فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > شخصيات في الذاكرة > شخصيات اجنبية



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم June 15, 2010, 11:27 AM
 
Boy الموناليزا

موناليزا (بالإيطالية: Mona Lisa) أو الجيوكاندا (بالفرنسية: La Joconde‏) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم. حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 إنشا ارتفاعا و 21 إنشا عرضا.
بدأ دا فينشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئيا بعد ثلاث أو أربع أعوام، فيما تم الانتهاء من أجزاء من اللوحة عام 1510. وهي لسيدة إيطالية تدعى ليزا ديل جيوكوندو (1479-1542) زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503.
للمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها. إختلف النقاد والمحللين بتفسير تلك البسمة، وتراوحت الآراء بسر البسمة بدرجات مختلفة إبتدأ من "إبتسامة أم دا فينشي" وانتهاءا "بعقدة جنسية مكبوته لديه".

منظر موناليزا المجسم 3D في الشكل الهرمى


إلا أن ما يميز لوحة الموناليزا هي تقديم لتقنيات رسم مبتكرة جدا (ما تزال سائدة إلى الآن). فقبل الموناليزا كانت لوحات الشخصيات وقتها للجسم بشكل كامل وترسم مقدمة الصدر إما إسقاطا جانبيا لا يعطي عمقا واضحا للصورة (و هي الأغلب) وإما أماميا مباشرا للشخص وبنفس العيب. فكان دا فينشي أول من قدم الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب والأمام في لوحات الأفراد. وبذلك قدم مبدأ الرسم المجسم. يمكن ملاحظة الشكل الهرمي الذي يعطي التجسيم في اللوحة حيث تقع اليدين على قاعدتي الهرم المتجاورتين بينما تشكل جوانب الأكتاف مع الرأس جانبين متقابلين للهرم. هذه التقنية كانت ثورية وقتها وهي التي أعطت دفعا يجبر المشاهد إلى التوجه إلى أعلى الهرم وهو الرأس. هذا الأسلوب تم تقليده فورا من قبل عظماء الرسامين الإيطالين المعاصرين له مثل رافئيل. كما قدم ليوناردو تقنية جدا في هذه اللوحة وهي تقنية الرسم المموه، حيث لا يوجد خطوط محددة للملامح بل تتداخل الألوان بصورة ضبابية لتشكل الشكل. نفس التتقنية الضبابية إعتمدها ليوناردو ليعطي انطباع العمق في الخلفية. حيث يتناقس وضوح الصورة في الخلفية كلما إبتعدت التفاصيل. وهي تقنية لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة وأعطت إحساسا بالواقيعة بصورة لا مثيل لها ضمن ذلك الوقت. فرسومات ذلك العصر كانت تعطي نفس الوضوع لجميع محتويات اللوحة. هذه التقنية مكنته ممن دمج خلفيتين مختلفتين تماما ويستحيل الجمع بينها في الواقع؛ فالخلفية على يمين السيدة تختلف في الميل والعمق وخط الأفق عن الخلفية التي على اليسار. بحيث تظهر كل خلفية وكأنها رسمت من ارتفاعات إفقية مختلفة للرسام.

أحد أعمال رافئيل، حيث يظهر تقليده لعمق دا فينشي


يعتقد أن الصورة الحالية غير كاملة إذ يوجد لوحات منسوخة من قبل رافائيل للموناليزا تظهر تفاصيل جانبية إضافية يعتقد بأنها قد أتلفت سابقا عند نقل اللوحة من إطار إلى إطار أخر. فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يستلم اللوحة من دا فينشي، كون دا فينشي أخذ وقتا طويلا برسمها، ويعتقد بأن دا فينشي كان يسافر حاملا اللوحة معه ليعرض إسلوبه الجديد ومهاراته.
جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة أولا في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساي. بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه. واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.

حشود أمام موناليزا في متحف اللوفر في باريس


سرقة اللوحة

وفي عام 1911 م استطاع شاب ايطالي يعمل في متحف اللوفر يدعى فينتشنزو بيروجي كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا ويخفيها لديه. وبعد عامين، أى في عام 1913، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق
رد مع اقتباس
  #2  
قديم June 16, 2010, 08:21 PM
 
رد: الموناليزا

موضوع راااااااااااااااااااااااائع جدآآآ
استمتعت بقراءته ,,,
سلمت اناملك اخي
في انتظااار جديدك ..
تقبل مرووووووري ....




__________________

قطفوا الزهرة
.
..قالت : من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم

قالت
..
غيره ينبض في رحم الجذور
قلعوا الجذر من التربه
.
قالت
.
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
.
كامن ثأري بأعماق الثرى
...
وغداً سوف يرى كل الورى
..
كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور
.
تبرد الشمس
ولا تبرد ثارات الزهور
!!!!




رد مع اقتباس
  #3  
قديم June 22, 2010, 03:28 AM
 
رد: الموناليزا

مشكور اخوي على الموضوع

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)




الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر