فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم September 13, 2010, 03:35 PM
 
فوضى المسلسلات ..؟ بقلم فاروق جويدة



فوضي المسلسلات
بقلم: فاروق جويدة


لا أدري هل تغفر أيام الصوم في شهر رمضان المبارك ما لحق بنا من الذنوب بمشاهده المسلسلات والبرامج طوال الشهر الكريم‏..

‏ وإذا وضعنا الصوم في ميزان الحسنات ووضعنا المسلسلات في ميزان السيئات هل يبقي للصائمين بعد ذلك شيء يلقون به وجه الخالق سبحانه وتعالي‏..‏ سامح الله التليفزيون بكل شاشاته وما فعله بالناس‏,‏ حيث لا ينفع صوم ولا عبادة أمام هذا البركان الهادر من البرامج والمسلسلات بكل ما حملت من مظاهر العري والمخدرات والقيم المختلة‏..‏
لن أتحدث عن النواحي الفنية سواء كانت اكتمالا أم قصورا‏..‏ ولن أتحدث عن الأحداث والمط والمشاهد المملة والتكرار والديكورات الفجة والأداء السقيم والعقيم‏..‏ لن أتحدث عن مئات الملايين من الجنيهات التي تلاشت أمام أعمال رخيصة وهابطة‏..‏ ولن أتحدث عن وجوه تكررت في أكثر من مسلسل‏..‏ ولا أريد أن أتوقف أمام برامج شاهدناها من قبل عشرات المرات بنفس الأسلوب ونفس الوجوه ونفس الأسئلة ونفس الصفقات بيعا وشراء‏..‏ ولكنني أريد فقط أن أطرح هذا السؤال أين منظومة الأخلاق والقيم فيما شاهدنا من البرامج والمسلسلات التي أنفقت عليها الدولة إنتاجا أو شراء ملايين الجنيهات‏..‏ وهل هذه الصورة التي قدمها التليفزيون تمثل الصورة الحقيقية للمصريين بشرا وأخلاقا وحياة وسلوكا‏..‏ ولنتوقف عند بعض المشاهد من هذه الصور الكئيبة والمخجلة‏..‏
‏*‏ صورة المرأة المصرية في هذه المسلسلات‏..‏ أين المجلس القومي للمرأة الذي يطالب بحقوق المرأة ويحتج لأنها لم تعمل قاضية في مجلس الدولة حتي الآن‏..‏ ماذا يقول المجلس الموقر عن امرأة تجمع خمسة أزواج في وقت واحد وتتنقل بينهم مثل قطط الشوارع لتقدم أحط صور المرأة سلوكا وأخلاق*ا وبيعا وشراء‏..‏ منذ أعوام ثارت الدنيا ضد مسلسل سمح بتعدد الزوجات وكان الرد عليه هذا العام مسلسل آخر يحمل دعوة صريحة لتعدد الأزواج بالنصب والتحايل والتدليس‏..‏ هل هذه هي المرأة المصرية المكافحة التي تقف بالساعات أمام طابور العيش والمياه وبقايا أجنحة الدجاج التي تشتريها للأبناء والأطعمة الملوثة التي تحمل كل أمراض الدنيا‏..‏ هل هذه هي المرأة المصرية التي تسكن العشوائيات ومنتجعات الخنازير‏..‏ هل هذه هي الممرضة المسكينة التي تسهر الليالي في مستشفيات الحكومة ببضعة جنيهات لترعي المرضي الفقراء‏..‏ ولماذا نسخر من بناتنا اللاتي ينتظرون أبن الحلال وأين هذه الفتاة التي تفرط في كرامتها وصورتها وحيائها بحثا عن عريس بهذه الصورة المخجلة والمضللة‏..‏ وإذا كانت الطبيبة الجامعية أبنه الحسب والنسب والأسرة المحترمة تجري وراء العرسان بهذه الصورة الرخيصة فماذا تفعل الأخريات‏..‏ إنها مشاهد تثير السخرية والضحك والاشمئزاز ولكنها للأسف الشديد تشكل أجيالا‏..‏ هل هذه هي المرأة المصرية الحائرة ما بين خمسة أزواج وأخري لا تجد زوجا واحدا والأكثر من ذلك هو مشاهد الضرب والإهانات التي تعرضت لها المرأة في أكثر من مسلسل لقد وصل الأمر إلي احتجاجات واعتراضات من بعض الدول الشقيقة حول نماذج منحرفة في بعض المسلسلات‏..‏
‏*‏ مشهد آخر من هذه الصورة الكئيبة‏..‏ هذا الكم الهائل من الأخوة الصعايدة علي شاشات التليفزيون وكأن مصر لم يعد فيها غير مشاكل الثأر والقتل في جنوب الوادي‏..‏ ما هذه القسوة والعنف التي يقدم بها التلفزيون أهالي الصعيد ما هذه السطحية والبلاهة التي نقدم بها المواطن الصعيدي في مسلسلاتنا‏..‏ وما هذا السيل المنهمر من الكتابات الفجة حول الصعيد وهل أصبحت الأزمات والمشاكل والمآسي مقصورة علي الصعيد‏..‏ لقد تداخلت أحداث المسلسلات وتاهت الوجوه في بعضها في مبالغات فجة لا تتناسب أطلاقا مع الصورة الحقيقية لأهل الصعيد ألا يكفي المواطن الصعيدي مشاكله مع الحياة والمياه ورغيف الخبز والمدرسة والمستشفي وأمراض الكبد والأنيميا ونقص التغذية ألا تكفي هؤلاء المواطنين الغلابة قسوة الحياة حتي يواجهوا قسوة المسلسلات التي لم ترحم أحدا‏..‏ من أين جاء هذا الكم من مؤلفي الغفلة الذين سطوا علي كل هذه المسلسلات بالباطل‏..‏
‏*‏ مشهد آخر‏..‏ لماذا كل هذا العري والخمور والمخدرات في رمضان‏..‏ في أكثر من مسلسل حفلات ماجنة ورقص خليع ونساء عاريات ومشاهد جنسية في غاية الفجاجة وإذا حاولت أن تبحث عن أسباب موضوعية أو ضرورة درامية لهذه المشاهد لن تجد شيئ*ا حيث لا أخلاق ولا دراما‏..‏ لماذا كل هذا الإسراف في مشاهد العري بين نساء عاريات اقتحمن صيام المشاهدين وشوهن حرمة الشهر المبارك‏..‏ ومع العري سجائر المخدرات والشيشة وزجاجات الخمور بكل أنواعها‏..‏ علي شاشات التليفزيون كان هناك أكثر من بار وأكثر من غرزة‏..‏ وأكثر من مشهد فج وقبيح‏..‏
‏*‏ مشهد آخر‏..‏ ما هذه اللغة الهابطة والسوقية التي استباحت قدسية الحوار‏..‏ لقد سمعت كلمات وشتائم بالأب والأم في غاية البذاءة علي لسان فنانات وفنانين وتعجبت كيف تقال علي شاشات التليفزيون ومن الذي سمح بذلك والغريب أنها ليست مرة واحدة أو مرتين ولكنها شتائم تحتل مشاهد كاملة‏..‏ ماذا نقول أمام أبنائنا وهم يرددون نفس الكلمات البذيئة في مدارسهم وبين زملائهم‏..‏ وهل هذه هي لغة الحوار التي نريدها لرجال المستقبل وما هو الهدف من هذا الحوار الرخيص ألا تكفينا بذاءات الشوارع ولغة الحوار الهابط في كل شيء في العمل والشارع والبيوت والمقاهي‏..‏
‏*‏ مشهد آخر‏..‏ لقد أفسدت المسلسلات بعضها البعض أمام تشابة الأحداث مع تكرار الممثلين الذين يؤدون أكثر من دور في أكثر من مسلسل‏..‏ وللأسف الشديد أن هذا التداخل أساء للكثير من الأعمال التي تاهت في بعضها البعض وتداخلت الأحداث والوجوه والصور بحيث أصبح من الصعب أن نتابع مسلسلا دون أن تشعر بأنه يشبه الآخر ومع تفكك النصوص وسطحيتها تداخلت الشخصيات في أكثر من عمل‏..‏
ومن أين جاءت كل هذه الوجوه التي تكدست علي الشاشات فيما يشبه الأوكازيون السنوي‏..‏ يبدو أن كل من كان يمر أمام مبني التليفزيون يجد لنفسه دورا في أحد المشاهد‏..‏
لا أعرف كم أنفقت الدولة علي هذه المسلسلات هناك من يقول إن عددها تجاوز الخمسين مسلسلا وأن ميزانيات الإنتاج اقتربت من مليار جنيه فلماذا كل هذا العدد ولماذا كل هذا الإنفاق وهل استطاعت الدولة تسويق هذا العدد الضخم واستردت أموالها‏..‏ أم أنها كانت خسارة في كل الحالات ماليا وأخلاقيا وإعلاميا‏..‏
‏*‏ نأتي إلي كارثة أخري هي البرامج الحوارية‏..‏ لا اعتقد أن الشاشة شهدت فكرة جديدة لبرنامج جديد هذا العام‏..‏ أنها نفس المساجلات ونفس الوجوه ونفس الأسئلة‏..‏ وقبل هذا نفس المذيعين والمذيعات يتجولون بين عدد محدد من الضيوف تراهم علي كل الشاشات وفي كل البرامج‏..‏
ولكن الجديد هذا العام هذا الكم الرهيب من الفضائح التي انتشرت مثل تلال القمامة علي المشاهدين‏..‏ الخيانات والعلاقات والفضائح من كل لون‏..‏ لقد سمعت ألفاظا كثيرة يعاقب عليها القانون وتخدش الحياء العام وظهرت صورة الفنانين المصريين وكل واحد يتاجر في جزء من فضائحه ونزواته وتجاوزاته‏..‏ واختلطت صورة الفضائح بين الفنانين المصريين وأضيفت إليها صور أخري من الفنانين اللبنانيين واستطاعت فضائية مصرية موسمية أن تفسد علي الناس شهر الصوم وأن تشوه تاريخ أسماء فنية لها تقديرها بين الناس‏..‏ وبعد ذلك كله كانت هناك روائح كريهة علي الشاشة في كل البرامج المباعة‏..‏ كانت الصفقات واضحة تماما‏..‏
هل هي لعنة المال التي اجتاحت كل شيء وجعلت الفنان يبيع كل تاريخه من أجل حفنة دولارات يحصل عليها في مسلسل من التجاوزات والفضائح‏..‏ إن أصغر فنان مصري في العمر أو القيمة يمثل جزءا من تاريخ عريق من الفن صنعه نجوم كبار علي أعينهم بالجهد والصبر والمعاناة‏..‏ومن الخطأ الجسيم أن يجري البعض وراء حفنة دولارات ويقبل أن يتعرض لأسئلة لا ينبغي أن يسمعها أحد‏..‏ إذا لم تكن المسلسلات والبرامج إضافة لتاريخ الفن المصري فلا ينبغي أن تسحب من رصيده وإذا لم يكن الفنان قادرا علي أن يضيف لنفسه شيئ*ا فليحافظ علي ما وصل إليه‏..‏
‏*‏ وبعد ذلك كله يأتي مشهد آخر يضاف إلي هذه السلسلة من المشاهد المخجلة وهي الإعلانات التي شوهت أشياء كثيرة ابتداء بالأغاني الوطنية وهي آخر ما بقي من الزمن الجميل وانتهاء بهذا السعار الذي أصاب الشاشات كل الشاشات بحالة من الجنون‏..‏
من الظلم أن ندمر ونتجاهل كل عمل جاد لأنه لا يجلب الإعلانات‏,‏ ومن الخطأ أن نجعل الإعلان مقياسا لنجاح مسلسل أو برنامج أو نجم أو مذيع‏..‏ يجب أن تبقي القيمة فيما يقدم من فكر ومواقف وسلوكيات ولاشك أن لعنة الإعلانات قد أفسدت الكثير من البرامج والمسلسلات وفرضت علي المشاهد أن يقبل كل هذه الوجبات المسمومة في السلوك والحوار والضيوف‏..‏
في مسلسلات هذا العام وأمام التكدس وكميات الإنتاج ضاع الحابل في النابل واختفي النجوم أمام الكومبارس وضاع الجد في الهزل وكان الضحايا هم المشاهدين الغلابة وبعض الأعمال الفنية التي حافظت علي شيء جميل أسمه الفن ولكنها ضاعت وسط هذا الزحام‏..‏
سوف نحتاج عاما كاملا من الاستغفار عسي الله أن يغفر لنا ما ارتكبنا من خطايا في الشهر المبارك بسبب مشاهدة هذه المسلسلات كل سنة وأنتم طيبون ولكن بدون مسلسلات‏..‏
‏..‏ ويبقي الشعر
آمنت بالإنسان عمري كل****ه
ورسمته تاجا علي أبي******اتي
هو سيد الدنيا‏..‏ وفجر زمانها
سر الإله وأقدس الغاي******ات
هو إن سما يغدو كنجم مب**هر
وإذا هوي ينحط كالحشرات
هل يستوي يوم بكيت لفق*********ده
وعذاب يوم جاء بالحسرات ؟‏!‏
هل يست*وي صبح أضاء طريقن*ا
وظلام لي*ل مر باللعن*******ات ؟‏!‏
هل يستوي نهر بخيل جاح*********د
وعطاء نهر فاض بالخيرات ؟‏!‏
أيقنت أن الش*عر شاطئ رح*لت****ي
وبأنه عند الهلاك نجات**********ي
فزهدت في ذهب المعز وسيف******ه
وكرهت بطش المستبد ال*عات***ي
وكرهت في ذهب المعز ض*****لاله
وخشيت من سيف المع**ز مماتي
ورفضت أن أحيا خيالا ص******امت*ا
أو صفحة تطوي مع الصفح**ات
واخترت من صخب المزاد قصائدي
ورفضت سوق البيع والصفق*ات
قد لا يكون الشعر حصن*****ا آمن*****ا
لكنه مجد‏..‏ بلا ش*به*************ات
والآن أشعر أن آخر رح*لت************ي
ستكون في شعري وفي صرخاتي
تحت التراب ستختفي ألقابن************ا
لا شئ يب**قي غير طيف رف*****ات
تتشابك الأيدي‏..‏ وتنسحب ال****روي
ويتوه ضوء الفجر في الظل*م***ات
وتري الوجوه علي الت*راب كأن******ها
وشم يصافح كل وش*************م آت
ماذا سيبقي من بريق عيونن***********ا ؟
لا شئ غير الصمت والعب******رات
ماذا سيبقي من جواد ج*************امح
غير البكاء المر‏.._‏ والضحك*****ات؟
أنا زاهد في كل شيء بعدم************ا‏..‏
اخترت شعري واحتميت بذات*****ي
زينت أيامي بغنوة عاش**********ق
وأضعت في عش*ق الجمال حياتي
وحلمت يوما أن أراك مدينت***ي
فوق السحاب عزيزة الراي********ات
ورسمت أسراب الجمال كأن*ها
بين القلوب مواكب الص********لوات
قد قلت ما عندي ويكفي أنني
واجهت عصر الزيف بالكلم****ات


رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 13, 2010, 04:14 PM
 
رد: فوضى المسلسلات ..؟ بقلم فاروق جويدة

لله الحمد والمنه لم اشاهد اي عمل تليفزيوني خلال شهر رمضان
اللهم الا بضع دقائق اثناء تناول الافطار من افلام الكرتون مع الاطفال وذلك رغما عني
انا عامل مقاطعة مع الاعمال الفنيه من ( مسلسلات ، افلام ، برامج تافه ،............الخ ) لما تقدمه من اسفاف واعمال هابطة
__________________
كن رابط الجأش وارفع راية الأمل *** وسر إلى الله في جد بلا هزل
وإن شعرت بنقص فيك تعرفه *** فغذ روحك بالقرآن واكتمل
وحارب النفس وامنعها غوايتها *** فالنفس تهوى الذي يدعو إلى الزلل


رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 13, 2010, 07:16 PM
 
Rose رد: فوضى المسلسلات ..؟ بقلم فاروق جويدة

ضربة أخرى من ضربات فاروق جويدة ..

يعجبني كثيراً أسلوبه في النقد .. على أنه يعجبني أكثر كشاعر ^_^ ..


* وعودة للموضوع .. *


لا ينكر أي عاقل مدى الهبوط " المحرج " في البرامج الرمضانية المصرية هذا العام ..

بدءاً بزهرة وأزواجها الخمسة ..

أذكر أنني حين سمعت الدعاية لهذا المسلسل أول مرة أصابني شيء من الذهول ..

أزواجها أم زوجاته ؟

فمنذ أن أتحفنا التلفزيون المصري بملحمة التخلف الخالدة " الحاج متولي " التي يظهر فيها سي السيد متربعاً على جماجم النساء ..

لم نر عملاً درامياً بعده يتحدث عن تعدد الزوجات بهذ الجرأة والوقاحة .. مابالك بتعدد الأزواج ... ؟

الأمر الذي يعد وصمة عار في كل من قَبِل المشاركة في مثل هذا الإنحطاط الدرامي ..

فقبل أن يكون المسلسل امتهان لقداسة وحرمة العلاقة الزوجية .. هو أيضاً تجاوز لعنفوان ومشاعر الرجل ..

وقبل ذلك كله .. فيه تعدي لا يغتفر لحقوق وكيان وكرامة المرأة المصرية .. !!

ومجرد العنوان كفيل بأن يصيبك بالغثيان ..




وننتقل للمحطة الثانية

>> وهو مسلسل لن أذكر اسمه .. لأن مجرد ذكر الإسم فيه خدش للذوق والأدب العام في اعتقادي ..

ولكن ما هذه الدراما - الغير معقولة - التي تصور الطبيبة الصيدلانية .. خريجة الجامعة .. المتعلمة .. الموظفة .. ابنة الرجل المحترم .. والعائلة المحافظة .. يدور عالمها كله حول البحث عن " عريس " !!!!!!!

أشعرتني أنها تبحث عن كيلو لحمة أو شوال بطاطس .. وليس إنسان تشاركه مشوار الحياة ..

لا أدري ما بال المخرجين هذا العام !

أيعتقدون أن هذه " كوميديا " !!!

من حق المنظمات النسوية في مصر أن ترفع على كاتبي ومخرجي مثل هذه الأعمال دعاوي قضائية بتهمة تجاوز الحدود ..



وأخيراً ..

البرامج الحوارية .. وما أدراك ما البرامج الحوارية ..

فالجميع أصبحوا مذيعين ..

وكل من هب ودب أصبح أهلاً ليتحدث في بث مباشر ..

برامج مقالب .. وبرامج سخافات .. وبرامج تضحك فيها المذيعة على الضيف .. وبرامج مالها أي هدف ومغزى .. وبرامج .. وبرامج ... وبرامج ...

ولكن هل هناك برنامج حواري واحد يستحق الذكر والإشادة ... ؟

لا أدري .. ربما واحد أو اثنين ..

والبقية كلهم في عالم الخبل يسبحون !!!!

كل يريد الشهرة .. فالمحاورة تتدلع وتضحك ..

والضيف / أو الضيفة وهو شخص لم نسمع به من قبل .. تجده على أتم استعداد لنشر غسيله وإخراج فضائحة مقابل بعض دقائق على الهوا ...


أيظنون أن من يشاهدهم أطفال لا حلوم لديهم !!!!



ونهاية .. لا أعمم .. فالأستاذ عمرو الليثي قدم برنامج حواري ممتاز - على الرغم من اعتراضي الشخصي على بعض الضيوف -

وأيضاً برنامج 60 دقيقة .. مميز هو الآخر ..

ولكننا بحاجة إلى وقفة جادة عند بوبات الإعلام المصري ..

فلو استمر التدهور هذا .. فبعد 10 رمضانات من الآن ........................ >> لكم أن تخمنوا ماذا سيحدث !!


*

*

*

إحساس ..

أعتذر على مداخلتي الطويلة .. واستطرادي المنهك

ولك كل الشكر على هذا الإنتقاء المميز ..

وزي التميز ليس بجديد على من هو مثلك ..

لروحك أعذب تحية ..




__________________




طب هيا فين المشكلة
أنا نفسي مش قآدر أفرق ..!


هوآ حلمه كان كبير ؟
ولآ مقاس الدُنيا ضيّق ؟



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصائد فاروق جويدة - شعر فاروق جويدة - اشعار فاروق جويدة - الاعمال الكاملة Yana تحميل كتب مجانية 5 March 28, 2011 09:58 PM
رائعة فاروق جويدة: لو أننا لم نفترق عصماء شاهر شعر و نثر 1 April 27, 2010 01:49 PM
معالم مصر - كيف هانت؟ - فاروق جويدة المقدام كتب التاريخ و الاجتماعيات 5 February 9, 2010 11:42 AM


الساعة الآن 12:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر