October 9, 2010, 08:02 AM
|
|
|
|
فيقنى أنين قلبى
استيقظت اليوم على صوت قلبا مكلوم من كثرة الاهات سألته ؟لماذا افقتنى فى وقتا باكرا عن وقت الاستيقاظ!تعجب من الكلمات ورد فى ألم أنا لم أنام أشعر بنزيف يسرى فى كل وعاء ساكن فى الثنيات ودموعا ساخنة من كثرة الغليان تغرقنى تارة وتلسعنى تارة من الاحتكاكات قلت له ولما كل هذه الطعنات أفعلت شئ لتأخذ عليه العقاب ؟أكسرت قوانين أحد الاشارات ردا فى حزنا وهو يدمع لانى ناصع البياض خالى الاحقاد أرتعش لآهات قلوب الادميات طاهر الاغراض أخاف على جرح أى صديق من مدرسة قلوب الحياة عاشرته فى الفناءات أو زاملته فى فصل تلاقينا فيه دروس الحياة أو مر على مرور الكرام أثناء الراحة بين حصص الدراسات صفقت له على كل تلك الاخلاق واندهشت !ولما ألان كل هذا العناء من المفروض يرتسم عليك الابتسامات سخر من سذاجتى وقال الم تدرى أن الاخلاق عليها الان عقاب أتعيشى انت فى عالم العميان الاصماء عن نشاذ النغمات نظرت للارض من قسوة الكلمات وارتسم على وجهى وجع من صعوبة العبارات وضحك بصوت عالى وقال يالكى من مرهفت الحس والطباع أتعيشى فى بيتا زجاجى الجدران يعزلكى عن غدر ووقاحة الافراد أم تضعى مرشح يقذف بالخيانة والطعن فى سلة المهملات الم تدرى أن طيبة القلوب مرض لابد له من دواء لانه يسد الشريان أثناء العيش فى غابة الاوغاد الكثيفات الم تدرى وجود قسم للاطباء يبتكر دعامة جديدة توصل حزمة الاخلاق ذو الدناءة والوقحات ليتكيف المريض مع جو تلك الحيات الم تدرى أن الجرح والطعن والسب والقذف وسوء الاخلاق مبادئهم فى تلك الحيات :أفيقى يا سيدتى من تلك المثاليات وأسرعى وأنقذينى من مرض العصر نادرى الوجودى والاحتمالات ساعدينى لآعيش فى تلك الحيات وركبى لى دعامة الآخلاقيات ذو الجرثومات ؛تضجرت ورديت فى انفعال ثكلتك نفسى وأذهب للجحيم وغادر الحيات أذا كان ذلك هو جزاء مثاليه الاخلاق توجع أكثر بدل لك من دخول طيات غابة الحيوانات وتصير كلبا وليس قلبا بذو أنياب وأفتراسات
|
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
