فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 20, 2010, 10:41 PM
 
Messenger3 أترضاه لأختك

بسم الله رب العلا و خالق الأكوان

سلام الله عليكم و رحمة منه و بركات



جاء في الحديث عن أبي أمامة قال ان فتى شابا أتى
النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
ائذن لي بالزنا
فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه
فقال أدن
فدنا منه قريبا
قال فجلس
قال رسول الله
أفتحبه لأمك
قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم
أفتحبه لابنتك
قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لبناتهم

قال أفتحبه لأختك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم

أفتحبه لعمتك
قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لعماتهم

أفتحبه لخالتك
قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم
فوضع يده عليه
وقال
اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه
فلم يكن بعد ذلك الفتى
يلتفت إلى شيء.

أخرجه الإمام أحمد رحمه الله في المسند ج5/ص 256 .
والحديث إسناده صحيح

لفت نظري في بعض المنتديات ما يكون من الفتيان ،
من مخاطبة الفتيات والترقيق لهن بالكلمات ،
مما يستميل قلب تلك الفتاة ، ويوقعها في وده والتعلق به .

وقد يكون من باب حسن النية وكلمات لا يلقِ لها بال ،
ولكنها تعمل بالقلوب ،
عمل النار في الهشيم ،
فقد تميل تلك الفتاة ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .

وقد يكون من خبث الطوية وسوء النية ،
ولكن من يعلم مافي القلوب إلا علام الغيوب .
وهذه هي الداهية
وهي الواقعة .

وعلى الحالتين
فالنتيجة لا تحمد عقباها ، ولا تظهر فائدتها ،
بل تكون وبالاً على الخادع ،، وحسرة على المخدوع .

يامن تخاطب الفتيات ، ويامن تراسل الفتيات ،
وتظهر لهن المودة والكلمات

أما تخشى الله أن توقع تلك الفتاة بالحب الزائف ،
وبحبائل الشيطان ،

أما تخشى الله في إفساد تلك الفتاة خلقا وسلوكاً ، والأدهى من ذلك
إن وصل الأمر إلى إفساد عفتها وحيائها ،

أليست تلك الفتاة من بنات المسلمين والتي تعيش بين المسلمين
ونحن نحميهن من الأعداء .
قل لي بربك ما الفرق بينك وبين الأمريكان
في الاعتداء على بنات المسلمين .

كلاكما معتدي لكن الطريقة اختلفت ، والنتيجة واحدة ،،،
أي إسلام وأي دين يخول لك هذا الأمر ،
وأي خلق وأدب يجعلك تفسد بنات المسلمين ،
ترقق لها الكلمات
حتى تقع في شباكك .

هذه الفتاة التي راسلتها ولعبت في عواطفها ،
وأملت قلبها لك تخيل أنها أختك
التي تسكن معك أو بنتك التي في بيتك أو زوجتك .

ارجع للحديث الموجود
فى اول الموضوع

*قال أتحبه لأمك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم

*قال أفتحبه لابنتك
قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لبناتهم

*قال أفتحبه لأختك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم

*قال أفتحبه لعمتك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لعماتهم

*قال أفتحبه لخالتك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم

***
فهل ترضى لأختك أن تتواصل برسائل وبكلمات ،
لا ترضى بهذا أبداً اكيد ،

إذن الناس لا يرضون ، مثل ما لا ترضى أنت
واعلم يا من أطلقت لسانك وقلمك في التعرض لفتيات المسلمين ،
أنك ستجد غبا ذلك في حياتك ، مع ما يدخرلك في الآخرة من العذاب .


أما سمعت للشاعر :
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتك*اً سُبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم في أهله يزنى بغي*ر الدره*م
إن الزنا دين إذا إستقرضت*ه كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة ماج*د
ما كنت هتاكاً لحرم*ة مسل*م

وأخيرا :
اعلم أن هناك من ينظر إليك ومطلع عليك ،
ولا يخفى عليه خافيه ،
فجعلته أهون الناظرين إليك .

فاتق الله يا عبد الله ،
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 22, 2010, 09:04 PM
 
رد: أترضاه لأختك

جزاك الله خيراً أخى ووفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه ..
__________________


هُناك لحظات فى الحياة لا يصمد لها بشر إلا ان يكون مرتكناً إلا الله مطمئناً إلى حماه ..
مهما أوتى من القوة والصلابة والثبات !
ففى الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله ،
~ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ~


رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 24, 2010, 10:56 PM
 
رد: أترضاه لأختك

جزاك الله خيرا اخى الكريم

اود ان اعلق على الحديث الاول

عندما اتى هذا الشاب الى النبى صلى الله علية وسلم وقال لة أأذن لى فى الزنا
فقال لة الصحابة مه مه يعنى ابعد ابعد
انما نهر الرحمة وينبوع الحنان ماذا قال لة ادن ادن
فقال لة اترضاة لامك قال لا "جعلنى الله فداك يا رسول الله"
سبحان الله علشان الرسول هو الى قال لة ادن فى وقت كل الناس قالت لة ابعد فحب رسول الله صلى الله علية وسلم
فكان اذا قال لة الرسول صلى علية وسلم اترضاة لامك الى اخرة كان كل مرة يقول هذا الشاب بعد ان يقول لا كان يقول
"جلعنى الله فداك يارسول الله"

وهذه الاشارة قد تعلمتها من شيخى الدكتور حازم شومان حفظة الله
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)




الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر