه لذلك ( حتى لا تثار حوله الضغوطات الخارجية ) ،الا ان هناك مجموعة من الدلائل التي تؤكد دعمه للكتائب واحدى هذه الدلائل تأكيد قادة كتائب شهداء الاقصى على أن شرعيتهم مستمدة من شرعية الرئيس ابوعمار ، وانه هو الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني ، رغم خلافهم مع الكثيرين من
القادة السياسيين لحركة فتح.
من الممكن القول إن قدر حركة (فتح) ارتبط بقدر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات نفسه. وحينما نتحدث عن الصدف وتعدد الاختيارات لدى البشر ..
فإن التاريخ كثيرا ما يكون غير عقلاني فتأسيس حركة (فتح) ارتبط بسلسلة أحداث مترابطة تارة ومتقطعة متنافرة تارة أخرى



الحصاد المر .. والحصار :

اسرائيل لا تحترم الاتفاقات الموقعة ، وهذا شئ لم يغب لحظة عن بال الرئيس الفلسطيني ، كيف لا واليهود هم من نكثوا العهود مع الانبياء ، لكن مرحلة السلام أو " النضال السياسي " كان لا بد من خوضها ، لانها ساحة معركة ، تماماً كما هو ميدان القتال ، فما كان لنا كفلسطينيين ان نترك هذه الساحة لاسرائيل ، وكان واجب علينا ان نخوض المواجهة السياسية ، وان لا نخشاها ، لكن المهم هو ابقاء الضمير الحي في حالة يقظان كامل ، حتى لا تكون هذه المواجهة هي مواجهة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية كما حدث لبعض المفاوضين الفلسطينيين الذين ضاع ضميرهم فضاعوا في اوهام ، فهذا الرئيس ابوعمار خاض المعركة السياسية " مرحلة السلام " لكن فلسطين ..كل فلسطين لم تغب عنه بمائها وهوائها .
وها هو الآن الرئيس الفلسطيني يخوض معركة لم يخضها اي زعيم في التاريخ ، محاصر في مبنى المقاطعة منذ اعوام ، والحرب الصليبية القادمة من الغرب بشكل عام ومن الولايات المتحدة بشكل خاص تشن ضد القائد ابوعمار حرب قذرة في محاولة
يائسة لتركيعه.

وهو محاصر من قبل دبابات شارون حيث لا توجد إلا مسافة بضعة أمتار بينه وبين فوهة أول مدفع موجه نحوه ، لم تفت أبو عمار فرصة وضع مسدسه فوق الطاولة جنبا إلي جنب مع هاتفه النقال فالأول هو البندقية التي هدد بها لما ألقي كلمته لأول مرة علي منبر الأمم المتحدة في نيويورك والثاني ، أي الهاتف النقال هو غصن الزيتون الذي لوح به ذات يوم علي المنبر
نفسه ،
ووظيفته هي العمل الدبلوماسي والاتصالات السياسية .
تلك هي ثنائية الكفاح والتفاوض عند ياسر عرفات التي لازمته منذ تأسيس حركة (فتح) إلي يومنا هذا.
فالكفاح العسكري من دون سياسة ودبلوماسية وأهداف واضحة هو انتحار وكذلك السياسة بدون قتال ونضال هي ترف لن يحرر فلسطين ، ولا أي شبر منها.
ربما لأجل هذه الثنائية اتهم أبو عمار تارة ب(الإرهابي) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ، وتارة أخري ب(الانهزامي) و (المسالم) ورجل (الفنادق بدل الخنادق) من قبل بعض التنظيمات الفلسطينية


الرحيل والاستشهاد قبل تحقيق الحلم:

وعندما يحين الأجل ، لا يستطيع أحد تقديمه ساعة ولا تأخيره ، فهذا هو قضاء الله وقدره ..
كثيرون هم من كانت لهم أحلام ولم يحققوها ، ولكنهم حققوها بعد مماتهم لأنهم صنعوا وتركوا
خلفهم من يكمل المشوار ..
فالمقاتل حين يضحي لا يهمه أن يرى لحظة الانتصار لأنه سيراها بعيون رفاقه في التضحية حين ينتصرون ، وهذا هو قدر القائد الرمز أبوعمار

في تشرين الثاني / 2004 اصيب أبو عمار بوعكة صحية ألمت به ، ومما زاد من وضعه الصحي تأزماً رفضه لتناول الدواء لانه كان يفضل متابعة صيامه - فمرضه كان في شهر رمضان المبارك - أيام زاد وضع أبوعمار سوءاً مما دعا أطبائه يطلبون نقله الى المستشفى بأسرع وقت ..
وتم نقل السيد الرئيس الى مستشفى عسكري في باريس ..
وهناك أعلن المستشفى أن أبوعمار أصيب بتسمم في الدم
..

رحم الله أبا عمّار .. وأسكنه فسيح جنّاته ..}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 31, 2010, 11:05 PM
 
رد: ياسر عرفات .. رجل المقاومة الأول (( مسيرة كفاح ))

رحم الله أبا عمّار .. وأسكنه فسيح جنّاته ..}

اللهم امين


شكرا جزيلا لك برهافة حس
__________________



اللهم اغفر لـ أبي وارحمه واجعل مثواه الجنة
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
رد مع اقتباس
  #3  
قديم November 6, 2010, 07:04 PM
 
رد: ياسر عرفات .. رجل المقاومة الأول (( مسيرة كفاح ))


انا بصراحه لا اعلم

هل هو رجل خُدع ببساطه ... ام انه رجل خَدع شعبا

لا احب ان احكم على احد بالسوء فانا ارى الظاهر والله يتولى السرائر

ياسر عرفات ... ذاك الرجل الذي وقع اتفاقيه اوسلو واعترف بوجود اسرائيل

قبل الانتخابات الاخيره التي حصلت وتولت حماس الوزاره

ساقول لكم ماحدث

حركه فتح ... احلك الزنا ان كان بموافقه الطرفين ... ومنعت ما يسمى المقاومه
كيف لها ان تفعل ذلك .. ومن اي وجه حق تتكلم ؟؟

حركه فتح التي حبست واعتقلت الاخوه في حماس .. قتلتهم وضربت الكثيرين منهم
الى متى

ووجود الخمارات واباحه الاعراض .....

انا لا اقول سوى ما رايت وسمعت

فانا ليت مع احد فلحماس اخطاء كبيره الان

والشعب من يتلقى من اليمين والشمال

وربنا المستعان
__________________

لن يموت الامل

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن حياة الشهيد العربي لبو عمار\ ياسر عرفات ابن جبل المكبر شخصيات عربية 2 August 26, 2010 01:47 AM
وفاة ياسر عرفات .. لغز لازال غامضاً بانتظار من يكشف عنه نجمة فلسطين شخصيات عربية 4 November 11, 2009 04:44 PM
ياسر عرفات - ابو عمار advocate شخصيات عربية 5 February 25, 2008 06:26 PM


الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر