فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 30, 2010, 11:54 AM
 
Love خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الدنيا . ج2

وفيما يلي الجزء الثاني
يوم الجمعة
اختصت الأمة المحمدية بخصائص كثيرة في الدنيا لم تعطها غيرها من الأمم، ومن ذلك يوم الجمعة، خير يوم طلعت عليه الشمس، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه، والأحاديث في ذلك كثيرة..
وهذه الخصوصية لم تكن لأحد قبلنا من الأمم.. عن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق ) ( مسلم )..
أمة محفوظة من الهلاك والاستئصال
الأمة المحمدية، أمة مصونة مرحومة، فلا تُهلَك بالقحط والجوع والغرق، ولا يسلط عليها عدوا من غيرها، فيستبيح بيضتها ويستأصلها، وهذه جملة خصائص لأمة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لقوله ـ صلوات الله عليه ـ : ( سأَلتُ ربِى ثَلاَثًا فَأَعطاني ثِنْتَيْنِ ومنعني واحدة، سأَلْتُ ربِى أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ (القحط) فَأَعطانِيها، وسألتُه أَن لاَ يهلك أُمتي بِالْغرقِ فَأَعطانِيها، وسألْته أَن لا يجعل بَأْسَهُمْ بينهم فَمَنَعَنِيهَا ) ( مسلم ) ..
فأمة الإسلام أمة محفوظة باقية، بحفظ الله لها، فلا يُمكن استئصالها من الأرض، مهما حاول الأعداء، ومهما سعوا واجتهدوا في ذلك ..
شهداء الله في الأرض
فضَّل الله ـ تبارك وتعالى ـ هذه الأمة، ورفع ذكرها، بأن أضافها إليه إضافة تشريف وتكريم، فقبل منها قولها وشهادتها.. ومما يدل على هذه الخصوصية العظيمة، ما رواه أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ وجبت . ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال وجبت.. فقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ما وجبت؟ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض ) ( مسلم )..
صفوفهم كصفوف الملائكة
خص الله ـ عز وجل ـ أمة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجعل صفوفها في الصلاة، كصفوف الملائكة.. ومما يؤيد هذه الخصوصية، ما جاء عن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ ، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( فضلت على الناس بثلاث، جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا، وذكر خصلة أخرى ) (مسلم ).. والخصلة الأخرى هي فضل الآيات من أواخر سورة البقرة، كما جاء ذلك في روايات أخرى..
ومما اختص به ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته، أن أجر الصلاة في مسجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحسب بأجر ألف صلاة في غيره من المساجد، عدا المسجد الحرام، ثبت هذا في عدة أحاديث، منها حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ( صلاة في مسجدي هذا، خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام ) ( البخاري )..
أمة لا تجتمع على ضلالة، وطائفة منها على الحق
أكرم الله ـ تبارك تعالى ـ الأمة المحمدية في الدنيا بخصائص وكرامات كثيرة منها بل من أهمها : أنها لا تجتمع على خطأ، تشريفا لها، وتكريما لنبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومنها: وجود طائفة من هذه الأمة على الحق والهدى في كل زمان، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك....
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في سياق كلامه على خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ومثلها عصمة أمته بأنها لا تجتمع على ضلالة في فرع ولا في أصل " ..
وبذلك جاءت أحاديث كثيرة، منها: ما رواه عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن الله لا يجمع أمتي ـ أو قال أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على ضلالة ) ( الترمذي ).. وعن ثوبان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) ( البخاري )...
إن ذكر خصوصياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته كثيرة، وحسبنا في مقامنا هذا أن وقفنا عند بعضها، وإنما حصلت لأمتنا هذه الخصائص وغيرها، لمكانة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومنـزلته عند الله ..


رد مع اقتباس
  #2  
قديم November 4, 2010, 12:32 AM
 
رد: خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الدنيا . ج2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعلك من عباده الصالحين ويسر لك امرك وفتح عليك وجعل الفردوس الاعلى منزلتك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم November 4, 2010, 12:54 AM
 
Love رد: خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الدنيا . ج2

اسعدني مرورك من هنا تحياتي اليك
دمت بخير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبر ام عمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبر ام عمر مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا وجعلك من عباده الصالحين ويسر لك امرك وفتح عليك وجعل الفردوس الاعلى منزلتك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
__________________



إلــــــــى متـــــــى سننســـــــى أن
القدســــــــ ..أمــــــانة لم نؤديها
وإلـــــــى متى نتـــــناسى أن الفُرقة
تُدمرنا تدميرا

والخاســـــــر الوحيد {نحـــــــن....}




لـاــ تقل أهميــــــة عن المنتــــــدى
ننتظـــــركم فيها بأقلامكم
{{المــــــــــــــــــجلة الإلكترونية }}


شيء بسيط من قلم مبتدئ







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب وفاة الحبيب صلوا عليه (صلى الله عليه وسلم) ساعدو كتب اسلاميه 1 April 15, 2011 11:56 PM
خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الدنيا. ج1 عمر26 النصح و التوعيه 0 October 30, 2010 11:50 AM
كيفية الصلاة على الحبيب*مُحَمّد* صلى الله عليه وسلم وأثره فى الدنيا و الآخرة. fathyatta النصح و التوعيه 1 September 22, 2008 05:37 PM


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر