فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > مقالات الكُتّاب

مقالات الكُتّاب مقالات وكتابات من الجرائد اليوميه و المجلات.



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 3, 2010, 04:20 PM
 
Icon7 ][ أعيدوا لمصر قوتها ،، تنقذوا مستقبلكم ][ ..

أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم

جميل فارسي / جريدة المدينة


*

*

*




يخطيء من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظة من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ..ويسري ذلك على الأمم, فيخطيء من يقيّم الدول على فترة من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا إمتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون إنتظار للشكر.

هل تعلم يا بني أن جامعة القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟

وهل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فإنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.


وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.


أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن إنكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟

أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى أسُود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفاعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفه.

بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا إتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.


ثم انظر, وبعد إنتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الإسم الصغير.
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والإستغلال والأذى العام.


مصر تمرض ولكنها لا تموت،
إن اعتلت اعتل العالم العربي وإن صحت صحوا,


ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداهافى الستينات وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الإعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونة صدام حسين في إستيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.


إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين وهو من الأكراد، إستطاع بمصر أن يحقق نصره العظيم. انظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية وسيف الدين قطز والظاهر بيبرس كانوا من المماليك وإستطاعوا بمصر ان يوقفوا زحف التتار ويقضوا عليه ويحموا العالم أجمع من شروره.



لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة

إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وإن كان هو قدرنا, فإنه أقل من مقدارنا وأقل من مقدراتنا.

أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 3, 2010, 05:48 PM
 
رد: ][ أعيدوا لمصر قوتها ،، تنقذوا مستقبلكم ][ ..

السلام عليكم رحمة الله وبركاته.
مصر على عيني وعلى راسي وهي دولة عظيمة وعريقة وشعبها عظيم.
وأثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه - لا أذكره -
لكن عموما السبب في تغيير فكرة " مصر - الدولة العظيمة " في عقولنا هم شعبها " المصريين " وحكومتها " المصرية "
فربما كلنا علينا أن نعيد الحسابات :
نحن - الغير مصريين - ولا نتسرّع في الحكم.
وأنتم - المصريين - وتحسّنوا من فكرتنا عنكم بتحسين تصرّفاتكم وتعاملاتكم.
وعلينا كلّنا أن نفكّر بما هو الأفضل لمصلحة الكل( الأمة ) ولا نأخذ الأمور بشكل شخصي.

وكما قلت الأمة الإسلامية العربية هي كلها عبارة عن العراق والشام ومصر، إن ذهبت وضاعت هذه الدول الثلاث ضاعت الأمة وإن قويت اشتد عود الأمة.


عموما،، شكرا لمصر ولتاريخها العريق وشعبها الطّيب.
وشكرا لك غاليتي برهافة حس.
دمت بود وشكرا لانتقائك هذا الموضوع المهم.

سلمت يداك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 3, 2010, 10:56 PM
 
رد: ][ أعيدوا لمصر قوتها ،، تنقذوا مستقبلكم ][ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُكّر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم رحمة الله وبركاته.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..


اقتباس:

مصر على عيني وعلى راسي وهي دولة عظيمة وعريقة وشعبها عظيم.

وأثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه - لا أذكره -
شكراً لك حبيبتي ..

والأحاديث هي :

روى الإمام مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم ستفتحون أرضا يُذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذِمَة ورَحَمِا .

وفي رواية للإمام أحمد : إنكم ستفتحون مصر - وهى أرض يُسمى فيها القيراط - فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورحما - أو قال - : ذِمّة وصِهْرا .

وفي رواية عبد الرزاق والطبراني والحاكم من طريق معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مَلَكتم القِبط فأحسنوا إليهم ، فإن لهم ذمة ورحما . قال معمر : قلت للزهري : يعني أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا ، بل أم إسماعيل .

وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إذا
فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).



[ وقال الكندي وغيره من المؤرخين فمن فضائل مصر أن الله عز وجل ذكرها في كتابه العزيز في أربعة وعشرين موضعا منها ما هو بصريح اللفظ ومنها ما دلت عليه القرائن والتفاسير..... ]


المصدر : النجوم الزاهرة
المؤلف: بن التغري بردي المولود سنة 813 والمتوفي سنة 874 ..




اقتباس:
لكن عموما السبب في تغيير فكرة " مصر - الدولة العظيمة " في عقولنا هم شعبها " المصريين " وحكومتها " المصرية "
فربما كلنا علينا أن نعيد الحسابات :
نحن - الغير مصريين - ولا نتسرّع في الحكم.
عزيزتي المقال السابق هو شهادة من ( الغير المصريين ) - كما تسمينهم - .. فكاتب المقال صحفي سعودي مرموق ..

وعلى كلٍ .. مصر لا تحتاج شهادة .. لا من أبنائها ولا من سواهم .. فالتاريخ أمام الكل .. تاريخ كتبه المصريين والتاريخ لا يكتب إلا بأقلام المنتصرين ..

لست هنا بصدد استذكار أمجاد .. فالماضي ولّى .. ولكني بصدد دعوة لإستعادة تلك الأمجاد .. وخاصة ان مصر مقبلة على مرحلة انتخابية تعد الأهم في تاريخها الحديث ..

لم يُعرض المقال هنا للفخر .. - مع العلم بأن مصر لها كامل الأحقية في أن تفخر بمثل هذا التاريخ الحافل - إنما عرض لاستنهاض الهمم ..


أما عن تغير فكرة مصر .. فهذه أول مرة أسمعها .. أن سبب التغير هو الشعب و الحكومة ؟!!!!!

ماذا أبقيتي يا جميلة .. فمصر ما هي إلا شعب وحكومة ..!

وهذا الشعب الذي ترينه غير فكرة مصر أمام الجميع .. هو ذات الشعب الذي كتب بدمه أحرف المجد .. !

ثم أي صورة يا تُراها تغيرت .. والمصريين يسبقون كل العرب في حصد الجوائز العالمية .. وتسجيل الإنجازات في سجل التاريخ ..

خمس عرب نالوا جوائز نوبل .. أربعة منهم مصريين ،، فهل بعد ذلك قول ؟!!


بدءاً من أنور السادات مروراً بنجيب محفوظ والدكتور أحمد زويل وانتهاءاً بالدكتور الفذ محمد البرادعي ..


(( والخامس هو الرئيس الراحل ياسر عرفات )) >> للمعلومية فقط ..

لن أعدد هنا المناصب الدولية التي شغلها المصريون .. ولن أدخل في شرح مطول لعميد الأدب العربي .. مصري الجنسية .. ولا لأمير الشعراء المصري الجنسية .. ولا للقواد المصريين ...... ولا ........ ولا ........

لا يا عزيزتي ,,

فالمقامات محفوظة .. ومقامة مصر محفوظة .. ليس بشهادتي ولا بشهادتك .. ولكن بشهادة التاريخ .. الذي مازال يُكتَب حتى الآن بأقلام العلماء من أبناء مصر ..



اقتباس:

وأنتم - المصريين - وتحسّنوا من فكرتنا عنكم بتحسين تصرّفاتكم وتعاملاتكم.
وعلينا كلّنا أن نفكّر بما هو الأفضل لمصلحة الكل( الأمة ) ولا نأخذ الأمور بشكل شخصي.

اعذريني إن أبديت استغراب ممزوج بالإستياء على تعليقك هذا ... !

أي تحسين تتحدثين عنه ؟ !!!!!!!

عزيزتي كل شعب به هؤلاء وهؤلاء .. إن قابلت يوماً أحد المصريين يحمل أدباً وذوقاً ركيكاً .. فهذا لايعني أن جميع المصريين كذلك .... >> وأكرر أن بلدي لا يحتاج شهادة مني ..

لا أدري ما هي الفكرة التي سببها لك أحد المصريين ,, ولكن هذه ليست المشكلة ..!

واعذريني أيضاً لأني سأغض الطرف تماماً عن مثل هذا التعليق ..

.. ..


اقتباس:

وكما قلت الأمة الإسلامية العربية هي كلها عبارة عن العراق والشام ومصر، إن ذهبت وضاعت هذه الدول الثلاث ضاعت الأمة وإن قويت اشتد عود الأمة.



.. ..

اقتباس:
عموما،، شكرا لمصر ولتاريخها العريق وشعبها الطّيب.
وشكرا لك غاليتي برهافة حس.
دمت بود وشكرا لانتقائك هذا الموضوع المهم.
سلمت يداك


والشكر موصول لك حبيبتي

أسعدك المولى وسدد خطاك ..


__________________




طب هيا فين المشكلة
أنا نفسي مش قآدر أفرق ..!


هوآ حلمه كان كبير ؟
ولآ مقاس الدُنيا ضيّق ؟



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لكل كلمة قوتها... ياذا الخطا علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 9 January 22, 2013 10:39 AM
مطوية و بحث عن أعيدوا للمساجد مكانتها ألاء ياقوت النصح و التوعيه 0 June 22, 2010 03:12 PM
باقة الفضيلة الرمضانية :: هل أعددنا الزاد يا عباد :: مع هدايا خاصة سفير الفضيلة النصح و التوعيه 0 September 1, 2008 10:45 PM


الساعة الآن 03:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر