فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > قناة الاخبار اليومية

قناة الاخبار اليومية اخبار العالم , الاخبار العربية , الاخبار المحليه -( تُمنع الاشاعات والاخبار الغير الموثوقه )-

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 13, 2010, 02:49 PM
 
Asl مؤتمر وطني في نابلس يبحث سبل تدويل قضية جثامين الشهداء المحتجزة والمفقودين لدى اسرائيل

مؤتمر وطني في نابلس يبحث سبل تدويل قضية جثامين الشهداء المحتجزة والمفقودين لدى اسرائيل

الأربعاء أبريل 14 2010 نابلس - من غسان الكتوت - عقدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين امس مؤتمرا وطنيا في نابلس بعنوان: "نحو تدويل قضية الجثامين المحتجزة والمفقودين لدى سلطات الاحتلال" وذلك تحت رعاية وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وبالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومحافظة نابلس، ولجنة التنسيق الفصائلي.

وحضر المؤتمر الذي عقد في قاعة ملتقى رجال الأعمال بالمدينة وزير الاسرى عيسى قراقع ومحافظ نابلس العميد جبرين البكري والمهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس وقدورة فارس رئيس نادي الاسير وحشد من اهالي الشهداء المحتجزين وعدد من المهتمين.

وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي ادارها تيسير نصر الله بالوقوف وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، ومن ثم القى طارق سقف الحيط عضو مجلس ادارة ملتقى رجال الاعمال كلمة رحب فيها بالضيوف وعبر عن اعتزاز الملتقى باستضافة هذا المؤتمر الهام الذي يتطرق لفكرة حساسة في زمن صعب، معتبرا ان اهمية المؤتمر تأتي من كونه يثبت للعالم ان الشعب الفلسطيني يهتم باعظم وابسط القيم الانسانية.

واكد محافظ نابلس العميد البكري ان استعادة جثامين الشهداء هي من اكثر القضايا التي يجب ان تحظى باهتمام الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية انسانية وقانونية ووطنية.

وشكر البكري كل المؤسسات والجهات المشاركة في هذه الحملة وقال انها فكرة ابداعية خلاقة في الصراع مع الاحتلال.

واضاف انه ان الاوان لكي تطرح الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي امام الرأي العام العالمي ومطالبة المجتمع الدولي بالتعامل مع اسرائيل كدولة مارقة خارجة عن القانون، مشيرا الى ان العالم اليوم وبعد تقرير غولدستون بات اكثر قناعة بان اسرائيل دولة مارقة تستحق العقوبة والمحاسبة على جرائم الحرب التي ارتكبتها خاصة في الحرب الاخيرة على غزة والتي فاقت كل تصور.


اما قدورة فارس، فقد اعتبر ان المؤتمر يهدف الى توجيه رسالة الى اسرائيل باننا شعب يحترم اسراه وشهداءه وجرحاه، في وقت تحاول فيه اسرائيل اعادة صياغة الوعي والعقل الفلسطيني، مذكرا باحتجاج اسرائيل على اطلاق اسم الشهيدة دلال المغربي والشهيد يحيى عياش على ميدانين في البيرة ورام الله.

واضاف ان الشعب الفلسطيني من خلال مطالبته بجثامين شهدائه انما يعبر عن ولائه والتزامه للقضية الوطنية وللمقدسات الاسلامية والمسيحية ومواصلة النضال من اجل ازالة الاحتلال، داعيا الى عدم الاستخفاف باي نشاط او تحرك في سبيل استعادة جثامين الشهداء.

ووجه فارس في ختام كلمته التحية الى الاسرى في خطواتهم النضالية الاخيرة، وقال ان خير هدية يمكن ان تقدم للاسرى هو انجاز المصالحة الوطنية.

بدوره، تحدث مدير عام مركز القدس للمساعدات القانونية عصام ابو الحاج عن الظروف التي واكبت انطلاق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين والتي انطلقت قبل عامين، مبينا انها جائت في ظل حالة الانقسام السياسي والعدوان على غزة والحرب المستمرة في الضفة خاصة في القدس والخليل.

واكد ابو الحاج ان الحملة حققت الكثير من الانجازات بعد عامين على انطلاقها، عازيا هذا النجاح الى ثلاث مزايا تمتعت بها اولها انها عملت في شطري الوطن كوحدة واحدة وضمت بين صفوفها كافة الفصائل على اعتبار ان قضية الشهداء تستحق التوحد من اجلها، وثانيها ان كل العاملين في الحملة هم متطوعون ولا يوجد بالحملة أي موظف وآثرت الحملة الابتعاد عن الممولين من اجل الحفاظ على نواهة الحملة، اما الميزة الثالثة فهي الانفتاح على كل العاملين في مجال الاسرى والشهداء حيث تم الاستعانة بارشيف الشهداء وبسجلات الفصائل وكذلك حصلت الحملة على تعاون كبير من جانب نادي الاسير ووزارة الاسرى ووسائل الاعلام.

واوضح ابو الحاج انه تم توثيق اكثر من 300 حالة حتى الان وكانت محافظة نابلس صاحبة العدد الاكبر على مستوى الوطن بواقع 87 حالة.

وتحدث ابو الحاج عن شهادة ادلى بها احد الاشخاص من بتير والذي اجبرته قوات الاحتلال على دفن جثماني شهيدين في مقبرة الارقام، وجبروه كذلك على كسر ساعد احد الشهداء بعد ان استعصى عليه دفنها تحت التراب.

واكد ابو الحاج ان الحملة استنفدت هدفها على المستوى المحلي والان بصدد تدويلها من اجل ارغام اسرائيل على الانصياع لقوانين الحرب الدولية الملزمة لها، والسماح لاهالي الشهداء بزيارة قبور ابنائهم، معبرا عن عدم رضا الحملة عن اداء الصليب الاحمر الدولي تجاه هذه القضية.


من جابنه، وصف الوزير قراقع المؤتمر بالنقلة النوعية لوضع العالم والجميع محليا ودوليا امام مسؤولياتهم تجاه قضية صعبة ومؤلمة ونزيف دائم للشعب الفلسطيني وعائلات الشهداء بشكل خاص.

وذكر قراقع ان وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس ابدت استغرابها حينما اطلعها قبل عامين على وجود جثامين محتجزة لدى اسرائيل، حيث طلبت منه تزيودها بقوائم لاسماء الشهداء المحتجزين، ورغم قيامه بتزويدها بالقوائم من خلال السفارة الامريكية، الا انه لم يكن هناك أي نتيجة، معتبرا ان هذا يشير الى ان الجانب الفلسطيني لم ينجح حتى الان في اثارة هذه القضية على المستوى الدولي.

واعتبر قراقع ان اسرائيل تمارس الاهانة ليس فقط ضد الشهداء الفلسطينيين وانما ضد العالم اجمع والقوانين الدولية، فهي تعتبر ان الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لا تلزمها، داعيا الى ايصال هذه القضية الى المجتمع الدولي حتى يعلم ان اسرائيل تمارس سياسة التمييز العنصري.

واشاد قرارقع بخطوة تدويل هذه القضية، معتبرا انها خطوة تحتاج الى ان تتبعها خطوات اخرى وارادة سياسية لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الشهداء الفلسطينيين، مبينا ان هناك الكثير من الادلة والشهادات التي يمكن الاستفادة منها في ذلك. ومن بين تلك الادلة الشهادة التي ادلى بها يهودا هس حول قيامه بسرقة اعضاء الشهداء، والذي اكتفى القضاء الاسرائيلي بتوبيخه على هذه الجريمة. وكذلك هناك تقارير امريكية وكتاب لباحثة امريكية من اصل يهودي تبين ان اسرائيل هي الدولة الولى في العالم في الاتجار بالاعضاء البشرية، فضلا عن الشبكة اليهودية التي تم ضبطها في الولايات المتحدة والتي تمارس التجارة بالاعضاء.


واوضح قراقع ان الحكومة الفلسطينية شكلت لجنة وزارية لمتابعة هذه القضية، كما ان وزير الخارجية اعطى تعليماته للسفارات الفلسطينية في الخارج لاثارة هذه القضية، وهناك تحرك من جامعة الدول العربية في هذا الجانب.

وعبر قراقع عن اعتقاده بان اسرائيل لا تحتجز جثامين الشهداء بهدف مبادلتهم باسرى لها، وانما بهدف معاقبة الشهيد وذويه بناء على ثقافة عنصرية، بالاضافة الى انها تريد اخفاء الادلة التي تدينها حول اعدام الاسرى بعد اعتقالهم.


واكد على ضرورة ان يكون هذا الملف حاضرا في أي تسوية سياسية مع الجانب الاسرائيلي، باعتباره حقا وواجبا وطنيا، كما دعا الى ترسيخ اهمية استعادة جثامين الشهداء من خلال المناهج الدراسية، لافتا الى ان المناهج الاسرائيلية تغذي في عقلية الاطفال اليهود ان روح اليهودي تبقى تتعذب طالما لم تدفن في مقبرة يهودية.

هذا وتخلل الجلسة الثانية من المؤتمر تقديم العديد من اوراق العمل من وزارة الاسرى والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وكلية الحقوق في جامعة النجاح الوطنية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة أم الشهداء نسر العرب روايات و قصص منشورة ومنقولة 3 January 3, 2009 10:35 AM
لنثمر ... غير الناس الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 8 May 9, 2008 05:46 PM


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر