فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم June 13, 2010, 01:04 PM
 
مطوية و بحث عن شروط الإسلام

مطوية و بحث عن شروط الإسلام




الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فاعلم أخي المسلم رحمنا الله و إياك أن الأصول الثلاثة التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها هي: معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمداً .
ربنا: الله: الذي ربانا و رب جميع العالمين بنعمته و هو: معبودنا .. ليس لنا معبود سواه.
ديننا: الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراء من الشرك وأهله.
نبينا: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.
وأصل الدين وقاعدته أمران:
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له والحرص على ذلك والموالاة فيه وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه.

شروط لا إله إلا الله

1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً .. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
قال تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [محمد:19]، وقوله: إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [الزخرف:86].
وقال : { مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَم أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة } [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك و الريب.
قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات:15].
وقال : { أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا ‏ ‏يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ ‏ ‏شَاكٍّ ‏ ‏فِيهِمَا إِلَّا‏ دَخَلَ الْجَنَّةَ } [رواه مسلم].
3- الإخلاص: المنافي للشرك ..
قال تعالى: أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:3]، وقوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء [البينة:5].
قال : { أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ ‏ ‏أَوْ نَفْسِهِ } [رواه البخاري].
4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ [البقرة:165].
وقال : {ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ} [متفق عليه].
5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق.
قال تعالى: فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].
وقال تعالى: وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر:33].
وقال : {مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏رَسُولُ اللَّهِ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ } [رواه أحمد].
6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته.
قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ [الزمر:54].
وقال تعالى: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى [لقمان:22].
7- القبول: المنافي للرد .. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصافات:35].
نواقض الإسلام

اعلم أخي المسلم علمنا الله و إياك .. أن أهم نواقض الإسلام عشرة:
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى: قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ [النساء:116]، ومنه الذبح لغير الله ... كمن يذبح للجن أو للقبر.
الثالي: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم.
الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر.
الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول ولو عمل به كفر.
السادس: من استهزأ بشيء من الدين أو بثوابه أو بعقابه، كفر. قال تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66].
السابع: السحر: فمن فعله أو رضي به .. كفر. قال تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ [البقرة:102].
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .. قال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة:51].
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج من شريعة محمد ، فهو كافر.
العاشر: الإعراض عن دين الله .. لا يتعلمه ولا يعمل به. قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ [السجدة:22].
اعلم أخي المسلم: هداك الله إلى الحق .. أنه لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف .. إلا المكره. وكلها من أعظم ما يكون خطراً. وأكثر ما يكون وقوعاً .. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مطوية و بحث عن نواقض الإسلام ألاء ياقوت النصح و التوعيه 0 June 13, 2010 12:55 PM
مطوية و بحث عن ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ألاء ياقوت النصح و التوعيه 0 June 13, 2010 12:39 PM
مطوية و بحث عن حقوق الطفل في الإسلام ألاء ياقوت النصح و التوعيه 0 June 7, 2010 08:34 PM
الاعتدال الإسلامي على الطريقة الغربية: انحراف خطير عن تعاليم الإسلام، وليس عن الإسلام (1) eyouba مقالات الكُتّاب 0 May 20, 2010 03:01 AM
كنيسة أمريكية توفر المأوى للمرتدات عن الإسلام وترفع لافتة "الإسلام من الشيطان"!! اريج الزهوور قناة الاخبار اليومية 5 January 30, 2010 11:20 PM


الساعة الآن 07:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر