حوار بين الانسان وماضيه

سال الحاضر الماضي اين تعيش ؟

فاجابه: في هاك البيت الصغير في تلك الحجره اخذت لنفسي مقر فيها جنب شباك الغرفه .


ولما جنب الشباك تحديدا ساله الحاضر ؟

فجابه: سياتي يوما وتقتن معي في هذه الغرفه وتعرف سر وجودي جنب الشباك...
!!!!!!!!!!!!!!!!

رغم الحاحات الحاضر لمعرفة الأجابه لم يجبه الماضي!!


مرت الأيام ومرت السنين واصبح الحاضر اليوم ماضي كبر واصبح هرم ولم تمحوه السنين فكل يوم يمر عليه يزيد حكمه وكلما نظر الى الشباك المجاور يقول يا شمسا كانت حاضرا فانتي الحاضر وانا الماضي كل يوما تتجددين وتطلين بحلة جديده معلنه عن يوم جديد وبطلتك الجديده تزيدين من عمري قدما ...

يا شمسا تبعث الأمل في روحي انا ماض نعم البشر يحاولون ان يحطموني ولكن شمسك تنير غرفتي وسط ظلماتها انتظرك لتخففي عني قسوة البشر.. ما ذنبي ان كنت ماض اليوم فانتم صنعتم ماضيكم بافعالكم..........

فمن هنا عرف الأجابه ما سر الشباك...



لكل منا ماضي نعم القدر هو من رسم لنا خريطة الحياة ولكن عقولنا مشاعرنا نزواتنا غيرت بعض الخطوط في هذه الخريطه ..


لكل منا ذكريات سعيده والليمه ولربما نحن من صنعناها ولربما صنعها البشر باذيتهم لنا ولكن لما نتجاهل ايم جميله مرت علينا ايام ضحكنا ضحكة مشرقه من قلوبنا فالماضي عدى ما لم يعجبنا بالماضي لنحاول تغييره الأن كي لا يكون ماض اليم.

الماضي لن تمحوه السنين ولكن لربما تتناساه العقول....


اسفه على الأطاله طرح جميل سحبني واياه الى عالم اسعى لأن امحوه بطلة جديده بابتسامة في عيون سعيده اقدم لنفس فيها وردة بيضاء استنشق عبيرها على حاضري اليوم يكون ماضي جميل اصنعه بيدي

يا رب رضاك........

طرح رائع سيدتي جزيتي كل الخير

انا من انجبت ابطال لهذا الزمان
انا ارض المحشر
انا ارض دبت فيها ارجل الأنبياء
انا فلسطين

انا بلد الشهداء
انا بلد الأحرار
انا وطن المجد


ساحيا انا فلسطين
شامخة مرفوعة الراس
كبريائي يمنعني ان انحني
سرقوني ولكن لن يهينوني
ساعود لأني ما زلت احيا في القلوب


انا فلسطين
وقريبا لدياري سوف اعود