فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > بحوث علمية

بحوث علمية بحوث علمية , مدرسية , مقالات عروض بوربوينت , تحضير ,دروس و ملخصات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم June 6, 2010, 08:01 AM
 
الدكتور محمد أبو بكر حميد يطالب بمنح باكثير التقديرية

بالصور..اليمنيون يطالبون فاروق حسنى بمنح باكثير التقديرية

الأربعاء، 2 يونيو 2010 - 14:49
جانب من فعاليات مؤتمر على أحمد با كثير
كتب وجدى الكومى

مطلب تردد أكثر من مرة، بدأ أول الأمر على استحياء، وفى صوت خافت، عندما وقف وزير الثقافة، فاروق حسنى، فى الطابق الثانى من مقر اتحاد كتاب مصر فى قلعة صلاح الدين، أمس، الثلاثاء، أثناء افتتاح فعاليات مؤتمر على أحمد باكثير، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده هذا العام، والذى بدأ بافتتاح الوزير لركن مقتنيات الشاعر والروائى الراحل.



حيث ذكر الدكتور محمد أبو بكر حميد، مقرر المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية، أن باكثير كان مرشحا لنيل جائزة الدولة التقديرية منذ أربعين عاما قبل رحيله عام 1969.

وقال وزير الثقافة، فاروق حسنى، ردا على حميد أن من يرشح لجائزة الدولة التقديرية ولم ينلها قبل وفاته، يجوز له أن ينالها بعد رحيله، وهو ما علق عليه محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب وأمين عام اتحاد الكتاب العرب، قائلا: إذن فقد حصل الآن باكثير على جائزة الدولة التقديرية.

وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية، حيث قال سلماوى: إن باكثير تبوأ مكانة كبيرة فى تاريخ الأدب العربى، لكنه ظلم كثيرا، وتجاهله النقاد، وأشار سلماوى إلى أن باكثير كان تجسيدا للفكر القومى العربى، فهو من حضرموت، وعاش فى مصر، ومر على جميع الدول العربية ما بين إقامة وزيارة.

وتحدث رئيس رابطة الأدب الإسلامى العالمية، الدكتور عبد القدوس أبو صالح، الذى أشار إلى أن أعداء باكثير مدوا عليه التعتيم، وإنصافه يقتدى أن يبدأ بإنصاف أهله وهم الحضارمة الذين كانوا فى تاريخهم حجة الله على الإسلام.



وذكر عبد القدوس أن الناقد الكبير محمد مندور قال عن باكثير إنه مسلم عربى قبل كل شىء، وظل محور تفكيره إسلامه، وهذا الموقف الأصيل لباكثير وتمسكه بالعروبة وعدم تقليده للغرب وثقافته، جعل المناوئين ضده يصادرون مكانته، فمات باكثير حزينا، كأن لسانه حاله يقول: أضاعونى وأى فتى أضاعوا.

وأشار عبد القدوس إلى أن اتحاد الكتاب العرب ورابطة الأدب الإسلامى العالمية تعاونا من أجل إقامة هذا المؤتمر، وهو ما كان يتمناه باكثير من وحدة بين العروبة والإسلام.

وقال الدكتور محمد أبو بكر حميد، مقرر المؤتمر، فى كلمته أن باكثير اعتز بعروبته، وكان من نتاج حبه العظيم لمصر أنه تمنى، رغم سنوات النحسات الآخيرة التى عاشها فى حياته، أن يموت فى مصر، وكان يقول: والله لم تضق بى مصر الكريمة، لكنها ضاقت بى بعض الصدور اللئيمة.

وأشار حميد إلى تذكر مصر لباكثير بعد مرور 40 عاما، مؤكدا أنه مات مقهورا، ويعود بينكم الآن منتصرا، وحسبه أن زعيم مصر الخالد جمال عبد الناصر قال عنه عام 1954 عندما عرض اسمه عليه للاعتقال، بعد الخلاف مع جماعة الإخوان المسلمين، فقيل لعبد الناصر إن باكثير ينشر مسرحياته فى جريدة الإخوان المسلمين، فقال عبد الناصر: باكثير لم يكن عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين.


وكلنا نعرف قادتهم، وباكثير مواطنا عربيا، وحسبه أنه مؤلف واإسلاماه التى قرأتها قبل الثورة، وأعجبت بتصويره لحاجة هذا العرب لزعيم يوحدهم، وقال حميد إن رواية واإسلاماه هى الرواية الثانية التى أعجبت عبد الناصر بعد رواية توفيق الحكيم "عودة الروح"، وهذه الرواية هى التى أنقذت باكثير من الاعتقال.

ووجه حميد الشكر والثناء إلى كل القائمين على المؤتمر وإلى الأستاذ محمد سلماوى، أمين عام اتحاد الكتاب العرب، والدكتور عبد القدوس أبو صالح الذين حققا فكرة العناق بين العروبة والإسلام.

وقدم سلماوى درع تكريم للشيخ عبد الله بقشان، المشرف على مشروع تحويل بيت باكثير فى حضرموت إلى متحف، وقال سلماوى إن بيت على أحمد باكثير فى حضرموت سيتحول إلى متحف كبير يضم أوراقه ومتعلقاته، وكل ما يتصل بحياته، والراعى الأول لهذا المشروع، هو الشيخ عبد الله بقشان.

كما كرم سلماوى الدكتور محمد أبو بكر حميد الباحث الذى أعطى من عمره ووقته الكثير ليجمع تراث على أحمد باكثير، ثم كرم سلماوى أمير السحار صاحب مطبعة ومكتبة مصر التى نشرت أعمال على أحمد باكثير ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.

وألقى وزير الإعلام اليمنى، حسن أحمد اللوزى، كلمة قال فيها: لابد أن أسجل الشكر لكل الذين عملوا على إحياء هذه الفعالية، وتبنى هذا المؤتمر، وهو ما يعبر عن الوفاء تجاه الرموز الخالدة من المبدعين وفى صورة يمثل احتفاء بالأمة الكاملة، لابد لنا من أن نلتفت بكل الحب إلى هذه المبادرة الجليلة والحكيمة، والرائعة لإقامة هذا المؤتمر الدولى حول الشاعر المجدد والمتفرد، والروائى الحكيم، والكاتب الكبير الملتزم، الراحل العظيم على أحمد باكثير، شاكرين للجميع هذا المسعى القومى والحميد، ونقول لهم بكل الصدق، السابقون السابقون، فلكم الفضل كله، وأنتم أحق باحتكار الشكر، ولسبقكم فى هذا الميدان الواسع للوفاء، ولابد أن تكون هذه الذكرى المئوية غنية بالذكريات، فلم يكن فردا، وإنما كان مثالا حيا لقيم الأمة، ومنارة مضيئة لخيالها الخلاق، ولإشراق شعره، وتجدد عطاء ويكفى باكثير لو قيل فيه إنه استحوذ على صفة الرائد الأول للقصيدة العربية الحرة، وكان واحدا من مؤسسى المسرح الحديث، وروائى ملتزم وحكيم، وعاش متميزا فى كل مجالات الإبداع، وأعلن وزير الإعلام أن رئيس اليمن على عبد الله صالح قرر إطلاق اسم باكثير على مؤسسة صحفية جديدة.



فيما حيا وزير الثقافة اليمنى الدكتور محمد أبو بكر المفلحى وزير الإعلام اليمنى حسن أحمد اللوزى، ووزير الثقافة فاروق حسنى، وكل من ساهم فى الإعداد للمؤتمر الهام فى الذكرى المئوية لميلاد الأديب والشاعر الكبير على أحمد باكثير، وأكد على سعادته بالمشاركة فى المؤتمر، مشيرا إلى أن باكثير أحب مصر، واختارها وطنا له، واحتضنته مصر بكل حب، ليغرز فى أرضها نخلة عالية من حضرموت تطل على النيل، وقال المفلحى: استطاع باكثير أن يشق طريقا لإبداعه وسط جيل من الرواد الكبار، دون إحساس بالغربة، ودون قلق من المنافسة الشريفة، ووجد باكثير فى مصر مكانا للحرية وللكتابة والعلم، وعلاقة باكثير بالمكان كانت كثيرة التبدل والتحول، وقبل أن يستقر به المقام فى مصر ولد فى أندونيسيا، وعاد فى أول شبابه بحضرموت، واصطدم هناك بعادات وتقاليد بالية، وحاول الثورة عليها، لكنه لم ينجح، ولم يستقر به الحال فى مدينة عدن، حيث كان الاستعمار البريطانى يشوه وجه المدينة، فانضم إلى المتنورين من أهلها للمشاركة فى النضال، وتنقل بين اليمن والحبشة والحجاز، ليستقر أخيرا فى مصر، حيث عاش ودرس وأبدع، وأصبح اسمه يتألق بجانب أكبر أدبائها، وتوفيق الحكيم، ومحمد عبد الحليم عبد الله، وها نحن اليوم نحتفى به، ونكرمه، بمبادرة كريمة من اتحاد الأدباء والكتاب العرب، وبمبادرة من رابطة الأدب الإسلامى العالمية.

حضر الافتتاحية جمع كبير من الأدباء والكتاب العرب، إضافة للسفير السعودى، والشاعر الكبير فاروق شوشة، ووزير الثقافة اليمنى ووزير الإعلام اليمنى، وسأل الدكتور محمد أبو بكر حميد مقرر المؤتمر على وزير الثقافة فى نهاية الاحتفالية عن مدى إمكانية منح باكثير جائزة الدولة التقديرية، لكن الوزير أجابه بأن الاحتفالية أعظم من الجائزة، إضافة لمرور 40 عاما على ترشيح باكثير لها، وهو ما يمنع منحها له.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدكتور محمد أبو بكر حميد يلجم اليساريين في رأيهم عن باكثير إعداد محمد عباس عرابي محمس عربي شعر و نثر 0 May 23, 2010 09:06 AM
أعمال الدكتور محمد أبوبكر حميد عن باكثير نشر محمد عباس محمس عربي شعر و نثر 0 May 23, 2010 07:16 AM
الدكتور محمد أبو بكر حميد مرجع الباحثين والدارسين في أدب علي أحمد باكثير محمس عربي قناة الاخبار اليومية 1 April 28, 2010 07:06 PM
الدكتور محمد أبوبكر حميد وثلاثون عاما في خدمة أدب باكثير إعداد محمد عباس عرابي محمس عربي قناة الاخبار اليومية 2 April 17, 2010 03:21 PM
الدكتور محمد أبوبكر حميد وأدب باكثير بقلم محمد عباس عرابي محمس عربي شخصيات عربية 0 March 28, 2010 07:54 AM


الساعة الآن 08:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر