فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 2, 2010, 02:51 AM
 
Icon8 خلقتم كي نتمتع بكم

بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحه اني حبيت ان كل عضو بالمنتدى يدخل ويشاركنه بالقصه لما بيها من الم وحزن واقل شئ ممكن انقدمه لبطله القصه وهو التضامن معا وموا سا تها بأبسط الكلمات


"نادية" التي كانت إحدى ضحايا واكيد هيه ليست الضحيه الوحيده لان كاما تعلمون هناك الملايين من ضحايه (المرتزقة) قوات الحتلال الامريكي في معتقل أبو غريب وغيرها من المعتقلات ؛
لسبب تجهله حتى اليوم؛


ناديه هذه المرأه أو من الاجدر بأن تلقب بالضحيه المضلومه التي لم ترتمي عند خروجها من المعتقل


في أحضان أهلها, حالها كحال أي سجين مظلوم

تكويه نار الظلم وغضب مما حصل له ونار الشوق لعائلته ببساطة.



فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس
بسبب العار الذي سيلاحقها جراء اقترافها

جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت لها الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب

وتنكيل على
أيدي المرتزقةالأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛

إلا أن ماترويه نادية هو "الحقيقة" وليس "القصة"!




بدأت "نادية" روايتها حسب "الوسط" بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بقوات

الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه
لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها

باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق

الدورية
الأمريكية بأنني ضيفة ، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة

الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب".



وتكمل نادية:
"وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقعأن تكون فترة اعتقالي

قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا".



وتضيف
والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عنهول ما عانته: "اليوم

الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت
رطبة ومظلمة وتزيد

من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر

بالخوف أكثر، وكنت مرتعبة من الذي
ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية

وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من
المشاعر

المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي

بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجارالسلاح في
العراق من النساء".



وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت "والله مظلومة..

والله مظلومة". ثم قامت
المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق

علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبرالأقمار
الاصطناعية

طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.

وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت
تمارسين الجنس مع زوجك!!!!!".

........................

فقلتلها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح
ماء

عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي وقد جردوني

من ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن
تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد

اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر

من خمسة جنود
تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط

موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً
وكانوا يخترعون

في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها".

...............

وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين:
"بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي

ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها

واقتادني بعدما
وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار

وطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ماكنت أشعر به من تعب
وألم وعلى

رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض

الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء
الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه

بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين

فقاموا بإرجاعي
إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر

مرات في بعض الأيام, الأمر الذي أثر على صحتي"!

........

وتكمل
نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: "بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني

المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري,
وقالت لي إنك الآن

أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما

يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من
براءتك".



فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!".

فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني
إيجابية معهم!".

...........

وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلمارفضت

الانصياع
لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد

زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد
ساعة عادت ومعها

أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات

الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة
والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون

على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدسًا من أحد رفاقها وأطلقت
أربع

طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود

الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي
واستيقظت لأجد نفسي في الزنزانة وآثار

أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"!

.......................

وتتوقف نادية
عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:"بعد يوم جاءت ماري

لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهدالفيلم
الذي صورته"!

..................

وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من

الغضب وهجمت
عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني

الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثرمن
شهر قضيتها في

الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنافيه.

.......................

ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود
وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت

وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرةآلاف

دينار
عراقي.

بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه

ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارةلإحدى قريباتي
لأعرف ما آلت إليه الأوضاع

أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة,

ففهمت أن سكين غسل العار
بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي

وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم"!

........

وتتساءل نادية بألم
وحسرة ومرارة: "من سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل

ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟

اسف لان يمكن القصه محزنه ومؤلمه
بس منكدر انكول غير عبارة (حسبنا الله ونعم الوكيل)

تحياتي الكم



رد مع اقتباس
  #2  
قديم May 2, 2010, 05:35 PM
 
رد: خلقتم كي نتمتع بكم

حقاً حسبنا الله ونعم الوكيل كان الله

فى عونها هى وكل من مثلها ياارب

شكراً لك على النقل
__________________


هُناك لحظات فى الحياة لا يصمد لها بشر إلا ان يكون مرتكناً إلا الله مطمئناً إلى حماه ..
مهما أوتى من القوة والصلابة والثبات !
ففى الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله ،
~ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ~


رد مع اقتباس
  #3  
قديم May 5, 2010, 12:03 AM
 
رد: خلقتم كي نتمتع بكم

لانامت أعين الجبناء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكسب حسنات ..وتمتع بنوم مريح وهادىء!!!! sma_115 النصح و التوعيه 5 February 13, 2008 09:15 PM


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر